المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم تقتل ابنتها الحامل سفاحا بـ«قطّاعة»



ديوانك وطني
01 -05- 2008, 07:01 AM
عبدالجبار ابو غربية- عمان

قضت محكمة الجنايات الكبرى في عمان بحبس متهمة لمدة سنة واحدة بعد ادانتها بتهمة جنحة القتل القصد المقترن بالعذر القانوني المخفف, بعد ان اقدمت على قتل ابنتها وحيث امضت المتهمة مدة الحكم (سنة) وهي موقوفة قررت هيئة المحكمة اعتبار العقوبة منفذة بحقها والافراج عنها فوراً. وتتلخص وقائع القضية بان المغدورة وهي ابنة المتهمة وشقيقة الاخرى وبعد طلاقها من زوجها منذ سبع سنوات كانت تغيب عن البيت وتذهب لصديقاتها وتنام احيانا عندهن وبعد مرور فترة زمنية علمت المتهمتان (والدة المغدورة وشقيقتها) بان المغدورة حامل, ويوم الحادث حضرت المتهمتان وبحوزتهما قطاعة من اجل قتل المغدورة والخلاص منها, وبعد منتصف الليل دار حديث بينهما فاقدمت المتهمتان (والدتها وشقيقتها) بضرب المغدورة بالقطاعة بقوة على رأسها وعنقها وانحاء متفرقة من جسمها لمرات عدة كما قامت والدتها بضربها عدة مرات الى ان فارقت الحياة. وبينت المحكمة في قرارها ان المتهمة وعند قيامها بقتل ابنتها كانت غاضبة بشدة وفقدت السيطرة على نفسها ذلك ان المغدورة وهي ابنتها المطلقة كانت قد قامت بارتكاب فعل الزنا وحملت بالحرام وهي ابنتها التي تعيش معها وهي التي لا تعلم عن حملها سوى قبيل ساعات من مقتلها ولان ذلك الحمل بالحرام في مجتمع محافظ يحرص على الحفاظ على شرفه ويلحق به مثل هذا العمل العار في المجتمع المحافظ فان هذا الفعل الذي ارتكبته المغدورة وبعد ارتكاب فعلتها المشينة طلبت من والدتها ان لا تتدخل بها فكيف لا تتدخل بها وهي التي الحقت العار بها وبعائلتها فاثار فعل المغدورة غضبا شديداً في نفس المتهمة فقامت وخلال ساعات وهي لا تتكلم ولا تأكل بقتل ابنتها المغدورة بواسطة قطاعة كانت موجودة في البيت.

الحلم
01 -05- 2008, 07:06 AM
آ الآن.. وقد وقعت القطاعة في الرأس..

صحوة النتائج تدفع في كثير من الأحيان

إلى ارتكاب جرم وببشاعة.

لك الشكر العزيزة ديوانك

ودي وتقديري

عجاج الليل
03 -05- 2008, 09:18 AM
جريمة غسل الشرف شائعة في الاردن

متميزة كما هي عادتك/ ديدو

طال السكوت
03 -05- 2008, 02:23 PM
لاحول ولاقوة الا بالله

نسأل الله الستر لنا جميعا

مشكوره ديوانك وطني

تحيـــاتي

أبوإسماعيل
04 -05- 2008, 02:50 AM
بين فترة وأخرى نسمع عن جرائم الشرف في الأردن بالذات

لا ندري لماذا هل صارت تفاخرا أم ماذا

ولا حول ولا قوة إلا بالله .



شكرا ديوان