همس الروح
24 -05- 2008, 11:52 AM
حنان الباندا
http://www.samtah.org/up3/uploads/4736116ff7.jpg
دق العاملون في حديقة حيوانات أتلانتا الأمريكية أجراس الفرح عندما نجحوا بعد جهد جهيد استغرق
سبع سنوات من إتمام عملية ولادة لحيوان الباندا عن طريق التلقيح الاصطناعي. فعلى الرغم من سعيهم
الطويل لإجراء تلقيح طبيعي بين أنثى وذكر الباندا لكن الفشل كان حليفهم فاختاروا الحل الاصطناعي
وجاء إلى الدنيا مولود وزنه 114 غراما.
ربما لم يجد الخبراء العاملون في حديقة حيوانات أتلانتا بل وجميع حدائق حيوانات العالم الأخرى
إجابة عن سؤال لطالما أرّق أذهانهم .. وهو لماذا تمتنع الحيوانات الوحشية عن الإنجاب في حدائق
الحيوانات والمراكز العلمية المختصة
مما يؤسف له أن كشف اللثام عن هذا السؤال قد يستغرق زمناً طويلا يحتسب ضياعاً للبشرية إن لم يتم
كشف النقاب عن حقيقة حادث تعرض له الفكر البشري منذ ما يقرب من القرنين من الزمن على يد ما
اصطلح تسميته بنظرية دارون أوجد منحىً شديد الخطورة فكرياً وبيئياً واجتماعياً.
لا ندري ما هي نيّة دارون الحقيقية عندما أخذ يبحث عن أصل المخلوقات في زمن خلا من معرفة حقيقية
بالخلية الحيّة والكائنات الدقيقة التي لا تراها العين المجردة. ففي عهد دارون كانت الخلية تظهر في المكبرات
المخبرية كنقطة هلامية غامقة حيث لم يتم بعد اكتشاف حقيقة نواتها الدقيقة التي تحمل خصائص المخلوق
الوراثية نظراً لضعف التقنية العلمية آنذاك.
لذا استهان بالخلية واعتقد بمبدأ الصدفة في تكوين أول خلية حية من العناصر الموجودة بالطبيعة ، ثم فسّر
انقسام تلك الخلية وتطورها ونشوء جميع المخلوقات الأرضية منها بفكرة أخرى لا تقل عن الأولى من ناحية
الشطط العلمي وهي فكرة الطفرة وتعني حدوث تغييرات متتابعة نتيجة الظروف البيئية للكائن الحي.
ثم أنشأ دارون آلية لتفسير علاقة الكائنات الأرضية ببعضها البعض تتلخص بأنها في حالة صراع دائم ضد
بعضها البعض وأن البقاء هو للأقوى والأصلح منها.
لقد احتكم دارون إلى العين المجردة لا إلى عين البصيرة ذات الأسس العلمية الخالصة في نظريته هذه وفسر
الصراع الطبيعي من أجل لقمة العيش على أنه صراع من أجل إفناء جنس لآخر وغاب عنه أن الإنسان
هو الكائن الأرضي الوحيد الذي يملك قدرة الإفناء هذه كونه المخلوق الطارئ على الكرة الأرضية وليس
كما ادعى أن الإنسان تطور من إحد تلك الكائنات الأرضية!
بالطبع فإن الغزال أو حمار الوحش الذي يولد ضعيفاً سيُقضى عليه بسرعة أكبر من الغزال وحمار الوحش
السليم لكن هذا الشيء ينجر على جميع مخلوقات العالم الفطري من الأسد حتى الفيل. بيد أن ادعاء الدارونيون
بوجود مخلوقات ضعيفة ومخلوقات قوية في كرتنا الأرضية وأن الغلبة ستكون حليف المخلوق الأقوى والأصلح
بيئياً لا يمكن قبوله لأنه فهم خطأ حقيقة ذلك الصراع على أنه حلبة مصارعة من أجل الهيمنة لا إلى حقيقة كونه
ميدان للتكامل بين تلك المخلوقات عماده المنفعة المشتركة من خلال قاعدة الإفادة والاستفادة.
لو كانت نظرية دارون حقيقة لما بقي هناك غزال وحمار وحش لأن الأخيرين يُفترسان دوماً من قبل الأسد وباقي
الحيوانات آكلة اللحوم. ولما بقي العصفور الصغير والحمام ولسادت فقط كواسر السماء من صقور ونسور
وعقبان منذ ملايين السنين.
تشكك الدارونيون بوجود الخالق أوقعهم بهذا المطب الفكري ، فمنذ ملايين السنين وجميع الحيوانات الأرضية
تعيش جنباً إلى جنب دون أن يطغى أحدها أو بعضها على الآخر. فكما أن التمساح يفترس باقي الحيوانات
الأقل منه قوة لكن في المقابل باقي الحيوانات ومنها الطيور تأكل بيوض التمساح وصغاره من قبل أن يشتد
عودهم وهذا ليس بظلم بل هو من مقومات ميزان القسط في الحياة الفطرية وعماد ذلك الميزان هو تكامل
المخلوقات فيما بينها.. أي أنه لا يوجد مخلوق ظالم ولا مخلوق مظلوم وأن لا يطغى مخلوق على آخر .
عندما تطور العلم والأدوات العلمية استمرت مراكز علمية عديدة في تلقف نظرية دارون محاولة التصوير
للعامة بأنها نظرية قابلة للبقاء ، ويخفي ذلك السعي المغلف برداء علمي رغبة حثيثة نحو العبثية من أجل
إنكار حقيقة الخلق ووجود الخالق وسوق الناس بعيداً عن الدين والأخلاق تمهيداً لتسويق أفكارهم وعاداتهم
التي تخدم في النهاية أغراضهم الدنيوية.
كائنات العالم الفطري تسير وفق برامج وضعها الخالق الذي يسيّر أمورها ويدعم سيرها في العالم الفطري
تلافياً لوقوع حوادث تؤدي إلى انقراضها. هذه هي سلسلة الحياة وكل مخلوق فيها عبارة عن حلقة لهذه
السلسلة وما يجمع تلك الحلقات لتصبح سلسلة هي المنفعة المشتركة في حقيقة الأمر.
لا يمكن النظر إلى الحيوانات والنباتات سوى من منظور ذلك التكامل وتلك البرامج التي تسيّرها وهي بوصلة
مسيرتها الحياتية. لكن برامج المخلوقات يمكن أن تصاب بالعطل عندما يطرأ ظرف يمنع أحد تلك الكائنات من
إدامة مسيرته في حلقة سلسلة دورة الحياة.
فبمجرد إخراج مخلوق ما من بيئته الأصلية ينكفئ برنامج ذلك المخلوق عن العمل الطبيعي وتتعطل دورته كما
حدث لحيوان الباندا
يعتبر عشب البامبو (الخيزران) العملاق أكثر الأعشاب نموا في العالم ، وينقسم هذا العشب إلى أكثر من ألف
نوع ينمو بعضها بمعدل 90 سم في اليوم الواحد. وقد استخدم الصينيون سيقان هذا النبات في صناعة الورق
منذ ألفي عام. بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الأثاث وبعض القطع الموسيقية واللوحات الفنية.
لقد ارتبط اسم البامبو بحيوان فريد يعيش فقط وسط غابة هذا النبات وهو الباندا. وعلى الرغم من إطلاق اسم
دب الباندا على هذا الحيوان المسالم لكنه بخلاف جميع أنواع الدببة لا يتغذى سوى على براعم البامبو ، وهو
يقضي معظم نهاره في أكل ذلك النبات ويتوقف فقط أثناء النوم.
يتناول الباندا مقداراً كبيراً من نبات البامبو قد يصل إلى 40 كلغ في اليوم الواحد ، لهذا الأمر نجد هنا تناسباً
طبيعيا تاما بين استهلاك الباندا الغذائي مع سرعة نمو هذا النبات الذي يتغذى به. أما معدة الباندا فلا تقبل
بغير نبات البامبو.
هذا مثال واحد لعملية التكامل في الطبيعة. لكن يد الإنسان تدخلت وتم إهدار مساحات كبيرة من غابات البامبو
في منطقة جنوب غرب الصين المكان الوحيد الذي تعيش فيه حيوانات الباندا ضيقت الخناق عليه وأثرت سلبا
على برنامج تكاثر ذلك المخلوق. ثم أن عملية قتل الإنسان لذلك الحيوان الوديع من أجل فروه قد زاد الطين
بلّة وأوصلته لمرحة الانقراض ولم يبق منه الآن سوى 1000 فقط.
إذن ألا يمكن التفسير أن امتناع الباندا عن التكاثر في حدائق الحيوان وبين جدران المختبرات بأنه ليس سوى
نتيجة لعزوف برنامجها الحياتي عن الاستمرار في إدامة نسلها بسبب انقطاع جدوى وجودها وهي خارج
سلسلتها الحياتية الطبيعية أي خارج بيئتها إثر تضييق بيئتها الأصلية بين غابات البامبو
فأنثى الباندا هي أشد الحيوانات حناناً لصغيرها فهو لا يفارق حضنها وتضمه إلى صدرها لساعات طويلة
وتقوم بيديها الحانيتين بالمسح عليه وعناقه وتقبيله.
حنان الباندا يجعلها تأبى أن تتكاثر خارج بيئتها الأصلية لتضع فلذات أكبادها ونسلها بين القضبان في طريق
مستقبل مظلم صنعته يد خليفة الله في الأرض الذي يحاول أحياناً إثبات رأفته بكائنات الأرض لكنه في محاولاته
البائسة أيضاً قد يزيد من عمق جروحها وآلامها!
أتظن أيها الانسان أنك أكثر حناناً من أنثى الباندا على فلذات أكبادها
http://www.samtah.org/up3/uploads/4736116ff7.jpg
دق العاملون في حديقة حيوانات أتلانتا الأمريكية أجراس الفرح عندما نجحوا بعد جهد جهيد استغرق
سبع سنوات من إتمام عملية ولادة لحيوان الباندا عن طريق التلقيح الاصطناعي. فعلى الرغم من سعيهم
الطويل لإجراء تلقيح طبيعي بين أنثى وذكر الباندا لكن الفشل كان حليفهم فاختاروا الحل الاصطناعي
وجاء إلى الدنيا مولود وزنه 114 غراما.
ربما لم يجد الخبراء العاملون في حديقة حيوانات أتلانتا بل وجميع حدائق حيوانات العالم الأخرى
إجابة عن سؤال لطالما أرّق أذهانهم .. وهو لماذا تمتنع الحيوانات الوحشية عن الإنجاب في حدائق
الحيوانات والمراكز العلمية المختصة
مما يؤسف له أن كشف اللثام عن هذا السؤال قد يستغرق زمناً طويلا يحتسب ضياعاً للبشرية إن لم يتم
كشف النقاب عن حقيقة حادث تعرض له الفكر البشري منذ ما يقرب من القرنين من الزمن على يد ما
اصطلح تسميته بنظرية دارون أوجد منحىً شديد الخطورة فكرياً وبيئياً واجتماعياً.
لا ندري ما هي نيّة دارون الحقيقية عندما أخذ يبحث عن أصل المخلوقات في زمن خلا من معرفة حقيقية
بالخلية الحيّة والكائنات الدقيقة التي لا تراها العين المجردة. ففي عهد دارون كانت الخلية تظهر في المكبرات
المخبرية كنقطة هلامية غامقة حيث لم يتم بعد اكتشاف حقيقة نواتها الدقيقة التي تحمل خصائص المخلوق
الوراثية نظراً لضعف التقنية العلمية آنذاك.
لذا استهان بالخلية واعتقد بمبدأ الصدفة في تكوين أول خلية حية من العناصر الموجودة بالطبيعة ، ثم فسّر
انقسام تلك الخلية وتطورها ونشوء جميع المخلوقات الأرضية منها بفكرة أخرى لا تقل عن الأولى من ناحية
الشطط العلمي وهي فكرة الطفرة وتعني حدوث تغييرات متتابعة نتيجة الظروف البيئية للكائن الحي.
ثم أنشأ دارون آلية لتفسير علاقة الكائنات الأرضية ببعضها البعض تتلخص بأنها في حالة صراع دائم ضد
بعضها البعض وأن البقاء هو للأقوى والأصلح منها.
لقد احتكم دارون إلى العين المجردة لا إلى عين البصيرة ذات الأسس العلمية الخالصة في نظريته هذه وفسر
الصراع الطبيعي من أجل لقمة العيش على أنه صراع من أجل إفناء جنس لآخر وغاب عنه أن الإنسان
هو الكائن الأرضي الوحيد الذي يملك قدرة الإفناء هذه كونه المخلوق الطارئ على الكرة الأرضية وليس
كما ادعى أن الإنسان تطور من إحد تلك الكائنات الأرضية!
بالطبع فإن الغزال أو حمار الوحش الذي يولد ضعيفاً سيُقضى عليه بسرعة أكبر من الغزال وحمار الوحش
السليم لكن هذا الشيء ينجر على جميع مخلوقات العالم الفطري من الأسد حتى الفيل. بيد أن ادعاء الدارونيون
بوجود مخلوقات ضعيفة ومخلوقات قوية في كرتنا الأرضية وأن الغلبة ستكون حليف المخلوق الأقوى والأصلح
بيئياً لا يمكن قبوله لأنه فهم خطأ حقيقة ذلك الصراع على أنه حلبة مصارعة من أجل الهيمنة لا إلى حقيقة كونه
ميدان للتكامل بين تلك المخلوقات عماده المنفعة المشتركة من خلال قاعدة الإفادة والاستفادة.
لو كانت نظرية دارون حقيقة لما بقي هناك غزال وحمار وحش لأن الأخيرين يُفترسان دوماً من قبل الأسد وباقي
الحيوانات آكلة اللحوم. ولما بقي العصفور الصغير والحمام ولسادت فقط كواسر السماء من صقور ونسور
وعقبان منذ ملايين السنين.
تشكك الدارونيون بوجود الخالق أوقعهم بهذا المطب الفكري ، فمنذ ملايين السنين وجميع الحيوانات الأرضية
تعيش جنباً إلى جنب دون أن يطغى أحدها أو بعضها على الآخر. فكما أن التمساح يفترس باقي الحيوانات
الأقل منه قوة لكن في المقابل باقي الحيوانات ومنها الطيور تأكل بيوض التمساح وصغاره من قبل أن يشتد
عودهم وهذا ليس بظلم بل هو من مقومات ميزان القسط في الحياة الفطرية وعماد ذلك الميزان هو تكامل
المخلوقات فيما بينها.. أي أنه لا يوجد مخلوق ظالم ولا مخلوق مظلوم وأن لا يطغى مخلوق على آخر .
عندما تطور العلم والأدوات العلمية استمرت مراكز علمية عديدة في تلقف نظرية دارون محاولة التصوير
للعامة بأنها نظرية قابلة للبقاء ، ويخفي ذلك السعي المغلف برداء علمي رغبة حثيثة نحو العبثية من أجل
إنكار حقيقة الخلق ووجود الخالق وسوق الناس بعيداً عن الدين والأخلاق تمهيداً لتسويق أفكارهم وعاداتهم
التي تخدم في النهاية أغراضهم الدنيوية.
كائنات العالم الفطري تسير وفق برامج وضعها الخالق الذي يسيّر أمورها ويدعم سيرها في العالم الفطري
تلافياً لوقوع حوادث تؤدي إلى انقراضها. هذه هي سلسلة الحياة وكل مخلوق فيها عبارة عن حلقة لهذه
السلسلة وما يجمع تلك الحلقات لتصبح سلسلة هي المنفعة المشتركة في حقيقة الأمر.
لا يمكن النظر إلى الحيوانات والنباتات سوى من منظور ذلك التكامل وتلك البرامج التي تسيّرها وهي بوصلة
مسيرتها الحياتية. لكن برامج المخلوقات يمكن أن تصاب بالعطل عندما يطرأ ظرف يمنع أحد تلك الكائنات من
إدامة مسيرته في حلقة سلسلة دورة الحياة.
فبمجرد إخراج مخلوق ما من بيئته الأصلية ينكفئ برنامج ذلك المخلوق عن العمل الطبيعي وتتعطل دورته كما
حدث لحيوان الباندا
يعتبر عشب البامبو (الخيزران) العملاق أكثر الأعشاب نموا في العالم ، وينقسم هذا العشب إلى أكثر من ألف
نوع ينمو بعضها بمعدل 90 سم في اليوم الواحد. وقد استخدم الصينيون سيقان هذا النبات في صناعة الورق
منذ ألفي عام. بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الأثاث وبعض القطع الموسيقية واللوحات الفنية.
لقد ارتبط اسم البامبو بحيوان فريد يعيش فقط وسط غابة هذا النبات وهو الباندا. وعلى الرغم من إطلاق اسم
دب الباندا على هذا الحيوان المسالم لكنه بخلاف جميع أنواع الدببة لا يتغذى سوى على براعم البامبو ، وهو
يقضي معظم نهاره في أكل ذلك النبات ويتوقف فقط أثناء النوم.
يتناول الباندا مقداراً كبيراً من نبات البامبو قد يصل إلى 40 كلغ في اليوم الواحد ، لهذا الأمر نجد هنا تناسباً
طبيعيا تاما بين استهلاك الباندا الغذائي مع سرعة نمو هذا النبات الذي يتغذى به. أما معدة الباندا فلا تقبل
بغير نبات البامبو.
هذا مثال واحد لعملية التكامل في الطبيعة. لكن يد الإنسان تدخلت وتم إهدار مساحات كبيرة من غابات البامبو
في منطقة جنوب غرب الصين المكان الوحيد الذي تعيش فيه حيوانات الباندا ضيقت الخناق عليه وأثرت سلبا
على برنامج تكاثر ذلك المخلوق. ثم أن عملية قتل الإنسان لذلك الحيوان الوديع من أجل فروه قد زاد الطين
بلّة وأوصلته لمرحة الانقراض ولم يبق منه الآن سوى 1000 فقط.
إذن ألا يمكن التفسير أن امتناع الباندا عن التكاثر في حدائق الحيوان وبين جدران المختبرات بأنه ليس سوى
نتيجة لعزوف برنامجها الحياتي عن الاستمرار في إدامة نسلها بسبب انقطاع جدوى وجودها وهي خارج
سلسلتها الحياتية الطبيعية أي خارج بيئتها إثر تضييق بيئتها الأصلية بين غابات البامبو
فأنثى الباندا هي أشد الحيوانات حناناً لصغيرها فهو لا يفارق حضنها وتضمه إلى صدرها لساعات طويلة
وتقوم بيديها الحانيتين بالمسح عليه وعناقه وتقبيله.
حنان الباندا يجعلها تأبى أن تتكاثر خارج بيئتها الأصلية لتضع فلذات أكبادها ونسلها بين القضبان في طريق
مستقبل مظلم صنعته يد خليفة الله في الأرض الذي يحاول أحياناً إثبات رأفته بكائنات الأرض لكنه في محاولاته
البائسة أيضاً قد يزيد من عمق جروحها وآلامها!
أتظن أيها الانسان أنك أكثر حناناً من أنثى الباندا على فلذات أكبادها