المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التصديق على اعترافات والد أريج بتعذيبها حتى الموت



ديوانك وطني
26 -04- 2008, 05:18 AM
زوجته تراجعت وأنكرت مشاركتها في الجريمة
ثلاثة قضاة يصادقون على اعترافات والد أريج بتعذيبها حتى الموت


http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/04/25/wb21-big.jpg

محمد سعيد الزهراني- الطائف

صادقت اللجنة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة بمحكمة جدة العامة على اعترافات والد أريج المتهم بقتلها بعد عدة عمليات تعذيب وحشية قام بها ضد ابنته، على اعترافاته السابقة المتضمنة تفصيلاً للتعذيب الذي مارسه ضدها بمشاركة زوجته، وذلك في ثاني جلسات النظر في القضية والتي عقدت يوم امس الاول (الاربعاء) بحضور المدعي العام، والمتهم الاول (الأب) وزوجته، الى جانب المحامي احمد المالكي (محامي والدة اريج). وتضمنت الجلسة تلاوة دعوى الحق الخاص من قبل المحامي، ثم قامت المحكمة بتلاوة الاعترافات على المتهمين وصادق والد أريج على اعترافاته السابقة، فيما تراجعت المتهمة الثانية (زوجته) عن اعترافاتها بالمشاركة في ضرب وكي الطفلة الضحية. وكان المتهم الأول (والد أريج) اعترف بأن زوجته الثانية شاركته في كي الطفلة وضربها في أوقات غيابه عن المنزل وانها حسب اعترافاته كانت تحرضه على ضربها وخيرته قبل يومين من وفاة أريج بين استمرارها معه في بيت الزوجية وبقاء أريج في المنزل.وقررت المحكمة تأجيل نظر القضية الى نهاية الشهر الجاري بعد ان طلب محامي والدة أريج إمهاله لإحضار ما يثبت دعوى الحق الخاص ضد (زوجة الأب).يذكر ان قضية مقتل الطفلة أريج وقعت اواخر شهر رجب الماضي على يد والدها بمشاركة زوجته الثانية بعد عدة عمليات تعذيب قاما بها. وتابعت «عـكاظ» كافة تفاصيلها، وسبق للمدعي العام ان طالب بقتل والد أريج وزوجته تعزيراً نظراً لعمليات التعذيب الوحشية التي تعرضت لها الطفلة والتي ظهرت على جسدها كآثار الكي بالنار في خمسة مواضع حساسة، كما تجددت مطالبات الأم المكلومة بقتل والد أريج تعزيراً وتنفيذ القصاص بحق زوجته الثانية لتعذيبهما طفلتها الوحيدة حتى الموت وهو ما أثبتته هيئة التحقيق والادعاء العام باعترافات المتهمين المصدقة شرعاً، وتوقعت مصادر «عـكاظ» ان تستمر جلسات النظر في هذه القضية الى نهاية العام الحالي قبل النطق بالحكم فيها.

جبران حكمي
26 -04- 2008, 11:44 AM
يامن فقد الحنان والرحمه من قلبه
انظر الى ماجاء عن الله جل جلاله ورسوله الكريم
صلى الله عليه وسلم .

قال الله تعالى: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا {النساء:93}، وقال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:68-69-70}، وقال تعالى: مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا {المائدة:32}، وأخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هن.؟ قال: الإشراك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات. وأخرجا أيضاً عن أنس رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر فقال: الشرك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس.

وقال صلى الله عليه وسلم: إذا التقى المسلمان بسيفيهما، فالقاتل والمقتول في النار، فقيل: يا رسول الله هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه. رواه البخاري ومسلم. وفي مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء. وفي البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً. وروى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا. وروى ابن ماجه عن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وما أطيب ريحك ما أعظمك وما أعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك ماله ودمه. وروى ابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق. رواه ابن ماجه. وأخرج أحمد والنسائي عن معاوية: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً، والرجل يقتل مؤمناً متعمدا.

وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو أن أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار. رواه الترمذي وصححه الألباني. وروى الطبراني في الصغير من حديث أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أن أهل السماوات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعاً على وجوههم في النار. وعن معاوية رفعه: كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً. أخرجه النسائي والحاكم وصححه الألباني.

شكرا ديوانك

عجاج الليل
26 -04- 2008, 11:46 AM
اين مخافة الله
ماالذنب الذي اقترفته هذة المسكينه؟
ولكن في حال ثبوت التهمة ..هل سيتم تنفيذ حكم القصاص في الأب(أنت ومالك لأبيك)؟؟؟
تحية إكبار من أخوك/ ديو

&الرمـــــش&
26 -04- 2008, 12:49 PM
اين مخافة الله هولاء لايعرقون الرحمة والعيلد باللة .

المــــggسيقار
26 -04- 2008, 01:32 PM
ان تصل قساوة القلب الى هذا الحد ا فلاحول ولا قوة الا بالله
قلب بهذه القسوه يجب ان يعاقب باشد عقاب