ما هو سبب انتشار الأوبئه والغلا ءفي الأسعار

[الحجاج ابن يوسف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يا أبناء المملكة العربيةالسعودية

يا أبناء بلد الحرمين ، وبلد الشريعة الإسلامية ومهبط الوحي، ومبعث الرسالة المحمدية الخالدة.

قال تعالى: { وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله

فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون } [ النحل : 112 ]

إن ما نراه من تغير في حياتنا من انتشار الأمراض والأوبئة

وغلاء في الأسعار، ونقص في الموارد، واختلال في بعض شؤون الحياة

أمر يدعو للخوف من الأيام القادمة

كيف نكون أقوى بلاد نفطية في العالم ولا يستطيع المواطن أن يجد رغيفا يقتاب به، لا تقولوا مبالغة ، عدد

هائل من المخابز في المنطقة الغربية مغلقة، والناس يكادون يتقاتلون على الخبز، وهو أرخص ما في السوق.

الناس عند المخابزعليها كأنهم سيموتون من الجوع. وهذا مثال يسير .

لست منفرا أو مشيعا للوجل بين المسلمين ، ولكن انظروا ما نحن فيه

أيها المسلمون: كل يوم نفرط في عقدة من ديننا ، ويحل بنا أمر نكرهه،
:: وما زال المفسدون يطالبون بتغيير في ديننا، اقرأ صحفنا ترى كتاب من بلدنا يطالبون بالتخلي عن تعاليم

ديننا، في كل جوانب الحياة.

إن غلاء الأسعار ، وتعسر المعيشة، وانتشار الأمراض كل هذه نذر وتحذيرات من الله لنا .
احذروا يا أبناء بلد الإسلام، احذروا من تغيير الإسلام.

هذه الرسالة أوجهها لكل مواطن ولكل مسؤول. لا تغيروا ديننا لا تقبلوا بالفساد في الدين ، لا تتابعوا دعاة

السفور والإباحة، لا تنقادوا وراء من يدعو إلى المدنية الحديثة الفاسدة. لا تسمعوا للصحافة والإعلام والأقلام

والأبواق المغرضة للإسلام،

ليس لنا قيمة إلا بالإسلام، ليس لنا مكان في الأرض إلا بالإسلام

أقسم بالله أن الذين ينادون بتقليد الغرب إنما ينادون بتدمير الإسلام.

عودوا إلى الله ... عودوا إلى دينكم ... توبوا وراجعوا أنفسكم.

لا تشغلنكم الأموال والأسواق ، وتقليد الكافرين


فلنحذر حتى لا تحل بنا العقوبة الكبرى، احذروا وانظروا في البلدان المجاورة كيف دمرت واحتلت .. مالفرق

بيننا وبينهم لولا الإسلام، هل نحن نفي مأمن مما حل بهم، هل نحن أقوى منهم، هل نحن عند الله أحب

منهم بغير الإسلام.