المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يكون المقال الأخير؟



نايف أزيبي
05 -04- 2008, 08:31 AM
قليل كالرطيان.....

لايوجد كجرأة الوطن

محمد الرطيان
هل يكون المقال الأخير؟!
(1)
ينتابني أحياناً شعور غريب، يجعلني أراني جزءا صغيرا، من لعبة كبيرة وخفية! كأنني (ودون علمي) أراجوز تحركه الأيدي الخفية.. وذلك لكي يستمتع الجمهور و"ينفّس" عن غضبه من بعض الأشياء.
(2)
هنالك "مسرح" كبير.. أمثل فيه ولا أراه!
ولا يراه بقية الممثلين.. وحتى "الجمهور" لا يراه أيضا.
نخرج عن النص أحياناً.. ولكن.. يظل هذا الخروج "المحسوب" تحت نظر المُخرج، وهو وحده الذي يحدد مساحة هذا الخروج.
(3)
من الذي يخدع الآخر و"يضحك عليه": الممثل.. أم الجمهور؟!
(4)
الأبطال الحقيقيون.. لا يصعدون إلى خشبة المسرح.
الأبطال الحقيقيون.. وراء الكواليس!
(5)
ذات مشهد، راودتني نفسي الأمّارة بالسوء.. والشغب، بالخروج عن النص.. وصرخت قائلاً:
علقوا المتمسح بديننا بعمامته، والمتأمرك بكرافتته!
اسألوا هذا المُنتفخ: "من أين لك هذا"؟
واقطعوا يده إن أجاب الإجابة الخاطئة!
قاطعني المُخرج غاضباً: الله.. الله.. إيه اللي بتهببه يا ابني؟!!
وكاد يرمي بي وراء الكواليس!
(6)
العرض (رغم كل ما فيه من أخطاء وفساد) لا يزال مستمراً..
هل السبب هذه العبارة الرائجة "الجمهور عاوز كده"؟
أم الحقيقة أن "المُخرج" عاوز كده.. رغم أنف الجمور؟!
الأكيد أن "الممثل" خان دوره في الحالتين.
(7)
في مثل هذه المسرحية الزائفة الكاذبة:
أن تكون "الكومبارس" الصادق، أفضل ألف مرة من أن تكون "البطل" الكاذب المخادع.
أما أنت أيها "الجمهور" الغبي.. واصل المشاهدة والضحك.. عليك!
(8)
مللت من "التمثيل".. وأفكر بالانسحاب من العرض!

محمدالقاضي
05 -04- 2008, 07:33 PM
قرأتُ هذا المقال في الوطن هذا الصباح ..!!

كان مقال موغلٌ في الرموزيّة _ وإن كانت لاتخفى على قارئ بحجمك ياأباشذى _ .

الرطيان يعرفُ كيف يسخّر طاقاته الأدبيّة في الوصول إلى إثارة القضايا الحسّاسة ..!!

لم تكن أكثر من مسرحيّة
يخاف أن يسدل عليه الستار بعدها ..!!

دمت يانايف ودام حسك الراقي ..!!

نايف أزيبي
06 -04- 2008, 03:53 AM
قرأتُ هذا المقال في الوطن هذا الصباح ..!!

كان مقال موغلٌ في الرموزيّة _ وإن كانت لاتخفى على قارئ بحجمك ياأباشذى _ .

الرطيان يعرفُ كيف يسخّر طاقاته الأدبيّة في الوصول إلى إثارة القضايا الحسّاسة ..!!

لم تكن أكثر من مسرحيّة
يخاف أن يسدل عليه الستار بعدها ..!!

دمت يانايف ودام حسك الراقي ..!!





حينما اورد مقالا كهذا يا محمد فأنا اعرف مسبقا من سيمر ويعلق

وان اسدل عليه الستار


سيبقى من الممثلين الشرفاء

ليس ممن يبيع دوره بثمن بخس

دم كالسماء والهواء

مصطفى عمر
10 -04- 2008, 11:12 AM
اخي الكريم نايف أزيبي
لم نعد كالسابق امام خيارين لا ثالث لهما ولسنا في هذا الوقت بحاجه لمقالات تستثير مشاعرنا فحسب

بل على الكاتب وامثاله ان يقولون مايعرفون وبكل صراحه حتما ستلتف حول أعناقهم ايدي خفيه ولكن هذا هو ثمن قول الحق
لا اطلب من اولئك ان يكونو كبش فداء لمجتمع يريد ان يعيش ملذاته حتى لو اظطر لتقبيل الأيادي
ولكنهم وحتما يستطيعون ان يفعلو كما فعل ( غاندي ) بل وكلنا نستطيع ذلك

بالطبع لن يكون هذا المقال هو المقال الأخير بل سيصفق له الجميع واذا استمر في ادبياته هذه فسيجد نفسه يوما جزءا من تلك المسرحيه بل جزءا من ديكورها المهترء
تقبل اسمى تحياتي

نايف أزيبي
10 -04- 2008, 03:47 PM
اخي الكريم نايف أزيبي
لم نعد كالسابق امام خيارين لا ثالث لهما ولسنا في هذا الوقت بحاجه لمقالات تستثير مشاعرنا فحسب

بل على الكاتب وامثاله ان يقولون مايعرفون وبكل صراحه حتما ستلتف حول أعناقهم ايدي خفيه ولكن هذا هو ثمن قول الحق
لا اطلب من اولئك ان يكونو كبش فداء لمجتمع يريد ان يعيش ملذاته حتى لو اظطر لتقبيل الأيادي
ولكنهم وحتما يستطيعون ان يفعلو كما فعل ( غاندي ) بل وكلنا نستطيع ذلك

بالطبع لن يكون هذا المقال هو المقال الأخير بل سيصفق له الجميع واذا استمر في ادبياته هذه فسيجد نفسه يوما جزءا من تلك المسرحيه بل جزءا من ديكورها المهترء
تقبل اسمى تحياتي


أهلا بك مصطفى

اعتقد ان المقال وما شابهه جزء من مرحلة الوعي

هل تعرف ان المشكلة في الوعي هي ام المشاكل

ومن الصعب على المثقف الحقيقي ان يضحي بكل ما يملك من ادوات تأثير من اجل مجتمع سيخذله

صدقني ان المثقف لدينا في مأزق كبير

فهو اما يسير مع العجلة وفي هذه الحالة سقطت عنه صفة المثقف

واما ان يعاكس التيار وهذا ثمنه باهض جدا جدا ولا يستطيع القيام به الا القليل

واما ان يحاول الالتفاف الذكي

وهذا ما يفعله الرطيان كثر الله امثاله


لاشك ان المكان اخضر بك

فلا تغب