ابو غلا000
04 -03- 2008, 10:40 AM
يواجه بطل أوروبا وصاحب الوصافة بالألقاب ميلان امتحاناً شاقاً عندما يلتقي الأرسنال في ملعبه الإمارات في بداية الأدوار الإقصائية للدفاع عن لقبه بينما يعود برشلونة بطل نسخة 2006 إلى العاصمة الاسكتلندية في الزيارة الثانية هذا الموسم إنما لمقابلة الطرف الثاني في غلاسكو السلتيك، وعلى عكس ما تبدو مهمة المانشستر فتنتظره مهمة صعبة ضد بطل القرن الفرنسي ليون، وفي بلاد الأناضول يستضيف فنربخشة سفير الكرة التركية في هذه البطولة نادياً طامحاً بلعب دور كبير، فإشبيلية الضيف الأحدث على الشامبيونز يحلم بدخول التاريخ وكل ذلك في أحداث اليوم الثاني لذهاب دور الـ16 والذي تنطلق أحداثه في العاشرة إلا ربعاً مساءً.
ورطة بطل
يكتسب لقاء ميلان البطل مع الأرسنال المتجدد أهمية كبيرة في أول مواجهة انكليزية للروزنيري بعد فوزه على ليفربول في نهائي الموسم الماضي لأن تخطي عقبة الأرسنال المتجدد ومتصدر الدوري الإنكليزي يمنح البطل الإيطالي دفعاً هاماً نحو الحفاظ على لقب البطولة وخصوصاً أن الأرسنال لم يكن بعيداً عن أجواء البطولة وهو الذي خسر نهائي 2006 من برشلونة ويصر أرسين فينغر على أن شبابه أديبايور- فابريغاس- توريه الذي سيلعب مباراته الخمس في الشامبيونز لو اعتمده المدرب فينغر- ايبوه- والكوت- بيندتنر قادرون على إيقاف عواجيز الميلان وخصوصاً بتسجيل نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب بأرضه، ويراهن على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبوه وخصوصاً في غياب الضغوط التي رميت باتجاه ملعب خصمه ولأن فينغر يعتبر السير في أدوار متقدمة أوروبياً أولوية للمدفعجية فإنه أهمل عن قصد أو غير ذلك كأس الاتحاد الإنكليزي فسقط فريقه بغرابة أمام غريمه اليونايتد ولذلك فهو وضع نصب عينيه إيقاف أولاد أنشيلوتي العواجيز وتلقينهم درساً في عطاء الشباب، وعلى الطرف المقابل فالميلان يعيش في ورطة حقيقية فقد منيت صفوفه بأعطال مفاجئة بعد الإصابات التي نالت من مهاجميه البرازيليين الخبير رونالدو والصاعد باتو ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد لحق بهما حارس المرمى ديدا وكالاتش فيخوض المباراة بالحارس الثالث فيوري وحيداً، ويأمل أنشيلوتي أن يلحق باتو بلقاء اليوم بينما الشكوك تحوم حول مشاركة غاتوزو وعلى غرار الموسم المنصرم فإن رهان المدرب المغضوب عليه محلياً بالسير قدماً نحو اللقب الثاني رغم تخبط نتائجه في الدوري وحلوله بالمركز الخامس بعيداً عن المتصدر بـ21 نقطة كاملة واعتماده على المخضرمين سيدورف الذي سيلعب مباراته الأوروبية رقم 130 بمختلف المسابقات- بيرلو- اينزاغي- امبروزيني ونجمه الرائع كاكا.
تخبط رايكارد
في الدور الأول تعادل برشلونة بغلاسكو مع رينجرز وها هو في ظرف 5 أشهر يزور اسكتلندا للمرة الثانية وفيها سيواجه السلتيك إنما بوضع لا يقبل القسمة على اثنين وإن كان رايكارد ولاعبوه السوبر ستار فشلوا في الخروج بأكثر من تعادل سلبي في الزيارة السابقة فإنه مطالب بالتسجيل وأي نتيجة لا يهز فيها ايتو ورفاقه الشباك فإن عاقبتها غير مضمونة في حالة التخبط التي أصابت الفريق الكاتالوني منذ زيادة عقد الغلاكيتكوس مع قدوم هنري مطلع الموسم فقد أصابت لعنة النجوم فريق البلوغرانا فلم يعد مضموناً المستوى والنتيجة في مباراتين متتاليتين ويبشر رايكارد بعودة نجمه رونالدينيو واستعادة البقية تألقهم لتخطي العقبة الاسكتلندية في حين مدرب السلتيك ستراخان يضع في خططه صعوبة المهمة لكنه على استعداد لتخطيها وفي صفوفه عديد النجوم القادرين على دك حصن فالديز مثل ناكامورا الياباني- ياروسيك- هيسيلينك. بقي التذكير بأن برشلونة يملك أطول سلسلة دون هزيمة بين الفرق الـ16 بسبع مباريات.
الوقت الأنسب
رغم تأهله الصعب إلى دور الـ16 فإن ليون سار على النهج ذاته في المواسم الثلاثة الأخيرة وكسب موقعه بين كبار القارة وهو أعد العدة عبر مدربه بيران لإيقاف المد الإنكليزي الأحمر المسمى مانشستر يونايتد ولاسيما أنه اعتاده مواجهة الكبار وله تجارب سابقة بسحقهم مثلما فعل بريال مدريد في العامين الأخيرين واعتماد على خط هجومي شاب يقوده الهداف بنزيمه وصانع اللعب بن عرفه والخبير سيدني غوفو ومعهم كيتا- جونينو، أما في الجانب الآخر فيقتنع فيرغسون ونجومه الكبار بأنهم يمرون بحقبة تاريخية من حيث التشكيلة المثالية وحتى الإنجازات ولا ينقص من قوتها الخسارة الرابعة في الدوري ويكفي أن المان صاحب السجل الأفضل في دوري المجموعات وأسلحته فتاكة بوجود كتيبة المهاجمين روني- رونالدو- تيفيز- ناني وخبرة الوسط غيغز الذي سيصبح ثامن لاعب يخوض مئة مباراة في الشامبيونز إذا زج به فيرغسون في أي دقيقة من المباراة، وسكولز والدفاع فيديتش وفيرديناند ويعتبر عشاق الشياطين أن الوقت قد حان أخيراً لإعادة ذكريات الثلاثية التاريخية عام 1999 وأهم ركن فيها البطولة الأوروبية.
ليون لم يهزم في مبارياته الأربع الأخيرة بينما اليونايتد أحد ثلاثة أندية لم تهزم بدور المجموعات فضلاً عن أنه الأكثر حصداً للنقاط بـ16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل وللتذكير فإن اليونايتد لعب بنفس الدور في الموسم الماضي مع ناد فرنسي وتخطاه وهو ليل.
أحلام صغيرة
يقتنع فريقا فنربخشة واشبيلية بإمكانياتهما المتواضعة في مواجهة حيتان البطولة ويعرف كل من زيكو وخيمينيز أن كل خطوة متقدمة تعتبر إنجازاً يحسب لكليهما ورغم ذلك فإن الأمل يحذو عشاق فنر بخشة أحد رموز الكرة التركية بالسير على خطا خصمهم وجارهم اللدود غلطة سراي الذي توج بلقب أوروبي مزدوج عام 2000 ولمَ لا وصفوف فريقهم تضم عناصر رائعة مثل البرازيلي اليكس، دي سوزا والمجنس محمد اوريليو والهداف الصربي كيزمان والمدافع الشهير روبرتو كارلوس والغاني أبياه بالإضافة إلى المواطنين عزت وكاظم وشاهين وبهؤلاء سجل الفريق فوزاً تاريخياً على إنتر في انطلاق نسخة الموسم الحالي، وبالمقابل فإن أحلام اشبيلية أحدث الوجوه على الشامبيونزليغ بين الفرق الـ16 لا تقل عن تقديم إنجاز مشابه لما حققه على صعيد البطولة الأوروبية الثانية وهو الذي توج بطلاً لها في الموسمين الأخيرين والتشكيلة التي حازت اللقبين ما زالت أعمدتها موجودة في تشكيلة الفريق الأندلسي مع فارق وحيد وهو ذهاب المدرب خواندي راموس وموت المدافع بويرتا، أما القوة الضاربة فتتمثل بكانوتي لاعب إفريقيا الأول مع الهداف البرازيلي فابيانو ومواطنه الجوكر ألفيس والعاجيين سيدوكيتا وهارونا كونيه والمدافع خالد بلحروز والإسباني نافاس والخبير الأورغوياني تشيفانتون.
وجهاً لوجه
التقى ليون ومانشستر يونايتد موسم 2004/2005 وحينها تعادلا ذهاباً بهدفين لمثلهما وفاز اليونايتد إياباً بهدفين لهدف.
التقى أرسنال وميلان مرتين على الصعيد الأوروبي وكان ذلك لتحديد بطل السوبر الأوروبية لعام 1994 عندما فاز ميلان بدوري الأبطال وأرسنال بكأس الكؤوس وحينها تقابلا في شباط 1995 وتعادلا ذهاباً في الهايبري صفر/صفر وفاز ميلان إياباً 2/صفر.
تقابل سلتيك مع برشلونة في ست مواجهات سابقة ونجح النادي الاسكتلندي بالفوز مرة مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات ونجح سلتيك في إبعاد برشلونة من الدور الرابع لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 2003/2004 غير أن اللقاء الأخير بينهما بملعب مباراة اليوم انتهى لمصلحة برشلونة 3/1 في 14 أيلول 2004.
لم يسبق لإشبيلية أن تواجه مع فنربخشه غير أن النادي التركي خسر مبارياته السبع التي استضاف بها الأندية الإسبانية.
حقائق
ستة من لاعبي ليون الذين لعبوا ضد اليونايتد موسم 2004/2005 مازالوا في الفريق وهم: كوبيه، ريفيلير، كريس، جونينهو، غوفو، حاتم بن عرفة، بينما عشرة لاعبين من مانشستر مازالوا في الفريق وهم: سلفستر ونيفيل المصابان وبراون وفيرديناند وأوشيه وغيغز ورونالدو وسكولز وروني وفليتشر.
وسيكون ريفيلير وجونينهو وغوفو تحت الضغط لأن الإنذار يعني غيابهما عن مباراة العودة.
وإذا كان ناني شارك مع اليونايتد بمبارياته الست بينما فيركوتر وسكيلاتشي لعبا كل دقائق ليون في دور المجموعات.
وحده مالديني شارك في مباراتي ميلان وأرسنال بكأس السوبر 1995 ومازال يلعب حتى الآن وسيكون أديبابور ودينلسون من أرسنال وغاتوزو من ميلان تحت الضغط لأن الإنذار يعني حرمانهما من لقاء العودة ولم يلعب أي من لاعبي أرسنال المباريات الست بينما كاكا وغاتوزو لعبا كل دقيقة من مباريات ميلان بدور المجموعات.
يغيب عن مباراة السلتيك وبرشلونة كل من مدرب برشلونة الموقوف، ومدافع سلتيك براون موقوف أيضاً وسيكون الأرجنتيني ميسي والعاجي يايا توريه محرومين في لقاء الإياب إذا تلقيا الإنذار.
يتصدر البرازيلي سوزا قائمة هدافي فنربخشه في المسابقة بثلاثة أهداف بينما يتصدر كانوتي هدافي فريقه بأربعة أهداف.
خوف
اعترف رئيس نادي إشبيلية خوسيه ماريا ديل نيدو أن فريقه سيعاني من صعوبة الطقس البارد في اسطنبول معتبراً أن ذلك سيلغي أفضلية فريقه النظرية حيث من المتوقع أن تغطي الثلوج ملعب المباراة.
دور توتي
شدد المدرب الإيطالي كابيللو الذي أشرف على روما والريال سابقاً على أهمية مشاركة المخضرم الإيطالي ومعبود الجماهير توتي وضرورة أن يكون في مستوى جيد ليخرج روما بنتيجة إيجابية أمام متصدر الدوري الإسباني حالياً ريال مدريد.
ورطة بطل
يكتسب لقاء ميلان البطل مع الأرسنال المتجدد أهمية كبيرة في أول مواجهة انكليزية للروزنيري بعد فوزه على ليفربول في نهائي الموسم الماضي لأن تخطي عقبة الأرسنال المتجدد ومتصدر الدوري الإنكليزي يمنح البطل الإيطالي دفعاً هاماً نحو الحفاظ على لقب البطولة وخصوصاً أن الأرسنال لم يكن بعيداً عن أجواء البطولة وهو الذي خسر نهائي 2006 من برشلونة ويصر أرسين فينغر على أن شبابه أديبايور- فابريغاس- توريه الذي سيلعب مباراته الخمس في الشامبيونز لو اعتمده المدرب فينغر- ايبوه- والكوت- بيندتنر قادرون على إيقاف عواجيز الميلان وخصوصاً بتسجيل نتيجة إيجابية في لقاء الذهاب بأرضه، ويراهن على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها لاعبوه وخصوصاً في غياب الضغوط التي رميت باتجاه ملعب خصمه ولأن فينغر يعتبر السير في أدوار متقدمة أوروبياً أولوية للمدفعجية فإنه أهمل عن قصد أو غير ذلك كأس الاتحاد الإنكليزي فسقط فريقه بغرابة أمام غريمه اليونايتد ولذلك فهو وضع نصب عينيه إيقاف أولاد أنشيلوتي العواجيز وتلقينهم درساً في عطاء الشباب، وعلى الطرف المقابل فالميلان يعيش في ورطة حقيقية فقد منيت صفوفه بأعطال مفاجئة بعد الإصابات التي نالت من مهاجميه البرازيليين الخبير رونالدو والصاعد باتو ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد لحق بهما حارس المرمى ديدا وكالاتش فيخوض المباراة بالحارس الثالث فيوري وحيداً، ويأمل أنشيلوتي أن يلحق باتو بلقاء اليوم بينما الشكوك تحوم حول مشاركة غاتوزو وعلى غرار الموسم المنصرم فإن رهان المدرب المغضوب عليه محلياً بالسير قدماً نحو اللقب الثاني رغم تخبط نتائجه في الدوري وحلوله بالمركز الخامس بعيداً عن المتصدر بـ21 نقطة كاملة واعتماده على المخضرمين سيدورف الذي سيلعب مباراته الأوروبية رقم 130 بمختلف المسابقات- بيرلو- اينزاغي- امبروزيني ونجمه الرائع كاكا.
تخبط رايكارد
في الدور الأول تعادل برشلونة بغلاسكو مع رينجرز وها هو في ظرف 5 أشهر يزور اسكتلندا للمرة الثانية وفيها سيواجه السلتيك إنما بوضع لا يقبل القسمة على اثنين وإن كان رايكارد ولاعبوه السوبر ستار فشلوا في الخروج بأكثر من تعادل سلبي في الزيارة السابقة فإنه مطالب بالتسجيل وأي نتيجة لا يهز فيها ايتو ورفاقه الشباك فإن عاقبتها غير مضمونة في حالة التخبط التي أصابت الفريق الكاتالوني منذ زيادة عقد الغلاكيتكوس مع قدوم هنري مطلع الموسم فقد أصابت لعنة النجوم فريق البلوغرانا فلم يعد مضموناً المستوى والنتيجة في مباراتين متتاليتين ويبشر رايكارد بعودة نجمه رونالدينيو واستعادة البقية تألقهم لتخطي العقبة الاسكتلندية في حين مدرب السلتيك ستراخان يضع في خططه صعوبة المهمة لكنه على استعداد لتخطيها وفي صفوفه عديد النجوم القادرين على دك حصن فالديز مثل ناكامورا الياباني- ياروسيك- هيسيلينك. بقي التذكير بأن برشلونة يملك أطول سلسلة دون هزيمة بين الفرق الـ16 بسبع مباريات.
الوقت الأنسب
رغم تأهله الصعب إلى دور الـ16 فإن ليون سار على النهج ذاته في المواسم الثلاثة الأخيرة وكسب موقعه بين كبار القارة وهو أعد العدة عبر مدربه بيران لإيقاف المد الإنكليزي الأحمر المسمى مانشستر يونايتد ولاسيما أنه اعتاده مواجهة الكبار وله تجارب سابقة بسحقهم مثلما فعل بريال مدريد في العامين الأخيرين واعتماد على خط هجومي شاب يقوده الهداف بنزيمه وصانع اللعب بن عرفه والخبير سيدني غوفو ومعهم كيتا- جونينو، أما في الجانب الآخر فيقتنع فيرغسون ونجومه الكبار بأنهم يمرون بحقبة تاريخية من حيث التشكيلة المثالية وحتى الإنجازات ولا ينقص من قوتها الخسارة الرابعة في الدوري ويكفي أن المان صاحب السجل الأفضل في دوري المجموعات وأسلحته فتاكة بوجود كتيبة المهاجمين روني- رونالدو- تيفيز- ناني وخبرة الوسط غيغز الذي سيصبح ثامن لاعب يخوض مئة مباراة في الشامبيونز إذا زج به فيرغسون في أي دقيقة من المباراة، وسكولز والدفاع فيديتش وفيرديناند ويعتبر عشاق الشياطين أن الوقت قد حان أخيراً لإعادة ذكريات الثلاثية التاريخية عام 1999 وأهم ركن فيها البطولة الأوروبية.
ليون لم يهزم في مبارياته الأربع الأخيرة بينما اليونايتد أحد ثلاثة أندية لم تهزم بدور المجموعات فضلاً عن أنه الأكثر حصداً للنقاط بـ16 نقطة من خمسة انتصارات وتعادل وللتذكير فإن اليونايتد لعب بنفس الدور في الموسم الماضي مع ناد فرنسي وتخطاه وهو ليل.
أحلام صغيرة
يقتنع فريقا فنربخشة واشبيلية بإمكانياتهما المتواضعة في مواجهة حيتان البطولة ويعرف كل من زيكو وخيمينيز أن كل خطوة متقدمة تعتبر إنجازاً يحسب لكليهما ورغم ذلك فإن الأمل يحذو عشاق فنر بخشة أحد رموز الكرة التركية بالسير على خطا خصمهم وجارهم اللدود غلطة سراي الذي توج بلقب أوروبي مزدوج عام 2000 ولمَ لا وصفوف فريقهم تضم عناصر رائعة مثل البرازيلي اليكس، دي سوزا والمجنس محمد اوريليو والهداف الصربي كيزمان والمدافع الشهير روبرتو كارلوس والغاني أبياه بالإضافة إلى المواطنين عزت وكاظم وشاهين وبهؤلاء سجل الفريق فوزاً تاريخياً على إنتر في انطلاق نسخة الموسم الحالي، وبالمقابل فإن أحلام اشبيلية أحدث الوجوه على الشامبيونزليغ بين الفرق الـ16 لا تقل عن تقديم إنجاز مشابه لما حققه على صعيد البطولة الأوروبية الثانية وهو الذي توج بطلاً لها في الموسمين الأخيرين والتشكيلة التي حازت اللقبين ما زالت أعمدتها موجودة في تشكيلة الفريق الأندلسي مع فارق وحيد وهو ذهاب المدرب خواندي راموس وموت المدافع بويرتا، أما القوة الضاربة فتتمثل بكانوتي لاعب إفريقيا الأول مع الهداف البرازيلي فابيانو ومواطنه الجوكر ألفيس والعاجيين سيدوكيتا وهارونا كونيه والمدافع خالد بلحروز والإسباني نافاس والخبير الأورغوياني تشيفانتون.
وجهاً لوجه
التقى ليون ومانشستر يونايتد موسم 2004/2005 وحينها تعادلا ذهاباً بهدفين لمثلهما وفاز اليونايتد إياباً بهدفين لهدف.
التقى أرسنال وميلان مرتين على الصعيد الأوروبي وكان ذلك لتحديد بطل السوبر الأوروبية لعام 1994 عندما فاز ميلان بدوري الأبطال وأرسنال بكأس الكؤوس وحينها تقابلا في شباط 1995 وتعادلا ذهاباً في الهايبري صفر/صفر وفاز ميلان إياباً 2/صفر.
تقابل سلتيك مع برشلونة في ست مواجهات سابقة ونجح النادي الاسكتلندي بالفوز مرة مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات ونجح سلتيك في إبعاد برشلونة من الدور الرابع لكأس الاتحاد الأوروبي موسم 2003/2004 غير أن اللقاء الأخير بينهما بملعب مباراة اليوم انتهى لمصلحة برشلونة 3/1 في 14 أيلول 2004.
لم يسبق لإشبيلية أن تواجه مع فنربخشه غير أن النادي التركي خسر مبارياته السبع التي استضاف بها الأندية الإسبانية.
حقائق
ستة من لاعبي ليون الذين لعبوا ضد اليونايتد موسم 2004/2005 مازالوا في الفريق وهم: كوبيه، ريفيلير، كريس، جونينهو، غوفو، حاتم بن عرفة، بينما عشرة لاعبين من مانشستر مازالوا في الفريق وهم: سلفستر ونيفيل المصابان وبراون وفيرديناند وأوشيه وغيغز ورونالدو وسكولز وروني وفليتشر.
وسيكون ريفيلير وجونينهو وغوفو تحت الضغط لأن الإنذار يعني غيابهما عن مباراة العودة.
وإذا كان ناني شارك مع اليونايتد بمبارياته الست بينما فيركوتر وسكيلاتشي لعبا كل دقائق ليون في دور المجموعات.
وحده مالديني شارك في مباراتي ميلان وأرسنال بكأس السوبر 1995 ومازال يلعب حتى الآن وسيكون أديبابور ودينلسون من أرسنال وغاتوزو من ميلان تحت الضغط لأن الإنذار يعني حرمانهما من لقاء العودة ولم يلعب أي من لاعبي أرسنال المباريات الست بينما كاكا وغاتوزو لعبا كل دقيقة من مباريات ميلان بدور المجموعات.
يغيب عن مباراة السلتيك وبرشلونة كل من مدرب برشلونة الموقوف، ومدافع سلتيك براون موقوف أيضاً وسيكون الأرجنتيني ميسي والعاجي يايا توريه محرومين في لقاء الإياب إذا تلقيا الإنذار.
يتصدر البرازيلي سوزا قائمة هدافي فنربخشه في المسابقة بثلاثة أهداف بينما يتصدر كانوتي هدافي فريقه بأربعة أهداف.
خوف
اعترف رئيس نادي إشبيلية خوسيه ماريا ديل نيدو أن فريقه سيعاني من صعوبة الطقس البارد في اسطنبول معتبراً أن ذلك سيلغي أفضلية فريقه النظرية حيث من المتوقع أن تغطي الثلوج ملعب المباراة.
دور توتي
شدد المدرب الإيطالي كابيللو الذي أشرف على روما والريال سابقاً على أهمية مشاركة المخضرم الإيطالي ومعبود الجماهير توتي وضرورة أن يكون في مستوى جيد ليخرج روما بنتيجة إيجابية أمام متصدر الدوري الإسباني حالياً ريال مدريد.