***سري****
22 -05- 2008, 05:06 PM
http://www.samtah.org/up3/uploads/7c6647bb49.jpg
أين نحن من شريعة اشنونا؟
شريعة "اشنونا " التي أضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية أعتقد أننا بحاجة لها الآن مع استغلال بعض الرجال سماحة الدين كمدخل لنهب حق المرأة والتي من أبسطها حقها الطبيعي في الحياة أن تعيش بسلام وتتصالح مع ذاتها بدون أية منغصات ، فكثير من مشاكل المرأة العربية تبرز في اقتحام الزوجة الثانية مملكتها بدون إذن إلى جانب افتقارها إلى قانون يحمي استقرارها النفسي والأسري مع الزوج في ظل تعسف القوانين الاجتماعية وإهمالها الجوانب النفسية للمرأة عندما تستعمر داخليا وتفقد سيادتها الأسرية بمجرد هبوب رياح تعصف بنزوات الرجل تدفع المرأة ثمنها .
ولذلك من الطبيعي أن نجد 50% من النساء لا يؤمنون بجدية اليوم العالمي لعيد المرأة ولكن العالم مازال يغض الطرف و يحتفل بموت الحقوق والتشريعات الخاصة بالمرأة ومنها شريعة " اشنونا" ، وحق المرأة في مساحة من الارض تمارس فيها حريتها وتخيرها بين البقاء على هامش الحياة الزوجية ومعلقين أكاليل زهور عيد المرأة على مقابر حقوقها وقانون الضرر النفسي الذي تظفر به من تبعات الزوجة الثانية .
بعد كل ماسبق من السذاجة أن تمنح المرأة يوم واحد لمناقشة قضيتها الأزلية مع الرجل، وأتساءل هنا هل المرأة بحاجة لمثل هذا اليوم خاصة في ظل ظروف سياسية واجتماعية تعصف بالعالم وتدفع المرأة قربانها كل يوم سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسي ، وما الذي جنت المرأة من هذا اليوم غير فتح الجراح ، وهل تحقق للنساء العدالة المشروعة مثل ما قيل عن المرأة السعودية وقضايا الإصلاح .. كلنا نعرف كيف تعامل الدين الإسلامي مع قضايا المرأة بمرونه تفوق جميع الأديان ووضع التشريعات التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق.. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا ، فأين نحن من شريعة "اشنونا " رغم أن الدين الإسلامي ترك للمرأة الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ولا يغيب عن أحد أن العائق أمام المرأة وضعها في المجتمعات الشرقية و العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية والقمع العنصري تحت غطاء الدين وكل تلك الحقائق التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الديني . كما يتخيل البعض وما يحدث للمرأة ما هو إلا تقصير وتفريط أو تدجين إن صح التعبير صاحب تطور المرأة خلال أجيال تلاحقة وبعدة وسائل أخطرها الترهيب الديني، وأقلها الخوف من شبح الموت جوعا في مجتمع يتبع قانون الغاب وهناك يظهر لنا السبب الجوهري هو طغيان النزعة الفطرية للسلطة والقيادة لدى الرجل الشرقي والتي تقيدها الأنظمة السياسية خارج محيط الأسرة. فلم يجد الرجل كائن يفرغ فيه نزعته الفطرية إلا المرأة ، وقد استفادة الأنظمة العربية من هذا بامتصاص طاقة الرجل المتعطش للسلطة بتوفير الأجواء الخصبة له تحت غطاء الدين مثال تكليف المحرم القاصر برعايته لقريباته الراشدات بحجة إنه رجل ولا خارج دائرة الخطيئة وبهذا العمل نشأ الرجل الصغير على تشرب السلطة الداخلية فقط ونسي التفكير في السلطة الخارجية .
فاطمة عطيف
إعلامية سعودية ناشطة ومهتمة بشؤون المرأة
Fatmah22-@hotmail.com
وجهة نظري ماعندها ساااااااااااااااااااااااااااالف::sa05::
أين نحن من شريعة اشنونا؟
شريعة "اشنونا " التي أضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية أعتقد أننا بحاجة لها الآن مع استغلال بعض الرجال سماحة الدين كمدخل لنهب حق المرأة والتي من أبسطها حقها الطبيعي في الحياة أن تعيش بسلام وتتصالح مع ذاتها بدون أية منغصات ، فكثير من مشاكل المرأة العربية تبرز في اقتحام الزوجة الثانية مملكتها بدون إذن إلى جانب افتقارها إلى قانون يحمي استقرارها النفسي والأسري مع الزوج في ظل تعسف القوانين الاجتماعية وإهمالها الجوانب النفسية للمرأة عندما تستعمر داخليا وتفقد سيادتها الأسرية بمجرد هبوب رياح تعصف بنزوات الرجل تدفع المرأة ثمنها .
ولذلك من الطبيعي أن نجد 50% من النساء لا يؤمنون بجدية اليوم العالمي لعيد المرأة ولكن العالم مازال يغض الطرف و يحتفل بموت الحقوق والتشريعات الخاصة بالمرأة ومنها شريعة " اشنونا" ، وحق المرأة في مساحة من الارض تمارس فيها حريتها وتخيرها بين البقاء على هامش الحياة الزوجية ومعلقين أكاليل زهور عيد المرأة على مقابر حقوقها وقانون الضرر النفسي الذي تظفر به من تبعات الزوجة الثانية .
بعد كل ماسبق من السذاجة أن تمنح المرأة يوم واحد لمناقشة قضيتها الأزلية مع الرجل، وأتساءل هنا هل المرأة بحاجة لمثل هذا اليوم خاصة في ظل ظروف سياسية واجتماعية تعصف بالعالم وتدفع المرأة قربانها كل يوم سواء على الصعيد الاجتماعي أو السياسي ، وما الذي جنت المرأة من هذا اليوم غير فتح الجراح ، وهل تحقق للنساء العدالة المشروعة مثل ما قيل عن المرأة السعودية وقضايا الإصلاح .. كلنا نعرف كيف تعامل الدين الإسلامي مع قضايا المرأة بمرونه تفوق جميع الأديان ووضع التشريعات التي تكفل للمرأة المساواة والحقوق.. كما سنّ القوانين التي تصون كرامة المرأة وتمنع استغلالها جسديا أو عقليا ، فأين نحن من شريعة "اشنونا " رغم أن الدين الإسلامي ترك للمرأة الحرية في الخوض في مجالات الحياة. ولا يغيب عن أحد أن العائق أمام المرأة وضعها في المجتمعات الشرقية و العادات والموروثات الثقافية والاجتماعية والقمع العنصري تحت غطاء الدين وكل تلك الحقائق التي تضرب بجذورها في أعماق نفسية الرجل الشرقي الذكورية وليس العائق الديني . كما يتخيل البعض وما يحدث للمرأة ما هو إلا تقصير وتفريط أو تدجين إن صح التعبير صاحب تطور المرأة خلال أجيال تلاحقة وبعدة وسائل أخطرها الترهيب الديني، وأقلها الخوف من شبح الموت جوعا في مجتمع يتبع قانون الغاب وهناك يظهر لنا السبب الجوهري هو طغيان النزعة الفطرية للسلطة والقيادة لدى الرجل الشرقي والتي تقيدها الأنظمة السياسية خارج محيط الأسرة. فلم يجد الرجل كائن يفرغ فيه نزعته الفطرية إلا المرأة ، وقد استفادة الأنظمة العربية من هذا بامتصاص طاقة الرجل المتعطش للسلطة بتوفير الأجواء الخصبة له تحت غطاء الدين مثال تكليف المحرم القاصر برعايته لقريباته الراشدات بحجة إنه رجل ولا خارج دائرة الخطيئة وبهذا العمل نشأ الرجل الصغير على تشرب السلطة الداخلية فقط ونسي التفكير في السلطة الخارجية .
فاطمة عطيف
إعلامية سعودية ناشطة ومهتمة بشؤون المرأة
Fatmah22-@hotmail.com
وجهة نظري ماعندها ساااااااااااااااااااااااااااالف::sa05::