المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سحر المغربيات



مهــ و ـــاي
18 -08- 2004, 05:59 PM
مغربيات يروضن أزواجهن بأدمغة الضباع



على مر العصور والأزمان ظل تطويع الرجل هاجس كثير من النساء. فإلى جانب الغنج والدلال والدموع والانكسار وادعاء المحافظة علي العش الهادئ من الانهيار، تؤمن بعض بنات حواء بالخرافات والأساطير، والكثيرات يواجهن عناد الأزواج باستخدام وصفات المشعوذين كسلاح مجرب لكسر هذا العناد، وجعل الواحد منهم مثل الحمل الوديع، أو الخاتم في اصبعها تحركه كما تشاء
وهذا الهاجس يطلق نداءاته بأصوات متعددة في كافة الأسواق المغربية، وفي مدن مثل الرباط وفاس والدار البيضاء ومراكش وغيرها، توجد حوانيت وأسواق متخصصة للعطارين المتخصصين بالمتاجرة في الأعشاب وكافة المواد التي تتركب منها الوصفات السرية التي يستخدمها "رجال الله" ـ كما يسميهم المغارب ـ لتحقيق هذه الغاية كما يزخر الموروث الشعبي بوصفات لا تتطلب من المرأة سوى استيعاب وصايا الجدات والأمهات

وصفات سحرية من النبات والحيوانات

الذي يزور المغرب للمرة الأولى ستذهله مظاهر المرأة العصرية، فهي تمتطي سيارة فاخرة، وتسرح شعرها في أفخر الصالونات، وترتدي آخر التقليعات الفرنسية، وتسبقها أينما حلت وارتحلت "زفة" العطر الباريسي رفيع المستوي

ويندهش المرء أكثر عندما يجد أن العديدات من هؤلاء النساء ألمودرن الحاصلات علي مؤهلات علمية وثقافة عالية يعترفن ـ على عينك ياتاجر ـ بلجوئهن إلى الشعوذة، ويبررن ذلك بالإشارة إلى السحر في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، ولا يجدن أدنى حرج في القول أنهن يفضلن قبل الإقدام علي زيارة الطبيب أن تتشاور الواحدة منهن مع عرافها أو عرافتها الخاصة - وهم كثر- حول شعور مبهم بالكآبة انتابها، أو إحساس بالوهن ألم بها، أو سوء طالع مفاجئ بدأ لها بمثابة معمول من قبل عازلة أو حسود.. وغالبا ما يسارع عرافها أوعرافتها إلى رقيها إلى منحها وصفة سحرية مركبة من الأعشاب والأبخرة وأجزاء الحيوانات المحنطة

واللائى لا تسمح لهن إمكانياتهن بمثل هذه المعالجة المكلفة لهذا الهاجس المقيم بنفوسهن منذ زمان ضارب في عمق تاريخ تفاحة حواء، فإن لديهن قاموس مكتسب من الأمهات والجدات، يتضمن وصفات عديدة وطرق مضمونة لـ فك المربوط وممارسة الحماية الذاتية لقطع الطريق على أية متربصة بحبيب القلب أو متآمرة على أبو العيال، أو للعمل بمقولة عين الحسود فيها عود

أجعلي زوجك كالضبع الأليف

وهذه الوصفات ليست دفاعية فقط، وإنما وقائية حينا وهجومية في غالب الأحيان، فبعضها مخصص للوقاية والتحصين من نوع تضبيع الرجل، أي جعله مثل الضبع الأليف أمام امرأته وطوع بنانها، والبعض الآخر للعمليات الهجومية لإعادة صياغة الرجل من جديد، فالزوج الانفعالي المتأبط شرا يتحول بفضلها إلى حمل وديع، أما العنيد المعتز بفحولته وتميزه على المرأة، فتستطيع أن "تمشيه على العجين وما يلخبطوش"،

وتندرج في هذا السياق المواد الخام التالية


المقص المنجل فأس الورثة جلد القنف الرمل مخ الضبع السبرديلة" أي الخف" تراب الرجلين علبة الكبريت اللدون" أي القصدير" الكتابة بالشمع التفيسيخة الشب والحرمل بخور ليلة 27 رمضان الساكتة والمسكوتة ورق الكوتشينة قراءة الكف رمي الرمل، فضلا عن مفردات أخرى لقاموس مكتظ بالوصايا التي خلفتها الجدات للحفيدات للوقاية والعلاج من كيدهن العظيم واتقاء شر حاسد إذا حسد


المنجل ولكل مقام مقال


المرأة القروية في البادية تحفظ عن ظهر قلب السر الباتع لوسائل حماية قلما يخلو منها منزل قروي، هي المنجل و فاس الورثة و جلد القنفذ والسبرديلة وعلبة الكبريت، فالفأس أي المعول هو صديق الفلاح وعندما يكون موروثا عن كبير العائلة ومتشربا بعرق يديه ورفيقا لرحلته الشاقة التي أنجزت تكوين هذه الأسرة، فإن التي تحصل على هذا الفأس وتجعل بعلها يتخطاه تستطيع أن تطمئن على وفائه لها بل وعدم قدرته على ممارسة الحب خارج بيت الزوجية
وفي هذه القرى يوجد الكثير من هذه الوصفات، فالمنجل الذي يستخدمه الزوج ويقاسمه مشقة الفلاحة والزراعة، والذي ربما يكون شاهدا على محاولة إغرائه من أخرى، يملك القدرة على المداواة بالتي كانت هي الداء طبقا لهذا القاموس، فالمرأة الحصيفة تمرره بخلفية بعلها دون أن ينتبه، أو تقليه في ماء وتستحم به وتنال المرام، والمرام هو أن لا تزيغ عين "أبو العيال" عنها مدى الحياة، فضلا عن فسخ المعمول للعازبة إذا كانت بانتظار فارس الأحلام.
وإذا تمكنت الواحدة من الفتك بالقنفذ وسلخ جلده، فعليها حمله إلى العراف الذي يكتب عليه أنواعا من التعاويذ لكسر شوكة عنجهية الرجل وجعله خاتما في اصبعها، والمهمة نفسها تنجزها السبرديلة أي الخف، وهي لمن لا يعرفها الشبشب المصنوع من الجلد والثوب الخاص باللباس الوطني للنساء وللعروسات بوجه الدقة، وعلى العروس - التي صارت زوجة - أن تقوم بنقع سبرديلتها في الماء بعد أن تتشرب عرق قدميها، وتغافل بعلها وتجعله يشرب هذا المنقوع ويتجشأ بالصحة والسلامة، ليقدم فروض الطاعة والإخلاص والولاء الدائم لـ "مولاة الدار" أي الزوجة
وبالنسبة للحالات الخفيفة من نوع الشك في الجارة، أو الخادمة وتحصين الزوج ضد الاستجابة لاغراءاتهن، فإن علبة الكبريت التي لا يخلو منها بيت تفتحها سيدة المنزل وتمررها بخلفية البعل دون أن يعلم وتخفيها مفتوحة في مكان لا تصله إلا يدها، والأمر نفسه ينجزه المقص بعد تمريره وتعليقه مفتوحا في مكان لا يعرفه غيرها

طهري عشك بالدخان
وإذا كان ما سبق يدخل في إطار الحماية الذاتية للمرأة القروية وبعض ساكنات الأحياء الشعبية بالمدن، فإن سبل الوقاية بالعون الذاتي للنساء العصريات ذوات الدخل المحدود تتمثل في اللدون -القصدير-، الذي تجلبه من حانوت العطار وتعرضه للنار داخل إناء لم يعد قابلا للاستخدام، وعندما يتحلل تكون أعدت جردل ماء بارد تضعه على الأرض بين ساقيها المنفرجتين وتصب عليه محلول القصدير، وإذا فرقع تكون قد فسخت المعمول" أي الثقاف الذي حال دون رغبة زوجها فيها، أما إذا استمر الحال فعليها أن تجد حيلة لجعل بعلها يقوم بنفس التجربة أو أن تدس له هذا القصدير في ماء حمامه الدافئ
وإذا صعد المرء إلى عمارة سكنية، وتلقت خياشيمه في الدرج رائحة بخور مقزز شيئا ما فعليه "التسليم" ذلك أن إحدى جاراته تتبخر بالتفيسيخة، وهي مكونة من أعشاب تحمل هذا الاسم وتباع لدى العطارين، والأمر نفسه ينطبق على الشب والحرمل إضافة إلى أن هذا الثنائي المتوفر في حوانيت العطارين في مشرق الأرض ومغربها، تستخدمه ربة البيت المغربية لفسخ المعمول، وللوقاية من "عين ابن آدم" أي السحر برسم الحسد، وتعلقه في المنزل الجديد وتربطه في صرة يعلقها بعلها على المرآة الأمامية في السيارة الجديدة لحمايتها من شر غاسق إذا وقب
والساكتة والمسكوتة نوع من الأعشاب يبيعها العطار للجم لسان الزوج الثرثار "النقار" على حد تعبير الزوجات المغربيات، أما بخور 27 رمضان فيتم شراؤه من العطار في هذا اليوم من كل سنة، ويتضمن تشكيلة من العطور اليابسة مضافا إليها الشب والحرمل وحبة البركة وعين السمك...الخ، وتخبأ في المنزل لاستخدامها عند اللزوم، والحصول علي مخ الضبع وجعله لصيق بلحم الزوج، وهو قطعا سوف يضبعه لا محالة

كيد الخادمات وتواطئهن

ويبقى ورق الكوتشينة وقراءة الكف في المدن، والرمي على الرمل في البوادي، أحد وسائل الشعوذة التي تستغلها الخادمات أو الجارات الفقيرات، لتوظيف المعلومات التي حصلن عليها بالتلصص والتنصت على سيدة المنزل والادعاء بأن الورق أو قراءة الكف أو رمي الرمل هو الذي زودهن بها، وبالتالي يقترحن حلولا مختلفة، والكثيرات منهن متواطئات مع "عرافين وعرافات" غالبا ما ينصحن مخدماتهن باللجوء إليهم، بعد أن يكن زودن هؤلاء العرافين والعرافات بكافة المعلومات عن الضحية وقدرتها على تحمل الابتزاز.
ختاما وف في رأي العديد من المغربيات أن كل ما سبق وارد في قاموس الموروث الشعبي، ومع أن أغلبه يندرج في سياق الخرافات والشعوذات القديمة، فإن مساحة تطبيقه اتسعت نظرا لتعاطي العرافين والعرافات الوسائل التقنية في عرض خدماتهم، حيث أصبحت لهم مواقع على الانترنيت، وتنازلت صحف عديدة عن رزانتها أمام إغراء مدخول الإعلانات، وأفردت مساحات لنشر معلومات تزكي خوارق هؤلاء المشعوذين وقدراتهم المثيرة للدهشة، حتى صار بعضهم يقدم خدماته عبر الهاتف المحمول، حيث يقوم من خلاله بنصب شباكه لاغراء ضحاياه
وقالت إحداهن، إن النساء التقليديات والعصريات مازلن يحرصن على العمل بهذه الوصايا، لكون أن البعض يواجهن إشكالية تعذر الوفاء بكل ما تطلبه "الشوافات" ـ أي العرافات ـ اللائى صرن يطلبن أتباعهن بالدولار، نظرا لصيتهن الذي عم الآفاق وتدافع السواح والسائحات عرب وأعاجم طلبا لخدماتهن الخارقة، مما يجعلهن مجبرات على تنفيذ وصايا الجدات

أبوإسماعيل
18 -08- 2004, 11:28 PM
http://www.samtah.net/abuesmail/photos/jadyd...1/basmala-nashk111.gif


الإسلام أكبر نعمة عرفتها البشرية
والعيش في ظلاله يبعدنا عن كل مكروه وباطل
فو الله لا الرجل منزه عن الخطأ ولا المرأة
والقرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ويقول عليه الصلاة والسلام ما معناه : ( من أتى ساحرا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد )
وهذا حديث صحيح ومتواتر .

ولكن الجهل يعمي العقول
وقلة الدين وضعفه هي الطامة والمصيبة الكبرى

نسأل الله عز وجل أن يثبتنا على دينه
ويبعد عنا كل شر


شكرا
أخت مهاوي




http://www.samtah.net/abuesmail/photos/jadyd...1/tasbyha-tahmyda.gif

مهــ و ـــاي
19 -08- 2004, 06:39 PM
نسال الله ان يثبتنا على دينه
عفوا ابو اسماعيل

فراس
30 -08- 2004, 04:21 PM
حسبي الله
اللهم اجعلنا ممن يستعيذون بك من شر ماخلقت

عريشية وأفتخر
27 -11- 2010, 11:46 PM
نسال الله ان يثبتنا على دينه



http://www.alqaly.com/upload/uploads/images/domain-ad52cec356.gif