المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناس وما يريدون



حمود
31 -07- 2004, 02:18 PM
كنت اسمع بأن فلان لا يحتومة الناس ،،، ولا احد يريدة ولاحتى التكلم معه وفي يفس الوقت كمت انظر اليه فاءجده إنسان فقير الحال وإن كان حالة جيد او معقول هذا لايلجم السنتهم ،،، بل يزال الحال كمااهو علية وكلما ظلا حالة على هذا المنوال كلما زاد الأزدراء والأحتقار . وكلما ذهب الى أي مكان او جلس في مجلس يكبرة سناُ
يرا في اعين الناس نظرات من الأستحقار ن لي تكم إحتقار ،،، وان كانت وجهته الى اترابه ومن هم من جيلة مايزال الحال كماهو عليه وربما تشوبه بعض من الصراحة والتفاهم ،،، المهم في الموضوع انه أاول ان اسئل واستفسر واستقصي هنه فأجدة بلا عمل أي إنسان عاطل عن العمل ،،، لماذا هذه النظرة القاتلة التي يوجهها الناس الة من هم في هذه المرحلة ،،، لماذا لا يفكرون بعقلانية ورحمة ويرجعو بأنفسهم الى الماضي وينظرو لحالهم وهم في نفس سنهم كيف كانت ،،، وان كانت الضروف مساعدة وتيسرت هم الوظائف والرتب الوظيفية المشرفة والملفتة للأنظار ومجبرة لحترام الناس لهم ،،،،
فأن هذا الشاب المسكين الشبة المعدم اما يذهب للبحه عن ذلك الأمل المعدوم ويتحمل عناء السفر ومايدريك رتما كانت النقود المساعدة لسفره من اين اتت اريد ان اذكر ذلك فربما انتم اقرب مني لهذه الأمور ( أي درابها ) ،،،
المهم ربما كانت سفره مكللة بالنجاح ويبداء الحياة من جديد وتبداء الأعين والأسماع بالتوجة الية وإعادة البرمجة لمعلوماتة وقلب كل تلك الموازين التي كان يكال بها وتكو إلى صالحة ويبداء التودد و،،، و،،،و،،،
ومن كان الحظ غير محالفاُ كانت هذه بداية النهاية فأما يحبط ويتحطم كل ماكان يرمي الية في الحياة والمستقبل الوردي الى ظلمة وعتمة تخنق صاحبها بل تكاد ان تجهز علية إذما كان على قيد الحياة ،ن، والكابوس المفزع يلاحقه اينما يذهب ويباغتة في لحظاتة التي فسمت له فيها القليل من السعادة ويحولها إلى .......................... مع العلم بأ، تلك الأحلام التي كانت في قائمة الأحلام لم تكن بأحلام باهظة ،،،،
وكل هذا كوم وإذاكان عاشقاُ كوماُ اخر
هنا نقف لنتأمل ونعيد النظر في هذه الحالة وما لت الية كل منهما من الحياة وحكمها ،،،
ـ الايجدربنا ولو على الأقل النظر لهم بشكل افضل من السابق .
ـ ماذا توجب علينا الأنسانية الرحمة ومن الأولا .

الحلم
01 -08- 2004, 01:08 AM
عزيزي حمود:
كل منا ابن أنثى..حملته تسعة أشهر..
وكل البشر يملكون نفس مقومات الدماغ البشري...
ويأتي الفرق في مدى تفعيل ما يمتلكه الإنسان من إمكانات هائلة...
للأسف أن الغالبية يجمد ما وهبه الله من فكر وعقل ويركن إلى التخاذل والتكاسل ...
حتى يصل لدرجة إقناع نفسه أنه من أفقر القوم وأن الناس لم ولن يكنوا له أي احترام أو يقيموا له أي وزن...
وهذا أمر طبيعي على مدى العصور...
كيف لك أن تكون محترما دون أن تكون لك إنجازاتك التي تبر الآخرين على احترامك...
الذين يملكون المال أو ما يطلق عليهم الأغنياء... هم محترمون إن كان من أجل المال .. فذلك هو إنازهم... والذين يملكون العلم ..هم محترمون أيضاً لما وصلوا إليه من إنجاز...

بالتالي :
المرء يحدد من سيكون... وأي احترام سيلقاه من الآخرين...هو يسعى للاحترام ... لا العكس..

عزيزي:
الانسان لديه إمكانات هائلة... بيده أن يستخدمها... كما يمكنه تعطيلها..
كل إنسان له ميزة... في حال تفعيلها سيتفوق على الغير في مجالها...

هنا فقير مدقع لايريد العمل إلا على مكتب وربما مديراً لدائرة ما أو شركة ما !!!...؟
ألا ترى في ذلك عجباً...
من سبقونا عملوا في شتى الأعمال... اجتهدوا...
هناك من عمل زبالا.... وهناك من عمل حطابا... وووو..
وجل أولئك جمعوا ثروة جعلتهم في مكانة مرموقة... هل تناسينا كفاحهم ؟ألا يستحقون أن يحترموا؟

سيدى:
نحن في بلاد به من الموارد الكثير... فكيف يسمح انسان للفقر أن يأسره...
أنظر إلى من يجيء لهذه البلاد من بلدان شتى ... كيف يعملون...كيف يجتهدون... كيف يجمعون المال... هم يسهل عليهم ذلك.... أما نحن فنختلق الصعوبات تلو الأخرى ... ونقنع أنفسنا بحجج واهية...

مصطلح الفقر .. لايجب أن نطلقه إلا في حال انعدام شتى الموارد وأهمها الموارد الطبيعية ...فهل انعدمت الموارد لدينا !!؟

أخي:
هناك فقر ولكنه من نوع آخر...
هناك فقر في تفعيل الذات...
هناك فقر في الوعي...

فلندع التباكي والانشاد بقول أحدهم:
يمشي الفقير وكل شيء ضده.....والناس تغلق دونه ابوابها
حتى الكلاب اذا راته عابرا.........نبحت عليه وكشرت انيابها
واذا رات يوما غنيا مقبلا..........خضعت اليه وحركت اذنابها

ــــــــ

بالنسبة لي لا أرى أني سأكن احتراما لمن لا يفعل ذاته.. ويبقى ليعيش عالة على مجتمعه بحجة الفقر أو غيره...
لابد أن يكون هناك فروق ...


حمود :
موضوع أكثر من رائع.
أتمنى لك التوفيق.

تحياتي