ديوانك وطني
01 -05- 2008, 07:03 AM
عماد عبدالمقصود - القاهرة
اب مسن وجثة لشاب في العقد الثاني من العمر هما بطلا هذه المأساة التي بدأت احداثها منذ عام 2005 الأب ع.م هو والد الجثة "التائهة" التي يبحث عنها منذ 3 سنوات مضت, حيث تغيب الابن محمد المتوفى في هذا التاريخ وحتى بعد استلام جثته ودفنها لا يزال الاب يبحث عنه حتى الآن, وقد اوشك على الجنون, فبعدما اعترف اربعة من اصدقاء ابنه المتوفى بانهم قتلوه وارشدوا عن مكان دفن جثته اكتشف الاب ان تقرير الطب الشرعي جاء يحمل مفاجأة من العيار الثقيل, ويؤكد ان الجثة التي استخرجتها النيابة واعطت لها تصريحا بالدفن بل وتم دفنها بالفعل ليست جثة ابنه رغم ان الاب نفسه تعرف عليها بعد استخراجها من ملابسه وسلسلة المفاتيح التي كانت في جيبه وهو ما اكد صحة اعترافات المتهمين بانهم اختلفوا وصديقهم المتوفى فقتلوه ودفنوه في المكان الذي استخرجت منه الجثة.المفاجأة لم تتوقف عند ذلك وحملت تفاصيلها كلمات الاب ووردت في بلاغه للمستشار عبدالمجيد محمد النائب العام كي يصل الى الحقيقة ويكشف الاهمال الذي اضاع ابسط حقوقه وهي دفن جثة ابنه الوحيد.
التفاصيل يحكيها الاب قائلاً: القصة بدأت عام 2005 عندما تغيب ابني محمد 27 سنة في ابريل عام 2005 وبعد فشلي في العثور عليه حررت محضراً في قسم شرطة مدينة السلام بالواقعة وبعد عدة ايام اخبرني احد جيراني ان ابني بحكم عمله كحداد اتفق مع مجموعة من العرب على تصنيع بوابات حديدية وتركيبها وان هؤلاء الاشخاص اختلفوا معه على ثمن البوابات فقتلوه ودفنوا جثته في احد الاماكن النائية.
واضاف اكتشفت هذه المعلومات في اواخر ابريل عام 2006 أي بعد تغيب ابني بعام تقريبا ذهبت بعدها الى قسم الشرطة للابلاغ عن الوقائع الجديدة وبعد تكثيف التحريات من المباحث تم القبض على اثنين من هؤلاء الاشخاص الذين اتهمتهم بقتل ابني وبعد استجوابهم من المباحث اعترفوا تفصيليا بالواقعة وان شخصين اخرين اشتركا معهما في قتل ابني بينهما سائق السيارة التي نقلت جثة ابني الى المكان الذي تم الدفن فيه فصدر قرار من النيابة بضبطها واحضارها لاستكمال التحقيق وبعد اعتراف المتهمين بالواقعة ارشدوا عن مكان دفن الجثة, وبالفعل قام وكيل النيابة وقتها ورئيس مباحث قسم السلامة باستخراج الجثة وكانت في حالة تحلل تام ولم يبق منها سوى هيكل عظمي ولكني بمجرد مناظرتها تعرفت عليه من الملابس التي كان يرتديها في آخر مرة غادر فيها المنزل وكذلك من سلسلة المفاتيح التي كانت في جيبه وهو ما اكد لي انها جثته..
مضى قائلاً: بعدها قررت النيابة تشريح ما تبقى من جثة ابني لمعرفة سبب وتاريخ الوفاة وبمجرد انتهاء الطب الشرعي من ذلك استخرجت النيابة لي تصريحا بالدفن واستلمت بعدها جثة ابني من مشرحة زنهم ودفنتها بمدافن الاسرة ثم فوجئت بعد ايام بطلب النيابة حضوري وزوجتي لاخذ عينة منا وتحليلها لمطابقتها بعينة من العظام الخاصة بنجلي مع ملاحظة ان ذلك حدث بعد دفن جثة نجلى بالفعل واستخراج شهادة الوفاة.. نفذنا قرار النيابة ليأتي بعدها تقرير الطب الشرعي حاملا للمفاجأة الكبرى وهي ان الجثة التي استلمتها وصرحت لي النيابة بدفنها بل ودفنتها بالفعل منذ ايام ليست جثة ابني .
اعادة التحقيق
وانهى الاب قصته المحزنة قائلاً: التمس من المستشار النائب العام ان يصدر قراراً باعادة التحقيق في القضية واستجواب المتهمين فيما ورد بالتقرير الطبي الشرعي لمعرفة الحقيقة.
اب مسن وجثة لشاب في العقد الثاني من العمر هما بطلا هذه المأساة التي بدأت احداثها منذ عام 2005 الأب ع.م هو والد الجثة "التائهة" التي يبحث عنها منذ 3 سنوات مضت, حيث تغيب الابن محمد المتوفى في هذا التاريخ وحتى بعد استلام جثته ودفنها لا يزال الاب يبحث عنه حتى الآن, وقد اوشك على الجنون, فبعدما اعترف اربعة من اصدقاء ابنه المتوفى بانهم قتلوه وارشدوا عن مكان دفن جثته اكتشف الاب ان تقرير الطب الشرعي جاء يحمل مفاجأة من العيار الثقيل, ويؤكد ان الجثة التي استخرجتها النيابة واعطت لها تصريحا بالدفن بل وتم دفنها بالفعل ليست جثة ابنه رغم ان الاب نفسه تعرف عليها بعد استخراجها من ملابسه وسلسلة المفاتيح التي كانت في جيبه وهو ما اكد صحة اعترافات المتهمين بانهم اختلفوا وصديقهم المتوفى فقتلوه ودفنوه في المكان الذي استخرجت منه الجثة.المفاجأة لم تتوقف عند ذلك وحملت تفاصيلها كلمات الاب ووردت في بلاغه للمستشار عبدالمجيد محمد النائب العام كي يصل الى الحقيقة ويكشف الاهمال الذي اضاع ابسط حقوقه وهي دفن جثة ابنه الوحيد.
التفاصيل يحكيها الاب قائلاً: القصة بدأت عام 2005 عندما تغيب ابني محمد 27 سنة في ابريل عام 2005 وبعد فشلي في العثور عليه حررت محضراً في قسم شرطة مدينة السلام بالواقعة وبعد عدة ايام اخبرني احد جيراني ان ابني بحكم عمله كحداد اتفق مع مجموعة من العرب على تصنيع بوابات حديدية وتركيبها وان هؤلاء الاشخاص اختلفوا معه على ثمن البوابات فقتلوه ودفنوا جثته في احد الاماكن النائية.
واضاف اكتشفت هذه المعلومات في اواخر ابريل عام 2006 أي بعد تغيب ابني بعام تقريبا ذهبت بعدها الى قسم الشرطة للابلاغ عن الوقائع الجديدة وبعد تكثيف التحريات من المباحث تم القبض على اثنين من هؤلاء الاشخاص الذين اتهمتهم بقتل ابني وبعد استجوابهم من المباحث اعترفوا تفصيليا بالواقعة وان شخصين اخرين اشتركا معهما في قتل ابني بينهما سائق السيارة التي نقلت جثة ابني الى المكان الذي تم الدفن فيه فصدر قرار من النيابة بضبطها واحضارها لاستكمال التحقيق وبعد اعتراف المتهمين بالواقعة ارشدوا عن مكان دفن الجثة, وبالفعل قام وكيل النيابة وقتها ورئيس مباحث قسم السلامة باستخراج الجثة وكانت في حالة تحلل تام ولم يبق منها سوى هيكل عظمي ولكني بمجرد مناظرتها تعرفت عليه من الملابس التي كان يرتديها في آخر مرة غادر فيها المنزل وكذلك من سلسلة المفاتيح التي كانت في جيبه وهو ما اكد لي انها جثته..
مضى قائلاً: بعدها قررت النيابة تشريح ما تبقى من جثة ابني لمعرفة سبب وتاريخ الوفاة وبمجرد انتهاء الطب الشرعي من ذلك استخرجت النيابة لي تصريحا بالدفن واستلمت بعدها جثة ابني من مشرحة زنهم ودفنتها بمدافن الاسرة ثم فوجئت بعد ايام بطلب النيابة حضوري وزوجتي لاخذ عينة منا وتحليلها لمطابقتها بعينة من العظام الخاصة بنجلي مع ملاحظة ان ذلك حدث بعد دفن جثة نجلى بالفعل واستخراج شهادة الوفاة.. نفذنا قرار النيابة ليأتي بعدها تقرير الطب الشرعي حاملا للمفاجأة الكبرى وهي ان الجثة التي استلمتها وصرحت لي النيابة بدفنها بل ودفنتها بالفعل منذ ايام ليست جثة ابني .
اعادة التحقيق
وانهى الاب قصته المحزنة قائلاً: التمس من المستشار النائب العام ان يصدر قراراً باعادة التحقيق في القضية واستجواب المتهمين فيما ورد بالتقرير الطبي الشرعي لمعرفة الحقيقة.