المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الهيئة" تعتبر يوم الحب عيدا وثنيا والعاصمة بدون ورود حمراء



الحلم
15 -02- 2008, 11:46 AM
"الهيئة" تعتبر يوم الحب عيدا وثنيا والعاصمة بدون ورود حمراء

http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/2695/1502.pol.p1.n100.jpg
مسن أردني يهدي زوجته ورده بمناسبة يوم الحب في عمان أمس

أصدرت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيانا ذكرت فيه أن ما يسمى "يوم الحب" هو عيد من الأعياد الوثنية, وأن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أفتت بأنه لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعل هذا العيد أو يقره أو أن يهنئ به أو يعين عليه بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة أحمد الجردان لـ"الوطن" إن مراكز فروع الهيئة بمختلف مناطق المملكة حريصة على مكافحة مظاهر هذا العيد، مشيراً إلى أن ما تقوم به الهيئة من منطلق نظامي، حيث تقدم إرشادات للشباب بتوجيههم من خلال بيان بدعية العيد وذلك عن طريق الشريط والكتيب والاستطلاع والبرامج الإعلامية كذلك من خلال النصح بالكلمة والمحاضرة.
من جهة ثانية, أنفق المصريون أمس ملايين الجنيهات لشراء 70 مليون وردة ومليون دمية من أجل الاحتفال بما يسمى بيوم الحب, فيما قامت قناة هولندية بعمل مسابقة لاختيار خبير الحب أو صاحب القلب الكبير.

--------------------------------------------------------------------------------

اختفت الألوان الحمراء من الكثير من محلات بيع الورود والهدايا بالرياض أمس على خلفية توجيهات صادرة من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنع تواجد وبيع الورود الحمراء والهدايا التي تكون بهذا اللون داخل المحلات.
وذكر عدد من أصحاب محلات الورود في العاصمة أنه نتيجة لما يحدث في هذا اليوم من كل عام من إشكالية تتعلق بما يعرف بـ"يوم الحب" قرروا إخلاء محلاتهم من الورود والهدايا ذات اللون الأحمر وسيستمر ذلك يومين أو ثلاثة ليعود بعدها نشاطهم إلى طبيعته.
وذكر المسؤول عن محل للورود بالرياض" أحمد قربي" أن توجيهات صدرت لهم من "الهيئة" بعدم التعامل باللون الأحمر خلال أمس, إضافة للفتوى الشرعية الصادرة بهذا الشأن فقرروا إخفاء اللون الأحمر من محلاتهم يوم أمس رغم الإقبال المتزايد على شرائه منذ منتصف الأسبوع والذي زاد بنسبة 50 % عن الأسبوع الماضي, مشيرا إلى أنهم لم يتعاملوا مع اللون الأحمر منذ أمس الأول وعوضوا ذلك بالبيع في أكثر من 10 ألوان أخرى كنشاط طبيعي للمحل الذي يقوم بهذا النشاط على مدار العام, مضيفا أن زبائنه يتفهمون قرار المنع ويطلبون ما هو متوفر من ألوان أخرى في المحل خاصة بعد أن يهديهم نشرة إرشادية تحتوي على فتوى بتحريم الاحتفال في هذا اليوم قدم نسخاً للمحل أفراد من هيئة الأمر بالمعروف عند زيارتهم للمحل.
ويضيف عامل في محل هدايا "فاروق خان" أن زبائنه خلال اليومين الماضيين يطلبون الهدايا المصممة على شكل قلوب وورود ودروع وعلب وشرائط ويطلبون تغليفها بعدة ألوان إلا أن اللون الأحمر الأكثر طلبا كما هو الحال طوال العام وليس متوقفا على يوم بعينه, وأضاف خان أن سوقا سوداء تنشأ في مثل هذا اليوم ويزيد سعر الوردة الحمراء عن 30 ريالا رغم أنها تباع بأقل من ربع هذا السعر في الأيام الأخرى.
وذكر الشاب علي النمري أن قرار المنع والضجة التي تحدث في هذا اليوم يفتح عيون بعض الشباب والمراهقين الذين يبادرون للاستطلاع عن سر هذا اليوم ويحاولون تقليد ما يحدث فيه, كما أن منع بيع الورود الحمراء في المحلات لن يثني التجار عن تسويق بضائعهم في الخفاء حيث تتوفر في مستودعاتهم ومنازلهم ويبيعونها بطرق سرية لزبائنهم سواء حضر لهم الزبون في مواقعهم أو هم يوصلونها إليه في مكانه, مطالبا الجهات المختصة باتباع وسائل التوعية والإرشاد في المنابر والمدارس وأجهزة الإعلام وبيان حكم مثل هذه الاحتفالات وإقناع الشباب بضررها ليمتنعوا عن ممارستها بدلا من قرار منع اللون الأحمر في المحلات لأنه لن يؤدي للفائدة المأمولة, مشيرا إلى أن الاحتفال في هذا اليوم لا يعتبر ظاهرة كبيرة في المجتمع ولا يهتم لها الكثير من الشباب وهي محدودة في فئة من الشباب والشابات وبعض المتأثرين بسلوكيات الغرب.


عيد وثني
من جهته, أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أحمد الجردان لـ"الوطن" أن مراكز فروع الهيئة بمختلف مناطق المملكة تقدم النصائح وتوزع المطويات التوعوية والتثقيفية على المواطنين في الأسواق والمراكز التجارية والأماكن العامة إلى جانب تحذير محلات الورود وبيع التحف والهدايا ومنعهم من الاحتفال بما يسمى "عيد الحب". وأوضح الجردان أن الرئاسة حريصة على مكافحة مظاهر هذا العيد، مشيراً إلى أن ما تقوم به الهيئة من منطلق نظامي حيث تقدم إرشادات للشباب بتوجيههم من خلال بيان بدعية العيد وذلك عن طريق الشريط والكتيب والاستطلاع والبرامج الإعلامية كذلك من خلال النصح بالكلمة والمحاضرة.
وأكد الجردان أن الهيئة لديها توجيهات بمصادرة الهدايا والتحف التي يتضح عليها رسوم ما يسمى "يوم الحب" مبيناً أن للهيئة صلاحية اتخاذ الأجراء اللازم حيال من يبيعها وأن هذا الإجراء جاء من قبل الرئاسة وفق النظام حرصا منها على حفظ العقيدة وحماية التوحيد.
وكانت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد أصدرت بياناً يحرم الاحتفال بما يسمى بيوم الحب، حيث أشارت في بيانها إلى أنه عيد من الأعياد الوثنية وقد أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بأنه لا يحل لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر أن يفعل هذا العيد أو يقره أو أن يهنئ به وأن يعين عليه بأي شيء من أكلٍ أو شرب أو بيع أو شراء أو صناعة أو هدية أو مراسلة أو إعلان أو غير ذلك, وأشار البيان إلى أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تؤدي دورها المناط بها حيال بدعة هذا العيد من منطلق نظامي حيث نصت المادة الأولى من واجبات الهيئة في لائحتها التنفيذية لنظامها الصادر بالمرسوم الملكي ذي الرقم ( م / 37) وتاريخ 26/10/1429 على أن تقوم بإرشاد الناس ونصحهم لاتباع الواجبات الدينية المقررة في الشريعة الإسلامية وحملهم على أدائها ، وكذا النهي عن المنكر بما يحول دون ارتكاب المحرمات والممنوعات شرعاً ، واتباع العادات والتقاليد السيئة أو البدع المنكرة كتعظيم بعض الأوقات ، أو الأماكن غير المنصوص عليها شرعاً ، أو الاحتفال بالأعياد ، والمناسبات البدعية .
مبينةً في بيانها أن ما تقوم به الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من مكافحة لمظاهر هذا العيد المحرم شرعا لم يأت من فراغ بل جاء من منطلق نظامي.


بيع ملايين الورود في مصر
بعيدا عن الظروف المعيشية الطاحنة وارتفاع أسعار السلع الغذائية في مصر بنسبة 300% وبعيدا عما يمثله يوم الحب من ذكرى رومانسية وبعيدا أيضاً عما يلاقيه من انتقادات في بعض المجتمعات الشرقية إلا أنه موسم تزدهر فيه المشتريات والمبيعات خاصة بعد أن تحول خلال العقد الأخير إلى موسم مميز له جمهوره.
ويرى خبراء اجتماعيون واقتصاديون أن احتفال البعض بمناسبة يوم الحب يعود إلى محاولة انتهاز أية فرصة للشعور بالسعادة، خصوصا مع متاعب الغلاء المعيشي المستمر، بعد القفزة الواسعة في أسعار السلع والخدمات التي حدثت على مدار الشهور الأخيرة.
وتعتبر أسواق الورود الحمراء النضرة من أهم الأسواق وأكثرها رواجا خلال فترة يوم الحب خاصة للرجال حيث يرفع الطلب الكبير على الورود أسعارها في بورصة الورود مما يزيد عن 10 أضعاف سعرها في الأيام الأخرى بحيث يصل سعر الوردة الحمراء 6 جنيهات بينما هي في الأوقات الأخرى جنيها واحدا كما تتراوح أسعار باقات الورود من باقات بسيطة تصل إلى جنيه إلى باقات بـ 100 جنيه.
وبحسب ما ذكره محمد نور صاحب عدد من محلات بيع الزهور في مصر فإن مبيعات الزهور تقدر خلال يوم الحب بنحو 6 ملايين جنيه مصري (نحو مليون دولار) بما يمثل نسبة 10% من إجمالي مبيعات العام وهذا بخلاف الإنفاق على الهدايا والتي يأتي على رأسها الدمى القطنية ويتراوح سعر الواحد منها ما بين 40 إلى 300 جنيه وهي مشتريات لا تعترف بأن معدل الفقر بمصر وصل إلى 18.7 % بما يعادل 14.3 مليون نسمة وفق تقرير التنمية البشرية لعام 2006. كما أن شركات الهواتف المحمولة تحاول قدر المستطاع استغلال مناسبة هذا اليوم فتطرح إعلانات في كبرى الصحف القومية والمستقلة والمعارضة تروج لشراء الهاتف النقال وخطوطه بأسعار مخفضة إضافة إلى أنها خفضت سعر دقيقة المكالمة ووصل الحال إلى أن شركات بعينها جعلت سعر المكالمة مجانا في أوقات معينة من هذا اليوم فيما طرحت بعض الشركات هدايا على المبيعات في صورة تذكرة سينما.
وأجمع أصحاب المحلات والمكتبات التي تبيع هدايا يوم الحب على أن جمهورهم الغالب هن الفتيات فعبد الملك الذي يمتلك محلا لبيع العبايات والبراقع يعتبر أن شهر فبراير موسم آخر لعمله وموسم مميز أيضا فقد باع العام الماضي ما تزيد قيمته عن ثلاث مائه ألف جنيه من العبايات المكونة من شيفون أسود مبطن بكريب أحمر فاقع اللون وكانت أغلب المشتريات من طالبات المدارس الثانوية واليافعات بل إنه يؤكد أن كثيراً منهن كن يحضرن مع أمهاتهن أو أقرباء لهن إلا أنه يرى أن موسم هذا العام أقل إقبالا من العام الماضي.
و يؤكد صاحب أحد محلات الهدايا أن شاشة التلفاز والقنوات الفضائية كان لها الدور الكبير في إجبار شبابنا على تقليد ما يشاهدونه من مراسيم واحتفالات مؤكدا كثرة إقبال الفتيات تحديدا على اقتناء مظاهر هذا الاحتفال.
فالجامعة الأمريكية في قلب القاهرة والتي تتبع نمطا أمريكيا في التعليم والإدارة والسياسة العامة تكتسي كل عام باللون الأحمر فكان الزى الرئيس لأغلب طلبة وطالبات الجامعة بجانب عدد من موظفي الجامعة هو اللون الأحمر.ومذيعات أغلب البرامج التلفزيونية حرصن على ارتداء اللون الأحمر ووضع قلوب وورد حمراء أمامهم واستضافوا ضيوفاً للحديث عن يوم الحب وأهميته وحرص البعض على إظهار أن تاريخه يعود أيضا للفراعنة.
ويرى خبراء الاقتصاد أنه بالرغم من كل هذه الظروف والصعوبات المعيشية التي يشهدها عدد لا بأس به من المواطنين إلا أنهم يحرصون في كل عام على الاحتفال بيوم الحب متناسيين ظروفهم وحالة الكساد التي تشهدها سوق السلع بسبب ارتفاع أسعارها ويقبلون بقوة على شراء الورود والهدايا والدمى القطنية مما يؤدى إلى رواج وانتعاشة لسوق الهدايا
والورود بمصر حتى ولو ليوم واحد.
مسابقة للحب في هولندا
من جانب آخر, احتفل ملايين الهولنديين أمس بيوم الحب، شهدت محلات بيع اللعب من أنواع القطيفة الناعمة مثل الدببة الصغيرة الحمراء اللون والعرائس، بجانب الميداليات التي تحمل الأحرف الأولى من أسماء الأحباء، إقبالا كبيرا ومبالغا به من قبل العشاق من الشباب، حيث تفضل الفتيات صغيرات السن تلك النوعية من الهدايا بجانب الهدايا الأخرى من اسطوانات أغاني الحب عن غيرها من الهدايا الأخرى كزجاجات العطر أو أجهزة المحمول، وتعلق الفتيات الدببة الحمراء الصغيرة في رقابهن كسلسة أو في ميدالية، أو في مرآه سيارتها.
فيما شهدت محلات الزهور إقبالا من البالغين وكبار السن من الناضجين على شراء باقات الزهور الحمراء أو النباتات متعددة الألوان احتفالا بالمناسبة.
وفى جو ملئ بالبرد والأمطار، شهدت المحلات والمطاعم والفنادق زحاما لحجز مائدة للعشاء للأحباء وذلك على أضواء الشموع والموسيقى الهادئة الحالمة، بينما أطلقت الإذاعات وبرامج التلفاز أغنيات الحب الرومانسية التي نادرا ما تتردد طيلة العام، لسيطرة الأغاني الصاخبة والبوب والجاز عليها.
فيما أثارت إذاعة هولندية تحمل اسم "آر تي إل" مسابقة فريدة من نوعها حول الخبرة في الحب والمشاعر، عبر طرح 14 سؤال، يحمل كل سؤال نقاطاً معينة، وكل من يجيب عن أسئلة المسابقة أو امتحان الحب ويحصل على أكبر النتائج، يكون هو الفائز بلقب خبير الحب أو صاحب القلب الكبير.
وتمثلت أسئلة اختبار الحب في نوعية مختلفة على غرار "هل من الأفضل أن تكون الحبيبة في مجال العمل أم من خارجه؟ هل يكون فارق السن سببا في فشل حالات الحب؟ وإلى أي سن يمكن أن ينبض القلب بمشاعر الحب؟ وغيرها من الأسئلة.
وقد اختفى تواجد الشباب بمحلات اللهو، حيث فضل معظمهم قضاء تلك الليلة في هدوء رومانسي بعيدا عن صخب الملاهي، أما المسنون فكانت منازلهم صالة لاحتفالاتهم بعد أن زينتها الشموع المتناثرة وباقات الزهر الأحمر.

عماد كرشمي
15 -02- 2008, 02:31 PM
المفرض أن تكون صيغة القرار
منع التقليد الأعمى لبعض المتخلفين
لأن هذا تخلف وتراجع عن المبادئ والأخلاق
كلما سمعوا عن الغرب شيئآ قلدوه
والشخص اللذي يصطاد في الماء العكر ويقول لماذا يعممون القرار لأنه سيفتح عقول الأطفال للإستطلاع نقول له لايوجد شئ اليوم غير معروف أو مبهم لأن كل شئ بفضل التقنيات أصبح معروفآ
نسأل الله أن يعين رجال الهيئة في أعمالهم الصالحة

شكرآ لك الحلم

الحلم
15 -02- 2008, 05:43 PM
أهلا بك كتاب..

افتراض سوء النية والتقليد جبل عليه البعض..

لو أن هناك من أهدى وردة وصادف ذلك يوم عيد حبهم

لقامت الدنيا ولم تقعد ... ولاصبح صاحبنا وثنيا خارج عن الملة ..

تحياتي وتقديري

أحلى الصدف
16 -02- 2008, 04:48 AM
يعطيك العافية

الحلم
16 -02- 2008, 04:27 PM
يعطيك العافية

يعافيك ياحلوة ::d::