ديوانك وطني
04 -04- 2008, 08:54 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/04/04/a11-big.jpg
معلمة (بخبرة 18 عاما) وأم لاربعة أولاد وبنت جميعهم من المتفوقين دراسيا تعيش في حيرة من امرها بعد اختفاء زوجها في ظروف غامضة ومعه ابناؤها الذين انقطعوا عن الدراسة - مؤقتا - فأصبحت قلقة على مصيرهم! تروي الأم المكلومة :عشت مع زوجي بما يرضي الله (24) عاما وربيت اولادي حتى اذا وصلوا مرحلة المراهقة طلب مني ان اترك العمل لأتفرغ لهم وقد جنيت ثمار هذا التفرغ في نجاح ابني الأول وإحرازه المركز الاول على منطقة جدة وهو الآن في امريكا بمنحة من خادم الحرمين الشريفين والثاني الذي تخرج العام الماضي بتفوق وقبل في منحة هو الآخر وكان يستعد للحاق بشقيقه في امريكا. أما ابني الثالث والرابع فهما من الاوائل ايضا وكذا ابنتي الوحيدة الاولى في تحفيظ القرآن على مستوى جدة.
وتستطرد الأم في وصف معاناتها قائلة كنا أسرة تعيش في سعادة وكل تركيزنا على ابنائنا الى ان تغير مسار زوجي فجأة فانحرف وفقد عمله ودخل في نفق مظلم مما انعكس اثر ذلك في معاملته لي فبدأ يهينني ويضربني امام اولادي ويتصرف بعصبية شديدة كنت اتحمل ولا أتذمر خلال الخمس سنوات الاخيرة ولم يدر بخلدي ان يصل به الأمر الى ان يخرجني من البيت ويسلمه لصاحبه ويبيع العفش ثم يأخذ ابناءه ويختفي الى درجة انني لا أعلم عنهم شيئا منذ العام الماضي.. وقد ابلغت الشرطة, وسألت اقاربه دون جدوى فقد اخبروني بأنهم لا يعلمون عن ابنائي ولا زوجي شيئا فقدمت أوراقي لجمعية حقوق الانسان للنظر فيها وبدورها رفعت الجمعية القضية للامارة للبحث عنهم!!
معلمة (بخبرة 18 عاما) وأم لاربعة أولاد وبنت جميعهم من المتفوقين دراسيا تعيش في حيرة من امرها بعد اختفاء زوجها في ظروف غامضة ومعه ابناؤها الذين انقطعوا عن الدراسة - مؤقتا - فأصبحت قلقة على مصيرهم! تروي الأم المكلومة :عشت مع زوجي بما يرضي الله (24) عاما وربيت اولادي حتى اذا وصلوا مرحلة المراهقة طلب مني ان اترك العمل لأتفرغ لهم وقد جنيت ثمار هذا التفرغ في نجاح ابني الأول وإحرازه المركز الاول على منطقة جدة وهو الآن في امريكا بمنحة من خادم الحرمين الشريفين والثاني الذي تخرج العام الماضي بتفوق وقبل في منحة هو الآخر وكان يستعد للحاق بشقيقه في امريكا. أما ابني الثالث والرابع فهما من الاوائل ايضا وكذا ابنتي الوحيدة الاولى في تحفيظ القرآن على مستوى جدة.
وتستطرد الأم في وصف معاناتها قائلة كنا أسرة تعيش في سعادة وكل تركيزنا على ابنائنا الى ان تغير مسار زوجي فجأة فانحرف وفقد عمله ودخل في نفق مظلم مما انعكس اثر ذلك في معاملته لي فبدأ يهينني ويضربني امام اولادي ويتصرف بعصبية شديدة كنت اتحمل ولا أتذمر خلال الخمس سنوات الاخيرة ولم يدر بخلدي ان يصل به الأمر الى ان يخرجني من البيت ويسلمه لصاحبه ويبيع العفش ثم يأخذ ابناءه ويختفي الى درجة انني لا أعلم عنهم شيئا منذ العام الماضي.. وقد ابلغت الشرطة, وسألت اقاربه دون جدوى فقد اخبروني بأنهم لا يعلمون عن ابنائي ولا زوجي شيئا فقدمت أوراقي لجمعية حقوق الانسان للنظر فيها وبدورها رفعت الجمعية القضية للامارة للبحث عنهم!!