المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء



أحمد الشعبي
24 -03- 2008, 12:56 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الإخوة الأعزاء في منتديات صامطة بعد التحية.

الكل هنا يعرف فضل الدعاء و لكن قد يغيب عنا بعض الأمور و هذا ماجعلني أطرح هذا الموضوع
لكي تعم الفائدة و أسأل الله أن يتقبل منا

فضل الدعاء

قال تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ، وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
وقال صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"
وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفراً خائبين ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يدعو الله بدعوةليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا : إذاً نكثر الدعاء ، قال : " الله أكثر".
وقال صلى الله عليه وسلم :" إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه ".
وقال صلى الله عليه وسلم :" أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام "
كلمات في الدعاء
علي العبد أن يسلم نفسه لمولاه‏,‏ عارفا أن الخيرة له في جميع ماقضي به الحق‏,‏ وإن خالف ذلك مراده وهواه‏,‏ فإذا دعا العبد وطلب من مولاه شيئا أيقن بالاجابة لامحالة‏.‏

قال الله عز وجل وقال ربكم ادعوني استجب لكم وقال سبحانه وتعالي وإذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان

عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال‏:‏ سمعت رسول الله صلي الله علي وسلم يقول ـ ما من احد يدعو بدعاء الا آتاه الله ما سأل‏,‏ او كف عنه من السوء مثله‏,‏ مالم يدع باثم او قطيعة رحم‏.‏

وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال‏:‏

ـ ما من داع يدعو إلا استجاب الله لدعوته‏,‏ أو صرف عنه مثلها سوءا‏,‏ أو حط من ذنوبه بقدرها‏,‏ مالم يدع باثم او قطيعة رحم‏.‏

واذن فان الاجابة المطلقة حاصلة لكل داع بحق حسبما ورد الوعد الصادق‏,‏ إلا أن الإجابة أمرها إلي الله تعالي‏,‏ يجعلها متي شاء‏,‏ وقد يكون المنع وتأخر العطاء إجابة وعطاء لمن فهم عن الله تعالي ذلك‏.‏

لايجب علي العبد ان ييأس من الله تعالي إذا رأي منعا أو تأخيرا‏,‏ وإن ألح في دعائه وسؤاله‏.‏

وقد يكون تأخير الإجابة إلي الآخرة خيرا له وافضل‏.‏
ورد في بعض الاخبار ـ يبعث عبد فيقول الله تعالي له

ـ الم آمرك برفع حوائجك الي‏,‏ فيقول نعم وقد رفعتها إليك فيقول الله تعالي ما سألت شيئا الا اجبتك فيه‏,‏ ولكني انجزت لك البعض في الدنيا‏,‏ ومالم أنجزه لك في الدنيا فهو مدخر لك فخذه الآن‏,‏ عندئذ يقول العبد حين يري ما ادخر له ـ ليته لم يقض لي حاجة في الدنيا‏.‏

وقد نهي النبي عن الاستعجال في إجابة الدعاء فقال‏:‏ يستجاب لأحدكم مالم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي‏.‏

لا اختيار
يقول ابن عطاء الله‏:‏
لايكون تأخر امد العطاء ـ مع الالحاح في الدعاء ـ موجبا ليأسك‏,‏ فهو قد ضمن لك الاجابة فيما يختار لك‏,‏ لافيما تختار لنفسك‏,‏ وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد‏
يقول ابن عباد
حكم العبد ألايتخير شيئا علي مولاه‏,‏ ولايجزم بصلاحية حال من الأحوال له‏,‏ لانه جاهل من كل وجه‏,‏ قد يكره الشيء وهو خير له‏,‏ ويحب الشيء وهو شرله‏.‏
قال احد العارفين : لاتختر من أمرك شيئا‏,‏ واختر ألاتختار‏,‏ وفر من ذلك المختار‏,‏ وفر من فرارك ومن كل شيء إلي الله عز و جل‏



شروط و آداب الدعاء و أسباب الإجابة

الإخلاص لله تعالى .
أن يبدأ لحمد الله والثناء عليه ، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك
الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة .
الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال .
حضور القلب في الدعاء
الدعاء في الرخاء والشدة .
لا يسأل إلا الله وحده .
عدم الدعاء على الأهل ، والمال ، والولد ، والنفس .
خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر .
الاعتراف بالذنب ، والاستغفار منه ، والاعتراف بالنعمة ، وشكر الله عليها .
تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء.
عدم تكلف السجع في الدعاء.
التضرع والخشوع والرغبة والرهبة .
كثرة الأعمال الصالحة ، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء.
رد المظالم مع التوبة .
الدعاء ثلاثاً.
استقبال القبلة .
رفع الأيدي في الدعاء .
الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر .
أن لا يعتدي عي الدعاء.
أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره .
أن يتوسل إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، أو بعمل صالح قام به الداعي نفسه ، أو بدعاء رجل صالح له .
التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء .
أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال .
لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم .
أن يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء ، وأن يخص بالدعاء من في صلاحهم صلاح للمسلمين كأولياء الأمور وغيرهم ، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين .
أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة .
أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
الابتعاد عن جميع المعاصي .


لا تجزع إذا تأخرت استجابة الدعاء

رأيت من البلاء أن المؤمن يدعو فلا يجاب ، فيكرر الدعاء وتطول المدة ولا يرى أثرا للإجابة ، فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر.
وما يعرض للنفس من الوسواس في تأخير الجواب مرض يحتاج إلى طب ولقد عرض لي من هذا الجنس.
فإنه نزلت بي نازلة ، فدعوت وبالغت ، فلم أر الإجابة ، فأخذ إبليس يجول في حلبات كيده ، فتارة يقول : الكرم واسع والبخل معدوم ، فما فائدة تأخير الجواب؟
فقلت له : اخسأ يا لعين فما أحتاج إلى تقاضي ، ولا أرضاك وكيلا.
ثم عدت إلى نفسي فقلت : إياك ومساكنة وسوسته ، فإنه لو لم يكن في تأخير الإجابة إلا أن يبلوك المقدر في محاربة العدو لكفى في الحكمة ..
قالت : فسلني عن تأخير الإجابة في مثل هذه النازلة.
فقلت: قد ثبت بالبرهان أن الله عز وجل مالك ، وللمالك التصرف بالمنع والعطاء ،
فلا وجه للإعتراض عليه.
والثاني: أنه قد ثبتت حكمته بالأدلة القاطعة ، فربما رأيت الشيء مصلحة والحكمة لا تقتضيه ، وقدوقد يخفى وجه الحكمة فيما يفعله الطبيب من أشيائ تؤذي في الظاهر يقصد بها المصلحة ، فلعل هذا من ذاك.
والثالث: أنه قد يكون التأخير مصلحة والاستعجال مضرة ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يزال العبد في خير مالم يستعجل ، يقول قد دعوت فلم يستجب لي.
والرابع: أنه قد يكون امتناع الإجابة لآفة فيك فربما يكون في مأكولك شبهة ، أو قلبك وقت لدعاء في غفلة أو تزاد عقوبتك في منع حاجتك لذنب ما صدقت في التوبة منه.
والخامس: أنه ينبغي أن يقع البحث عن مقصودك بهذا المطلوب فربما كان في حصوله زيادة إثم أو تأخير عن مرتبة خير فكان المنع أصلح.
والسادس : أنه ربما كان ما فقدته سببا للوقوف على الباب واللجا وحصوله سببا للإشتغال عن المسؤول.
وهذا الظاهر بدليل أنه لولا هذه النازلة ما رأيناك على باب اللجأ. فالحق عز وجل علم من الخق اشتغالهم بالبر عنه فلذعهم في خلال النعم بعوارض تدفعهم إلى بابه يستغيثون به ، فهذا من النعم في طي البلاء .


أخطاء تقع في الدعاء

يشتمل الدعاء على شئ من التوسلات الشركية أو البدعية .
تمني الموت وسؤال الله ذلك
الدعاء بتعجل العقوبة .
الدعاء بما هو مستحيل أو بما هو ممتنع عقلاً أو عادة أو شرعاً.
الدعاء بأمر قد تم وحصل بالفعل وفُرغ منه .
أن يدعوا بشئ دلّ الشرع على عدم وقوعه .
الدعاء على الأهل والأموال والنفس .
الدعاء بالإثم كأن يدعو على شخص أن يبتلى بشئ من المعاصي .
الدعاء بقطيعة رحم .
الدعاء بانتشار المعاصي .
تحجير الرحمة ، كأن يقول : اللهم اشفني وحدي فقط وارزقني وحدي فقط .
أن يخص افمام نفسه بالدعاء دون المأمومين إذا كانوا يؤمنون وراءه .
ترك الأدب في الدعاء كأن يقول : يا رب الكلاب ويا رب القردة والخنازير .
الدعاء على وجه التجربة والاختبار لله عز وجل ، كأن يقول : سأجرب وأدعو لأرى أيستجاب لي أم لا ، وقول بعضهم : سأدعو الله فإن نفع وإلا لم يضر .
أن يكون غرض الدعاء فاسداً .
أن يعتمد العبد على غيره في الدعاء دائماً ، ولا يحرص على الدعاء بنفسه .
كثرة اللحن أثناء الدعاء ، وخاصة إذا كان اللحن يحيل المعنى ، أما الجاهل بالمعنى وليس له معرفة باللغة فهو معذور .
عدم الاهتمام باختيار أسماء الله أو صفات الله المناسبة للدعاء .
اليأس وقلة اليقين من إجابة الدعاء .
التفضيل في الدعاء تفضيلاً لا لزوم له ، كأن يقول :" اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وأجدادنا وجداتنا وخالاتنا … وهكذا ويستمر في ذكر تفصيل الأقارب والجيران وغيرهم . أما إذا كان التفصيل معقولاً ومحدوداً فلا بأس بذلك .
دعاء الله بأسماء لم ترد في الكتاب والسنة .
المبالغة في رفع الصوت .
قول بعضهم عند الدعاء : اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه .
تعليق الدعاء على المشيئة كأن يقول : اللهم اغفر لي إن شئت والواجب الجزم في الدعاء .
تصنع البكاء ورفع الصوت بذلك .
ترك الإمام رفع يديه إذا استسقى في خطبة الجمعة .
الإطالة بالدعاء حال القنوت ، والدعاء بما لا يناسب المقصود فيه

في الدعاء والاجابة

دعا موسي وهارون عليهما الصلاة والسلام علي فرعون فيما اخبر الله به عنهما حيث قالا‏:‏
ـ ربنا اطمس علي اموالهم واشدد علي قلوبهم فلايؤمنوا حتي يروا العذاب الأليم‏.‏

ثم اخبر انه أجاب دعاءهما بقوله سبحانه وتعالي‏:‏
ـ قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولاتتبعان سبيل الذين لايعلمون‏.‏

قالوا انه كان بين قول الله تعالي قد اجيبت دعوتكما وهلاك فرعون اربعون سنة‏.‏
قال سيدي ابو الحسن الشاذلي ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالي فاستقيما اي علي عدم استعجال ماطلبتما ولاتتبعان سبيل الذين لايعلمون وهؤلاء هم الذين يستعجلون الاجابة‏.‏

ويكفي المرء مايحصل له من شرف وحظ بسبب مداومة الدعاء‏,‏ فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال‏:‏
ـ ان الله يحب الملحين في الدعاء‏.‏

وقد جاء في الحديث ـ قال جبريل عليه السلام‏:‏ يارب عبدك فلان‏,‏ اقض له حاجته فيقول ـ دعوا عبدي فاني أحب أن اسمع صوته‏..‏ رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم‏.‏
وهذا يعني أن من الناس من يعجل الله له نوال حاجته لكراهة صوته‏,‏ وقد روي هذا المعني ايضا منصوصا‏,‏ فليكن العبد خائقا من ذلك عند تعجيل إجابة دعائه‏.‏

قال المهدوي كل من لم يكن في دعائه تاركا لاختياره‏,‏ وراضيا باختيار الحق فهو مستدرج‏,‏ وهو ممن قيل ـ اقضوا حاجته فاني اكره ان اسمع صوته‏,‏ فاذا كان في دعائه مع اختيار الحق تعالي لامع اختيار نفسه كان مجابا وان لم يعط‏,‏ قال تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه فرتب الاجابة علي الاضطرار‏,‏ قال بعض العارفين بالله‏:‏ إن الاضطرار نعمة من الله رغم ردائها الخشن‏,‏ والمضطر هو الذي يرفع الي الله يديه ولايري لنفسه عملا أو فضلا‏.‏



من اســـــتعاذات الرسول صلى الله عليه وسلم

اللهم إني أعوذ بك من الهرم، وأعوذ بك من الغم والغرق والحرق ، وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا، وأعوذ بك أن أموت لديغا}

{ اللهم إني أعوذ بك من الجنون والجذام والبرص وسيئ الأسقام }

{ اللهم إني أعوذ بك من سوء القضاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء }

{ اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ومن الخيانة فإنها بئست البطانة }

{ اللهم إني أعوذ بك من الكسل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من الهرم وأعوذ بك من البخل }

{اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم }

{ اللهم إني أعوذ بك من شح نفسي وإسرافها ووساوسها }

{ اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق }

{ اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك }

{ اللهم إني أعوذ بك من الشيطان من همزه ونفثه ونفخه }

{ اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع. ومن الخيانة فإنها بئست البطانة. وأعوذ بك من الكسل والهرم والبخل والجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدجال وعذاب القبر }

{اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر }

{اللهم إني أعوذ بك من جار عينه تراني وقلبه يرعاني، إن رأى حسنة أطفأها وإن رأى سيئة أذاعها }

{ اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني، وهم يرديني، وفقر ينسيني، وغنى يطغيني }

{ اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّننْيا وضِيقِ يَوْمِ القِيامَة }

{ اللهم إني أَعُوذُ بِكَ أنْ أضِلَّ أَوْ أُضَلَّ، أوْ أزِلَّ أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أظْلِمَ أَوْ أُظْلَمَ، أوْ أجْهَلَ أَوْ يُجْهَلَ عليّ }

{ اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَة المَسِيحِ الدَّجَّالِ }

{ اللهم إني أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسيحِ الدَّجَّال، وأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ، اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِكَ من المأثمِ والمَغْرَم }

{ اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمّ والحُزن، وأعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، وأعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والبُخلِ، وأعوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرّجال}

{ اللهم إِني أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرّ كُلّ دَابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِناصِيَتها، إنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُسْتَقِيم }

{ اللهم إني أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وأعُوذُ بِمُعافاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وأعُوذُ بِكَ لا أُحْصِي ثَناءً عَلَيْكَ أَنْتَ كما أثْنَيْتَ على نَفْسِك}


أوقات وأحوال واماكن وأوضاع يستحب فيها الدعاء

ليلة القدر.
جوف الليل الآخر ووقت السحر .
دبر الصلوات المكتوبات ( الفرائض الخمس)
بين الأذان والإقامة .
ساعة من كل ليلة .
عند النداء للصلوات المكتوبات .
عند نزول الغيث.
عند زحف الصفوف في سبيل الله .
ساعة من يوم الجمعة ، وهي على الأرجح آخر ساعة من ساعات العصر قبل الغروب.
عند شرب ماء زمزم مع النية الصادقة .
في السجود في الصلاة .
عند قراءة الفاتحة واستحضار ما يقال فيها .
عند رفع الرأس من الركوع وقول : ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه .
عند التأمين في الصلاة .
عند صياح الديكة .
الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر .
دعاء الغازي في سبيل الله .
دعاء الحاج .
دعاء المعتمر .
الدعاء عند المريض .
عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء المأثور في ذلك وهو قوله " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي ـ أو دعا ـ استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته "
إذا نام على طهارة ثم استيقظ من الليل ودعا .
عند الدعاء بـ " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "
دعاء الناس عقب وفاة الميت .
الدعاء بعد الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأخير .
عند دعاء الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .
دعاء المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب .
دعاء يوم عرفة في عرفة .
الدعاء في شهر رمضان .
عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر.
عند الدعاء في المصيبة بـ : " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها ".
الدعاء حالة إقبال القلب على الله واشتداد الإخلاص .
دعاء المظلوم على من ظلمه .
دعاء الوالد لولده .
عاء الوالد على ولده .
دعاء المسافر.
دعاء الصائم عند فطره
دعاء الصائم عند فطره .
دعاء المضطر .
دعاء الإمام العادل .
دعاء الولد البار بوالديه .
الدعاء عقب الوضوء إذا دعا بالمأثور في ذلك . وهو " أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله " فمن قال ذلك فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء .
الدعاء بعد رمي الجمرة الصغرى .
الدعاء بعد رمي الجمرة الوسطى .
الدعاء داخل الكعبة ، ومن صلى داخل الحجر فهو من البيت .
الدعاء في الطواف.
الدعاء على الصفا .
الدعاء على المروة .
الدعاء بيت الصفا والمروة .
الدعاء في الوتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان .
الدعاء في العشر الأول من ذي الحجة .
الدعاء عند المشعر الحرام .
والمؤمن يدعو ربه أينما كان وفي أي ساعة ، ولكن هذه الأوقات والأحوال والأماكن تخص بمزيد عناية ، فإنها مواطن يستجاب فيها الدعاء بإذن الله تعالى .


تقبلوا تحياتي

همس الروح
24 -03- 2008, 01:44 AM
بارك الله بك ولك

جعله في موازين حسناتك ان شاء الله

ودي وتقديري

مون لايت