فرشت رمل البحر
02 -03- 2008, 10:29 PM
.....
أريده ولكن لا أستطيع الاستمرار
لا أستطيع خداع من حولي ...
ولا حتى نفسي ....
تمر بي أيام أحتاجه بشده ...
ولكنّي لا أستطيع مناداته لأحضاني ...
أريده وكلما اشتدت الأيام قسوة ..
أحن إليه أكثر فأكثر .. لا أمّل سماعه ولا حديثه ....
أود الاستمرار ... ولكن لا أستطيع فعل ذلك بمن حولي ...
ألا يكفيني حبهم ؟...
أم أني اشتقت للشقاء من جديد ؟... ولأ
يام البلاء المعتِرَه ....
اعتدت سماع عتابه في أحلامي ...
وعند يقظتي أراه في وجوه كل من حولي ....
اسمع ضحكته في هذا ..
وفي ذاك أراه يحدثني عن حبه ويبث شوقه عبر تلك التي هناك ....
أحبه نعم أحبه ولكن ..........
ما فائدة الحب إن كان في ذلك خداعي للجميع ...
أمن أجل واحد ؟!.... آآآهٍ لا أستطيع الاختيار ...
لا أقوى فراقه .... ولا أقدر أن أصله في أي وقت أريد ...
أعشق كل ذرّة فيه ...
ولكن ما ذنبي إن عشت في زمن لا ينفعني فيه كل الذي سبق ؟! ...
سأظل أحبه للأبد ... ولكني لن أستطيع أن أصله ...
في حاضري أو مستقبلي ... يكفيني ذكريات ماضيّ ....
اتسلى بها بين كل فينةٍ وأخرى ....علّها تخفف علي حرقة البعاد ...
سوف أودعه .. وأتركه للزمن علّه يداوي جروحنا ...
ولعلها تلتأم ولربما أنها لن تحاول الالتئام
أشعر بالحزن ...... وكيف لا يحزن من يفارق روحه ؟!....
كيف لي أن أودعه ؟! .... هل علي أن أبكي ؟....
أم أنني وكما اعتاد مني ... يجب أن أضحك ؟!....
لأشعره بأني سأبقى على ما يرام من بعد فراقه ... وهجرانه ...
لا أعلم شيئاً عن مشيئة القدر في تفريقنا وهل سيأتي ذلك اليوم الذي سيلم به شملنا ؟!
... هل سأذكره بعد مضي خمسة أو ستة أعوام أخرى ؟...
أم أنني سأجرب نسيانه بعد غد ؟ .....
هل سيسهر يناجي ذات القمر الذي ناجيناه معاً ؟ ....
أم أن حضن امرأةٍ أخرى سينسيه اسمي الذي لطالما حفظه ؟ .....
كل ما أتمناه أن يحيا حياة هانئة وسعيدة في بُعدي وبعد فراقي ...
هل سأحكي تلك القصة لأبنائي ؟ ...
وأنسجها من قصة ألف ليلةٍ وليلة ...
أم سترمُّ وتصدأ في ذاكرتي ولن أتذكر تفاصيلها ؟ .....
أهوى سعادته وأسهر لراحته ... وأبغض تعاسته وشقاءه ...
سأسطر آخر حروف حكايتنا .. حكايتي وإياه ...
سأسطر آخرها على هذه الصفحات وسأتمنى لو أني كنت المرأة المحظوظة في عالمه
... سأتخيل أني أقبّل جبينه في كل ليلة ...
وأتمنى له أحلاماً سعيدة ..
وأسدل عليه الغطاء خشيةً من أن يصيبه الهواء ...
سأحمل دميتي كل ليلةٍ في أحضاني ...
وأبكي بحرقة أجفاني ... فقدي لسيد عالمي و حياتي ....
فهذه المرة ليست كسابقاتها .... هذه هي النهاية المرّة ...
وهذه هي آخر محطاتي ... لن أتوقف لأرى أحدهم يستعطفني بكلمة ...
أو حتى لذلك الذي يتحرق مني النظره
.... سأدير ظهري لهم وأصرخ في وجوههم ...
" لم يعد من بينكم ذاك الذي أحب ... لم يعد بينكم حبيبي " ...
لقد سهرت الليالي وأنا أناجي دميتي ... ظنًّا مني بأنه يسكنها ..
أقبلها وأحضنها ... وآخذها معي لآخر بقاع الأرض ..
. ولا أسمح لأحد بلمسها .. لأن روح من أحب تسكنها ....
وداعاً يا عزيزي ... يا من ربيتني في سنواتي السبع الماضية ...
لك مني كل
حبٍ ووفاء .......
همسه ......
" أرجوك .... اعتنِ بنفسك من أجلي " ....
أريده ولكن لا أستطيع الاستمرار
لا أستطيع خداع من حولي ...
ولا حتى نفسي ....
تمر بي أيام أحتاجه بشده ...
ولكنّي لا أستطيع مناداته لأحضاني ...
أريده وكلما اشتدت الأيام قسوة ..
أحن إليه أكثر فأكثر .. لا أمّل سماعه ولا حديثه ....
أود الاستمرار ... ولكن لا أستطيع فعل ذلك بمن حولي ...
ألا يكفيني حبهم ؟...
أم أني اشتقت للشقاء من جديد ؟... ولأ
يام البلاء المعتِرَه ....
اعتدت سماع عتابه في أحلامي ...
وعند يقظتي أراه في وجوه كل من حولي ....
اسمع ضحكته في هذا ..
وفي ذاك أراه يحدثني عن حبه ويبث شوقه عبر تلك التي هناك ....
أحبه نعم أحبه ولكن ..........
ما فائدة الحب إن كان في ذلك خداعي للجميع ...
أمن أجل واحد ؟!.... آآآهٍ لا أستطيع الاختيار ...
لا أقوى فراقه .... ولا أقدر أن أصله في أي وقت أريد ...
أعشق كل ذرّة فيه ...
ولكن ما ذنبي إن عشت في زمن لا ينفعني فيه كل الذي سبق ؟! ...
سأظل أحبه للأبد ... ولكني لن أستطيع أن أصله ...
في حاضري أو مستقبلي ... يكفيني ذكريات ماضيّ ....
اتسلى بها بين كل فينةٍ وأخرى ....علّها تخفف علي حرقة البعاد ...
سوف أودعه .. وأتركه للزمن علّه يداوي جروحنا ...
ولعلها تلتأم ولربما أنها لن تحاول الالتئام
أشعر بالحزن ...... وكيف لا يحزن من يفارق روحه ؟!....
كيف لي أن أودعه ؟! .... هل علي أن أبكي ؟....
أم أنني وكما اعتاد مني ... يجب أن أضحك ؟!....
لأشعره بأني سأبقى على ما يرام من بعد فراقه ... وهجرانه ...
لا أعلم شيئاً عن مشيئة القدر في تفريقنا وهل سيأتي ذلك اليوم الذي سيلم به شملنا ؟!
... هل سأذكره بعد مضي خمسة أو ستة أعوام أخرى ؟...
أم أنني سأجرب نسيانه بعد غد ؟ .....
هل سيسهر يناجي ذات القمر الذي ناجيناه معاً ؟ ....
أم أن حضن امرأةٍ أخرى سينسيه اسمي الذي لطالما حفظه ؟ .....
كل ما أتمناه أن يحيا حياة هانئة وسعيدة في بُعدي وبعد فراقي ...
هل سأحكي تلك القصة لأبنائي ؟ ...
وأنسجها من قصة ألف ليلةٍ وليلة ...
أم سترمُّ وتصدأ في ذاكرتي ولن أتذكر تفاصيلها ؟ .....
أهوى سعادته وأسهر لراحته ... وأبغض تعاسته وشقاءه ...
سأسطر آخر حروف حكايتنا .. حكايتي وإياه ...
سأسطر آخرها على هذه الصفحات وسأتمنى لو أني كنت المرأة المحظوظة في عالمه
... سأتخيل أني أقبّل جبينه في كل ليلة ...
وأتمنى له أحلاماً سعيدة ..
وأسدل عليه الغطاء خشيةً من أن يصيبه الهواء ...
سأحمل دميتي كل ليلةٍ في أحضاني ...
وأبكي بحرقة أجفاني ... فقدي لسيد عالمي و حياتي ....
فهذه المرة ليست كسابقاتها .... هذه هي النهاية المرّة ...
وهذه هي آخر محطاتي ... لن أتوقف لأرى أحدهم يستعطفني بكلمة ...
أو حتى لذلك الذي يتحرق مني النظره
.... سأدير ظهري لهم وأصرخ في وجوههم ...
" لم يعد من بينكم ذاك الذي أحب ... لم يعد بينكم حبيبي " ...
لقد سهرت الليالي وأنا أناجي دميتي ... ظنًّا مني بأنه يسكنها ..
أقبلها وأحضنها ... وآخذها معي لآخر بقاع الأرض ..
. ولا أسمح لأحد بلمسها .. لأن روح من أحب تسكنها ....
وداعاً يا عزيزي ... يا من ربيتني في سنواتي السبع الماضية ...
لك مني كل
حبٍ ووفاء .......
همسه ......
" أرجوك .... اعتنِ بنفسك من أجلي " ....