ابوالافكار
14 -08- 2004, 04:17 AM
http://www.alriyadh-np.com/Contents/06-08-2004/Mainpage/images/M9.jpg
أنا زوجة خائنة.. وزوجي آخر من يعلم.. صديقي لم يشبع من الهدايا التي اشتريتها له من مال زوجي.. اخبرت صديقي انني لم أعد أريده فقتل طفلتي الرضيعة.. هكذا بدأت اريج تروي قصتها للضابط الذي اجرى معها التحقيق.
كانت غلطة عمري حين تعرفت على جاري محمود بعد ان سافر زوجي للعمل في احدى الدول العربية، وتوطدت علاقتي بمحمود الى درجة انه كان يزورني في بيتي، واغدق عليه المال والهدايا، وعندما علم اهله بعلاقتنا حاربوني وارادوا ان يزوجوه حتى يبتعد عني، لكني استمت للحفاظ به فهو جاري في نفس العمارة التي اسكن فيها، ولم اكن لأطيق يوماً من الايام بعده عني.
وفي ليلة الحادث وقعت مشاجرة عنيفة بيننا، وحاول ان يضربني بقطعة من الحديد، لكني تفاديتها، فأصابت طفلتي الرضيعة وماتت في الحال.. وحاولت تضليل المباحث بأن اربعة ملثمين اقتحموا شقتي وسرقوني وقتلوا طفلتي.. لكن المباحث توصلت للحقيقة من خلال التحريات واعترافات الجيران بعلاقتي مع محمود!
سألها الضابط: لقد كانت هذه هي النهاية فكيف كانت البداية؟
- بدأت قصتي منذ عشر سنوات عندما جاء لزوجي عقد للعمل في احدى الدول العربية، فرحت كثيراً نظراً لظروفنا الصعبة التي كنا نعيشها، وجاءت فرصة السفر بمثابة طوق للنجاة لنا، وسافر زوجي وبدأ جاري محمود يلقي بشباكه حولي حتى جعلني احبه، ولم استطع الاستغناء عنه، ونشأت بيننا علاقة آثمة، وتردد على منزلي كثيراً وكنت خائفة جداً في بداية الامر من افتضاح امري، لكنه كان يسمعني كلمات الحب الملتهبة التي لم استطع مقاومتها، وكان يأتي الى المنزل باستمرار بوجود اولادي الذين لا يفهمون شيئاً.
@ الضابط: ولماذا اختلقت القصة الوهمية امام الشرطة بتعرضك للسرقة وموت ابنتك على ايدي اللصوص؟
- كنت خائفة جداً من الفضيحة التي ستلحق بأطفالي في المستقبل اذا ما افتضح الامر، وكنت افكر انه لا يستطيع احد اكتشاف علاقتي بمحمود لكني عرفت مؤخراً ان جميع الناس كانوا يرصدون حركاتي ويتبعوني بنظراتهم.
الضابط: وماذا عن زوجك؟
- زوجي مسكين جداً وهو آخر من يعلم عن خيانتي، فقد تحدثت معه هاتفياً لأخبره بوفاة ابنته، لكن حديثه معي زاد الطين بلة، فقد قال لي ان ذلك قضاء من الله والعوض في وجهه الكريم، وكان خائفاً جداً علي وعلى احساسي مما جعلني اشعر بالذنب تجاهه، وانا اعترف الآن انني اخطأت بحقه وبحق اولادي، لكن الشيطان اغواني وجعلني اقع في شباك محمود.
الضابط: هل تصورت يوماً ان أمرك سينكشف؟
- لم أفكر ابداً في هذا الامر، كنت منساقة له دون ادنى تفكير مني بالنتائج التي يمكن ان تحدث فيما لو عرف الجميع بعلاقتنا الآثمة، فقد كان يطلب مني محمود المال كل يوم، وعلى ضوء ذلك ترك عمله مقابل العلاقة الآثمة التي كانت بيننا.
الضابط: وماذا عن زواجك به؟
- لقد جن جنوني حين علمت انه تزوج من امرأة اخرى، وطلبت منه حينها ان نسافر لعقد قراننا في احدى الدول العربية، وبالفعل سافرنا وحصلت على عقد زواج بالتحايل على القانون، وحال عودتنا من السفر اكتشفت ان معاملة محمود قد تغيرت نحوي، فوقعت مشادة كلامية بيننا، وطلب مني تمزيق عقد الزواج، لكنني رفضت فأمسك بقطعة حديدية حاول ضربي بها، لكن الامر انتهى بمقتل طفلتي الصغيرة.
الضابط: ما شعورك وانت الآن في أيدي العدالة؟
- أشعر بالندم الشديد على فعلتي النكراء التي راحت ضحيتها طفلتي أمنية، لكن هذا هو قدري الذي لا استطيع ان اهرب منه ولابد ان ادفع الثمن.. وان كان هذا لا يعفي صديقي "محمود" هو الآخر من جريمة قتل ابنتي الصغيرة.. وصدقني انا كرهته منذ لحظة وفاة ابنتي وفي هذا الوقت الذي اقف فيه امامكم اتمنى ان ينال "محمود" عقابه فهو قاتل.. حرمني من ابنتي التي ليس لي في الدنيا اعز منها..
وانتهت قصة اريج بين قضبان السجن بعد ان خسرت زوجها واولادها وابنتها وسمعتها بسبب علاقة آثمة.
وأمرت النيابة بسجن المتهمين محمود واريج 45يوماً على ذمة التحقيق.
أنا زوجة خائنة.. وزوجي آخر من يعلم.. صديقي لم يشبع من الهدايا التي اشتريتها له من مال زوجي.. اخبرت صديقي انني لم أعد أريده فقتل طفلتي الرضيعة.. هكذا بدأت اريج تروي قصتها للضابط الذي اجرى معها التحقيق.
كانت غلطة عمري حين تعرفت على جاري محمود بعد ان سافر زوجي للعمل في احدى الدول العربية، وتوطدت علاقتي بمحمود الى درجة انه كان يزورني في بيتي، واغدق عليه المال والهدايا، وعندما علم اهله بعلاقتنا حاربوني وارادوا ان يزوجوه حتى يبتعد عني، لكني استمت للحفاظ به فهو جاري في نفس العمارة التي اسكن فيها، ولم اكن لأطيق يوماً من الايام بعده عني.
وفي ليلة الحادث وقعت مشاجرة عنيفة بيننا، وحاول ان يضربني بقطعة من الحديد، لكني تفاديتها، فأصابت طفلتي الرضيعة وماتت في الحال.. وحاولت تضليل المباحث بأن اربعة ملثمين اقتحموا شقتي وسرقوني وقتلوا طفلتي.. لكن المباحث توصلت للحقيقة من خلال التحريات واعترافات الجيران بعلاقتي مع محمود!
سألها الضابط: لقد كانت هذه هي النهاية فكيف كانت البداية؟
- بدأت قصتي منذ عشر سنوات عندما جاء لزوجي عقد للعمل في احدى الدول العربية، فرحت كثيراً نظراً لظروفنا الصعبة التي كنا نعيشها، وجاءت فرصة السفر بمثابة طوق للنجاة لنا، وسافر زوجي وبدأ جاري محمود يلقي بشباكه حولي حتى جعلني احبه، ولم استطع الاستغناء عنه، ونشأت بيننا علاقة آثمة، وتردد على منزلي كثيراً وكنت خائفة جداً في بداية الامر من افتضاح امري، لكنه كان يسمعني كلمات الحب الملتهبة التي لم استطع مقاومتها، وكان يأتي الى المنزل باستمرار بوجود اولادي الذين لا يفهمون شيئاً.
@ الضابط: ولماذا اختلقت القصة الوهمية امام الشرطة بتعرضك للسرقة وموت ابنتك على ايدي اللصوص؟
- كنت خائفة جداً من الفضيحة التي ستلحق بأطفالي في المستقبل اذا ما افتضح الامر، وكنت افكر انه لا يستطيع احد اكتشاف علاقتي بمحمود لكني عرفت مؤخراً ان جميع الناس كانوا يرصدون حركاتي ويتبعوني بنظراتهم.
الضابط: وماذا عن زوجك؟
- زوجي مسكين جداً وهو آخر من يعلم عن خيانتي، فقد تحدثت معه هاتفياً لأخبره بوفاة ابنته، لكن حديثه معي زاد الطين بلة، فقد قال لي ان ذلك قضاء من الله والعوض في وجهه الكريم، وكان خائفاً جداً علي وعلى احساسي مما جعلني اشعر بالذنب تجاهه، وانا اعترف الآن انني اخطأت بحقه وبحق اولادي، لكن الشيطان اغواني وجعلني اقع في شباك محمود.
الضابط: هل تصورت يوماً ان أمرك سينكشف؟
- لم أفكر ابداً في هذا الامر، كنت منساقة له دون ادنى تفكير مني بالنتائج التي يمكن ان تحدث فيما لو عرف الجميع بعلاقتنا الآثمة، فقد كان يطلب مني محمود المال كل يوم، وعلى ضوء ذلك ترك عمله مقابل العلاقة الآثمة التي كانت بيننا.
الضابط: وماذا عن زواجك به؟
- لقد جن جنوني حين علمت انه تزوج من امرأة اخرى، وطلبت منه حينها ان نسافر لعقد قراننا في احدى الدول العربية، وبالفعل سافرنا وحصلت على عقد زواج بالتحايل على القانون، وحال عودتنا من السفر اكتشفت ان معاملة محمود قد تغيرت نحوي، فوقعت مشادة كلامية بيننا، وطلب مني تمزيق عقد الزواج، لكنني رفضت فأمسك بقطعة حديدية حاول ضربي بها، لكن الامر انتهى بمقتل طفلتي الصغيرة.
الضابط: ما شعورك وانت الآن في أيدي العدالة؟
- أشعر بالندم الشديد على فعلتي النكراء التي راحت ضحيتها طفلتي أمنية، لكن هذا هو قدري الذي لا استطيع ان اهرب منه ولابد ان ادفع الثمن.. وان كان هذا لا يعفي صديقي "محمود" هو الآخر من جريمة قتل ابنتي الصغيرة.. وصدقني انا كرهته منذ لحظة وفاة ابنتي وفي هذا الوقت الذي اقف فيه امامكم اتمنى ان ينال "محمود" عقابه فهو قاتل.. حرمني من ابنتي التي ليس لي في الدنيا اعز منها..
وانتهت قصة اريج بين قضبان السجن بعد ان خسرت زوجها واولادها وابنتها وسمعتها بسبب علاقة آثمة.
وأمرت النيابة بسجن المتهمين محمود واريج 45يوماً على ذمة التحقيق.