المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعتقيني



البدراني
28 -03- 2008, 10:07 PM
أعتقيني، فأنـا مـا عـدت صبّـا لـم يعـد يغـري هـواك شفتيّـا
لا تقولـي: مـات قلبـي ، إنّـه لم يكن – مذ ذاق طعم الحبّ- حيّا!
أثملتـه رشفـة الـحـب، فلـمّـا غادرتـه، عـاد بالحـبّ إلـيّـا !
رجفـة الشـوق التـي تسكـنـه سكنت ، والليـل أغفـى مقلتيّـا!
وشـواظ النّـار فـي أحشـائـه خمدت تحـت رمـاد العمـر فِيّـا
نـزق العمـر تولّـى، وانطـوت صفحةٌ كانـت غرامـاً عامريـا!
واستفاقـت شعـرةٌ فـي لُمّـتـي قتلت في داخلـي طفـلاً صبيـا!
أسفرت من خلف شَعْري وانثنـتً كفتـاةٍ ضحكـت- منّـي- عليّـا
وأقامـت عرسهـا فـي مأتمـي فاستسـلّ الغيـظ سَيْفَـيْ حاجبيّـا
هـذه صفحـة وجهـي فاقرئيهـا كلّ سطرٍ ،هو في الصـدر لديّـا
فأنـا قلـبـي ، وقلـبـي لـغـةٌ كتبـت أحداثهـا فـي ناظـريّـا
كان قلبـي فـي الهـوى معتـزلاً رفقـةَ العقـل ؛ فـأرداه شقـيّـا
فتخلّـى عـن هـواه واهـتـدى لم يعـد يحـوِ مـن الأدواء شيّـا
لـغـة العـشّـاق لا تـطـربـه لو أتـت شهْـداً و سحـراً بابليّـا
وإذا مــا صافحـتـه نـظـرةٌ بمساس الحسـن كـان السامريّـا
فاتركينـي فـي حياتـي، إنّــه لم يكن قلبـي طليقـاً فـي يديّـا
أتسـلّـى ، والليـالـي سـلــوةٌ للـذي لـم يتّخـذ خِـلاً صفـيّـا
وحديـث الصمـت فـي أعماقنـا صوته يسري إلـى العقـل جليّـا
كحداء الركـب فـي أذن الدجـى يمتطي الّليل ويطوي الأرض طيّـا
وينـادي راكبـاً ضـاقـت بــه سبل الأرض ، إلى متـن الثريّـا
فا عذريني إن نأى الشـوق الـذي كـان يدنينـي إليـكِ يـا سُميّـا!

همس الروح
10 -04- 2008, 03:58 AM
سلمت اناملك للنقل المرهف

ودي وتقديري

مون لايت

ال خيرات
10 -04- 2008, 08:56 AM
سلمت يالغالي
ودي وتقديري لك
ال خيرات

البدراني
11 -04- 2008, 11:55 AM
مشكورون اخوني ع المرور المميز

البدراني
11 -04- 2008, 11:56 AM
محمد
:mohammed:

أبوسامي
12 -04- 2008, 02:59 AM
واستفاقـت شعـرةٌ فـي لُمّـتـي قتلت في داخلـي طفـلاً صبيـا!
أسفرت من خلف شَعْري وانثنـتً كفتـاةٍ ضحكـت- منّـي- عليّـا
وأقامـت عرسهـا فـي مأتمـي فاستسـلّ الغيـظ سَيْفَـيْ حاجبيّـا
هـذه صفحـة وجهـي فاقرئيهـا كلّ سطرٍ ،هو في الصـدر لديّـا
فأنـا قلـبـي ، وقلـبـي لـغـةٌ كتبـت أحداثهـا فـي ناظـريّـا


والله لقد أصاب

سلمت اخي البدران