بن شداد
23 -06- 2008, 05:35 AM
قد تخط رساله محتواها إلى من تعتقد أن أمرك يهمه
وحتى ان لم يدرك المفهوم
فأنت تتمنى أن يهمه أمرك
أين كان
قريب كان أو بعيد00حبيب أوصديق00معلم كان أوجاهل
مدير كان أومستخدم00المهم أن تتوجس أن يهتم لأمرك
"رسالتي الأولى"
" في الماضي"
"إلى من يهمه أمري"
إلى من خذلني وغرس بذور الشوك في أحلامي
إلى من زرع غابات من الحزن داخلي.. وخلف مساحات شاسعة من الألم
إلى من خذلني وأغلق أبوابه في وجه أحلامي الصادقه
وأنصت إلى قلبي بإهمال.. واستقبل ورودي الحمراء بغباء مفتعل
وتفنن في وضع العراقيل بيني وبينه
إلى من ظلمني وظلمته... إلى من أبكاني وبكى خلفي..
إلى من تعمدت الكتابة عنها وتجاهلت ذكرها..
إلى من شعرت بأهميتها.. في حين يقتلني برودها ليتسألني
هل لوجودي أهميه.؟
" رسالتي الثانية"
" في الحاضر"
"إلى من يهمه أمري"
إلى من يهمها أمري.. والذي لا يخفى عليها سري
إلى من لم أكن أعرفها وملكني احترامها
إلى من أعطاتني الفرصة لأكون جريئ
إلى من علمتني أبجديات الحروف ونطقها.. عندما كنت أعجز عن تشكيلها.؟
فكيف لي أن أفقد طريقي وتلك المعاني تحتضنها القواميس لتقرأ حروفي
إلى من علمتني أساسيات الإنتماء.. عندما كنت أعجر عن فهمها..؟
فكيف لي أن أصبح وحيد وتلك الأصوات تناديني لتحدثني
إلى من علمتني كيف أجعل قلبي بحجم الحياة.. عندما كنت أجهل معنى العطاء..؟
فكيف لي أن أعاني صمتي وتلك الأحاسيس بكل معانيها تمتلكني
إلى من علمتني كيف أطلق كلماتي لتجمع رونق حروفي
إلى من علمتني أن الحب لن يفقد بريقه على ضوء الشموع الهادئه
إلى من أتعبتني بجنونها .. فاحتواني وصمت
أقول
سينقضي وقت طويل قبل
أن أسمع اسمك ولا ارتعش
انطق حرفك .. ولا أغص بريقي
وبعد الرحيل
سأشتاق لكي لهباً
فأريد الضحك وأقدر على البكاء
بحجم تلك المعاني التي حوتني
بحجم تلك النقاط اللي حدثتك بها بصمتي
بحجم تلك اللحظات اللتي مازالت قابعة بداخلي
لكي أقدم شكري وامتناني
لكي أقدم لحظاتي بألوانها
حقاُ الحياة لم تجعل منا أبطالاً
وما زالت كذلك
تمنحنا القوة وتشمخ وفي لحظة تهزمنا
ومازال جسدي وعقلي وروحي مبعثره في
طريقها إلى حياة مختلفة
لعلمي أنه لن يتشكل برواز للمعني
ولن يستفيد من حروفي من قرأها
لأتعايش لحظات عطائي بنفسي
وشوقي
وفرحي
وحزني
وخوفي من المجهول
أقول
هل يهمك أن يهمكي أمري..؟.
.
.
.
مـما أعجبني
وحتى ان لم يدرك المفهوم
فأنت تتمنى أن يهمه أمرك
أين كان
قريب كان أو بعيد00حبيب أوصديق00معلم كان أوجاهل
مدير كان أومستخدم00المهم أن تتوجس أن يهتم لأمرك
"رسالتي الأولى"
" في الماضي"
"إلى من يهمه أمري"
إلى من خذلني وغرس بذور الشوك في أحلامي
إلى من زرع غابات من الحزن داخلي.. وخلف مساحات شاسعة من الألم
إلى من خذلني وأغلق أبوابه في وجه أحلامي الصادقه
وأنصت إلى قلبي بإهمال.. واستقبل ورودي الحمراء بغباء مفتعل
وتفنن في وضع العراقيل بيني وبينه
إلى من ظلمني وظلمته... إلى من أبكاني وبكى خلفي..
إلى من تعمدت الكتابة عنها وتجاهلت ذكرها..
إلى من شعرت بأهميتها.. في حين يقتلني برودها ليتسألني
هل لوجودي أهميه.؟
" رسالتي الثانية"
" في الحاضر"
"إلى من يهمه أمري"
إلى من يهمها أمري.. والذي لا يخفى عليها سري
إلى من لم أكن أعرفها وملكني احترامها
إلى من أعطاتني الفرصة لأكون جريئ
إلى من علمتني أبجديات الحروف ونطقها.. عندما كنت أعجز عن تشكيلها.؟
فكيف لي أن أفقد طريقي وتلك المعاني تحتضنها القواميس لتقرأ حروفي
إلى من علمتني أساسيات الإنتماء.. عندما كنت أعجر عن فهمها..؟
فكيف لي أن أصبح وحيد وتلك الأصوات تناديني لتحدثني
إلى من علمتني كيف أجعل قلبي بحجم الحياة.. عندما كنت أجهل معنى العطاء..؟
فكيف لي أن أعاني صمتي وتلك الأحاسيس بكل معانيها تمتلكني
إلى من علمتني كيف أطلق كلماتي لتجمع رونق حروفي
إلى من علمتني أن الحب لن يفقد بريقه على ضوء الشموع الهادئه
إلى من أتعبتني بجنونها .. فاحتواني وصمت
أقول
سينقضي وقت طويل قبل
أن أسمع اسمك ولا ارتعش
انطق حرفك .. ولا أغص بريقي
وبعد الرحيل
سأشتاق لكي لهباً
فأريد الضحك وأقدر على البكاء
بحجم تلك المعاني التي حوتني
بحجم تلك النقاط اللي حدثتك بها بصمتي
بحجم تلك اللحظات اللتي مازالت قابعة بداخلي
لكي أقدم شكري وامتناني
لكي أقدم لحظاتي بألوانها
حقاُ الحياة لم تجعل منا أبطالاً
وما زالت كذلك
تمنحنا القوة وتشمخ وفي لحظة تهزمنا
ومازال جسدي وعقلي وروحي مبعثره في
طريقها إلى حياة مختلفة
لعلمي أنه لن يتشكل برواز للمعني
ولن يستفيد من حروفي من قرأها
لأتعايش لحظات عطائي بنفسي
وشوقي
وفرحي
وحزني
وخوفي من المجهول
أقول
هل يهمك أن يهمكي أمري..؟.
.
.
.
مـما أعجبني