المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة النصرة



عميد القوافي
28 -04- 2008, 07:32 PM
أسرج حروفك فالهوى ميدانُ
كم صال فيه متيماً حسانُ


و انفض يديك من الغرام لكاعبٍ
و ازهد فذلك زخرفٌ فتانُ


ولِّ القصيدة شطر طيبة و انطلق
صوب الحبيب يحفك اطمئنانُ


فهناك للحب المقدس مأرزٌ
يهفو إليه العاشق الولهانُ


و هناك يعرج بالقلوب غرامها
و يعمها بنعيمه الإيمانُ


لبيك يا خير البرية إنني
قد جئت تملأ خاطري الأشجانُ


و يضج في صدري الأسى و تهزني
تلك ( الرسوم ) فيندب الوجدانُ


بهتوك ويح الكاذبين يمدهم
فيما افترَوه أخوهم الشيطانُ


و يحرك الحقد الدفين أناملاً
فضحت حقيقة بغضها الألوانُ


و يسوؤهم دينٌ يمد رُواقه
فوق المدى و سلاحه القرآنُ


رسموك فيما يزعمون و إنما
رسموا سخيمة فكرهم و أبانوا


كشفوا اللثام عن الوجوه قبيحة
قسماتها أزرى بها الشنآنُ


متشدقين بأنها حريةٌ
للرأي , حاشا إنها بهتانُ


أمن التحرر أن يُنال محمدٌ
و يصومَ عن ذم اليهود لسانُ؟!


و تمجَّ ريشة كفرهم من رجسها
و يُقال : فنٌ صاغه فنانُ!!


هذا لعمرك باطلٌ يهذي به
متعصبٌ تقتاته الأضغانُ


ركب الهوى فهوى يصارع غله
و علا على قلب الشقيّ الرانُ


روحي فداك و دون نحرك مصرعي
يا خير من أوحى له الرحمنُ


بك حرر الله العقول فأبصرت
نور الهدى و تفتقت أذهانُ


و صنعت من بدو الجزيرة أمةً
بنت الحضارة فاعتلى البنيانُ


و جمعت بالحب القلوب على التقى
فالمؤمنون لبعضهم إخوانُ


لا فرق بين بلالهم و عليّهم
فكلاهما في أصله إنسانُ


و سموت بالخُلُق العظيم على الورى
فلأنت أشرف من رأت عدنانُ


و لأنت أجمل في العيون من السنا
و الليل سجنٌ و الدجى السجانُ


سل أم معبدَ عن شمائل طلعةٍ
نبويةٍ سارت بها الركبانُ


هل أبصرت كمحمدٍ في حسنه
لما بدا فتتابع الإحسانُ؟


تخبرْك عن خير البرية أنه
شمس الزمان و بدره المزدانُ


جبريل يعشقه و يعشق ذكرَه
أهلُ السما و يحبه رضوانُ


و الأنبياء به قديماً بشرت
فاستبشرت بقدومه الأكوانُ


و الله قلّده اللواء و شأنه
يوم القيامة عنده لَلشانُ


هو سيد الثقلين يقْصر دونه
مدحٌ و يعجز منطقٌ و بيانُ


لكنه حبٌ تملك مهجتي
لمقامه فتهادت الأوزانُ


أرجو شفاعته فأنجزْ مطلبي
يا رب إنك وحدك المنانُ



شعر : عميد القوافي ( عبدالمطلب النجمي )

عاشق بحر
30 -04- 2008, 12:21 AM
قصيدة رائعة

وطبيب مبدع

موسى ابراهيم
30 -04- 2008, 03:13 AM
صلى عليك الله وسلم يا رسول الله
يا حبيبي يا أشرف الخلق ..
لا يضيرنّكَ قومٌ افتعلوا الفواحِش في الطرق..
يا سيدي اين نحن منكَ اجبني .. لك ينازعني شوق..


الأخ الحبيب ألشاعر ألراقي ..
سطرتَ قصيدة انتقامٍ للحبيب المصطفى..
فلكَ سلامٌ من فلسطين الحبيبة.. وسلامٌ آخرُ مني

دام يراعُكَ للصامطه..

موسى ابراهيم

عميد القوافي
01 -05- 2008, 01:48 PM
شكراً (ا ع ص) على مرورك الجميل و الشكر موصول للأخ الحبيب موسى على حضوره و مشاركته الغالية من

أرض الرباط حرسها الله و أيد أهلنا فيها بالنصر و التمكين.

مصطفى عمر
18 -05- 2008, 03:16 AM
أسرج حروفك فالهوى ميدانُ
كم صال فيه متيماً حسانُ


و انفض يديك من الغرام لكاعبٍ
و ازهد فذلك زخرفٌ فتانُ


ولِّ القصيدة شطر طيبة و انطلق
صوب الحبيب يحفك اطمئنانُ


فهناك للحب المقدس مأرزٌ
يهفو إليه العاشق الولهانُ


و هناك يعرج بالقلوب غرامها
و يعمها بنعيمه الإيمانُ


لبيك يا خير البرية إنني
قد جئت تملأ خاطري الأشجانُ


و يضج في صدري الأسى و تهزني
تلك ( الرسوم ) فيندب الوجدانُ


بهتوك ويح الكاذبين يمدهم
فيما افترَوه أخوهم الشيطانُ


و يحرك الحقد الدفين أناملاً
فضحت حقيقة بغضها الألوانُ


و يسوؤهم دينٌ يمد رُواقه
فوق المدى و سلاحه القرآنُ


رسموك فيما يزعمون و إنما
رسموا سخيمة فكرهم و أبانوا


كشفوا اللثام عن الوجوه قبيحة
قسماتها أزرى بها الشنآنُ


متشدقين بأنها حريةٌ
للرأي , حاشا إنها بهتانُ


أمن التحرر أن يُنال محمدٌ
و يصومَ عن ذم اليهود لسانُ؟!


و تمجَّ ريشة كفرهم من رجسها
و يُقال : فنٌ صاغه فنانُ!!


هذا لعمرك باطلٌ يهذي به
متعصبٌ تقتاته الأضغانُ


ركب الهوى فهوى يصارع غله
و علا على قلب الشقيّ الرانُ


روحي فداك و دون نحرك مصرعي
يا خير من أوحى له الرحمنُ


بك حرر الله العقول فأبصرت
نور الهدى و تفتقت أذهانُ


و صنعت من بدو الجزيرة أمةً
بنت الحضارة فاعتلى البنيانُ


و جمعت بالحب القلوب على التقى
فالمؤمنون لبعضهم إخوانُ


لا فرق بين بلالهم و عليّهم
فكلاهما في أصله إنسانُ


و سموت بالخُلُق العظيم على الورى
فلأنت أشرف من رأت عدنانُ


و لأنت أجمل في العيون من السنا
و الليل سجنٌ و الدجى السجانُ


سل أم معبدَ عن شمائل طلعةٍ
نبويةٍ سارت بها الركبانُ


هل أبصرت كمحمدٍ في حسنه
لما بدا فتتابع الإحسانُ؟


تخبرْك عن خير البرية أنه
شمس الزمان و بدره المزدانُ


جبريل يعشقه و يعشق ذكرَه
أهلُ السما و يحبه رضوانُ


و الأنبياء به قديماً بشرت
فاستبشرت بقدومه الأكوانُ


و الله قلّده اللواء و شأنه
يوم القيامة عنده لَلشانُ


هو سيد الثقلين يقْصر دونه
مدحٌ و يعجز منطقٌ و بيانُ


لكنه حبٌ تملك مهجتي
لمقامه فتهادت الأوزانُ


أرجو شفاعته فأنجزْ مطلبي
يا رب إنك وحدك المنانُ



شعر : عميد القوافي ( عبدالمطلب النجمي )
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

اسأل الله في علاه ان يجعل هذه القصيده في ميزان حسناتك وان يجعلها لسان صدق لك في الاخرين

ما اهون الشعر اذا لم تكن له ثوره تحطم كل اصنام البغي
وما اعظمه وهو يصول في ميدان العزة والكرامه
لشعر الحق لواء حمله العظماء من الناس كحسان بن ثابت وسار على نهجه كل ذي نفس ابيه كأمثالك
اخي الحبيب عبدالمطلب قسما با لذي رزقك هذه الحكمه انني لا ادري من اين ابدا في قصيدتك هذه وعند اي مطاف انتهي لقد ملكت كل حواسي فقد سمعتها كلحن شجي وشممتها كعطر اخاذ وابصرتها كجنة وارفة الظلال ولمستها حريرا وديباج
كل شي يقصر دون مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم ويبقى ان يسجل كل مسلم موقفه من هذه المهزله وقد وقفت موقفا مشرفا ونبيلا وسطرته شعرا راقيا
قصيده بالنسبة لي ( عصماء ) تناولت فيها كل الا فكار التي لها علاقه بالموضوع وبأسلوب شعري لا يتأتى الا للشعراء الحقيقيون
القصيده تضج بالمفرده القويه المعبره عن الغضب الذي اجتاح روحك الزكيه ( ياويحهم متشدقين يهذي اخوهم الشيطان)
كما تقطر عذوبة بالمفرده العذبه الشاعريه عندما تاتي لمدح الحبيب ( لبيك مهجتي وغيرها )

في القصيده صور اصيله عذبه رقيقه تأسر الوجدان
ولانت اجمل في العيون من السنا
والليل سجن والدجى سجان

ويضج في صدري الاسى
وتهزني تلك الرسوم فيندب الوجدان
يالهذه الشاعريه اي مفرده كانت ستحمل هذه المعنى الانساني الراقي غير مفردة ( يضج ) واي تعبر كان سيصل بفكرة البيت غير ( يندب الوجدان )
لقد امطرت القوم بوابل كلماتك ولو قدر لاحد منهم ان يعرف معناها لتوارى خجلا من هذا الوجود
( سخيمة افكارهم ) ( ريشة كفرهم )
اخي عبدالمطلب لا اخفيك علما انني لا املك المكان فانا اكتب من وحي قصيدتك وانا في احد مقاهي النت
ساظطر ان اغادر قصيدتك وانا لم ارتوي بعد مثل هذه القصيده يجب ان تثبت ليتعلم منها كل شاعر كيف يكتب القصيده ولتعبر عن ضمير كل مسلم

لا زلت وسأظل احبك واحترمك كما لو كنت صديقي

الإدارة الأدبية
18 -05- 2008, 08:54 AM
http://www.l22l.com/l22l-up-3/1efcc78a9a.jpg