المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مطريات



موسى ابراهيم
11 -06- 2008, 09:05 PM
إخوتي الكرام،
هنا سأضع أجمل ما كتب الشاعر القدير،

أحمد مطر
.
."هوان"

مِن فُسحَةِ الغابِ إلي

عَذابِ ضِيقِ المَنجرَةْ

يُحمَلُ جِذعُ الشّجَرَهْ.

يُسلَبُ كُلَّ ما ارتدَي

يُمعَنُ في إذلالهِ

حتّي يَصيرَ مَقْعَدا!

واضَيْعَةَ الحُرِّ إذا

دارتْ عَلَيهِ الدّائرهْ..

تنقلِبُ الدُّنيا بهِ

مِن قامَةٍ سامِقَةٍ

بجَوِّها مُسوّرَهْ

وهامَةٍ شامِخَةٍ

علي مَدارِ تاجِها

تَلغو العَصافيرُ

وتختالُ الغُصونُ المُثمِرَهْ..

لجُثَّةٍ مُنكسِرَهْ

أرفَعُ ما تحمِلهُ في عُمْرِها:

مُؤخّرَهْ!

أحمد مطر

17-1-2004

موسى ابراهيم
11 -06- 2008, 09:07 PM
"السقوط"

الشَّمسُ تُطأطِئُ هامتَها

إجلالاً لِسُمُوِّ الشَّمعَهْ!

والضِّحكةُ تَركعُ صامِتَهً

لِتفُوزَ بِغُفرانِ الدَّمعَهْ!

والابداعُ يُغيظُ المَعني

إرضاءً لِهُراءِ البِدعَهْ!

والطُّهْرُ يُكشِّفُ سَوْءَتَهُ

كي لا يُغضِبَ سُوءَ السُّمعَهْ!

نَحنُ بَني الزَّمَنِ المُحتالْ

أَبطأْنا في كُلِّ مَجالْ.

لكنّا حِينَ استدعَتْنا

صَيْحاتُ سِياطِ الإذلالْ

لَبَّيْنا الدَّعوةَ في الحالْ

فَأقَمنا الحَدَّ علي الرِّفعَهْ

وَزَفَفْنا الصَّفْحَ إلي الصَّفعَهْ.

وَشَرِبْنا مِن دَمِ عِزَّتِنا

وَسَكرنا مِن فَرّطِ المُتعَهْ.


مِن خَمرةِ كأسِ بطولتِنا

لم تبقَ لَنا إلاّ جُرعةْ:

بدوائِرِ كُفرٍ وَضَلالْ

سَنُقَوِّمُ مِنهاجَ الشِّرعَهْ

ليكونَ حَلالاً بِحَلالْ

وليستوعِبَ عَصْرَ السُّرعَهْ

وَيُباركَنا لو أدَّينا

يَومَ السَّبتِ.. صَلاةَ الجُمعَهْ!


لَمْ يَخدَعْنا أَحَدٌ.. لكِنْ

نحنُ الخادِعُ والمخدوعُ

وَنَحنُ الخُدعَهْ!


أحمد مطر


14-5-2004

موسى ابراهيم
12 -06- 2008, 10:10 AM
"وطــــن"

ماذا يُمكنُنا أن نَفعَلْ

في هذا الصُّندوقِِ المُقفَلْ؟

لا مَشربَ فيهِ ولا مأكَلْ.

وَجهازُ التكييف مُعَطَّلْ.

والزَّحمَةُ تجعَلُ آخِرَنا

يَتَنفَّسُ مِن رِئةِ الأوَّلْ!

غَيرُ مُباحٍ طَلَبُ النّجدَهْ.

مَمنوعٌ أن نَشكو الشِّدّهْ.

غَيرُ مُتاحٍ أن نَتَملمَلْ!

وَعَلَيْنا مِن كُلِّ مَكانٍ

مِذياعٌ ثَمِلَُ يَتبوَّلْ:

(مِصَعُدنا عُنوانُ الماضي.

مَفخَرةُ الحاضِرِ مِصعَدُنا.

مِصعَدُنا رَمْزُ المُستقبَلْ)

وَعلي لَحْنِ خَريرِ الجَدوَلْ..

أَنْفُسُنا تَنزِلُ لِلأعلي

والمِصْعَدُ يَصعَدُ

لِلأَسفَلْ!


أحمد مطر

3-7-2004

همس الروح
12 -06- 2008, 01:22 PM
الاخ موسي ابراهيم

سلمت اناملك للنقل المرهف

ودي وتقديري

مون لايت

موسى ابراهيم
12 -06- 2008, 03:04 PM
الأخت مون لايت

شكرا على المرور

ولكِ التقدير