المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفواً ياأستاذ ....اليوم للعائلات فقط !!!



محمدالقاضي
14 -03- 2008, 10:53 PM
ربما للمرة الأولى التي لاأعرف من أين أبداً
هل من انحطاط الفكر ...؟
أم من ضياع ملامح الهويّة الثقافيّة ؟
أم من غياب الثقة بين طبقات الدولة ( أو بيننا وبين أهل الحسبة بالتحديد ) ؟

ماحصل ياسادة أنني زرت معرض الكتاب _ وللأسف في آخر دقائقه أي قبل ساعات _
وذلك هروباً من الإزدحام الهائل الذي رُوي لي وهروباً من أشياء أخرى أذهلتني ليس لها مكان الآن ..!!

دخلت إلى البوابة الرئيسيّة فأوقفني رجل عرفته من لبسه أنه رجل الهيئة ..وقال لي _ مُكشّراً _ ((عفواً ياأخ اليوم عوايل ))
ابتسمت ولم اعرف بماذا أرد على من بتر الحديث من بدايته
وطلعت مع أن بعض الشباب دخلوا مع عائلات أخرى ...
أو مع فتياة بدون عائلات ..!!

حقيقة مؤلم هذا الظن السيئ وخطير جداً أن يوجد من يفكر بهذا التفكير السلبي دائماً
في هذا المنع _ ليس لي فقط _ إهانة للفكر وللثقافة وللمرأة كذلك
جُل من كلّف نفسه عناء المجيئ ..جاء من أجل شراء الكتب
ولاأعتقد أن هنالك من يفكر في ما ظنّه رجال الحسبة هدانا الله وأياهم


ولكن مرةً أخرى ندمي على غياب الثقة بين طبقات الدولة ...!!

علي بن حمود
14 -03- 2008, 11:00 PM
مرحبا يا صديق الحرف



فقط أعلمك أني لم أتجاوزك






تحايا القلب إلى أن أعود

المعتز
14 -03- 2008, 11:09 PM
لا أذكر كاتب واحد في جميع الصحف أو المنتديات أثنى


على معرض الكتاب الدولي في الرياض



وللأسف



عاد الكتاب لتيه مرة أخرى



اتهامات متفرقة


الحسبة --- المتشددون كانوا لبراليون او اسلاميون -- الاعلام



لا أدري



معرض الكتاب أتى ومضى وصرقع وانتهى



وانتهت معه خيبة أمل كبيرة



لن أحضر معرضا بعد اليوم


لأنها أصبحت مزيفة



شكرا .. لك

ا.عبدالله
15 -03- 2008, 12:00 AM
أخي محمد اليوم للعائلات كلمة ستواجهك في كل مكان


تريد الحل؟


































































تزوج يا أخي وريح نفسك

محمدالقاضي
15 -03- 2008, 12:27 AM
مرحبا يا صديق الحرف



فقط أعلمك أني لم أتجاوزك






تحايا القلب إلى أن أعود





ياعزيزي مازلنا نعيش في طوق الشك والظنّ

ربما لن نكرر الزيارة إذا كفلت لنا المكتبات الكبرى عناء البحث عن معارض الكتب ...!!

دمت صديق حرف يادلش ..!!

محمدالقاضي
15 -03- 2008, 12:29 AM
لا أذكر كاتب واحد في جميع الصحف أو المنتديات أثنى


على معرض الكتاب الدولي في الرياض



وللأسف



عاد الكتاب لتيه مرة أخرى



اتهامات متفرقة


الحسبة --- المتشددون كانوا لبراليون او اسلاميون -- الاعلام



لا أدري



معرض الكتاب أتى ومضى وصرقع وانتهى



وانتهت معه خيبة أمل كبيرة



لن أحضر معرضا بعد اليوم


لأنها أصبحت مزيفة



شكرا .. لك





أهلاً بمشرفنا المتألق المعتزّ

ربما هذا هو الواقع لهذا المعرض
كان قريباً من معرض للأزياء في اكثر أوقاته ..!!

أتفق معك كثيراً في التزييف

ربما لن نكرر الزيارة :)

دمت صديقي ..!!

محمدالقاضي
15 -03- 2008, 12:37 AM
أخي محمد اليوم للعائلات كلمة ستواجهك في كل مكان


تريد الحل؟
تزوج يا أخي وريح نفسك





العزيز أبامحمد

هل هذا هو الحلّ حقاً

لنفترض أنني تزوجت _ مجرد افتراض ::d:: _

ربما سأتجاوز عقبات الهيئة في وجود عائلة ..!!

ولكنّ الأكبر ياأبامحمد هو مسألة الثقة بيننا وبينهم _ هم ليسوا من كوكب آخر :) _

عزيزي الحلّ ليس زواج العزّاب بقدر ماهو الثقة الظنّ الحسن بأناس يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع ..!!

ربما آخذ بنصيحتك وأتزوج ::d::

دمت ناصحاً أبامحمد ..!!

خازوق
15 -03- 2008, 01:04 AM
ووووووووه محمد كيف الحال .. لاني مكانك كان ورى قبل الإشارة
فيه مطعم هندي على كيفك زخه منه لما تتجشع فلفل وبعدين تعال أقلك


أخي الغالي .. تابعت حديث ورأيتك تشتاط غضباً من عدم وجود الثقة

وسوف أختصر المسافات لك وللسادة الموجودين

إن كنت تظن أن المكان من المستبعد حدوث ما تخشاه ( الهيئة )
فالإحصائيات المكاوية تقول أن أكثر المغازلات والمواعيد
وأحدايث ما تحت الصرة تكون في رمضان وتزداد في العشر الأواخر
وبالإخص في ساحة الحرم وما جاورها .. وهذا على لسان رئيس الهيئة

أما إن كنت تريد أن يفرقوا بين الطيبين أمثالك . ومن يريد الشر
فهذا يحتاج إلى جهاز لم يخترع حتى الآن

::d::


ودي لو تتكي على جنب وتاخذ عصير ليمون وتتخيل أنت وزوجتك المصون
تتجول وحولك ثلاث شبان طيبين النية واضح فيهم الطيبة
لابسين سروال نص استوى - طيحني - ::sa08:: ومعاهم N59 وهتيك يا تشك تشك
::sa02::

وشكرا

اجـــتـــيـــاح
15 -03- 2008, 01:18 AM
مرحباً محمد...

لقد نكأت جرحاً غائراً في صميم ثقافاتنا..

وطرحت وصمت عارٍ في وجه مستقبلنا..

للعائلات فقط...

وأين في أكبر تجمع للثقافة وللكتاب ..

عذراً أيها المحسوبون على الدولة..

من البديهي بأن زائر هذا المكان (والحديث هنا عن الأغلبة )مثقف يمتلك حس أدبي لا بأس به لأقلهم خبرة..

بالله عليكم هل سيكون غرضه الرئيسي معاكسة أو ماشابه ذلك...!!!!!!!


الحمد لله....

متى ستنظرون للشباب بحسن نية متى يا سادة...عفواًً يا وسادة...







محمد أشكر لك طرحك لهذا الموضوع فلقد حركت شيء كان بداخلي..

همسة: كنت هناك مساء اليوم فعندما رأيت الزحام وبعض السيدات توقعت أن الأمر كذلك لأنني قد وقعت في مثل هذا الموقف ونلتُ منهم..ففضّل العودة مرة آخرى..












تحية ...

نايف أزيبي
15 -03- 2008, 04:49 AM
ياصديقي ا لعزيز

معرض الكتاب اصبح ميدانا لفرد العضلات

وساحة من ساحات الصراع (السمج) بين ارباب الفكر الليبرالي على زعمهم وبين حراس الفضيلة على حد تعبيرهم

كل يجمع ما اوتي من قوة ليظهر تواجده في المجتمع وقدرته على المنافسة الغير شريفة

وما مظاهر الفصل بين العوائل والمتشردين (المقارنة يقتضيها السياق اذ من لاعائلة له فهم مشرد)

الا صورة من صور اثبات الذات للطرف الثاني

السؤال لو جاء احد الاباء ومعه زوجته وخمسة من الشباب البالغين هل يحق لهم الدخول؟

واذا دخلوا لماذا لا يدخل شاب (مثلك) ؟


يا اخي اشعر بالغثيان حين ابصر العالم يتطور ونحن نتكور

لا ادري متى ننتهي من اشغال الناس بهذه القضايا الفرعية

لنذكرهم بقضايا اهم


لا اظن من يبحث عن فتاة او شاب يحتاج الى المعرض

فالمجالات كثر

اولها هذا العالم الافتراضي

فهل يفهمون؟


تحية لك ايها الأعزب

علي بن حمود
15 -03- 2008, 11:39 AM
عدت...

رجال الحسبة مع التحية المعظمة لجلالتهم


لا أشكك في مبدأ الحسبة ....


ولكني أشكك بل ومتيقن في نوايا العاملين عليها


وهذا عن تجربة شخضية _ لم أسمع من أحد _

بل سمعت بإذني ورأيت بعيني

دعنا من هذا الهراء



ودعني أروي لك ما حدث معي

في العام الماضي

قامت جمعية الطائف للثقافة والفنون

بإفتتاح عدة معارض صغيرة على المستوى المحلي

منها معرضا للتصوير الضوئي ومعرضا للكتب

وعدة معارض أخرى للفنون المحلية التي تعتبر من تراث الطائف كتقطير الورد وغيرها


فذهبت لألقي نظرة

ففوجئت برجال الحسبة التي يعتبرون هذة النظرة غير شرعية ..!!


الموقف المضحك
حصل تصرف مشين من أحد الشباب
مما دفع رجال الهيئة للتدخل بسرعة
فصرخ أحد حراس أمن الموقع بقوله عملك ليس هنا .. يقصد رجال الهيئة

فحصلت مشادة بالكلام ثم الأيدي
في هذه اللحظات
وبإنشغال حراس الأمن ورجال الهيئة بإبراز العضلات

إستطعت الدخول ودخل كثير من الشباب أيضا

وما رأيتة في الداخل عكس ما تصورتة عند رؤيتي لرجال الهيئة وكلام حراس الأمن

رغم كثرة الشباب والبنات أيضا ولكن الكل كان مشغول بما يميل إليه ... بإستثناء القليل ولكنهم كانوا بعيدين عن المعارض




شكرا أيها القاضي محمد

وشكرا لكل من شارك أيضا

تحايا قلبية

الحلم
15 -03- 2008, 07:03 PM
دائما ما يصور الشاب السعودي على انه أشبه بالحيوان المنجرف خلف غرائزه..

فما أن يرى أنثى إلا ويصل لعابه كعب قدميه ويفقد السيطرة على نفسه..

ربما قلة شاذة رسموا هذه الصورة في ذهن المجتمع...

وأصبحت هذه الصورة أول ما يتبادر للذهن عندما نتحدث عن شاب ينوي السفر للخارج

أو على أقل تقدير ينوي الذهاب إلى السوق لقضاء حوائجه..

نظرة تولدت عن عقد اجتماعية لا تتصل بمحذور ديني ربما الا عن طريق ما يتحججون به من درء المفاسد

حتى أصبحت مثل هذه الحراسات تسهر على حماية معتقدات اجتماعية أكثر منها دينية..

في نظري معرض الكتاب أو أي معرض مشابه هو سوق للعرض مثله مثل أي سوق..

فلم لا يمنع اختلاط العوائل بالشباب في معارض التسوق ؟

أم أن للكتاب قدسية تتطلب مواقف خاصة ؟

مع ذلك لا أعفي الشباب المستهتر من تشويه الصورة واستفزازه للمجتمع ليشدد الحراسة على الكل ..

من مبدأ الشر يعمّ..

نحتاج إلى ثقافة أكثر تفهما لمعطيات العصر..

محمد القاضي

أتمنى أن يكون في حضوري إضافة..

لك التحية والتقدير

محمدالقاضي
16 -03- 2008, 11:48 AM
ووووووووه محمد كيف الحال .. لاني مكانك كان ورى قبل الإشارة
فيه مطعم هندي على كيفك زخه منه لما تتجشع فلفل وبعدين تعال أقلك


أخي الغالي .. تابعت حديث ورأيتك تشتاط غضباً من عدم وجود الثقة

وسوف أختصر المسافات لك وللسادة الموجودين

إن كنت تظن أن المكان من المستبعد حدوث ما تخشاه ( الهيئة )
فالإحصائيات المكاوية تقول أن أكثر المغازلات والمواعيد
وأحدايث ما تحت الصرة تكون في رمضان وتزداد في العشر الأواخر
وبالإخص في ساحة الحرم وما جاورها .. وهذا على لسان رئيس الهيئة

أما إن كنت تريد أن يفرقوا بين الطيبين أمثالك . ومن يريد الشر
فهذا يحتاج إلى جهاز لم يخترع حتى الآن

::d::


ودي لو تتكي على جنب وتاخذ عصير ليمون وتتخيل أنت وزوجتك المصون
تتجول وحولك ثلاث شبان طيبين النية واضح فيهم الطيبة
لابسين سروال نص استوى - طيحني - ::sa08:: ومعاهم N59 وهتيك يا تشك تشك
::sa02::

وشكرا





::d::

بك أهلاً ياخازوق

ياسيدي الكريم ربما إلى الآن لم نتفهم أهميّة الأمر
وهو انعدام الثقة فعلاً

ومشكلتنا كذلك أننا إخترعنا المثل القائل
الشرّ يعمّ
وقننا عليه أمورنا وكأنه منزلٌ من ربّ الكون ..!!

وعموماً لوكان لديّ حرم مصون كما ذكرت
ربما تجاوزت عقبة الهيئة بنجاح ::d::

إلى أن أملك حرم مصون سأتلائى أماكن الشكّ ..!! ::sa06::

(( خازوق شكل نوكيا N59 جديد هذا ::d:: ))

دمت طيباً

محمدالقاضي
16 -03- 2008, 11:55 AM
مرحباً محمد...

لقد نكأت جرحاً غائراً في صميم ثقافاتنا..

وطرحت وصمت عارٍ في وجه مستقبلنا..

للعائلات فقط...

وأين في أكبر تجمع للثقافة وللكتاب ..

عذراً أيها المحسوبون على الدولة..

من البديهي بأن زائر هذا المكان (والحديث هنا عن الأغلبة )مثقف يمتلك حس أدبي لا بأس به لأقلهم خبرة..

بالله عليكم هل سيكون غرضه الرئيسي معاكسة أو ماشابه ذلك...!!!!!!!


الحمد لله....

متى ستنظرون للشباب بحسن نية متى يا سادة...عفواًً يا وسادة...







محمد أشكر لك طرحك لهذا الموضوع فلقد حركت شيء كان بداخلي..

همسة: كنت هناك مساء اليوم فعندما رأيت الزحام وبعض السيدات توقعت أن الأمر كذلك لأنني قد وقعت في مثل هذا الموقف ونلتُ منهم..ففضّل العودة مرة آخرى..

تحية ...







ياعزيزي مازال لدينا من يتوقع حدوث الشرّ من الملبس أو المشية ربما
وكأنهم ملهمون ...
ياصديقي مؤلمٌ حقاً هذه العمل بأناسٍ لم يكلفوا أنفسم عناء المجيئ إلاّ لمعانقة الفكر والثقافة
ليصطدموا بحاجز (( ممنوع دخول العزّاب ))
تصوّر أن تُضمّ أماكن الفكر والثقافة إلى المتنزهات والحدائق في القائمة السوداء للهيئة ..!!



ربما مرة أخرى سأفضّل المكوث في البيت ...!!


دمت ياأستاذنا ..!!

محمدالقاضي
16 -03- 2008, 12:04 PM
ياصديقي ا لعزيز

معرض الكتاب اصبح ميدانا لفرد العضلات

وساحة من ساحات الصراع (السمج) بين ارباب الفكر الليبرالي على زعمهم وبين حراس الفضيلة على حد تعبيرهم

كل يجمع ما اوتي من قوة ليظهر تواجده في المجتمع وقدرته على المنافسة الغير شريفة

وما مظاهر الفصل بين العوائل والمتشردين (المقارنة يقتضيها السياق اذ من لاعائلة له فهم مشرد)

الا صورة من صور اثبات الذات للطرف الثاني

السؤال لو جاء احد الاباء ومعه زوجته وخمسة من الشباب البالغين هل يحق لهم الدخول؟

واذا دخلوا لماذا لا يدخل شاب (مثلك) ؟


يا اخي اشعر بالغثيان حين ابصر العالم يتطور ونحن نتكور

لا ادري متى ننتهي من اشغال الناس بهذه القضايا الفرعية

لنذكرهم بقضايا اهم


لا اظن من يبحث عن فتاة او شاب يحتاج الى المعرض

فالمجالات كثر

اولها هذا العالم الافتراضي

فهل يفهمون؟


تحية لك ايها الأعزب









أحسنت أياشذى
ماقلته هنا هو صلب الموضوع
أهل الطرف الثاني ( من تشدّد على الباب ) مارسوا بكل حرفنة الضرب تحت الحزام
ولجأوا إلى مبدأ ( الكرت الي تكسبه إلعبه :) )

ماأثارني في وقفتي تلك أن الفتيات _ العازبات _ سُمح لهم بالدخول
بل لم يكلف أحد نفسه التفكير في منعهم
لأكتشف مؤخراً أن المنع معنيٌ به فئة العزاب من الشباب أو الذئاب كما يرى الشيخ الفاضل ..!!

(( الطامة الكبرى أن رجل مصري تبدو على ملامحه الأدب والإحترام وهو كبيرٌ في السنّ مُنع ...!! لماذا ؟؟
يقولون أعزب في تلك الحالة ::d:: ))

ومما أثار حنقة الأخ المصري أن شاب مصري سُمح له بالدخول لأنه يملك بطاقة دخول ..!!



أباشذى
سنظـلّ نهرول في القرون المحطمة في الماضي
خشية الدخول إلى العالم الجديد
وكأن الدين يامرهم بالتوقف هناك


تحيّة لك من الأعزب :) ..!!

محمدالقاضي
16 -03- 2008, 12:07 PM
عدت...

رجال الحسبة مع التحية المعظمة لجلالتهم


لا أشكك في مبدأ الحسبة ....


ولكني أشكك بل ومتيقن في نوايا العاملين عليها


وهذا عن تجربة شخضية _ لم أسمع من أحد _

بل سمعت بإذني ورأيت بعيني

دعنا من هذا الهراء



ودعني أروي لك ما حدث معي

في العام الماضي

قامت جمعية الطائف للثقافة والفنون

بإفتتاح عدة معارض صغيرة على المستوى المحلي

منها معرضا للتصوير الضوئي ومعرضا للكتب

وعدة معارض أخرى للفنون المحلية التي تعتبر من تراث الطائف كتقطير الورد وغيرها


فذهبت لألقي نظرة

ففوجئت برجال الحسبة التي يعتبرون هذة النظرة غير شرعية ..!!


الموقف المضحك
حصل تصرف مشين من أحد الشباب
مما دفع رجال الهيئة للتدخل بسرعة
فصرخ أحد حراس أمن الموقع بقوله عملك ليس هنا .. يقصد رجال الهيئة

فحصلت مشادة بالكلام ثم الأيدي
في هذه اللحظات
وبإنشغال حراس الأمن ورجال الهيئة بإبراز العضلات

إستطعت الدخول ودخل كثير من الشباب أيضا

وما رأيتة في الداخل عكس ما تصورتة عند رؤيتي لرجال الهيئة وكلام حراس الأمن

رغم كثرة الشباب والبنات أيضا ولكن الكل كان مشغول بما يميل إليه ... بإستثناء القليل ولكنهم كانوا بعيدين عن المعارض




شكرا أيها القاضي محمد

وشكرا لكل من شارك أيضا

تحايا قلبية







أهلاً مرة أخرى ياصديقي

ربما في ما قلتهُ هنا الكثير من الدقّة في الأمر
كلنا مؤمن بالدور المهم للرجال الهيئة
ولكنّ التقصير نابعٌ من ثقافة أفراد هذه المؤسسة الهامّة
وهم بشرٌ نتقبل منهم الخطأ
وكذلك المفروض منهم أن يتقبلوا النقد الهادف
والمحاولة إلى تطوير دورهم تمشاياً مع مظاهر الحياة ..!!

دمت يادلش ..!!

محمدالقاضي
16 -03- 2008, 12:18 PM
دائما ما يصور الشاب السعودي على انه أشبه بالحيوان المنجرف خلف غرائزه..

فما أن يرى أنثى إلا ويصل لعابه كعب قدميه ويفقد السيطرة على نفسه..

ربما قلة شاذة رسموا هذه الصورة في ذهن المجتمع...

وأصبحت هذه الصورة أول ما يتبادر للذهن عندما نتحدث عن شاب ينوي السفر للخارج

أو على أقل تقدير ينوي الذهاب إلى السوق لقضاء حوائجه..

نظرة تولدت عن عقد اجتماعية لا تتصل بمحذور ديني ربما الا عن طريق ما يتحججون به من درء المفاسد

حتى أصبحت مثل هذه الحراسات تسهر على حماية معتقدات اجتماعية أكثر منها دينية..

في نظري معرض الكتاب أو أي معرض مشابه هو سوق للعرض مثله مثل أي سوق..

فلم لا يمنع اختلاط العوائل بالشباب في معارض التسوق ؟

أم أن للكتاب قدسية تتطلب مواقف خاصة ؟

مع ذلك لا أعفي الشباب المستهتر من تشويه الصورة واستفزازه للمجتمع ليشدد الحراسة على الكل ..

من مبدأ الشر يعمّ..

نحتاج إلى ثقافة أكثر تفهما لمعطيات العصر..

محمد القاضي

أتمنى أن يكون في حضوري إضافة..

لك التحية والتقدير






حقيقةً لم أجد سبب مبرر لرجال الهيئة من منع فئة العزاب من الدخول
حتى لو اعتبرنا أن درء المفسدة هو الفيصلُ في هذه الأمور
ياأستاذي الكريم
فيما ذكره أباشذى من صراع التيارات الفكريّة
ربما سبب مقنع لحجب المعرض عن شريحة من الشباب
الذي ربما يتأثر بما يقرأ في الداخل من كتب وروايات


(( لوتشعبنا بالحوار قليلاً ... لوجدنا أن معرض الكتاب شهد أكبر معركة فكريّة هذا العام
حتى أن الكتب الحركيّة غابت عن الساحة كما قالت الصحافة
وكذلك الكتب التي شك فيها رجال الهيئة أن كتب دمار شامل تمّ مصاردتها
حتى أنّ مفاعل زينب حفني ... أقصد مجموعتها تمّ منعها من العرض ...!! ))

أباحسين مرورك في حدّ ذاته إضــافة للموضوع
دمت للجميع ..!!

عجاج الليل
17 -03- 2008, 09:35 PM
لاارى ما يستحق الغضب
يجب أن نحترم النظام
وكان الاجدر بك اخي الكريم السؤال عن طريق هاتف المهرجان قبل حضورك
تقبل مروري
دمت بود وسعادة

نايف أزيبي
18 -03- 2008, 12:48 AM
اخي عجاج

اهلا بك

ماهو النظام؟ ومن وضعه؟

واذا كان موضوعا على تصور خاطئ فيناقش ليزال

النظام كلمة جميلة ومدلولها اجمل

لكن واقعها أليم لدينا


حياك الله

عجاج الليل
18 -03- 2008, 07:47 AM
اخي عجاج

اهلا بك

ماهو النظام؟ ومن وضعه؟

واذا كان موضوعا على تصور خاطئ فيناقش ليزال

النظام كلمة جميلة ومدلولها اجمل

لكن واقعها أليم لدينا


حياك الله



اشكر مرورك استاذي/ نايف
لو كان النظام يطبق على الجميع دون تفرقة فلا أرى مكان للزعل من تشريعاته
دمت بود وسعادة

شَتاتْ أُنْثَى
18 -03- 2008, 04:47 PM
..

( وجهي وأنا أأفكر ::sa07:: )



يعني بس ما ضايقك يا أخ محمّد إلا { اليوم عائلات ..!


كنت دخلت ورا أي عباية .. مثل ما دخلوا معانا احنا أمّة لا إله إلا الله ..




معرض الكتاب ... كنت أحلم وأعد الأيام متى يبدأ وأحضر



أول ما دخلت إلتفت على والدتي .../ { اللي عنده هواية القراءة ، في السعوديّة تموت }


سوء تنظيم .. سوء تنظيم .. سوء تنظيم


ناس هم أبعد ما يكونوا عن الثقافة



يسمعون بالمعرض .. يبغون يشوفون لا أكثر ولا أقل



قرأت قبل يومين يمكن بالجريدة .. طفل والده لقاه يلعب بالشارع .. عاقبه ووداه معرض الكتاب .. سأله الصحفي عن اللي اشتراه .. رد عليه ../ اشتريت ميرندا :(



بالله رايح معرض الكتاب تشتري ميرندا!

وأي ثقافة وحب للإطلاع زرعه الأب في نفس الطفل ..!!




عائلة تخرج من المعرض .. محمّلة بأكياس .. افتح الكيس كلّه ألعاب من قسم الطفل :(



شلة بنات في الجامعة .. بنات اليوم تركي الدخيل وماجد إبراهيم يوقعون كتبهم تجون نروح يوقعون لنا وناخذ صوره:(




غير كذا الهيئة ايش تبغى ..!!


تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..!!

الله يجزاهم عننا كل الجزاء .. بس لا يجوا يتدخلوا بخصوصيات ما تعنيهم ..!! .. بين قوسين (( أستغفر الله )) ..



أحس كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه عندنا اشتغل بالهيئه ..! << وربّي ان كل الزحمه اللي عند البوابات منهم ... عند كل بوابة جيبين وثلاث جموس



يعني { معرض كتاب } رايحين نقرأ ونشتري كتب .. نتثقّف .. مو أمسية أو حفلة غنائية أو أو أو ...!!

ما أدري ليش موجوده .. وبشكل غريب ..!





باختصار ../

{ كل شي في السعوديّة / الرياض / يموت }


حتى أرواحنا تموت



وآآآه ما أرق الرياض تالي الليل ..!!





لاارى ما يستحق الغضب
يجب أن نحترم النظام


عظمة يا نظام ( تحيّة ) .. :) ..!!


.

شَتاتْ أُنْثَى
18 -03- 2008, 11:19 PM
..




قرأت قبل فترة مقالاً .. للمجنون { محمّد حسن علوان } .. ونشر في جريدة الوطن


تحدّث فيها عن ما في نفسي .. ونفسك :)





معرض الكتاب.. معرض الصراع

لماذا تحوّل معرض الكتاب بالذات، دون كل المعارض الأخرى التي تقام سنوياً في المملكة، إلى ساحة صراع غير مباشر بين التيارات الاجتماعية في السعودية؟ لماذا ليس معرض السيارات مثلاً، أو معرض العقارات، أو أي مناسبة أخرى يحتشد فيها الناس رجالاً ونساء؟ كلما حلّ معرض الكتاب في الرياض يكرّس التيار الليبرالي (آلته الإعلامية) من أجل حرية أكبر، ورقابة أقل، ونشاطات أكثر انفتاحاً، وأدوار أفضل للمرأة، بينما يكرّس التيار الإسلامي (آلته الحسبوية) من أجل عكس ما سبق تماماً. إنه الصراع الكلاسيكي المعتاد، ولكن ما الذي يجعل من معرض الكتاب بالذات أحد ميادينه السنوية المتكررة؟
السؤال يذكّرني بأعراف المدارس الابتدائية سابقاً عندما كان هناك اتفاق عام بين الطلاب على أن (الطلعة) هي ميدان حسم الخلافات التي تراكمت أثناء اليوم الدراسي. وفي مدارس معينة كانت هناك ساحات مخصصة للعراك الذي سيفصل أخيراً بين طالبين مختلفين في (وجهات النظر). هذا ليس قانوناً مكتوباً في نظام التعليم السعودي، ولم تقرره نقابة طلاب المدارس الابتدائية. إنه عرفٌ شائع، وقانونٌ غير مكتوب. مثلما أن اختيار معرض الكتاب للصراع بين التيارين الإسلامي والليبرالي كان عرفاً لا نعرف له مصدراً، وقانوناً صراعياً لا ندري متى بدأ.
إذا افترضنا أن الكتاب أداة فكرية أساسية تتسابق التيارات إلى السيطرة عليها فعلينا أن نعترف أيضاً أن الكتاب، حتى الآن، ليس من مصادر التأثير الثقافي الأولى في هذه المرحلة من عمر السعودية. إذ يتقدم عليه كل ما هو مرئي، ورقميّ، ومسموع. فالكتاب إذن ليس غنيمة تيّارية كبرى تستحق هذا الصراع، كما أن المشغولين بقراءة الكتب في السعودية هم شريحة مثقفة نسبياً، يفترض أنهم قد حسموا ميولهم التيارية فعلاً، ولم يعد هناك متسع لتسويق الأفكار عليهم.
إن فهم الحركية الاجتماعية التي يمارسها كل تيّار بدقة يسهل علينا توقع ساحة المعركة القادمة وزمنها، لأن المجتمع صار معقداً بما يكفي لأن تخرج علينا كل يوم ساحاتٌ جديدة لهذا الصراع في أوقات غير بدهية. من كان يتخيل أن شوارع المشاة ستتحول إلى ساحة جدل يومي بين المتطوعين للاحتساب المجاني فيها، وبين ممارسي رياضة المشي الذين يتعرضون لفاصل وعظي مجاني وشبه إجباري كل ليلة؟ من كان يتخيّل أنه رغم سيطرة الإعلام السعودي الخاص على أغلب الإنتاج الدرامي العربي إلا أن مسرحية عابرة ستتحول إلى حفلة تكسير وتخريب همجي؟ ما الذي جعل الانتخابات البلدية تتحول من ممارسة مدنية لانتخاب الأنفع والأجدر مهنياً، إلى صراع تياري لانتخاب الأقرب انتماءً للتيار وولاءً له، وكأن المجلس البلدي سيغيّر الخارطة الفكرية للبلاد، وليس خارطة الشوارع والأرصفة والحدائق العامة؟
قبل أن نسأل أين ستكون الساحة القادمة علينا أن نطرح السؤال السوسيولوجي أولاً: ما هي الآلية التي يعتمد عليها السلوك الحركيّ للتيار في اختيار ساحة المعركة وزمنها؟ أو بالأحرى: ما هي مواصفات الحدث الاجتماعي الذي يستثير شهوة التيار في الصراع والعراك؟
بعد ذلك يمكننا أن نطرح أسئلة أخرى أقرب لواقعنا: بالنسبة للتيار المحافظ، لماذا (يحتسب) المئات منهم على مسرحية ولا يحتسبون على مهرجان غنائي كامل؟ لماذا يدبرون بليل أمر خنق ندوة ثقافية عن طريق إغراقها بالمداخلات الوعظية ولا يحضر منهم أحد في المنتدى الاقتصادي بجدة أو منتدى التنافسية؟ وبالنسبة للتيار الليبرالي، لماذا يكافح من أجل قيادة المرأة للسيارة، ولا يكافح من أجل تعيينها في منصب وزاري أو قضائي؟ ولماذا ينتقد بعنف قناة فضائية واحدة مثل قناة المجد، رغم أن التيار نفسه يتحكم في أسطول كامل من القنوات الفضائية التي ليست خيراً محضاً بطبيعة الحال؟
ثمة إجابات بسيطة، وأخرى معقدة لأسئلة كهذه. فالبسيطة منها تقول إن السلوك البراغماتي للتيارين معاً يحبذ العراك في مساحة الممكن والمعقول، والتي ستفيء عليه بنتائج إيجابية محتملة ومباشرة، ولا يميل للمغامرات المستحيلة التي ستنهك قوى التيار الحركية وتشوه صورته الاجتماعية. الاحتساب في الندوات الثقافية سهل، الاحتساب في منتدى التنافسية صعب. المطالبة بقيادة المرأة للسيارة سهلة، المطالبة بتعيين المرأة قاضية في وزارة العدل صعبة. هذه هي الإجابة البسيطة المباشرة، إلا أنها لا تختصر كل الحكاية (السوسيوسيكلوجية) للتيارات الاجتماعية.
ثمة ممارسات تعود بعوائد معنوية عالية على الفرد المنتمي فكرياً لتيار ما أكثر من غيرها. المحتسب في معرض الكتاب يمارس فعلاً سلطوياً على شريحة اجتماعية (مثقفة) مثل روّاد معرض الكتاب، (قد) يشعر أنه أقل ثقافة منهم، إن هذا يختلف كثيراً في عوائده المعنوية عن ممارسة الحسبة نفسها في سوق شعبي يرتاده عامة الناس وبسطاؤهم. كما أن مهاجمة مثقف نخبوي معروف على الملأ في ندوة ثقافية، وإتراع آذان الحاضرين بالوعظ (رغماً عنهم)، هي ممارسة حسبوية منعشة، ومثيرة، ومحمّسة أكثر بكثير من سرد نفس المونولوج الوعظي إياه في محاضرة دينية أغلب روّادها متفقون سلفاً مع هذا الوعظ قبل سماعه.
والليبراليون يستفزهم الحضور الفضائي الديني المحدود، ليس لأنه ينافسهم على عرشهم الفضائي، ولكن لأنه يحرمهم من مواصلة (وصم) التيار الديني بالجمود والتخلف الحضاري. رغم أن شيئاً على مستوى الفكر لم يتغير بطبيعة الحال. وهم كذلك محجمون عن إطلاق العنان لمطالبات ليبرالية كبرى لأن الليبراليّ بطبيعته فرديّ Individualistic، يصعب عليه التحرك في منظومة جماعية تدوزن أفكاره المستقلة والمشتتة، في مقابل التيار المحافظ الذي يتمتع بأفراد جمعيين Collectivistic، يسهل تنظيمهم وتحريكهم.
مرة أخرى: لماذا معرض الكتاب بالذات؟ إجابة محتملة: ربما لأنها الثقافة دائماً، الصداع الأزلي لكل أيديولوجيات التاريخ!

محمدالقاضي
20 -03- 2008, 12:20 AM
لاارى ما يستحق الغضب
يجب أن نحترم النظام
وكان الاجدر بك اخي الكريم السؤال عن طريق هاتف المهرجان قبل حضورك
تقبل مروري
دمت بود وسعادة




أهلاً بك عجّـاج

للأسف ..للأسف لايوجد نظام
عندما نقول نظام ..فنحنُ نتحدّث عن منظومة وقوانين معروفة لدى الكلّ ..ومطبّقة على ((الكلّ )) .
أخي الكريم :
معرض الكتاب سمحَ في كثير ٍ من أوقاته لدخول العائلات ..والمتشردين ( كما يسمينا أباشذى :) )
سمح لهم بالدخول في نفس الوقت ...!!
ثمّ رجع في فترةٍ أخرى ... ( وربما لصراعٍ فكري ضحيّته المثقف ذاته ) ومنع ذلك ..!!

عموماً هو معرضٌ غير مأسوف عليه _ بشهادة أهل الفكر والثقافة والأدب _ ...!!

ولكنّ الأنطمة التي تتيحُ لعائلة مكوّنة من أب وأم ( وطابور من الشباب المراهقين ) بالدخول ...
وتمنع شابّ لم يكلّف نفسه عناء الزيارة إلاّ رغبةً في معانقة إنتاج الدول الأخرى في مجال الأدب ..!!
أقول لها بوركتِ مِن أنطمــة ..!!

شكراً للمرور ..!!



( شكراً أباشذى على المداخلة الجميلة ))

محمدالقاضي
20 -03- 2008, 12:49 AM
..

معرض الكتاب ... كنت أحلم وأعد الأيام متى يبدأ وأحضر
سوء تنظيم .. سوء تنظيم .. سوء تنظيم
ناس هم أبعد ما يكونوا عن الثقافة
يسمعون بالمعرض .. يبغون يشوفون لا أكثر ولا أقل

قرأت قبل يومين يمكن بالجريدة .. طفل والده لقاه يلعب بالشارع .. عاقبه ووداه معرض الكتاب .. سأله الصحفي عن اللي اشتراه .. رد عليه ../ اشتريت ميرندا :(

بالله رايح معرض الكتاب تشتري ميرندا!
وأي ثقافة وحب للإطلاع زرعه الأب في نفس الطفل ..!!

عائلة تخرج من المعرض .. محمّلة بأكياس .. افتح الكيس كلّه ألعاب من قسم الطفل :(

شلة بنات في الجامعة .. بنات اليوم تركي الدخيل وماجد إبراهيم يوقعون كتبهم تجون نروح يوقعون لنا وناخذ صوره:(

غير كذا الهيئة ايش تبغى ..!!


تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ..!!

الله يجزاهم عننا كل الجزاء .. بس لا يجوا يتدخلوا بخصوصيات ما تعنيهم ..!! .. بين قوسين (( أستغفر الله )) ..

أحس كل من أطلق لحيته وقصّر ثوبه عندنا اشتغل بالهيئه ..! << وربّي ان كل الزحمه اللي عند البوابات منهم ... عند كل بوابة جيبين وثلاث جموس

يعني { معرض كتاب } رايحين نقرأ ونشتري كتب .. نتثقّف .. مو أمسية أو حفلة غنائية أو أو أو ...!!
ما أدري ليش موجوده .. وبشكل غريب ..!










أهلاً بكِ شتات أنثى ..!!

الموضوع ربما له أكثر من بعد
(للعائلات ..فقط ) .......... ( والصراعات الفكريّة داخل أروقة المعرض )


أشبعنا محور للعائلات فقط ..وربما هذه العقدة ليست وليدة المعرض
فهي متلازمة خطيرة جداً تعاني منها فئة مهمّة في مجتمعنا ..!!
وربما غرسها في مجتمعنا مفهوم إنعدام الثقة _ الذي أكرره دائماً _
لأننا ياسيدة لم نفهم جيداً ماينصّ عليه الدين ..!!
فالمبدأ المتمنـّى هو إحسانُ الظنّ بالآخر ...
رسولنا الكريم كان يحسن الظنّ حتى بالمنافقين ...ولم يظهر لهم في يومٍ ما ماكان يعرف
ولم يخبر كذلك صحابته ..!!

فــ(للعائلات فقط ) هو قيدٌ ضربَ على يدِ الحريّة
ولإحقاق الحقّ
وكما قال أستاذنا الحلم .. :
الشباب يتحملون الجزء الأكبر من هذه المشكلة ..!!


أمّا مسألة (الصراعات )
فمعرض الكتاب فقط كان حلبة ..وجولة من جولات الصراع بين تياراتٍ تسير عكس بعض
نتجَ عنها إصطدام أدى لتشوّه ملامح وجه الثقافــة


نريدُ معرض الكتاب ...
وهوُ حقٌ مشروع ...ولكن بنتظيمٍ يعكس مستوى الثقافة لدى الأفراد والمجتمع بشكلٍ عامّ ..!!

محمدالقاضي
20 -03- 2008, 12:54 AM
..




قرأت قبل فترة مقالاً .. للمجنون { محمّد حسن علوان } .. ونشر في جريدة الوطن


تحدّث فيها عن ما في نفسي .. ونفسك :)





معرض الكتاب.. معرض الصراع

لماذا تحوّل معرض الكتاب بالذات، دون كل المعارض الأخرى التي تقام سنوياً في المملكة، إلى ساحة صراع غير مباشر بين التيارات الاجتماعية في السعودية؟ لماذا ليس معرض السيارات مثلاً، أو معرض العقارات، أو أي مناسبة أخرى يحتشد فيها الناس رجالاً ونساء؟ كلما حلّ معرض الكتاب في الرياض يكرّس التيار الليبرالي (آلته الإعلامية) من أجل حرية أكبر، ورقابة أقل، ونشاطات أكثر انفتاحاً، وأدوار أفضل للمرأة، بينما يكرّس التيار الإسلامي (آلته الحسبوية) من أجل عكس ما سبق تماماً. إنه الصراع الكلاسيكي المعتاد، ولكن ما الذي يجعل من معرض الكتاب بالذات أحد ميادينه السنوية المتكررة؟
السؤال يذكّرني بأعراف المدارس الابتدائية سابقاً عندما كان هناك اتفاق عام بين الطلاب على أن (الطلعة) هي ميدان حسم الخلافات التي تراكمت أثناء اليوم الدراسي. وفي مدارس معينة كانت هناك ساحات مخصصة للعراك الذي سيفصل أخيراً بين طالبين مختلفين في (وجهات النظر). هذا ليس قانوناً مكتوباً في نظام التعليم السعودي، ولم تقرره نقابة طلاب المدارس الابتدائية. إنه عرفٌ شائع، وقانونٌ غير مكتوب. مثلما أن اختيار معرض الكتاب للصراع بين التيارين الإسلامي والليبرالي كان عرفاً لا نعرف له مصدراً، وقانوناً صراعياً لا ندري متى بدأ.
إذا افترضنا أن الكتاب أداة فكرية أساسية تتسابق التيارات إلى السيطرة عليها فعلينا أن نعترف أيضاً أن الكتاب، حتى الآن، ليس من مصادر التأثير الثقافي الأولى في هذه المرحلة من عمر السعودية. إذ يتقدم عليه كل ما هو مرئي، ورقميّ، ومسموع. فالكتاب إذن ليس غنيمة تيّارية كبرى تستحق هذا الصراع، كما أن المشغولين بقراءة الكتب في السعودية هم شريحة مثقفة نسبياً، يفترض أنهم قد حسموا ميولهم التيارية فعلاً، ولم يعد هناك متسع لتسويق الأفكار عليهم.
إن فهم الحركية الاجتماعية التي يمارسها كل تيّار بدقة يسهل علينا توقع ساحة المعركة القادمة وزمنها، لأن المجتمع صار معقداً بما يكفي لأن تخرج علينا كل يوم ساحاتٌ جديدة لهذا الصراع في أوقات غير بدهية. من كان يتخيل أن شوارع المشاة ستتحول إلى ساحة جدل يومي بين المتطوعين للاحتساب المجاني فيها، وبين ممارسي رياضة المشي الذين يتعرضون لفاصل وعظي مجاني وشبه إجباري كل ليلة؟ من كان يتخيّل أنه رغم سيطرة الإعلام السعودي الخاص على أغلب الإنتاج الدرامي العربي إلا أن مسرحية عابرة ستتحول إلى حفلة تكسير وتخريب همجي؟ ما الذي جعل الانتخابات البلدية تتحول من ممارسة مدنية لانتخاب الأنفع والأجدر مهنياً، إلى صراع تياري لانتخاب الأقرب انتماءً للتيار وولاءً له، وكأن المجلس البلدي سيغيّر الخارطة الفكرية للبلاد، وليس خارطة الشوارع والأرصفة والحدائق العامة؟
قبل أن نسأل أين ستكون الساحة القادمة علينا أن نطرح السؤال السوسيولوجي أولاً: ما هي الآلية التي يعتمد عليها السلوك الحركيّ للتيار في اختيار ساحة المعركة وزمنها؟ أو بالأحرى: ما هي مواصفات الحدث الاجتماعي الذي يستثير شهوة التيار في الصراع والعراك؟
بعد ذلك يمكننا أن نطرح أسئلة أخرى أقرب لواقعنا: بالنسبة للتيار المحافظ، لماذا (يحتسب) المئات منهم على مسرحية ولا يحتسبون على مهرجان غنائي كامل؟ لماذا يدبرون بليل أمر خنق ندوة ثقافية عن طريق إغراقها بالمداخلات الوعظية ولا يحضر منهم أحد في المنتدى الاقتصادي بجدة أو منتدى التنافسية؟ وبالنسبة للتيار الليبرالي، لماذا يكافح من أجل قيادة المرأة للسيارة، ولا يكافح من أجل تعيينها في منصب وزاري أو قضائي؟ ولماذا ينتقد بعنف قناة فضائية واحدة مثل قناة المجد، رغم أن التيار نفسه يتحكم في أسطول كامل من القنوات الفضائية التي ليست خيراً محضاً بطبيعة الحال؟
ثمة إجابات بسيطة، وأخرى معقدة لأسئلة كهذه. فالبسيطة منها تقول إن السلوك البراغماتي للتيارين معاً يحبذ العراك في مساحة الممكن والمعقول، والتي ستفيء عليه بنتائج إيجابية محتملة ومباشرة، ولا يميل للمغامرات المستحيلة التي ستنهك قوى التيار الحركية وتشوه صورته الاجتماعية. الاحتساب في الندوات الثقافية سهل، الاحتساب في منتدى التنافسية صعب. المطالبة بقيادة المرأة للسيارة سهلة، المطالبة بتعيين المرأة قاضية في وزارة العدل صعبة. هذه هي الإجابة البسيطة المباشرة، إلا أنها لا تختصر كل الحكاية (السوسيوسيكلوجية) للتيارات الاجتماعية.
ثمة ممارسات تعود بعوائد معنوية عالية على الفرد المنتمي فكرياً لتيار ما أكثر من غيرها. المحتسب في معرض الكتاب يمارس فعلاً سلطوياً على شريحة اجتماعية (مثقفة) مثل روّاد معرض الكتاب، (قد) يشعر أنه أقل ثقافة منهم، إن هذا يختلف كثيراً في عوائده المعنوية عن ممارسة الحسبة نفسها في سوق شعبي يرتاده عامة الناس وبسطاؤهم. كما أن مهاجمة مثقف نخبوي معروف على الملأ في ندوة ثقافية، وإتراع آذان الحاضرين بالوعظ (رغماً عنهم)، هي ممارسة حسبوية منعشة، ومثيرة، ومحمّسة أكثر بكثير من سرد نفس المونولوج الوعظي إياه في محاضرة دينية أغلب روّادها متفقون سلفاً مع هذا الوعظ قبل سماعه.
والليبراليون يستفزهم الحضور الفضائي الديني المحدود، ليس لأنه ينافسهم على عرشهم الفضائي، ولكن لأنه يحرمهم من مواصلة (وصم) التيار الديني بالجمود والتخلف الحضاري. رغم أن شيئاً على مستوى الفكر لم يتغير بطبيعة الحال. وهم كذلك محجمون عن إطلاق العنان لمطالبات ليبرالية كبرى لأن الليبراليّ بطبيعته فرديّ Individualistic، يصعب عليه التحرك في منظومة جماعية تدوزن أفكاره المستقلة والمشتتة، في مقابل التيار المحافظ الذي يتمتع بأفراد جمعيين Collectivistic، يسهل تنظيمهم وتحريكهم.
مرة أخرى: لماذا معرض الكتاب بالذات؟ إجابة محتملة: ربما لأنها الثقافة دائماً، الصداع الأزلي لكل أيديولوجيات التاريخ!







مقال أصاب كبد الحقيقة من الكاتب الكبير علوان ..!!

جواب بسيط على جملة من تساؤلات علون

لأنــه ُ الكتاب ياسيدي ..!!
غذاء العقل ... وشريان يغذي الثقافة والفكر ..!!
فالصراع كان محاولةً من كافّةِ الأطراف لكسب قلمٍ ..أو جولةٍ هامّة ..!!


شكراً لك ياعلوان ..!!


شكراً شتات مرةً أخرى ..!!