رنين الصمت
30 -07- 2003, 09:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت مع أبنائي في أحد المجمعات التجارية ولفت نظري مقهى انترنت في الدور الأول وكنا في الدور الأرضي .. لفت نظري المقهى وقد كتب علي الباب قسم العائلات .. وإذا بالباب يفتح وتطل منه فتاة شابة لا تتعدى السبعة عشر عاماً إن لم تكن أصغر بكامل زينتها سافرة الوجه تزيدها عباءة الفتنة فتنة ... وكل لحظة تطل برأسها وتعود للداخل تكرر المشهد أكثر من أربع مرات خلال دقائق فقررت الذهاب إليها ..
فتحت باب المقهى ودخلت مع إبني الأصغر وتركت أبنائي الشباب بالخارج وإذا بي أمام فتاة بكامل حسنها وجمالها لم تترك أي زينة إلا وتزينت بها ولايوجد غيرها في القسم إلا العمال أحدهم فلبيني والآخر هندي .. لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
وبمجرد أن رأتني قالت : لو تسمحي معكِ جوال ؟
نظرت إليها فقالت بسرعة : والله ماراح أكلم رجال أبغى أكلم صديقتي مواعدتني وتأخرت وأنا خايفة أظل بروحي ..
خائفة قلت لها : إذا كنتِ تخافين لماذا تخرجين وحدك ..؟
قالت : لا لا ماني بروحي معي أخوي بس راح مع أصحابه مواعدهم هنا ..
سألتها : كم عمر أخوكِ ؟
قالت :عشر سنوات .. أرجوكِ وإذا ماراح تخليني أكلم إنتِ كلمي صديقتي وقوليلها إني أنتظرها هنا .
أعطتني الرقم واتصلت وردت علي صديقتها منى
قلت : منى ؟
ردت : إي من معي ؟
قلت : إنت مواعدة صديقتك نورة بالمجمع ؟
قالت : إي بس إنتِ مين ؟
أعطيتها الجوال وبدأت تتكلم وهي متوترة : وينك منى حسبي الله عليك لي أكثر من نصف ساعة وأنا أنتظر مت خوف ليه تأخرتي ..
ثم أكملت : تدرين إنه مواعد أصحابه وما انتظر معي ولا دقيقة ... المهم بسرعة لا تتأخرين .
أعادت لي الجوال وهي تشكرني ..
وبدأت معها حديث طويل فقد قررت عدم تركها حتى تأتي صديقتها ..
عرفت أنها في الصف الأول الثانوي وهي لم تكمل السابعة عشر من العمر على حد قولها مع إنني أتوقع أنها أصغر سناً وتطرقت معها لأمور مختلفة حتى أصبح حديثاً مشوقاً لفتاة في عمرها وبدأت ترتاح وتشعر بالاطمئنان وطلبت مني أن أظل حت تأتي صديقتها لأنها لم تتعود البقاء وحدها .. عندها بتذكيرها بنعم الله عليها إبنتي لقد رزقك الله جمالاً وصحة وعقلاً وقبل كل هذا رزقكِ الإسلام فهل هذا هو شكر النعم ؟ هل نفسكِ رخيصة بحيث تعرضينها بهذا الشكل على كل من يراكِ ؟ هؤلاء العمال في المقهى تكاد نظراتهم تخترق جسدك ألا تشعرين بالخوف على نفسك من نظرات الرجال ؟ اعلمي أنكِ بهذا تعرضين نفسكِ بالإضافة للذنب لمصيبة قد تقعين فيها تحطم حياتكِ واستمر الحديث أكثر من نصف ساعة .. وكانت كما قالت محاضرة طويلة لكنها مؤثرة وانتهت ببكاء شديد وقالت أنا أعلم أن ما تقولينه حق وقد تأثرت كثيراً بكلامكِ لكن هذا الزمن الجميع أصبح كذلك صدقيني جميع الفتيات مثلي وأهلي لا يمانعون المهم لا أكون وحيدة وأنا والله لا أتجرأ أن أخرج وحدي أبداً ...
المهم أن الفتاة كما لاحظت تعيش في بيئة تسهل لها الخطأ فكما عرفت منها أم لاهية وأب منشغل ..طلبت منها رقم والدتها أعطته لي مباشرة وقالت لن يهمها الأمر أقصى ما ستفعله هو توبيخ أخي لتركه لي قبل أن تأتي صديقتي ..
عندها جاءت صديقتها تغطي وجهها وعباءتها أكثر ستراً من الأولى لكنها تظل فتنة و كانت صديقتها تكبرها قليلاً كانت في الصف الثاني ثانوي ومعها محرمها الآخر طفل يتواعد مع أصدقاؤه في المجمع ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. ويل لأولياء الأمور على الأمانة التي ضيعوها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مقول
قرأتها فأعجبتني أرجو أن تطرحو تعليقاتكم عليها وشكراً
كنت مع أبنائي في أحد المجمعات التجارية ولفت نظري مقهى انترنت في الدور الأول وكنا في الدور الأرضي .. لفت نظري المقهى وقد كتب علي الباب قسم العائلات .. وإذا بالباب يفتح وتطل منه فتاة شابة لا تتعدى السبعة عشر عاماً إن لم تكن أصغر بكامل زينتها سافرة الوجه تزيدها عباءة الفتنة فتنة ... وكل لحظة تطل برأسها وتعود للداخل تكرر المشهد أكثر من أربع مرات خلال دقائق فقررت الذهاب إليها ..
فتحت باب المقهى ودخلت مع إبني الأصغر وتركت أبنائي الشباب بالخارج وإذا بي أمام فتاة بكامل حسنها وجمالها لم تترك أي زينة إلا وتزينت بها ولايوجد غيرها في القسم إلا العمال أحدهم فلبيني والآخر هندي .. لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..
وبمجرد أن رأتني قالت : لو تسمحي معكِ جوال ؟
نظرت إليها فقالت بسرعة : والله ماراح أكلم رجال أبغى أكلم صديقتي مواعدتني وتأخرت وأنا خايفة أظل بروحي ..
خائفة قلت لها : إذا كنتِ تخافين لماذا تخرجين وحدك ..؟
قالت : لا لا ماني بروحي معي أخوي بس راح مع أصحابه مواعدهم هنا ..
سألتها : كم عمر أخوكِ ؟
قالت :عشر سنوات .. أرجوكِ وإذا ماراح تخليني أكلم إنتِ كلمي صديقتي وقوليلها إني أنتظرها هنا .
أعطتني الرقم واتصلت وردت علي صديقتها منى
قلت : منى ؟
ردت : إي من معي ؟
قلت : إنت مواعدة صديقتك نورة بالمجمع ؟
قالت : إي بس إنتِ مين ؟
أعطيتها الجوال وبدأت تتكلم وهي متوترة : وينك منى حسبي الله عليك لي أكثر من نصف ساعة وأنا أنتظر مت خوف ليه تأخرتي ..
ثم أكملت : تدرين إنه مواعد أصحابه وما انتظر معي ولا دقيقة ... المهم بسرعة لا تتأخرين .
أعادت لي الجوال وهي تشكرني ..
وبدأت معها حديث طويل فقد قررت عدم تركها حتى تأتي صديقتها ..
عرفت أنها في الصف الأول الثانوي وهي لم تكمل السابعة عشر من العمر على حد قولها مع إنني أتوقع أنها أصغر سناً وتطرقت معها لأمور مختلفة حتى أصبح حديثاً مشوقاً لفتاة في عمرها وبدأت ترتاح وتشعر بالاطمئنان وطلبت مني أن أظل حت تأتي صديقتها لأنها لم تتعود البقاء وحدها .. عندها بتذكيرها بنعم الله عليها إبنتي لقد رزقك الله جمالاً وصحة وعقلاً وقبل كل هذا رزقكِ الإسلام فهل هذا هو شكر النعم ؟ هل نفسكِ رخيصة بحيث تعرضينها بهذا الشكل على كل من يراكِ ؟ هؤلاء العمال في المقهى تكاد نظراتهم تخترق جسدك ألا تشعرين بالخوف على نفسك من نظرات الرجال ؟ اعلمي أنكِ بهذا تعرضين نفسكِ بالإضافة للذنب لمصيبة قد تقعين فيها تحطم حياتكِ واستمر الحديث أكثر من نصف ساعة .. وكانت كما قالت محاضرة طويلة لكنها مؤثرة وانتهت ببكاء شديد وقالت أنا أعلم أن ما تقولينه حق وقد تأثرت كثيراً بكلامكِ لكن هذا الزمن الجميع أصبح كذلك صدقيني جميع الفتيات مثلي وأهلي لا يمانعون المهم لا أكون وحيدة وأنا والله لا أتجرأ أن أخرج وحدي أبداً ...
المهم أن الفتاة كما لاحظت تعيش في بيئة تسهل لها الخطأ فكما عرفت منها أم لاهية وأب منشغل ..طلبت منها رقم والدتها أعطته لي مباشرة وقالت لن يهمها الأمر أقصى ما ستفعله هو توبيخ أخي لتركه لي قبل أن تأتي صديقتي ..
عندها جاءت صديقتها تغطي وجهها وعباءتها أكثر ستراً من الأولى لكنها تظل فتنة و كانت صديقتها تكبرها قليلاً كانت في الصف الثاني ثانوي ومعها محرمها الآخر طفل يتواعد مع أصدقاؤه في المجمع ...
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. ويل لأولياء الأمور على الأمانة التي ضيعوها ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مقول
قرأتها فأعجبتني أرجو أن تطرحو تعليقاتكم عليها وشكراً