ديوانك وطني
01 -05- 2008, 06:58 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/05/01/l21-big.jpg
افتخار باحفين، ماجد عقيلي-جازان
استيقظت قرية العميرية القابعة شرق مدينة جازان والتابعة لمركز وادي جازان الاسبوع الماضي على صباح مشبّع برائحة القتل وبقع الدم حيث شهدت القرية الهادئة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مقيم فلبيني يدعى ريمندوا ديما كولا نجاما يعمل بشركة الكهرباء السعودية بجازان.
وقد كشفت الجريمة عن وجود مصنع للخمر رجحت مصادر ان يكون هو نقطة الخلاف التي انطلقت منها شرارة الجريمة، حيث تدور الشبهات حول مجموعة من بني جلدته قامت الجهات الامنية بالتحفظ عليهم للتحقيق معهم في ملابسات الجريمة.
حظيرة الدواجن
وفقا لروايات بعض اهالي القرية فالقتيل من المقيمين المسالمين اذ لم يثر أي مشكلات خلال اقامته في القرية وهو من محبي تربية الدواجن بالدرجة الاولى ويعشق الطيور والدجاج حيث يتردد دائماً على حظيرة الدواجن التي توجد في مسكنه ويشاهد في ذلك الركن من منزله وهو يقوم بإطعامها بعد انتهاء دوامه اليومي.
4 طعنات قاتلة
وقد كشفت هذه الحظيرة الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الفلبيني إذ لاحظ جيرانه في ذلك اليوم “ الثلاثاء” عدم تردده على الدواجن طوال اليومين الماضيين في حين لم يغادر منزله إذ كانت سيارته أمام باب المنزل وأن أجهزة التكييف ظلت تعمل طوال هذين اليومين.. أثارت كل هذه الملاحظات الشكوك أن أمراً ما قد حدث للمقيم فبادر البعض من الجيران بإبلاغ الجهات الأمنية التي سارعت إلى الموقع ليكتشفوا جثته ملقاة على الأرض في إحدى غرف المنزل والدماء تحيط به من كل جانب.
وبعد المعاينة اتضح أن المجني عليه تلقى أربع طعنات ثلاث منها في الصدر والرابعة جهة الرقبة والتي اتضح أنها كانت السبب المباشر في الوفاة حيث قام القاتل أو القتلة بذبح المجني عليه من جهة الوريد بآلة حادة في محاولة لفصل الرأس عن الجسد.
وأكد الطب الشرعي حدوث الوفاة قبل يومين تقريبا فيما قام رجال الأدلة الجنائية برفع البصمات وأخذ التحاليل وبعض المقتنيات الشخصية من موقع الحادث بهدف فحصها وكشف غموض الحادث.
مصنع خمر
رغم الهدوء الذي كان يتصف به القتيل وحرصه على التعامل الحسن مع جيرانه إلا أن الجريمة كشفت عن مصنع للخمر داخل منزله إذ تم العثور على أدوات تقطير وعدد من البراميل أحدها سعة (50) لترا معبأ بالخمر .. وترجح بعض المؤشرات إلى أن المصنع قد يكون سبباً في الخلاف بين الجاني أو الجناة والمجني عليه .
وذكر المواطن محمد الحكمي أن غياب القتيل يومين وعدم خروجه من المنزل إلى مقر عمله بشركة الكهرباء أثار شكوك جيرانه بجانب عدم خروجه لحظيرة الدواجن التي كان يحرص على التواجد فيها بشكل يومي .
التحقيق مع المشتبهين
وفي حين تم التحفظ على ثمانية أشخاص من بني جلدته جار التحقيق معهم للاشتباه في تورطهم في الجريمة أوضح الناطق الإعلامي بمديرية شرطة المنطقة النقيب أحمد الودعاني أن فرقة من الشرطة والأدلة الجنائية انتقلت إلى الموقع فور تلقي البلاغ..
وقد تم العثور على الجثة ونقلها إلى ثلاجة مستشفى جازان العام وأن التحقيقات لا زالت جارية ..
مشيراً الى أن كافة التفاصيل سيتم التعرف عليها بعد انتهاء التحقيقات مع المشتبه بهم في الجريمة .
افتخار باحفين، ماجد عقيلي-جازان
استيقظت قرية العميرية القابعة شرق مدينة جازان والتابعة لمركز وادي جازان الاسبوع الماضي على صباح مشبّع برائحة القتل وبقع الدم حيث شهدت القرية الهادئة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها مقيم فلبيني يدعى ريمندوا ديما كولا نجاما يعمل بشركة الكهرباء السعودية بجازان.
وقد كشفت الجريمة عن وجود مصنع للخمر رجحت مصادر ان يكون هو نقطة الخلاف التي انطلقت منها شرارة الجريمة، حيث تدور الشبهات حول مجموعة من بني جلدته قامت الجهات الامنية بالتحفظ عليهم للتحقيق معهم في ملابسات الجريمة.
حظيرة الدواجن
وفقا لروايات بعض اهالي القرية فالقتيل من المقيمين المسالمين اذ لم يثر أي مشكلات خلال اقامته في القرية وهو من محبي تربية الدواجن بالدرجة الاولى ويعشق الطيور والدجاج حيث يتردد دائماً على حظيرة الدواجن التي توجد في مسكنه ويشاهد في ذلك الركن من منزله وهو يقوم بإطعامها بعد انتهاء دوامه اليومي.
4 طعنات قاتلة
وقد كشفت هذه الحظيرة الجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها الفلبيني إذ لاحظ جيرانه في ذلك اليوم “ الثلاثاء” عدم تردده على الدواجن طوال اليومين الماضيين في حين لم يغادر منزله إذ كانت سيارته أمام باب المنزل وأن أجهزة التكييف ظلت تعمل طوال هذين اليومين.. أثارت كل هذه الملاحظات الشكوك أن أمراً ما قد حدث للمقيم فبادر البعض من الجيران بإبلاغ الجهات الأمنية التي سارعت إلى الموقع ليكتشفوا جثته ملقاة على الأرض في إحدى غرف المنزل والدماء تحيط به من كل جانب.
وبعد المعاينة اتضح أن المجني عليه تلقى أربع طعنات ثلاث منها في الصدر والرابعة جهة الرقبة والتي اتضح أنها كانت السبب المباشر في الوفاة حيث قام القاتل أو القتلة بذبح المجني عليه من جهة الوريد بآلة حادة في محاولة لفصل الرأس عن الجسد.
وأكد الطب الشرعي حدوث الوفاة قبل يومين تقريبا فيما قام رجال الأدلة الجنائية برفع البصمات وأخذ التحاليل وبعض المقتنيات الشخصية من موقع الحادث بهدف فحصها وكشف غموض الحادث.
مصنع خمر
رغم الهدوء الذي كان يتصف به القتيل وحرصه على التعامل الحسن مع جيرانه إلا أن الجريمة كشفت عن مصنع للخمر داخل منزله إذ تم العثور على أدوات تقطير وعدد من البراميل أحدها سعة (50) لترا معبأ بالخمر .. وترجح بعض المؤشرات إلى أن المصنع قد يكون سبباً في الخلاف بين الجاني أو الجناة والمجني عليه .
وذكر المواطن محمد الحكمي أن غياب القتيل يومين وعدم خروجه من المنزل إلى مقر عمله بشركة الكهرباء أثار شكوك جيرانه بجانب عدم خروجه لحظيرة الدواجن التي كان يحرص على التواجد فيها بشكل يومي .
التحقيق مع المشتبهين
وفي حين تم التحفظ على ثمانية أشخاص من بني جلدته جار التحقيق معهم للاشتباه في تورطهم في الجريمة أوضح الناطق الإعلامي بمديرية شرطة المنطقة النقيب أحمد الودعاني أن فرقة من الشرطة والأدلة الجنائية انتقلت إلى الموقع فور تلقي البلاغ..
وقد تم العثور على الجثة ونقلها إلى ثلاجة مستشفى جازان العام وأن التحقيقات لا زالت جارية ..
مشيراً الى أن كافة التفاصيل سيتم التعرف عليها بعد انتهاء التحقيقات مع المشتبه بهم في الجريمة .