المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصير أقدم محكوم بالقصاص ينتظر فتاة معاقة ذهنياً



ديوانك وطني
17 -03- 2008, 06:05 AM
قتل والدها قبل 27 عاماً
مصير أقدم محكوم بالقصاص ينتظر فتاة معاقة ذهنياً



الدمام: حامد الشهري


ربع قرن حتى الآن قضاه (ع.ع) داخل سجن الدمام منتظراً تحديد مصيره... بالقتل قصاصاً أو الخروج من السجن حياً، أو البقاء فيه حتى آخر العمر.
ويرتبط هذا المصير بتحسن الوضع العقلي لفتاة كان قد قتل المذكور أباها قبل نحو 27 عاماً ليصبح أقدم سجين في الدمام.

عندها كان عبدالله في الثامنة عشرة من عمره حين اختلف مع مواطن آخر في النعيرية وانتهى الخلاف بمقتل هذا الشخص بالرصاص. وأخذت القضية مسارها القضائي وصولاً إلى صدور حكم بالقصاص لكن التنفيذ توقف لحين بلوغ طفلتي القتيل سن الرشد. وزاد من تعقيد المشكلة أن الطفلة الأولى طالبت بالقصاص، أما الأخرى فمعاقة ذهنياً وهو ما يعني أنها غير مؤهلة شرعاً لاتخاذ القرار!

--------------------------------------------------------------------------------

منذ أكثر من 25 عاما يعيش أقدم نزيل في سجن الدمام منتظراً مصيراً حائراً بين الموت قصاصاً، أو الخروج من سجنه حياً، أو البقاء فيه إلى نهاية عمره فيما سيحدد أحد تلك الاختيارات فتاة معاقة ذهنيا - بعد أن يتحسن وضعها العقلي - لتقرر إما العفو عنه بعد أن قتل والدها أو الانضمام إلى رأي شقيقتها وبقية أفراد العائلة الذين يطالبون بتنفيذ حكم القصاص.

وتعود القضية إلى 27 عاماً حين كان السجين (ع.ح.ع) في الثامنة عشرة من عمره عندما وقع خلاف بينه وبين أحد المواطنين في النعيرية انتهى بمقتل الأخير بسلاح ناري. وقد أخذت القضية مجراها إلى أن صدر الحكم بالقصاص منه والذي تأجل لحين بلوغ طفلتي القتيل سن الرشد.. وحين بلغت الأولى طالبت بالقصاص ، كما هو رأي جدها وأعمامها. أما الأخرى فقد تبيّن أنها معاقة ذهنياً، وهو ما يعني أنها غير مؤهلة شرعاً لاتخاذ القرار الأمر الذي عقّد وضع السجين من جهة القضاء الذي لا يُمكنه تجاهل حق الفتاة المعاقة في اتخاذ القرار حتى وهي في وضعها الحالي، إذ إن باب الاحتمالات مفتوح على إفاقتها من علتها الذهنية وممارسة حقها.

القضية التي طالت كثيراً شهدت عشرات من محاولات الوساطة بين الطرفين في سبيل استصدار عفو يُنهيها، ووصلت الوساطات إلى شفاعات قبلية وأخرى رسمية، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

ويمر (ع، ح، ع) حالياً بحالة نفسية معقدة، فرضت على رجال أمن السجن أن يعاملوه بمستوى معين من الاحترام مراعاة لوضعه، والمدة الزمنية الطويلة التي قضاها ووصل الأمر إلى حدّ أن زاره مدير إدارة السجون اللواء علي الحارثي في عنبره ليرفع روحه المعنوية، خاصة بعد تثاقل كثير من أقاربه في زيارته.

وقال مدير الشؤون الدينية في سجون المنطقة الشرقية مدير سجن الدمام سابقاً العقيد عبدالرحمن الرويسان لـ "الوطن" إن النزيل (ع، ح، ع) يعتبر أقدم سجين في إصلاحية الدمام وقد بدأت علامات الشيخوخة تظهر عليه.
وأشار إلى أن النزيل يتردد على مستشفى الدمام المركزي منذ سنوات لمتابعة وضعه النفسي المتدهور.

kfncc000
17 -03- 2008, 09:41 AM
أسأل الله ان يفك اسره ويشفي البنت عشان تتنازل عن القضية

مشكوووووووووووووورة ديوانك

جبران حكمي
17 -03- 2008, 10:26 AM
لكل أجل كتاب

نسأل الله أن يفك اسرة

وحسابه على الله

ديوانك وطني
18 -03- 2008, 12:52 AM
أسأل الله ان يفك اسره ويشفي البنت عشان تتنازل عن القضية

مشكوووووووووووووورة ديوانك


اللهم آمين ..

شكرا لمرورك أخي kfncc000

دمت بخير

ديوانك وطني
18 -03- 2008, 12:54 AM
لكل أجل كتاب

نسأل الله أن يفك اسرة

وحسابه على الله

صدقت أخي جبران

شكرا لمرورك ..

دمت بخير