محمد عسكر
30 -03- 2008, 03:17 AM
هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تنسق موعدا بين رجل وامرأة
تبوك (السعودية): في إطار الجهود الفاعلة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، في حماية الأخلاق والحفاظ على القيم والأواصر الاجتماعية بالبلاد؛ أنقذ رجال الهيئة مؤخرا امرأة متزوجة من براثن رجل هددها بفضحها بما يملك من وسائل إدانة من ماضيها، إذا لم تخضع له وتنفذ ما يريده منها.
وتبدأ القصة بتورط المرأة حينما كانت في مرحلة المراهقة، في علاقة مع أحد الشباب بمدينة تبوك شمال السعودية.
وبعد أن تزوجت واستقرت حياتها وأنجبت، فوجئت بالصديق القديم يتصل بها ويهددها بعد سنين، بصورها وبأنه سيفضحها وينشر صورها عبر الانترنت، إذا لم تدفع له عشرين ألف ريال.
وبعد تفكير وقلق نفسي على مستقبلها وضياع حياتها الأسرية لم تجد المرأة حلاً أفضل من الاستعانة برجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك لتحكي لهم القصة وتهديد الرجل لها بفضحها.
وقد تحرك رجال الهيئة وطلبوا من المرأة أن تساير الرجل وتواعده في موقع لتسليمه المبلغ. وبعد أن واعدته في قسم للعوائل بأحد المطاعم متفق عليه مع رجال الهيئة, سبقته إليه.
وعندما دخل الرجل لقسم العوائل اتصل على جوال المرأة ليعرف الجلسة الساترة التي تجلس فيها. وفي هذه الأثناء اتصلت المرأة برجال الهيئة، الذين كانوا يراقبون الوضع ليتم القبض على الرجل, ومصادرة الصور منه وتمزيقها أمام المرأة التي لم تصدق أنها تخلصت من هذا الكابوس.
وقد ستر رجال الهيئة المرأة وتركوها تذهب لمنزلها، في حين أحالوا الرجل الذي هددها للجهات الأمنية المختصة للتحقيق معه.
تبوك (السعودية): في إطار الجهود الفاعلة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسعودية، في حماية الأخلاق والحفاظ على القيم والأواصر الاجتماعية بالبلاد؛ أنقذ رجال الهيئة مؤخرا امرأة متزوجة من براثن رجل هددها بفضحها بما يملك من وسائل إدانة من ماضيها، إذا لم تخضع له وتنفذ ما يريده منها.
وتبدأ القصة بتورط المرأة حينما كانت في مرحلة المراهقة، في علاقة مع أحد الشباب بمدينة تبوك شمال السعودية.
وبعد أن تزوجت واستقرت حياتها وأنجبت، فوجئت بالصديق القديم يتصل بها ويهددها بعد سنين، بصورها وبأنه سيفضحها وينشر صورها عبر الانترنت، إذا لم تدفع له عشرين ألف ريال.
وبعد تفكير وقلق نفسي على مستقبلها وضياع حياتها الأسرية لم تجد المرأة حلاً أفضل من الاستعانة برجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمدينة تبوك لتحكي لهم القصة وتهديد الرجل لها بفضحها.
وقد تحرك رجال الهيئة وطلبوا من المرأة أن تساير الرجل وتواعده في موقع لتسليمه المبلغ. وبعد أن واعدته في قسم للعوائل بأحد المطاعم متفق عليه مع رجال الهيئة, سبقته إليه.
وعندما دخل الرجل لقسم العوائل اتصل على جوال المرأة ليعرف الجلسة الساترة التي تجلس فيها. وفي هذه الأثناء اتصلت المرأة برجال الهيئة، الذين كانوا يراقبون الوضع ليتم القبض على الرجل, ومصادرة الصور منه وتمزيقها أمام المرأة التي لم تصدق أنها تخلصت من هذا الكابوس.
وقد ستر رجال الهيئة المرأة وتركوها تذهب لمنزلها، في حين أحالوا الرجل الذي هددها للجهات الأمنية المختصة للتحقيق معه.