ديوانك وطني
20 -03- 2008, 07:06 AM
سمر مشخوج - عمان
بعد 12 عاماً عاشها مع زوجته وسط الشك والريبة طلقها لينكشف امرها لاهلها فيقودها لقتلها بدواعي الشرف.
افتخار التي تزوجت من جلال عام 1987 بعد ان زفها اهلها له قادمين من فلسطين الى الاردن للاحتفال بهذا الزواج الميمون لم تدر افتخار ان فقدانها عذريتها قبل الزواج قد يكون السبب في تحويل حياتها الى جحيم.
فعندما انكشف الامر لزوجها منذ ليلة الزواج.. استمرت حياتهم سنوات حتى عام 1999 واستمرت الخلافات بينهما وانجبوا اطفالا وبعد ان نفد صبره وتحمله قرر ان يطلقها بعد ان خيم على حياتها شك زوجها منها باستمرار الامر الذي اوقد نيران الحرب بينهما. افتخار التي اتت مع اهلها من هناك لم تكن تعلم ان قدرها ان تموت قتلا بغربتها..
فبعد طلاقها من زوجها اكتشفوا اهلها سبب ذلك وثارت ثورة الغضب لانها اساءت لشرف عائلتها. فكما اتى اهلها من الضفة قبل سنوات لاكمال اجراءات الزواج عادوا لاكمال اجراءات الاحتفال بالثأر لشرف العائلة. فحضر والدها وعماها, وتوجهوا الى منزلها وتظاهروا امام زوجها واهله انهم يريدون ان يصطحبوها معهم الى الضفة الغربية, وغادروا وبدلا من ان يتجهوا الى بلادهم توجهوا بافتخار الى احدى الطرق المقطوعة وسط الاحراش واقدم ثلاثتهم على طعنها بالسلاح الابيض في اماكن مختلفة من جسمها واردوها قتيلة ثم القوا بالجثة تحت الاشجار, وغادروا في نفس اليوم الى فلسطين. ومضت الايام وافتخار ملقاة بين الاحراش وصادف مرور احد المارة ليتفاجأ بوجود جثة متعفنة فأبلغ مركز الشرطة التي لم تتمكن من معرفة هوية الجثة ليبقى الملف معلقاً.
وبعد 6 سنوات من الجريمة اتصل احدهم بالشرطة وابلغ عن اختفاء المغدورة طوال هذه الفترة فأعيد فتح ملف القضية من جديد وارسلت الشرطة الى الضفة الغربية طلبا لاحضار اولادها لاجراء فحص الـ DNA منهم ومقارنتها مع دم الأم واكد الفحص الجيني الوراثي انها امهم, وعلى اثر ذلك تم تحديد هوية الجناة وقررت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية اجراء محاكمتهم غيابيا واعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة.
وفي يوم النطق بالحكم قررت هيئة المحكمة ان نية الاب وشقيقيه بقتلها كانت عمداً فقررت عليهم بالاعدام شنقا حتى الموت.
بعد 12 عاماً عاشها مع زوجته وسط الشك والريبة طلقها لينكشف امرها لاهلها فيقودها لقتلها بدواعي الشرف.
افتخار التي تزوجت من جلال عام 1987 بعد ان زفها اهلها له قادمين من فلسطين الى الاردن للاحتفال بهذا الزواج الميمون لم تدر افتخار ان فقدانها عذريتها قبل الزواج قد يكون السبب في تحويل حياتها الى جحيم.
فعندما انكشف الامر لزوجها منذ ليلة الزواج.. استمرت حياتهم سنوات حتى عام 1999 واستمرت الخلافات بينهما وانجبوا اطفالا وبعد ان نفد صبره وتحمله قرر ان يطلقها بعد ان خيم على حياتها شك زوجها منها باستمرار الامر الذي اوقد نيران الحرب بينهما. افتخار التي اتت مع اهلها من هناك لم تكن تعلم ان قدرها ان تموت قتلا بغربتها..
فبعد طلاقها من زوجها اكتشفوا اهلها سبب ذلك وثارت ثورة الغضب لانها اساءت لشرف عائلتها. فكما اتى اهلها من الضفة قبل سنوات لاكمال اجراءات الزواج عادوا لاكمال اجراءات الاحتفال بالثأر لشرف العائلة. فحضر والدها وعماها, وتوجهوا الى منزلها وتظاهروا امام زوجها واهله انهم يريدون ان يصطحبوها معهم الى الضفة الغربية, وغادروا وبدلا من ان يتجهوا الى بلادهم توجهوا بافتخار الى احدى الطرق المقطوعة وسط الاحراش واقدم ثلاثتهم على طعنها بالسلاح الابيض في اماكن مختلفة من جسمها واردوها قتيلة ثم القوا بالجثة تحت الاشجار, وغادروا في نفس اليوم الى فلسطين. ومضت الايام وافتخار ملقاة بين الاحراش وصادف مرور احد المارة ليتفاجأ بوجود جثة متعفنة فأبلغ مركز الشرطة التي لم تتمكن من معرفة هوية الجثة ليبقى الملف معلقاً.
وبعد 6 سنوات من الجريمة اتصل احدهم بالشرطة وابلغ عن اختفاء المغدورة طوال هذه الفترة فأعيد فتح ملف القضية من جديد وارسلت الشرطة الى الضفة الغربية طلبا لاحضار اولادها لاجراء فحص الـ DNA منهم ومقارنتها مع دم الأم واكد الفحص الجيني الوراثي انها امهم, وعلى اثر ذلك تم تحديد هوية الجناة وقررت محكمة الجنايات الكبرى الاردنية اجراء محاكمتهم غيابيا واعتبارهم مجرمين فارين من وجه العدالة.
وفي يوم النطق بالحكم قررت هيئة المحكمة ان نية الاب وشقيقيه بقتلها كانت عمداً فقررت عليهم بالاعدام شنقا حتى الموت.