جريمة ثانية خلال اقل من اسبوع بجبل الحكامية

[ديوانك وطني]

في جريمة ثانية خلال اقل من اسبوع بجبل الحكامية
مقتل معلم على يد أخيه رمياً بالرصاص

http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/08/a12-big.jpg


عبدالله الفيفي - فيفا

أقدم مواطن على قتل اخيه رمياً بالرصاص أمس الأول الخميس وذلك في حي الخشعة بجبل الحكامية في فيفاء. وكان الجاني الذي لاذ بالفرار عقب تنفيذه لجريمته سدد اربع رصاصات في الصدر والكتف والذراع لأخيه غير الشقيق والذي يعمل معلماً بمدرسة الضحى بفيفاء حيث باغته اثناء محاولته الدوران بسيارته بالقرب من مدرسة الخشعة ليطلق عليه من رشاش يحمله اربع رصاصات قاتلة وجهها الى أخيه من ناحية الباب الموازي لباب السائق ليرديه قتيلاً في الحال. وأوضح الناطق الاعلامي بشرطة منطقة جازان النقيب عبدالرحمن الزهراني ان شرطة فيفا باشرت الحادث بقيادة الملازم عبدالله القرني مدير مركز الشرطة وتم العثور على القتيل يحيى مسعود يحيى الحكمي الفيفي مصاباً بأربع طلقات من سلاح رشاش مشيراً الى ان الجاني احمد مسعود الحكمي اخ القتيل لابيه لاذ بالهرب ولا زال البحث جارياً للقبض عليه فيما نقلت جثة القتيل الى ثلاجة الموتى بمستشفى فيفا يذكر ان القتيل وهو معلم بمدرسة الضحى بفيفا متزوج ولديه خمسة اطفال اربع بنات وولد واصغر ابنائه طفلة يبلغ عمرها 6 اشهر.
وحسب يحيي جابر الحكمي وعلي قاسم الحكمي وهما جاران للمجنى عليه فإن القتيل كان يحسن لاخيه القاتل الذي يكبره في السن غير انه كان عاطلاً عن العمل ويعتمد على مساعدات يقدمها له المجني عليه خصوصاً انه كان لا يستقر في أي عمل يلتحق به مشيرين الى ان الجاني كان يحقد على المجني عليه كونه متزوجا ويعمل في وظيفة ثابتة ولديه اطفال واحواله المادية طيبة بينما كان الجاني عاطلاً غير متزوج.
يشار الى ان هذه الجريمة هي الثانية التي يشهدها جبل الحكامية بفيفا خلال اقل من اسبوع حيث اقدم مجهولون السبت الماضي على قتل مسن خنقاً.. وكانت عكاظ نشرت تفاصيل الحادثة المروعة

[عجاج الليل]

لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
جريمة تقشعر لها الابدان
أهذا جزاء صنيعه وإحسانه

[ولد مكه]

انا لله وانا الية راجعون
ولاحول ولا قوة الا بالله
الله لا يبلانا

[ديوانك وطني]

أم المعلم القتيل ترفض الأكل وزوجته تروي تفاصيل الفاجعة
شرطة فيفاء تواصل تمشيط الجبال بحثاً عن قاتل أخيه الهارب


عبدالله الفيفي- فيفاء

لاا زالت شرطة فيفاء تمشط الجبال بحثا عن قاتل أخيه الهارب، أم القتيل التي كانت صائمة عندما بلغها خبر مقتل ابنها على يد أخيه طلبت من ابنائها ايصالها الى المستشفى لرؤية ابنها القتيل لكنهم رفضوا ذلك رغم توسلاتها كونها مريضة ويخشون ان لا تحتمل مشهد ابنها مضرجا بالدماء، وعندما لم يستجيبوا لطلبها غادرت المنزل سيرا على الأقدام متوجهة نحو المستشفى وعندما شاهدوها مصرة على طلبها أخذوها الى مستشفى فيفاء العام حيث شاهدت ابنها يحيى الفيفي مضرجا بدمائه من اثار الطلقات الأربع التي سددها له أخوه لأبيه أحمد من سلاح رشاش انهارت وسقطت على الأرض مغشيا عليها وجرى اسعافها بالمستشفى وعند حلول موعد الافطار رفضت تناول أي طعام عندها طلب ابناؤها من الطبيب ان يصف لها مغذيات تبقيها على قيد الحياة ولا زالت أم يحيى صائمة عن الطعام ودموعها لا تكف عن الانهمار مرددة.. يحيى يرحمه الله وأخشى على بقية أخوته من القتل.
شقيق القتيل محمد مسعود الفيفي الذي يعمل معلما بنجران قال حضرت فورا عند سماع الخبر ولا زلت غير مصدق لما حدث.. فقد قتل أخي أحمد سامحه الله أخي يحيى دون سبب سوى الحقد والطمع ورغم تهديداته المتكررة لنا الا اننا لم نتوقع ان تصل به الجرأة الى قتل أخيه يحيى..
وعن دوافع القتل قال أخي أحمد يحقد علينا لاننا متعلمون ولدينا وظائف فأخي يحيى يرحمه الله كان معلما وأنا معلم كذلك وأحوالنا المادية مستورة ولله الحمد ولدينا زوجات واطفال بينما أخي أحمد لم يستمر في أي مجال التحق به وكنا جميعا نساعده ماليا ونقدر حالته وكان أكثرنا عطفا عليه أخي يحيى الذي قتله. وحول ما يتردد عن وجود خلاف حول قطعة أرض قال محمد الفيفي لقد قسم الحق بيننا وأخذ كل منا نصيبه ورضى أخي أحمد القاتل بنصيبه ورغم ذلك زاده أخي يحيى من نصيبه الخاص لكنه باع معظم نصيبه من تركة والدنا.
وتضيف أم تغريب وندى وتهاني وريم ومحمد وهي زوجة القتيل وهي تحاول ان تتمالك نفسها امام المعزين رغم الفاجعة.. كيف أجيب على سؤال هؤلاء الصغار الأبرياء الذين لا يكفون عن توجيهه إلي أين بابا..؟
وتتابع انني اعذرهم فقد كان حنونا وعطوفا عليهم وما أن يخرج من المنزل حتى يبادر بالاتصال للاطمئنان علينا جمعيا لقد فقدناه أبا وزوجا وحبيبا لاطفاله. وتستطرد بكلمات مبللة بالدموع في ذلك المساء المشؤوم خرج يحيى عصرا قاصدا محافظة الداير لسحب فلوس من الصراف لشراء بعض الأغراض للمنزل وعندما عاد بعد المغرب الى فيفاء واقترب من المنزل اتصل علي وأخبرني بأنه قريب من البيت لافتح الباب وانتظرت مع اطفالي عند الباب نسترق السمع لصوت السيارة لكن بدلا من صوتها سمعنا دوي طلقات نارية ولم نكن نعلم ان فاجعة تنتظرنا من وراء هذا الدوي المرعب..
وعن القاتل تقول أم تغريد كان يهددنا دائما بالقتل ولهذا لا نتجرأ على فتح الباب الا بعد معرفة من بالخارج ونحن الآن في رعب حقيقي بعد ان نفذ تهديداته بقتل زوجي ولن نشعر بالأمان الا بعد القبض عليه لأنه سبق ان توعدنا بالقتل. ويلتقط الحديث عبدالرحمن مسعود أخو القتيل كان يحيى رحمه الله أبي قبل ان يكون أخا فقد كان يرعى أسر والدي الثلاث التي تضم ثلاث زوجات واطفال وطوال حياته لم تعرف عنه سوى انسانيته وعطفه على الكبير والصغير.

[أنصاف عكور]

الدنيا فيها مصائب
الله يجرنا من ثورة الدم
رحم الله الفقيد وأسكنه جنات النعيم وألهم أهله الصبر والسلوان

[أبو زهير]

لاحول ولاقوة إلا بالله

حتى بين الإخوان وصل الحسد والكراهية

[طائرالسعد]

لاحول ولا قوة إلا باالله اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان

[الهاجس الزين]

لاحول ولا قوة الا بالله فيه اخوان تعاملهم كذا

الله يرحم القتيل

ويوقع القاتل في سوء عمله

[ديوانك وطني]

شكرا لمروركم جميعا اخوتي

دمتم في حفظ الله

[ديوانك وطني]

ارتكب جريمته وهرب الى اليمن ثم عاد قبل ايام
القبض على قاتل شقيقه مختبئاً في بيت مهجور



عبدالله الفيفي- فيفا

افلحت شرطة فيفا في الوصول الى قاتل شقيقه. الحادث وقع قبل اسبوعين عندما لقى معلم واب لستة اطفال حتفه برصاصات قاتلة من سلاح رشاش حيث فر الجاني من مسرح الجريمة وتسلل الى اليمن ثم عاد خلسة قبل ثلاثة ايام وتمكنت الاجهزة الامنية من رصده وكان مختبئاً في بيت شعبي مهجور بالقرب من جبل المشنوي. وقال الناطق الاعلامي في شرطة جازان النقيب احمد الودعاني انه جار التحقيق مع المتهم.

[عجاج الليل]

سبحان من سخره وعاد برجليه


دمتي لنا ياضوء المكان

[ديوانك وطني]

سبحان من سخره وعاد برجليه


دمتي لنا ياضوء المكان

حقا سبحان الله .. عاد لمواجهة قدره ..

شكرا لمرورك أخي عجاج

دمت بصحة وسعادة