رديمة
23 -08- 2004, 02:18 AM
الألم الذي يشابه ألم الولادة
حصى الكلى ...من واقع تجربة شخصية
إعداد: د. عبد العزيز بن محمد العثمان
حصوة الكلى من الأمراض التي يعاني منها العديد من الناس ، و هي تشكل خطرا على الصحة ، وقد يجهل البعض أبعاد هذا المرض و آلامه وقبل أن نتحدث عن أصل الحصوة وأنواعها سوف أعرض عليكم بعض أعراض الحصوة وشدة أوجاعها من واقع تجربة شخصية ... قبل عدة سنوات أحسست بمغص شديد والآم في الجانب الأيمن الخلفي من البطن ثم بدأ الألم ينزل الى أسفل والى الأمام ، الألم شديد جداً ، كان ذلك في نهاية شهر رمضان ، ذهبت للمستشفى وذكروا أنه مغص وأخذت علاجاً ورجعت ، وبعد فترة عاودني الألم عدة مرات عجزت معه عن الصوم عدة أيام. في السنة التالية وفي رمضان كذلك عاودني الألم لكنه كان أشد وأذكر كيف كان الألم شديداً وكيف كنت أزعج أخي ليوصلني الى المستشفى.
وقد ذكروا لي أنه يحتمل أن يكون لدي حصوة في الحالب ، بعدها أجريت فحوصات في المستشفى الجامعي وثبت أنه لدي حصوة في الحالب الأيمن ، ولا أنسى تلك الأيام المريرة وكيف كنت أعاني من شرب زيت الخروع قبل عمل الأشعة والذي تمنيت حينها أنه يكون على هيئة حبوب أو أبر أو أي شيء آخر غير هذا الزيت المر المركز و من سوء حظي أن الحصوة من النوع الأكثر صعوبة في التحلل.. أخذت علاجاً .. ولم تتحسن الحالة ثم اتصلت بأحد العلماء السعوديين وهو أستاذ الصيدلة في الجامعة ومن المتخصصين في الأعشاب وهو الدكتور منصور السعيد عميد الكلية حالياً، وذكر لي عدة أعشاب مفيدة ومنها عشبة تسمى بذرة الخلة .. طحنت تلك الحبوب وأخذت جزءا منها ونقعته وغليته في ماء ثم كنت أشرب منه مرتين في اليوم عند السحور ومع الفطور ، وماهي الا أيام معدودة حتى خرجت الحصوه ليلة العيد .. الحمد لله.. فرحت بعيدين دفعة واحدة، وبعد سنوات وأثناء دراستي العليا في اسكتلندا تلك البلاد الباردة عاودتني المشكلة ليلة سفرنا للمملكة للزيارة .. حطمت فرحتنا وفرحة الأطفال بالسفر للأهل .. ومكثت عدة أيام في المستشفى وبعد عدة تحاليل تبين انها ذابت .. أو خرجت لا أدري . ألم الولادة
سردت هذه المقدمة المطولة ليعلم من لا يعرف آلام الحصوة كم هي مؤلمة وشاقة ، حتى أن هذا الألم تم تصنيفه على انه ثاني ألم في الشدة يتلوه ألم الولادة !! و من بعض ما يعرف عن مشكلة الحصوة ما يأتي:
1إن تكوّن حصوات الكلى قد يكون وراثياً ، وبالفعل والدي حفظه الله قد أجريت له عملية ازالة حصوة عندما كنت في المرحلة المتوسطة.
2ان المشكلة مرتبطة بقلة شرب الماء ، لهذا كنت اصاب بها في رمضان ، وعندما سافرت للدول الباردة حيث لا نشرب الكثير من الماء.
3ان من حدثت له المشكلة فهي قد تتكرر عليه مرة أخرى لأن لديه القابلية لتكون الحصوات لسبب غير معلوم وهو ماحدث لي بالفعل. واثبتت الدراسات أن 50% تعاودهم الحصوات خلال ثلاث سنوات ، الله يستر.
4ليس كل الحصوات يسهل تفتيتها لهذا كان حظي أن تكون حصوتي من ذلك النوع القوي الذي لا يتحلل ولا يتكسر وأول مرة أعلم أن القوة ليست جيدة دائماً.
أصل الحصوات وأسبابها
هناك أنواع أساسية من الحصوات:
مركبات الكالسيوم ، والأكسالات ، والسستين وهو أقل الأحماض الأمينية ذوباناً، والستروفايت «وهي بلورات مغنيسيوم أو فوسفات أمونيوم » ، وحمض اليوريك وهو الناتج النهائي لتحلل البيورين أي أنه يزيد بزيادة البروتينات بالذات الحيوانية. وأكثرها انتشاراً هو أحد مركبات الكالسيوم ويسمى اكسالات الكالسيوم ، حيث تبلغ نسبته مقارنة بالأنواع الأخرى من 70 الى 80 %. وأحذر اخواننا وأخواتنا الذين لديهم بعض مظاهر زيادة الوزن أنهم معرضون لتكون الأكسالات بشكل أكبر لارتباطه بالدهون .. وكما ذكرنا فإن للأسباب الوراثية دورا في عملية تكون الحصوات ولكن هناك عوامل داخل الجسم او وجود التهابات او بعض البكتيريا قد تساعد في تكون الحصوات ، ولا أرى ان نشغل أنفسنا بهذا الموضوع كثيراً مادمنا لا نستطيع أن نعمل شيئا حياله سوى أخذ الحيطة. والأمر الذي نستطيع التدخل فيه سيشمله الحديث الآتي.
العلاج
أفضل وسيلة للوقاية والعلاج هو الاكثار من السوائل بالذات الماء للمريض والسليم فالمريض يحتاج ان يخفف تركيز البول لئلا يزيد الالتهاب وبالتالي الألم ، اما السليم فيحتاج الى كمية من السوائل التي تغسل مجاري تكوين البول في الكلى والحالبين ، فلنتذكر كيف تحتاج أجسامنا لشطف أي تكون للأملاح ونتخيل الكلية وهي معبأة بالبلورات الضارة التي تكاد تلتصق بجدران الكلية وربما زادت في الحجم لتراكمها ثم كيف عندما نشرب كمية كبيرة من الماء كيف سينظف المنطقة ويريح الكلى من تلك الأملاح الضارة ، لهذا يصف الأطباء مدرات البول للقيام بهذه العملية ، فلماذا لا ننظفها بشكل يومي ، فلنبدأ اليوم ، أجعلوا الماء رفيقكم دائما الا قبل النوم.
رسالة لمن يخشى الحصوة
في الأسبوع الماضي وجهت الحديث للنساء وهذا الأسبوع سأوجهه للرجال لأنهم غير محظوظين دائما فهم أكثر من النساء في الإصابة بحصوات الكلى «مساكين» ، اليكم هذه النصائح من مجرب .
1أشرب ماء كثيراً بالذات هذه الأيام الحارة لأن العرق يتخلص من جزء كبير من ماء الجسم فيتركز البول ، ولكن كم الكمية التي يجب أن نشربها؟، هناك مقياس ممتاز لنعرف هل كمية الماء كافية لنا أم لا، الا وهي لون البول ، يجب ألا يكون أصفر ، كلما كان أصفر دل ذلك على أن الكلية تتعب في إعادة امتصاص الماء منه وكلما تركز اللون زاد الخطر، فلماذا نتعبها ، فلنشرب ماء كافياً ليكون لون البول مثل الماء. وأنت أختي الأم عليك مسئولية أخرى الله يعينك أن تتابعي أطفالك وتعلميهم بهذه المعلومة وتتأكدي بنفسك.
2 أوصيكم خيراً بالبقدونس والفجل فهما يقضيان على الالتهابات ويخلصانك من الحصوة يغلى البقدونس في اناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك ، وأكلهما مع السلطة مفيد وكاف للوقاية.
3ثمار الخلة الطبية او الخلة البلدي وأجودها المصرية وهي متوفرة عند العطارين ولكن لا بد من التأكد منها لتشابهها مع أعشاب أخرى . وهي تقوم بتوسيع الحالب واخراج حصوات الكلى ولكن يجب ألا يفهم ان الخلة علاج لامراض الكلى فهي فقط تخرج الحصوات من الحالب، ولا يوجد للخلة أضرار جانبية سوى على الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية . ولا تستخدم لمن ليس لديه حصوة في الحالب. والطريقة ان تأخذ ملء ملعقة من مسحوق الخلة وتضعه في مقدار كوب ماء وتتركه يغلي حتى يتركز إلى نصف الكوب وتتركه يبرد ثم يشرب مرة واحدة على الريق ولمدة 7 أيام أو حتى تنزل الحصوة بإذن الله .
4عصير التفاح ، والليمون وبالذات الليمون البنزهير «الليم او الليمون الصغير» ، وكذلك النعناع كلها مفيدة لتفتيت الحصوات.
أشياء يتجنبها المصابون
1الشوكولاته والسبانخ والفول السوداني ، وربما سمك السردين ، والحمص والباميا.
2الشاي الا بإضافة الحليب له وعدم شرب المتبقي في الكأس لأن الحليب يرسب الأكسالات الموجودة في الشاي ، والتخلص من المتبقي في قاع الكأس.
3اذا كانت الحصوة من نوع اليوريا يجب تقليل اللحوم الحمراء ، وبالتأكيد الأعضاء الداخلية كالقلب والكبد والكلى والطحال.
4تقليل الملح: لاصحة لتقليل الكالسيوم لكون أهم نوع من الحصوات هو من أملاح الكالسيوم ولو وجد من يقول ذلك ، لكن الأبحاث الحديثة لم تجد علاقة بين تقليل الكالسيوم وتكون الحصوات الا لدى فئة قليلة تقوم أجسامهم بطرد الكالسيوم بشكل زائد ويمتص من الأغذية نسبة أكبر لتعويض المطرود، فتواجده بشكل مركز في مجاري البول يزيد من ترسبه وهي حالة مرضية خاصة. و قد يكون لك أنت حصوة صغيرة لا تحس بها الآن ولكنها تتكون وربما زادت في الحجم بعد عدة أشهر فتزعجك وتؤلمك ، فخذ حذرك من الآن ، ومع ذلك تفاءل بالخير.
أسأل الله الشفاء لكل من يعاني من هذا المرض اللهم امين
حصى الكلى ...من واقع تجربة شخصية
إعداد: د. عبد العزيز بن محمد العثمان
حصوة الكلى من الأمراض التي يعاني منها العديد من الناس ، و هي تشكل خطرا على الصحة ، وقد يجهل البعض أبعاد هذا المرض و آلامه وقبل أن نتحدث عن أصل الحصوة وأنواعها سوف أعرض عليكم بعض أعراض الحصوة وشدة أوجاعها من واقع تجربة شخصية ... قبل عدة سنوات أحسست بمغص شديد والآم في الجانب الأيمن الخلفي من البطن ثم بدأ الألم ينزل الى أسفل والى الأمام ، الألم شديد جداً ، كان ذلك في نهاية شهر رمضان ، ذهبت للمستشفى وذكروا أنه مغص وأخذت علاجاً ورجعت ، وبعد فترة عاودني الألم عدة مرات عجزت معه عن الصوم عدة أيام. في السنة التالية وفي رمضان كذلك عاودني الألم لكنه كان أشد وأذكر كيف كان الألم شديداً وكيف كنت أزعج أخي ليوصلني الى المستشفى.
وقد ذكروا لي أنه يحتمل أن يكون لدي حصوة في الحالب ، بعدها أجريت فحوصات في المستشفى الجامعي وثبت أنه لدي حصوة في الحالب الأيمن ، ولا أنسى تلك الأيام المريرة وكيف كنت أعاني من شرب زيت الخروع قبل عمل الأشعة والذي تمنيت حينها أنه يكون على هيئة حبوب أو أبر أو أي شيء آخر غير هذا الزيت المر المركز و من سوء حظي أن الحصوة من النوع الأكثر صعوبة في التحلل.. أخذت علاجاً .. ولم تتحسن الحالة ثم اتصلت بأحد العلماء السعوديين وهو أستاذ الصيدلة في الجامعة ومن المتخصصين في الأعشاب وهو الدكتور منصور السعيد عميد الكلية حالياً، وذكر لي عدة أعشاب مفيدة ومنها عشبة تسمى بذرة الخلة .. طحنت تلك الحبوب وأخذت جزءا منها ونقعته وغليته في ماء ثم كنت أشرب منه مرتين في اليوم عند السحور ومع الفطور ، وماهي الا أيام معدودة حتى خرجت الحصوه ليلة العيد .. الحمد لله.. فرحت بعيدين دفعة واحدة، وبعد سنوات وأثناء دراستي العليا في اسكتلندا تلك البلاد الباردة عاودتني المشكلة ليلة سفرنا للمملكة للزيارة .. حطمت فرحتنا وفرحة الأطفال بالسفر للأهل .. ومكثت عدة أيام في المستشفى وبعد عدة تحاليل تبين انها ذابت .. أو خرجت لا أدري . ألم الولادة
سردت هذه المقدمة المطولة ليعلم من لا يعرف آلام الحصوة كم هي مؤلمة وشاقة ، حتى أن هذا الألم تم تصنيفه على انه ثاني ألم في الشدة يتلوه ألم الولادة !! و من بعض ما يعرف عن مشكلة الحصوة ما يأتي:
1إن تكوّن حصوات الكلى قد يكون وراثياً ، وبالفعل والدي حفظه الله قد أجريت له عملية ازالة حصوة عندما كنت في المرحلة المتوسطة.
2ان المشكلة مرتبطة بقلة شرب الماء ، لهذا كنت اصاب بها في رمضان ، وعندما سافرت للدول الباردة حيث لا نشرب الكثير من الماء.
3ان من حدثت له المشكلة فهي قد تتكرر عليه مرة أخرى لأن لديه القابلية لتكون الحصوات لسبب غير معلوم وهو ماحدث لي بالفعل. واثبتت الدراسات أن 50% تعاودهم الحصوات خلال ثلاث سنوات ، الله يستر.
4ليس كل الحصوات يسهل تفتيتها لهذا كان حظي أن تكون حصوتي من ذلك النوع القوي الذي لا يتحلل ولا يتكسر وأول مرة أعلم أن القوة ليست جيدة دائماً.
أصل الحصوات وأسبابها
هناك أنواع أساسية من الحصوات:
مركبات الكالسيوم ، والأكسالات ، والسستين وهو أقل الأحماض الأمينية ذوباناً، والستروفايت «وهي بلورات مغنيسيوم أو فوسفات أمونيوم » ، وحمض اليوريك وهو الناتج النهائي لتحلل البيورين أي أنه يزيد بزيادة البروتينات بالذات الحيوانية. وأكثرها انتشاراً هو أحد مركبات الكالسيوم ويسمى اكسالات الكالسيوم ، حيث تبلغ نسبته مقارنة بالأنواع الأخرى من 70 الى 80 %. وأحذر اخواننا وأخواتنا الذين لديهم بعض مظاهر زيادة الوزن أنهم معرضون لتكون الأكسالات بشكل أكبر لارتباطه بالدهون .. وكما ذكرنا فإن للأسباب الوراثية دورا في عملية تكون الحصوات ولكن هناك عوامل داخل الجسم او وجود التهابات او بعض البكتيريا قد تساعد في تكون الحصوات ، ولا أرى ان نشغل أنفسنا بهذا الموضوع كثيراً مادمنا لا نستطيع أن نعمل شيئا حياله سوى أخذ الحيطة. والأمر الذي نستطيع التدخل فيه سيشمله الحديث الآتي.
العلاج
أفضل وسيلة للوقاية والعلاج هو الاكثار من السوائل بالذات الماء للمريض والسليم فالمريض يحتاج ان يخفف تركيز البول لئلا يزيد الالتهاب وبالتالي الألم ، اما السليم فيحتاج الى كمية من السوائل التي تغسل مجاري تكوين البول في الكلى والحالبين ، فلنتذكر كيف تحتاج أجسامنا لشطف أي تكون للأملاح ونتخيل الكلية وهي معبأة بالبلورات الضارة التي تكاد تلتصق بجدران الكلية وربما زادت في الحجم لتراكمها ثم كيف عندما نشرب كمية كبيرة من الماء كيف سينظف المنطقة ويريح الكلى من تلك الأملاح الضارة ، لهذا يصف الأطباء مدرات البول للقيام بهذه العملية ، فلماذا لا ننظفها بشكل يومي ، فلنبدأ اليوم ، أجعلوا الماء رفيقكم دائما الا قبل النوم.
رسالة لمن يخشى الحصوة
في الأسبوع الماضي وجهت الحديث للنساء وهذا الأسبوع سأوجهه للرجال لأنهم غير محظوظين دائما فهم أكثر من النساء في الإصابة بحصوات الكلى «مساكين» ، اليكم هذه النصائح من مجرب .
1أشرب ماء كثيراً بالذات هذه الأيام الحارة لأن العرق يتخلص من جزء كبير من ماء الجسم فيتركز البول ، ولكن كم الكمية التي يجب أن نشربها؟، هناك مقياس ممتاز لنعرف هل كمية الماء كافية لنا أم لا، الا وهي لون البول ، يجب ألا يكون أصفر ، كلما كان أصفر دل ذلك على أن الكلية تتعب في إعادة امتصاص الماء منه وكلما تركز اللون زاد الخطر، فلماذا نتعبها ، فلنشرب ماء كافياً ليكون لون البول مثل الماء. وأنت أختي الأم عليك مسئولية أخرى الله يعينك أن تتابعي أطفالك وتعلميهم بهذه المعلومة وتتأكدي بنفسك.
2 أوصيكم خيراً بالبقدونس والفجل فهما يقضيان على الالتهابات ويخلصانك من الحصوة يغلى البقدونس في اناء كالقهوة ويشرب بعد ذلك ، وأكلهما مع السلطة مفيد وكاف للوقاية.
3ثمار الخلة الطبية او الخلة البلدي وأجودها المصرية وهي متوفرة عند العطارين ولكن لا بد من التأكد منها لتشابهها مع أعشاب أخرى . وهي تقوم بتوسيع الحالب واخراج حصوات الكلى ولكن يجب ألا يفهم ان الخلة علاج لامراض الكلى فهي فقط تخرج الحصوات من الحالب، ولا يوجد للخلة أضرار جانبية سوى على الذين يستخدمون مضادات الذبحة الصدرية . ولا تستخدم لمن ليس لديه حصوة في الحالب. والطريقة ان تأخذ ملء ملعقة من مسحوق الخلة وتضعه في مقدار كوب ماء وتتركه يغلي حتى يتركز إلى نصف الكوب وتتركه يبرد ثم يشرب مرة واحدة على الريق ولمدة 7 أيام أو حتى تنزل الحصوة بإذن الله .
4عصير التفاح ، والليمون وبالذات الليمون البنزهير «الليم او الليمون الصغير» ، وكذلك النعناع كلها مفيدة لتفتيت الحصوات.
أشياء يتجنبها المصابون
1الشوكولاته والسبانخ والفول السوداني ، وربما سمك السردين ، والحمص والباميا.
2الشاي الا بإضافة الحليب له وعدم شرب المتبقي في الكأس لأن الحليب يرسب الأكسالات الموجودة في الشاي ، والتخلص من المتبقي في قاع الكأس.
3اذا كانت الحصوة من نوع اليوريا يجب تقليل اللحوم الحمراء ، وبالتأكيد الأعضاء الداخلية كالقلب والكبد والكلى والطحال.
4تقليل الملح: لاصحة لتقليل الكالسيوم لكون أهم نوع من الحصوات هو من أملاح الكالسيوم ولو وجد من يقول ذلك ، لكن الأبحاث الحديثة لم تجد علاقة بين تقليل الكالسيوم وتكون الحصوات الا لدى فئة قليلة تقوم أجسامهم بطرد الكالسيوم بشكل زائد ويمتص من الأغذية نسبة أكبر لتعويض المطرود، فتواجده بشكل مركز في مجاري البول يزيد من ترسبه وهي حالة مرضية خاصة. و قد يكون لك أنت حصوة صغيرة لا تحس بها الآن ولكنها تتكون وربما زادت في الحجم بعد عدة أشهر فتزعجك وتؤلمك ، فخذ حذرك من الآن ، ومع ذلك تفاءل بالخير.
أسأل الله الشفاء لكل من يعاني من هذا المرض اللهم امين