المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبان يستدرجون الفتيات إلى "الرذيلة" باسم الحب



الحلم
10 -04- 2008, 12:23 AM
شبان يستدرجون الفتيات إلى "الرذيلة" باسم الحب


http://www.wakad.net/newsm/535.jpg

قصة فضيلة ( 21عاما) ليست سيناريو أعدته أفلام الدراما العربية، فهي فتاة لم تسلم نفسها للرذيلة، بيد أنها "وقعت بين فكي كماشة".
.. ولمجرد حديثها عن تلك الليلة تشعر بالألم النفسي، فعلى رغم العلاج الذي تتلقاه لدى طبيبها النفسي (فضل عدم ذكر اسمه)، غير أن حالتها النفسية تسوء بين الحين والآخر.

بعد صمت طال قليلا قررت الحديث ، إذ رأت في بوحها تحذيرا جديا لنظيراتها من الفتيات، تقول فضيلة: "ما فعله صديقي الذي خدعني باسم الحب أمر رهيب جدا، إذ استغلني بشكل بشع"، مشيرة إلى ابتزازها من قبله عبر تهديدها ببعض الصور التي أهدتها إياه في وقت سابق.

وأضافت أن ما حصل لها يمكن تكراره لمرات عدة مع فتيات أخريات لا يعرفن كيف يفكر الشبان المنحرفون، وتقول محذرة إياهن: "يظهر الشاب نفسه في بداية الأمر على أنه شاب يحمل أخلاقاً، وأنه لا يطمع في الفتاة جنسيا لكن الصحيح أنه يريد أن يختلي بالفتاة من أجل الإيقاع بها"، مضيفة "بعد أن يأخذ ما يريد لا يكتفي، بل يهدد الفتاة من طريق الصور التي أهدتها إياه، أو الصور التي التقطها لها من دون أن تعرف"، موضحة أن تهديدات بعض الشبان تشكل للفتيات عوامل ضغط نفسي يتزايد كلما ازدادت مطالب الشاب".

وحول "الانقلاب" الذي ظهر في شخصيته التي رسم تفاصيلها في شكل إيجابي أثناء بداية العلاقة بينهما، وما آلت إليه علاقتهما تقول فضيلة: "طالبته بالزواج، فلم يستجب"، مضيفة "لا تملك الفتاة في مثل هذه الظروف التي يعقدها الواقع الاجتماعي، إلا الاستجابة لمطالب الشاب"، وتستدرك "صحيح أن الاستجابة تعقد الأمور أكثر لكن ليس من حل آخر، فالعادات والتقاليد تجبر الفتاة على البحث عن الستر".

وإن مرت فضيلة بضغوط نفسية أجبرتها على مواصلة العلاقة غير الشرعية، فإن فتيات عدة يؤيدنها في قرارها، وتقول فاطمة جعفر ( 25عاما): "لا يشك أحد أن الضغط النفسي الناجم عن التهديد يجعل الفتاة غير قادرة على عدم الاستجابة لعامل الضغط". بيد أن زينب محمد ( 27عاما) تختلف مع فتيات في النظرة، وتقول: "إن مشكلة أي فتاة تكمن في ضعف شخصيتها، فإن كانت الشخصية قوية من الأساس لن يتمكن الشاب من اللعب بعقل الفتاة"، مضيفة "إن الفتاة في مجتمعنا تربى على أساس الدونية (الدرجة الثانية)، بعكس الولد، وهذا السلوك يؤدي في النهاية إلى ضعف شخصيتها".

وترى زينب أن بعض صديقاتها أقمن علاقة مع أكثر من شاب في وقت واحد، مما جعل العلاقة تخرج عن مسارها المبرر تحت اسم "الحب"، منتقدة عدم جدية الطرفين في الزواج، وتقول: "أغلبهن عرفن صديقا وسرعان ما عرفهن على غيره"، وتستدرك "إن أغلب الفتيات يتعرف على الشباب من أجل الرغبة بالزواج في النهاية".

وتضيف "تعتقد الفتيات أن التعرف قبل الزواج يقلل من الطلاق، وهذا ليس بصحيح، إذ أعرف مَن انتهت علاقتها بالشاب حتى قبل أن تتزوج به"، وتزيد "تصبح الفتاة الحلقة الأضعف في المجتمع، وهي الضحية الأولى والأخيرة، فالشاب لا يتزوج من الفتاة التي عرفها وكشف طباعها، وهي بنظره جسر فقط".

وحول مواصلة الفتاة لحياتها، تقول زينب: "لن تستطيع أن تواصل حياتها في شكل عادي، بيد أن الشاب يتزوج وكأنه لم يقم بشيء يذكر تجاهها، وهذا ما يقتل الفتاة"، محذرة من الانتحار، إذ تقول: "لولا نصحي لإحدى صديقاتي لانتحرت بسبب خداع شخص قال إنه يحبها في يوم من الأيام، وأخذ منها شرفها نظير هذه الكلمة لكنه تزوج من غيرها".

وعلى الرغم أن معظم الفتيات يقصد من إقامة العلاقة مع الشبان الصدق والإخلاص والانتهاء بالزواج، إلا أن "مغامرات الحب" توصلهن لطريق آخر لم يخطر ببالهن يوما، إذ تروي زينب قصة صديقتها التي أقبلت على الانتحار في لحظة حزن معتمة، فتقول: "خرجت صديقتي من منزلها بعد إخبار أمها بالخروج معي"، مستدركة "لم تخرج معي، بل مع صديقها الذي انتظرها في سيارته".

ومع أن الفوارق واضحة بين قصة صديقة زينب التي رفضت الحديث عن قضيتها، وقصة فضيلة غير أنهما تتحدان فيما يخص عامل الضغط الاجتماعي والعائلي الذي يعتبر أن أي مساس بالشرف جريمة ترتكبها الفتاة لا يمكن غفرانها اجتماعيا، ما يترتب على ذلك مسائل عدة، أهمها أن الفتاة يحكم عليها بعدم الزواج مدى الحياة، وبخاصة إن اشتهرت قصتها، وتقول زينب: "المشكلة أن المجتمع يعاقب الفتاة حتى لو لم تكن مخطئة، فلم أسمع طوال حياتي أن فلانا تزوج من فلانة التي عرف الناس أنها اغتصبت".


http://i251.photobucket.com/albums/gg286/wakad1/20/014675.jpg

ناشطة حقوقية تطالب بتعديل ما يتعلق بقضايا الشرف

من جانب آخر أكدت الناشطة في مجال حقوق الإنسان عالية فريد أن فتيات قلائل يكشفن لها عن علاقاتهن التي تورطن فيها مع شبان، بيد أنهن لا يبلغن إلا في شكل متأخر بشأن المواقعة الجنسية، مضيفة "لن يكون دليلا دامغا يدين الشاب الذي خدع الفتاة من طريق وعدها بالزواج".

وحول قضية تعديل الإجراءات الخاصة بقضايا الشرف تقول: "لا بد من تعديل الإجراءات بحيث تردع الرجل إن ثبت تورطه من خلال أدلة الإدانة المنطلقة من العلم"، مشيرة إلى أن قضايا الشرف في السعودية، تتابع من قبل أعلى السلطات في البلاد، مشيرة للجنة خاصة بالنظر في قضايا الشرف، والتي تشرف على قضايا الشرف في المنطقة الشرقية، ومقرها إمارة المنطقة الشرقية.

وأضافت "رغم بعض التحفظات على هذه الإجراءات غير أن قضايا الشرف تمتاز باهتمام بالغ، وتعالج سريعا بحسب مراقبتي كناشطة حقوقية". ونصحت الضحايا من الفتيات بضرورة إبلاغ الشرطة عن ما يعانينه، أو الالتجاء لمنظمات حقوق الإنسان لئلا تستمر مشكلاتهن مع الابتزاز الذي يمارسه بعض الشبان، مشيرة إلى أن أطباء مختصين بإمكانهم تشخيص ما إذا كان الشخص مارس الجنس مع الفتاة أو أنها تدعي عليه، وعلى الإحراءات القضائية أن تنصف الفتاة، معتمدة على الدليل الطبي.

وشجعت الفتيات بقولها: "عليكن أن تخبرن أحدا تثقن به كي يتحرك من أجل حل المشكلة إما بالطرق الودية، أو بالطرق الشرعية".

علي بن حمود
10 -04- 2008, 12:47 AM
قضية متشعبة



إبتلعت كثير من البكارات


لكن مالا يستوعبه عقلي

تعلم الفتاه بالعاقبة ولكنها تجازف ..!

أبوإسماعيل
10 -04- 2008, 02:11 AM
اللهم استرنا واستر عوراتنا

واستر جميع المسليمن

محمدالقاضي
10 -04- 2008, 03:46 AM
قضيّة جدليّة
كلّ الزوايا غارقة في الموج ..!!


ستر الله عورات المسلمين ..!!

أبوحسين المتألق

شكراً لك ..!!

الحلم
10 -04- 2008, 07:01 PM
قضية متشعبة



إبتلعت كثير من البكارات


لكن مالا يستوعبه عقلي

تعلم الفتاه بالعاقبة ولكنها تجازف ..!

القضية برأيي قضية أزمة ثقافة عززها الكبت..

وعندما أقول أزمة ثقافة .. أعنيها..

من علم الشباب أنه لكي يثبت فحولته يجب أن يكثر من فتوحاته الاجرامية .. ومن صورها له أنها فتوحات بطولة تعزز فيه الفحولة ..!!؟

من علم الشباب الخداع ؟ ومن نزع منه الوازع والرادع ؟

من جعل من الحب مسخا أو لنقل حجة أو قناعا للمغامرات المحسوبة من جانب والغير محسوبة من جانب آخر..

الفتاة ياسيدي خلقت هكذا ... رقيقة تأسرها الرقة تبحث عن دفء عن أمان تبحث عن مستقر عن صدر عن احتواء.

أما الجبناء وحدهم من يبحثون عن مغارات مظلمة ..

لا يعرفون من الحب سوى لفظ... وتلفظهم رجولتهم.


أطربني مرورك دلوش..

فلك الشكر

الحلم
10 -04- 2008, 07:03 PM
اللهم استرنا واستر عوراتنا

واستر جميع المسليمن

اللهم آآمين..

سعدت بمرورك سيدي

لك التحية والتقدير

الحلم
10 -04- 2008, 07:08 PM
قضيّة جدليّة
كلّ الزوايا غارقة في الموج ..!!


ستر الله عورات المسلمين ..!!

أبوحسين المتألق

شكراً لك ..!!




قضية هزلية أظنها يامحمد..

وكل زواياها غارقة في الظلام تشبه الى حد ما الخفافيش المتعطشة للدماء.

رغبة .. ورغبة .. واندفاع وأرض زلقة..

ومكابرة ..

أن لا مشكلة.. وتطفو المثالية على سطح الأسن..

وشعارات بلا شعور .. أظنها ميتة.

الحب .. موثق وعهد..

مخلفه وناقضه له حد.

وبلا اكتراث مؤسساتنا الاجتماعية تولي ادبارها للمشكلة.

اكتفي بشكرك هنا

لك التحية

النفيس
10 -04- 2008, 07:15 PM
بسبب الفضائيات والمواقع السيئة انتشرت مثل هذه الظواهر ولاشك أن عواقبها وخيمة على المجتمع بأسره .

شكرا أخي أبا حسين على الموضوع .

نسأل الله الستر والسلامة .

mosa2580
14 -04- 2008, 01:01 AM
بسبب الفضائيات والمواقع السيئة انتشرت مثل هذه الظواهر ولاشك أن عواقبها وخيمة على المجتمع بأسره .

شكرا أخي أبا حسين على الموضوع .

نسأل الله الستر والسلامة .


أوافقك الري
ونقول يارب يامجيب الدعاء أستر علينا وعلى جميع المسلمين000

الحلم
14 -04- 2008, 02:19 AM
بسبب الفضائيات والمواقع السيئة انتشرت مثل هذه الظواهر ولاشك أن عواقبها وخيمة على المجتمع بأسره .

شكرا أخي أبا حسين على الموضوع .

نسأل الله الستر والسلامة .


ولم لا تكون ثقافتنا اقوى من ذلك؟ ::d::

لك الشكر اخي النفيس على مرورك

تحياتي وتقديري

الحلم
14 -04- 2008, 02:20 AM
أوافقك الري
ونقول يارب يامجيب الدعاء أستر علينا وعلى جميع المسلمين000

ولك الشكر على مرورك وتدوين رايك

تحياتي وتقديري

نايف أزيبي
14 -04- 2008, 09:00 AM
أبا حسين

من شكل ثقافتنا؟

اليسوا بحاجة الى محاكمة وشنق؟


نحتاج الى شنق آخرهم بأمعاء اولهم


لنعود الى الفطرة...



ثقافتنا هي السبب الأول

ابو عبدالمحسن
14 -04- 2008, 12:23 PM
الاخ الحلم.............طرح رائع والمشكله تكمن في أزمة اخلاقيه او بالاصح عدم فهم التربية الاسلاميه او فهم تطبيقها لبناء اجيال تحافظ على البقاء بقوه لمنافسة الامم الاخرى ....والرذيله والنذاله وعدم المحافظه على بنات المسلمين من اسباب زوال الامم.................

عجاج الليل
14 -04- 2008, 10:13 PM
نسأل الله أن يستر نساءَنا ونساء المسلمين

لا حول ولاقوة إلا بالله

شكراً / أخي ..الحلم