المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي يطالب بتقليص فترة الصلاة



عماد كرشمي
29 -04- 2008, 09:34 PM
خاص ( الوئام ) :
طالب الداعية الإسلامي المعروف يوسف القرضاوي العمال المسلمين بتقليص فترة أداء الصلاة في أماكن العمل .

وقال القرضاوي ( 82 ) عاماً أنه يتحتم على العمال المسلمين عدم اطالة الصلاة في مقار العمل حتى لا يؤثر ذلك على قوة الإنتاجية .

وطالب الشيخ يوسف الذي يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتحديد فترة الصلاة في مكان العمل بحيث لا تتجاوز عشر دقائق فقط .

أنوار
29 -04- 2008, 10:52 PM
وهل العمل والإنتاج
أهم من الصلاة؟؟!!

الكثير من المصلين ينقرونها نقراً 000 فكيف بعد التقليص؟
ربِ رحمتك

شكراً لك 000

الحسن القاضي
29 -04- 2008, 10:57 PM
الرسول الكريم يقول فيما معنى حديثه ((إذا أمَ أحدكم فليخفف فإن فيهم العاجز والمريض وذا الحاجة))

نايف أزيبي
30 -04- 2008, 12:27 AM
كنت بشركة الكهرباء يوما ما

وكان هناك احد المتحمسين

يلقي درسا بعد الصلاة يستمر احيانا لربع ساعة

كنت دائما لا احضره معتقدا ان العبادة الأولى في مقر العمل هي العمل

لعل هذا ما يقصده القرضاوي


سأحاول ان ابحث عن الفتوى الحقيقية وليس الوئام

mygh72
30 -04- 2008, 01:10 AM
وهل العمل والإنتاج
أهم من الصلاة؟؟!!

الكثير من المصلين ينقرونها نقراً 000 فكيف بعد التقليص؟
ربِ رحمتك



نعم وهذا هو رأيئ 0

هادي
01 -05- 2008, 11:14 AM
القرضاوي معروف بفتاواه الغريبة وليس ذلك بغريب عليــــــــــــــــه

* روعة خيال *
01 -05- 2008, 04:46 PM
وهل هي الفتوى الأولى الغريبة التي تصدر من القرضاوي؟؟

على كل حال لابد من التيقن من صدقها

لك الشكر

نايف أزيبي
01 -05- 2008, 05:42 PM
كم من مراجع ينتظر الموظف اكثر من ساعة بحجة الصلاة

بعض الموظفين يستعد للصلاة قبلها بنصف ساعة

ويقضي بعدها نصف ساعة


دعونا نحسب فترة الصلاة في الحرم لنعرف

ومع ذلك مازلت ابحث عن مصدر الفتوى الحقيقية ليست الوئام

نايف أزيبي
01 -05- 2008, 05:57 PM
دعا لتجنب التطويل و«التمطيط» في الوضوء
القرضاوي: 10 دقائق تكفي للصلاة أثناء العمل

2008-04-29
الدوحة - هدى السراري
الصلاة ركن من الأركان الأساسية للدين الإسلامي لا تستقيم أمور المرء إلا بأدائها واتباع آدابها شكلا ومضمونا، والصلوات الخمس ليست غاية في حد ذاتها لكن الله أمر بها عباده لتكون طريقا ينتهجه المسلم ينهي عن الفحشاء والمنكر وأسلوب حياة يدفع المرء للرقي والسمو بسلوكه ويقربه أكثر لربه ولنفسه، فهي بالتأكيد ليست مظهرا اجتماعيا يهدف للوجاهة أو التميز أو الاستعلاء والتكبر بل هي قيمة روحية تساوي بين الناس، وتؤهلهم للقيام بأعمالهم وهم في أفضل حالة روحية ممكنة، فهي وسيلة وليست غاية ودافع وليست عارضا وجوهر وليست مظهرا.
ويرى مراجعون لبعض المؤسسات والهيئات وأماكن العمل أن هناك ما يشبه الفهم الخاطئ لهذه القيم الروحية التي تحث الصلاة عليها. ويرى البعض أن الصلاة كادت تتحول لطقس اجتماعي يؤديه الفرد دون خشوع أو تبصر وان بعض المصلين يستخدمون قيمة الصلاة للهروب من أداء واجباتهم العملية تجاه المراجعين الذين ائتمنوهم وجعلـــــوا مصالحهم بين أيديهم، ليتحجج هؤلاء بتطويل في الصلاة وقبلها في الوضوء وبعدها في الدعاء مما يسبب في ضياع مصالح الناس وتعطيل خدماتهم وتأجيل معاملاتهم.
وشدد عدد من مراجعي تلك الجهات على ان الدين الاسلامي يحض دائما على إعلاء قيمة العمل وخدمة الناس وتحليل الأجر ببذل الجهد وإرضاء الضمير المهني، وقالوا انه من غير المقبول أن نتجاهل هذه القيمة ونستخدم الصلاة من أجل التهرب من هذه الواجبات. وتساءلوا بقولهم هل يشير ذلك لنقص في فهم الدين ؟
«العرب» طرحت جوهر هذه التساؤلات على فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الذي رد مشكورا بنص الفتوى التالي:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
من الظواهر المحمودة في دوائر العمل المختلفة، حكومية أو غير حكومية: أن يتاح للعاملين فيها فرصة لأداء الصلاة المفروضة على المسلم والمسلمة أثناء العمل. وهذا هو الواجب على المجتمع المسلم بالنسبة لفريضة تعتبر هي عمود الإسلام، وإقامتها من دلائل صلاح الأمة، وصلاح الدولة، كما قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [الحج:41].
وكان سيدنا عمر يقول لولاته: إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمَن ضيعها، فهو لما سواها أشدّ تضييعا.
ولكن يجب على المسلم الملتزم بالصلاة: أن يعين إدارة الشركة أو المؤسَّسة على القيام بتيسير الصلاة في مكان العمل، وذلك بتقليل المدَّة التي تستغرقها الصلاة ما أمكن ذلك. وهنا أنصح المسلم الموظف أن يذهب إلى العمل متوضِّئا، ليصلِّي بوضوئه، فإن كان يصعب عليه ذلك، فعليه أن يلبس جوربه على وضوء، فإذا انتقض الوضوء أثناء العمل، أمكنه أن يمسح على الجوربين، دون أن يخلعهما، ففي ذلك توفير كثير للوقت. وقد أفتى بجواز ذلك بضعة عشر صحابيا، وأنا أفتي بمشروعية ذلك بكلِّ اطمئنان. وحتى لا تستغرق الصلاة أكثر من عشر دقائق.
أما التطويل والتمطيط في الوضوء، وفي إقامة الصلاة، وفي ختام الصلاة، وفي إقامة السنن، فهو ليس مطلوبا في ساحة العمل، الذي تحسب فيه كل دقيقة، ولا سيما في دائرة الأعمال الحكومية وشبه الحكومية.
والله الموفق.
وفي نفس السياق اتفق د. إبراهيم محمد عويس أستاذ الاقتصاد بكلية الشؤون الدولية في قطر مع الشيخ العلامة يوسف القرضاوي وقال لـ «العرب» إن العمل كالصلاة عبادة وكسب العيش عبادة، وتعطيل أمور الناس ضياع اقتصادي كبير، فإذا قسنا إنتاجية الفرد بالوقت الذي يضيعه بالإضافة للوقت الذي ضاع للآخرين، فهو عبارة عن خسارة للإنتاجية لأن الوقت مال وضياع الوقت هو ضياع المال، فإذا أدينا الصلاة في ساعة وكان الدوام على الأكثر 5 ساعات، أي متوسط عمل الفرد 5 ساعات في اليوم، وأضعنا ساعة يعني أن خمس العمل يضيع في الصلاة التي من الممكن أن تؤدى على الأكثر في 10 دقائق، عند ما يكون هناك ضياع ساعة من 5 ساعات فهذه نسبة كبيرة تؤثر على الإنتاجية بالإضافة لإنتاجية الآخرين الذين تتعطل أمورهم وتؤجل لليوم الثاني. وأكد د. إبراهيم عويس على أن الإسلام قائم على العمل ومعاملة الناس، فإذا تعطلت مصالح الناس كان هذا في الواقع ضد أصول الدين الإسلامي.

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=11341&issueNo=123&secId=16