الصبح والليل
01 -08- 2003, 06:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عائلة مسحورة من 15 سنة
كانت هناك عائلة مكونة من ثلاث بنات وولدين ، كانت إحد البنات مصابة بالصرع والأهل يعتقدون أنه مرض عضوي وليس مساً من الشيطان ثم بعد عرضها على مشعوذ أقرَ بأن في البنت جني ، وأنه سوف يخرجه ثم جاءت محاولة من مشعوذ ولكنها باءت بالفشل أيضاً
وذلك للقوت الداخلية وضعف المشعوذين ونقص إيمانهم ثم ذهبوا بها لأحد المشايخ الموفقين في علاج مثل هذه الحالات فتكلم الجني معترفاً بدخوله في البنت لأنه يحبها ويعشقها ودخلها بواسطة سحر وأستمر في مواصلة القراءة
لأن السحر يحتاج لفترة طويلة للعلاج أستمرت لمدة أربعة أشهر
فتكلم الجني بعد التشديد عليه بالقوة أن الفتاة ليست وحدها المصابة بالمس (الصرع) وإنما العائلة كلها حتى إن الأبويين لهما مايقار السبع سنوات لم يتصلا ببعض وكان يخيل لهما أنهما متصلان وكانا يعتقدان أنه مرض عضوي ونطق الجني بذلك أمام الجميع .
وكان لهم أبن في أمريكا يعني من آلام في المثانة وقد أعترف الأطباء في عجزهم عن العلاج وقررو إزالة المثانة ووضع كيس خارجي يتبول فيه (أكرمكم الله) وقد أراد الله أن يخزيهم ويبين جهلهم ويزيل عن عبده هذه الغمة .
فقد أثبت الأطباء بعد المحاولات العديدة أن قضيتة شبه محلولة لأنهم عرفوا السبب من كثرة التبول وهو أنه يوجد عندة مثانتان كبيرة وصغيرة والكبيرة ملغاة وتعمل الصغيرة فقط وبعد شق مجرى العملية لم يجدوا إلا مثانة واحدة ، مع تصويرهم المثانتين قبل ذلك
عندئذ تركو الولد وقالو ليس له علاج .
وبعد المحاولات مع الجني وغسله بالسدر والماء خفت الأزمة وأعترف الجني بأن الذي وضع السحر هو زوجة عمه ولكي يكون الكلام حقيقة طلب من الجني أن يتكلم في التلفون إلى زوجة عمه لأن له خمسة عشر سنة لم يخرج فكلمها الجني وقال أنا الجني فلان أبن فلان بواسطة الساحرة فلانة في البلد الفلاني أريد أن أخرج لأنهم عذبوني كثيراً بعدها أقرت وأعترفت وبينت أن السبب هو الإنتقام والحقد .
وطلب من الولد صاحب المثانة الحضور إلى الرياض بأسرع وقت لأنهم عرفوا السبب ولما حضر وقرأ عليه خف عنه الألم كثيراً ثم بعد محاولات أعترف الجني عن مكان السحر وتم إحضاره وإتلافه وشفيت العائلة وكانت مسحورة بواسطة فنيلة الأب
نقلاً عن كتاب الشفاء بعد المرض / إبراهيم الحازمي
عائلة مسحورة من 15 سنة
كانت هناك عائلة مكونة من ثلاث بنات وولدين ، كانت إحد البنات مصابة بالصرع والأهل يعتقدون أنه مرض عضوي وليس مساً من الشيطان ثم بعد عرضها على مشعوذ أقرَ بأن في البنت جني ، وأنه سوف يخرجه ثم جاءت محاولة من مشعوذ ولكنها باءت بالفشل أيضاً
وذلك للقوت الداخلية وضعف المشعوذين ونقص إيمانهم ثم ذهبوا بها لأحد المشايخ الموفقين في علاج مثل هذه الحالات فتكلم الجني معترفاً بدخوله في البنت لأنه يحبها ويعشقها ودخلها بواسطة سحر وأستمر في مواصلة القراءة
لأن السحر يحتاج لفترة طويلة للعلاج أستمرت لمدة أربعة أشهر
فتكلم الجني بعد التشديد عليه بالقوة أن الفتاة ليست وحدها المصابة بالمس (الصرع) وإنما العائلة كلها حتى إن الأبويين لهما مايقار السبع سنوات لم يتصلا ببعض وكان يخيل لهما أنهما متصلان وكانا يعتقدان أنه مرض عضوي ونطق الجني بذلك أمام الجميع .
وكان لهم أبن في أمريكا يعني من آلام في المثانة وقد أعترف الأطباء في عجزهم عن العلاج وقررو إزالة المثانة ووضع كيس خارجي يتبول فيه (أكرمكم الله) وقد أراد الله أن يخزيهم ويبين جهلهم ويزيل عن عبده هذه الغمة .
فقد أثبت الأطباء بعد المحاولات العديدة أن قضيتة شبه محلولة لأنهم عرفوا السبب من كثرة التبول وهو أنه يوجد عندة مثانتان كبيرة وصغيرة والكبيرة ملغاة وتعمل الصغيرة فقط وبعد شق مجرى العملية لم يجدوا إلا مثانة واحدة ، مع تصويرهم المثانتين قبل ذلك
عندئذ تركو الولد وقالو ليس له علاج .
وبعد المحاولات مع الجني وغسله بالسدر والماء خفت الأزمة وأعترف الجني بأن الذي وضع السحر هو زوجة عمه ولكي يكون الكلام حقيقة طلب من الجني أن يتكلم في التلفون إلى زوجة عمه لأن له خمسة عشر سنة لم يخرج فكلمها الجني وقال أنا الجني فلان أبن فلان بواسطة الساحرة فلانة في البلد الفلاني أريد أن أخرج لأنهم عذبوني كثيراً بعدها أقرت وأعترفت وبينت أن السبب هو الإنتقام والحقد .
وطلب من الولد صاحب المثانة الحضور إلى الرياض بأسرع وقت لأنهم عرفوا السبب ولما حضر وقرأ عليه خف عنه الألم كثيراً ثم بعد محاولات أعترف الجني عن مكان السحر وتم إحضاره وإتلافه وشفيت العائلة وكانت مسحورة بواسطة فنيلة الأب
نقلاً عن كتاب الشفاء بعد المرض / إبراهيم الحازمي