المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العرجون القديم



جبران محمد قحل
30 -04- 2008, 01:46 AM
( العـُـرجـُـــــون القــــــديـــــم )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جبران محمد علي قحل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العـــاكـــفون ......
على صدى الذكرى السحيقة .

يَـتـَزمّلون .....
غـُلالة ً خَـلقى .....
تـُثـِـيرُ النقعَ .... من أكمامها .....

أسمالَ أغنية ......
يُـعرّي لحنـُها الآتـُونَ .....
تـُـهـرقُ ....
في مواكبهم ......
دروبَ اليأس .......
والوُجـَهَ الصفيقة .

***************

السيفُ ...... كان لهم .....
والليلُ ...... كان لهم .....
والخيلُ ....
والبيداءُ ..... تعرفهم .......

والنخوة ُ العربيَّـة ُ.......
التي نـَضَـحَـت ......
عراجين َ الندى .....
والهيل ِ ......

في أقداح ِ قهوتهم .....

وهمسُ الهاجس ِ .......
المجنون ِ.......
في روع ِ الدِّنان ِ.....
الـ أرضَعَـت إحساسَـهم ......
رَحـِـمَ السنينَ ....
الشُّــحّ ِ......
واعتَـصَـرَت رحيقـَـه .

************************

العــــاكـــفون ......
على صدى الذكرى السحيقة .

من زمهرير ِ خـُنوعهم ....
يسـتصرخون .....
قرونَ موتاهم .....
وفي آذانها ......
وقرُ المدى .......

يتوسَّـلون .....
فتاتَ ماضيهم .....

من النسيان ِ.......
يجترونَ .....
يجترونَ .....
يجترونَ .....
ريـقــَــــــــــه .

************************

وهـــمـَـا .....
على وهــــــم ٍ......

يـُـقـِـلُّ خطاهمُ .......
الوَهـَـنُ الذي .......
اكتحلوا طريقـَـه .

كِــبرا .....
يُـصَـعـِّـرُ خدَّهُ ......

يحثو عليهم ......
غـُـربَـة المجهول ِ.....
خلفَ الأمس ِ ......

يدفِـنـُُـهُـم .....
بأطلال ِ الخلـــيقـة .

يَـثــنِـي ......
على حسـراتِـهم ......
عـِـطفـَـيهِ ......
سـُـخريـَــة ً......

ويـَـخـتَـلـِـسُ ......
الحـَـقـِـيـــــقَــــــــــــة .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جازان – أحد المسارحة – المحامل ،،،،، الخميس : 19/9/ 1427هـ

موسى ابراهيم
30 -04- 2008, 02:57 AM
مدادٌ لخيوط الشمس ..
أو فلنقل .. خيوطُ الشمس ها هنا تمدّدت..
غضبٌ على غضبٍ على غضبْ..
والعودُ حين يحترقُ يعودُ أخضراً غض..

ألشاعر ألظاهره ..
جبران محمّد قحل ..

ألجمتَ أناملي ..
محبتي

جبران محمد قحل
30 -04- 2008, 03:25 AM
مدادٌ لخيوط الشمس ..
أو فلنقل .. خيوطُ الشمس ها هنا تمدّدت..
غضبٌ على غضبٍ على غضبْ..
والعودُ حين يحترقُ يعودُ أخضراً غض..

ألشاعر ألظاهره ..
جبران محمّد قحل ..

ألجمتَ أناملي ..
محبتي
ود


اشكر لك مرورك الكريم ..... واعتز بتواصلك الاخوي الحميم .... دمت بحب

همس الروح
30 -04- 2008, 10:18 AM
الذكري وحنين الماضي

سجن كبير والم ينخر بجسد الحاضر

علينا ان نتعلم فن قلب صفحات الماضي

وفتح صفحات الحاضر

ساصمت لان الصمت في محراب الجمال جمال

دام مداد قلمك

مون لايت

عميد القوافي
01 -05- 2008, 02:10 PM
من أي البحار تغرف أيها الشاعر الملهم و في أي الفضاءات تحلق , لقد فتّ كوكبة الفرسان و خلّفتهم وراءك يلهثون

فأتعبت من سار منهم بعدك و كلّفتهم ما لا يطيقون

إن هذا النص ينضح عبقرية و نبوغاً و تكاد عاطفتك الوقادة تضئ بين جوانحه صدقاً و ألماً نبيلاً لا يصدر إلا عن

قلب عُجن حتى الشغاف بالهم العام و اكتوى بنار الواقع و مل من استنزاف الماضي و اجترار أمجاده و التطفل

على رموزه و التغني بعنتريات بينها و بين المتشدقين بها فصام عقلي مزمن!!!

شكراً أيها الأستاذ.

جبران محمد قحل
03 -05- 2008, 08:56 PM
من أي البحار تغرف أيها الشاعر الملهم و في أي الفضاءات تحلق , لقد فتّ كوكبة الفرسان و خلّفتهم وراءك يلهثون

فأتعبت من سار منهم بعدك و كلّفتهم ما لا يطيقون

إن هذا النص ينضح عبقرية و نبوغاً و تكاد عاطفتك الوقادة تضئ بين جوانحه صدقاً و ألماً نبيلاً لا يصدر إلا عن

قلب عُجن حتى الشغاف بالهم العام و اكتوى بنار الواقع و مل من استنزاف الماضي و اجترار أمجاده و التطفل

على رموزه و التغني بعنتريات بينها و بين المتشدقين بها فصام عقلي مزمن!!!

شكراً أيها الأستاذ.



عزيزي / عميد القوافي

تحــــــــــــــــــــــــــــــية ود :

اسعدني مرورك الفلسفي العميق ..... وشرفني إحساسك الحميم المرهف بنصي المتواضع ......

تقبل احترامي

محمدالقاضي
07 -05- 2008, 03:10 AM
جبران قحل
فصل جديد من فصول الشعر في المنطقة
هو وحده من يعزف على كلّ وترٍ وبأي لغة ..!!


***

جبران الشاعر والإنسان
دمتَ للمكان أستاذنا ..!!