وليد الكاملي
01 -03- 2008, 11:55 PM
كـــــــائــنات ...!
------------------------------------
كائن...
يحط رحـال الهروب ...
يحدق في أرجـاء الكائنات
الليليــة ...
ودونما أي ســؤال ...
يتــلو أسماء الشوارع
المنسيـــة ...!
* * *
كائن...
دون حـــلم ...
دون ألــــم ...
دون بدايات ...
دون نهايات ...
ليس مدهشاً .. أن يكون
غير جمــــيل ...!
* * *
كائن...
يقف في قلب المدينة
الغريبة ...
شاهــقاً يحلق فوق
ضجيج الألات ...
إنه يخشــى أن يتبعه
الأثـــر ...!
* * *
كائن...
شاسع حد الإنتفاخ ...
يمنحه نزق الرفاق
قيمته في الوجــود ...
والمدهش .. وجوده في
هذه الحيـــاة ...!
* * *
كائن...
تشوهــه أصداء
الموتــى ...
تلوكـــه ألسنة
الأحـــياء ...
ومازالت للأحاديث
نوافــذ مشرعة ...!
* * *
كائن...
يحفزه بريق الحرية
على التمدد في فضــاء
الكلمــــــات ...
يؤلـــــب حروفها على
الإنعتــــــاق ...
وحين يسخن صفيح
التســــاؤلات ...
يلزم الصيـــــام ...!
------------------------------------
كائن...
يحط رحـال الهروب ...
يحدق في أرجـاء الكائنات
الليليــة ...
ودونما أي ســؤال ...
يتــلو أسماء الشوارع
المنسيـــة ...!
* * *
كائن...
دون حـــلم ...
دون ألــــم ...
دون بدايات ...
دون نهايات ...
ليس مدهشاً .. أن يكون
غير جمــــيل ...!
* * *
كائن...
يقف في قلب المدينة
الغريبة ...
شاهــقاً يحلق فوق
ضجيج الألات ...
إنه يخشــى أن يتبعه
الأثـــر ...!
* * *
كائن...
شاسع حد الإنتفاخ ...
يمنحه نزق الرفاق
قيمته في الوجــود ...
والمدهش .. وجوده في
هذه الحيـــاة ...!
* * *
كائن...
تشوهــه أصداء
الموتــى ...
تلوكـــه ألسنة
الأحـــياء ...
ومازالت للأحاديث
نوافــذ مشرعة ...!
* * *
كائن...
يحفزه بريق الحرية
على التمدد في فضــاء
الكلمــــــات ...
يؤلـــــب حروفها على
الإنعتــــــاق ...
وحين يسخن صفيح
التســــاؤلات ...
يلزم الصيـــــام ...!