المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ناقة تنقذ طفلاً منسياً في الصحراء



ديوانك وطني
21 -03- 2008, 05:53 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/21/a12-big.jpg

عارف الاحمري-نجران

فيما يشبه حنين الناقة لفصيلها ووفاء الابل للبدو في الصحراء اعادت ناقة اصيلة الطفل (عبدالله) -خمس سنوات- سالما الى حضن امه التي كاد يقضي عليها الأسى بعد ان نسيه ابوه في صحراء موحشة وعاد بدونه مصطحبا ابناءه التسعة. يروي والد الطفل حمد بن ذيب قصة عودة ابنه من رحلة الموت وحماية الناقة له طوال الليل وكيف كانت فرحة امه به بعد ان فقدت الامل في عودته سالما من وحشة الصحراء. يقول ابن ذيب: عندما حانت ساعة الغروب بدأنا في جمع اغراضنا استعدادا للعودة الى المدينة وركبنا السيارة انا وابنائي التسعة ولم يخطر على بالي انني نسيت واحدا منهم ولكن ما ان بدأنا ننفض عنا غبار الصحراء حتى تعالى صراخ وولولة امه الثكلى بعد ان اكتشفت غياب (آخر العنقود).

ويستطرد ابن ذيب في سرد هذه القصة المشوقة: عدت مسرعا الى موقع رحلتنا في الصحراء مصطحبا بعض اقاربي وبدأنا البحث عنه على ضوء السيارة تارة وبالنداء باسمه تارة اخرى فلم نعثر له على اثر وقد استبد بنا الخوف على مصيره لمعرفتنا بذئاب الصحراء، وبعد ان كدنا نفقد الامل في العثور عليه توجهنا الى شبك الابل في محاولة يائسة عسى ان نجده هناك وكان ان شاهدت منظرا لم أر مثله في حياتي فقد رأيت احدى نياقي وطفلي تحتها وقد غطت عليه بجسمها من البرد والذئاب.

اما كيف حدث ذلك فلقد سمعت الناقة صراخ وبكاء طفلي فذهبت حيث مصدر الصوت واخذت تدفعه بعنقها واقتادته حتى الشبك لتحميه من ذئاب الصحراء ولم استغرب ذلك فقد كان طفلي يحب تلك الناقة وتبادله هي حبا بحب.

عدنا به الى المنزل وما ان شاهدته امه حتى سارعت تحتضنه وتضمه الى صدرها وتوسعه لثما وتقبيلا وسجدنا حمدا لله على سلامته.

Kaspersky
21 -03- 2008, 06:00 AM
الحمدلله على السلامة


تحياتي ديو

kaspersky

الحلم
21 -03- 2008, 07:16 AM
فلم هندي هذا ::d::

نحتاج الكثير من هذه النياق..

لنقضي ولو على جزء من عدم الحرص واللامبالاة عند البعض..


تحياتي ومودتي
ديوانك وطني

ديوانك وطني
21 -03- 2008, 10:10 AM
الحمدلله على السلامة


تحياتي ديو

kaspersky



الله يسلمك أخي كاسبر

شكرا لمرورك من هنا ..

أجمل التحايا لك

ديوانك وطني
21 -03- 2008, 10:12 AM
فلم هندي هذا ::d::

نحتاج الكثير من هذه النياق..

لنقضي ولو على جزء من عدم الحرص واللامبالاة عند البعض..


تحياتي ومودتي
ديوانك وطني

شكرا لمرورك الحلم ..

لك مني أجمل وأرق التحايا المعطرة بأنفاس الورد

عجاج الليل
21 -03- 2008, 08:31 PM
سبحان من سخرها لحماية هذا الطفل المغلوب على امره
والله لو كنتي املك مثلها لن افرط فيها ولو بأضعاف وزنها ذهباً


اما مسألة اللا مبالاة فأرى انها كثرت في هذه الاونه لاسيما اننا قرأنا قبل ايام عن الام التي نسيت ابنتها في صالة الافراح ولم تتذكرها إلا مساء اليوم الثاني


لكي مني عذق كاذي ديو

دمتي بسعادة

أبوإسماعيل
21 -03- 2008, 10:07 PM
سبحان الله

رحمة الحيوان تفوق أحيانا رحمة الإنسان بمراحل


شكرا ديوان

ديوانك وطني
22 -03- 2008, 02:53 AM
سبحان من سخرها لحماية هذا الطفل المغلوب على امره
والله لو كنتي املك مثلها لن افرط فيها ولو بأضعاف وزنها ذهباً


اما مسألة اللا مبالاة فأرى انها كثرت في هذه الاونه لاسيما اننا قرأنا قبل ايام عن الام التي نسيت ابنتها في صالة الافراح ولم تتذكرها إلا مساء اليوم الثاني


لكي مني عذق كاذي ديو

دمتي بسعادة

شكرا لمرورك أخي عجاج

لا حرمت مرورك بمتصفحي أخي الطيب

دمت بسعادة

ديوانك وطني
22 -03- 2008, 02:55 AM
سبحان الله

رحمة الحيوان تفوق أحيانا رحمة الإنسان بمراحل


شكرا ديوان

شكرا لك أخي أبو اسماعيل على هذا المرور العطر

دمت بسعادة