خيرات الأمير
11 -02- 2008, 03:46 PM
تثقل الكلمات هنا وتأبى النفس دائما عن التسلسل في الحديث لهذا الموضوع
نعم انه مقصدي ذلك الانسان حينما يكون كالنبات ... كائن حي ولكن !!!!
حينما يلم المرض اشده بالانسان ويصل لمرحلة الغياب عن الواقع يفقد
الاحساس بالوجود ويبقى تحت تلك الأجهزة التي هي من صنع الانسان نفسه .
هذا الاحساس تداركني اليوم حينما رأيت احد المرضى بذلك الوضع
وقد شاهدت هذا المنظر مرارا ولكن اليوم اختلف بالتأكيد لأن ذلك الانسان
مات أمامي فقلت حينها ان الله يحبه فرحمه من تلك الأجهزة وذلك العذاب .
مرض لعين ألم به ولم يعطه الفرصة حتى يودع أهله سبحان الله .
والله لقد جمعت أكثر من خمسة استشاريين ومعهم شيخ قارئ فوقفوا جميعا
وكأنهم لم يقرأو من العلم حرفا .... نعم انها قدرة الله التي لا يستطيع أي كائن
من كان أن يردها .
تداركني وقتها بالفعل ان ذلك الانسان تحول الى نبات فهو حي ولكن لا يتكلم
أو يرى أو يسمع أو يحس أو يتحرك دون ان يحركه شيء .
عندها قلت في نفسي فعلا : تحول الانسان الى نبات .
وحينما توفي أمامي قبلته في رأسه وقلت الف شكر لك يارب فعلا تحبه
فأرحته من العذاب .
وقلت لأحد الاطباء الأصدقاء ماذا درستم ايها الأطباء ؟
فابتسم وقال ماذا تقصد ايها الهاشمي ؟؟
فقلت أقصد ياصديقي ان الانسان يدرس ويكتشف ويصنع ولكن !!!
ولكن ما أوتيتم من العلم الا قليلا !!
سبحانك علاّم الغيوب .
وعندها وضعت الغطاء على رأس الميّت ورافقته الى ثلاجة الموتى !!
وحينما ادخلناه الثلاجه واغلقناها علمت ان الانسان لا بد ان يبقى لوحده في يوم ما
ولكن ليس وحده كما في الدنيا !!
بل وحده للأبد وهذا هو الرحيل الأبدي الذي أرمي الى العبرة لنفسي هنا ثم لكم .
نسأل الله أن يتغمده بالرحمه ويلهم اهله الصبر والسلوان .
نعم انه مقصدي ذلك الانسان حينما يكون كالنبات ... كائن حي ولكن !!!!
حينما يلم المرض اشده بالانسان ويصل لمرحلة الغياب عن الواقع يفقد
الاحساس بالوجود ويبقى تحت تلك الأجهزة التي هي من صنع الانسان نفسه .
هذا الاحساس تداركني اليوم حينما رأيت احد المرضى بذلك الوضع
وقد شاهدت هذا المنظر مرارا ولكن اليوم اختلف بالتأكيد لأن ذلك الانسان
مات أمامي فقلت حينها ان الله يحبه فرحمه من تلك الأجهزة وذلك العذاب .
مرض لعين ألم به ولم يعطه الفرصة حتى يودع أهله سبحان الله .
والله لقد جمعت أكثر من خمسة استشاريين ومعهم شيخ قارئ فوقفوا جميعا
وكأنهم لم يقرأو من العلم حرفا .... نعم انها قدرة الله التي لا يستطيع أي كائن
من كان أن يردها .
تداركني وقتها بالفعل ان ذلك الانسان تحول الى نبات فهو حي ولكن لا يتكلم
أو يرى أو يسمع أو يحس أو يتحرك دون ان يحركه شيء .
عندها قلت في نفسي فعلا : تحول الانسان الى نبات .
وحينما توفي أمامي قبلته في رأسه وقلت الف شكر لك يارب فعلا تحبه
فأرحته من العذاب .
وقلت لأحد الاطباء الأصدقاء ماذا درستم ايها الأطباء ؟
فابتسم وقال ماذا تقصد ايها الهاشمي ؟؟
فقلت أقصد ياصديقي ان الانسان يدرس ويكتشف ويصنع ولكن !!!
ولكن ما أوتيتم من العلم الا قليلا !!
سبحانك علاّم الغيوب .
وعندها وضعت الغطاء على رأس الميّت ورافقته الى ثلاجة الموتى !!
وحينما ادخلناه الثلاجه واغلقناها علمت ان الانسان لا بد ان يبقى لوحده في يوم ما
ولكن ليس وحده كما في الدنيا !!
بل وحده للأبد وهذا هو الرحيل الأبدي الذي أرمي الى العبرة لنفسي هنا ثم لكم .
نسأل الله أن يتغمده بالرحمه ويلهم اهله الصبر والسلوان .