المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ۩۝۩ خــطـــايــاي ۩۝۩



محمدالقاضي
02 -07- 2008, 02:26 AM
http://www.samtah.org/up3/uploads/5eaa73a74f.jpg

تباً لعقارب السّاعة ..!!
سأقاتلها كثيراً هنــا ..!!
دثروني بمجيئكم
وزملوني وجوداً أمتدّ منه البقاء ..!!


سأتسقي هنا سمائي
لأنهمــر مطرَ الجنون ..!!

طيفي سيكون هنا دائماً ..!!

ويقترف خطايا عاشق ..!!

محمدالقاضي
06 -07- 2008, 01:23 PM
http://www.samtah.org/up3/uploads/a012f984b3.jpg


خطيئتي الأولى { أنا}
فولادتي ألمٌ للكلّ ...لم يتثآئب المساء تلك اللّيلة
ولم تنم أمّي ..ولم يهدأ أبي ..!!
طفلٌ يُفقدُ أملُ بقاءه ...وتُعلن مراسم الحداد ..!!
ويُحدث أول صرخةٍ بدد بها الذهول ..!!

خطيئتي خداع ..!!
وخداعي بدأ قبل أبجديتي ..!!

محمدالقاضي
07 -07- 2008, 01:53 PM
http://www.samtah.org/up3/uploads/6f2f797cb0.jpg


خطيئتي الدائمة { لا }
زرع الإله في قلبي
حبّ أبديّ للناس ..بكل إختلافتهم ..!!
وكلّ من يعرفني يؤمن بأنّي
{ أحــب ..ولاأكره ..ومن يغضبني ..أنساه }
أتمنى أن أملك { الــ لا }
لأغرسها في نحور من يخادعونني ..!

محمدالقاضي
16 -07- 2008, 07:28 PM
مُذ رحلتِ ...!!
ولانديم إلاّكِ { طيفاً } يسرقني من الأنا ..!!
ولانور ..إلاّ ذاك المتساقطُ هطولاً من القمر
والذي لايُنير شيئ
سوى { الطريق الذي _ربما_ تُطلّين منه }

محمدالقاضي
16 -07- 2008, 07:30 PM
جـــــــودي بكِ { وِصَالاً } أحيا به ..!!
لأستمرّ حرفاً { قلتِ لي ذات وداع }
_ تتنفّسينَ بهِ _

محمدالقاضي
02 -08- 2008, 08:53 AM
...وتأتين من فلسفلات الغياب

لألقاكِ ...نبضاً بهمسِ { العتاب } ..!!

محمدالقاضي
17 -08- 2008, 05:14 AM
....وتصمت !!!
فلماذا ..أتينا ؟
...فتبكي ...!!
_ بل لماذا عشقنا !!؟
_لأبقى ... أحرامٌ علينا ..!!
_ سنرحلُ ..تُدمى أيادينا
_ قدرٌ نحياه ...وسجيّةٌ..فينا .!!
_إذاً ..لنصمت { ولتنفى ..أمانينا }

{ صمتٌ ..حتى أعود }

محمدالقاضي
19 -08- 2008, 07:40 AM
عمري بدأ
حين بعثرت لي حروفاً { أربعــة }
تلقّفها ولهي { أُحبّــك }
وبــنيوتنيّة عاشق
دوّى صداها
{ أكثــر ..أكثـر..اكثر }

محمدالقاضي
19 -08- 2008, 07:54 AM
{ كانت تعرفُ أنها الأخيرة
ولكنّها عاشتها
نبضةً...نبضة }
/ ليلة/
تملّكها التنازل
وبخرتها التضحية
وطوّقها الوفاء
***
ظلّت ترتّلُ الأمس
وتعلّق في نحر اللّقاء
تمائم متيّمة
وتنبشُ صمت الذّكريات
علّها ..أن تبعثَ وعداً
وأدته يدٌ ظالمة ..!!

محمدالقاضي
19 -08- 2008, 08:50 AM
ياأنت !!
أجيئُ وكلّ المدى أغنيات
وصدقاً ..أحاول نثر العبير
وتأتين ..{ حُمقاً } يُميت اللقاء ..!!
وجهلاً ...يبدد نوراً ..منير

محمدالقاضي
08 -09- 2008, 12:12 AM
..وتكتبين ياحبيبتي ..!!
فأترك لهم الحرف ..!!
وأقرأُ المشاعر
يستمتعون بالأدب
وأبتسم للدفئ ..!!
كم أنتِ راقية

محمدالقاضي
22 -09- 2008, 02:09 AM
وبكلّ روحانيّة { رمضان }
أسطّر رسالة شوق
حروفها ..مشاعر
ومدادها ..ولهُ شاعر
أحمّلها { حمامة عشق }
تعبرُ بها مسافات البعد
وتلقيها بين يديها
***

طيفكِ طوق
يعانقني أينما أكن
وهمسكِ دفئ
يحضنني كلّما أحن

سُيِّـجتِ بلابل عشق ..!!

محمدالقاضي
24 -09- 2008, 03:01 AM
{ مقدر على بعدك ..وأنا منك مجروح
وش حيلتي ...فالي عيونــه سلاحه } *



....ولا سواكِ ...
تُقاسمني الأنفــاس ..{وأرضى } ..!!
ولاغيرك ...
رِمشها عليّ من السّيفِ { أمضى } ..!!

حَنَــانيكِ بعاشق ...أترح الفقدُ فؤاده...
و.. {لاسواكِ } تُمطرُهُ ... سعادة ..!!





*محمّدبن راشد

محمدالقاضي
17 -10- 2008, 02:21 AM
لوسمحتي ...!!
ودّي أسألها عيونك { عن عيونك }
منهو علّمها الهلاك ...!!

http://song.6arab.net/east//3abady/3abady..law-sema7tay.ram

محمدالقاضي
17 -10- 2008, 02:25 AM
تذكرين ...!!
وردة وفاء
إنــتِ زرعتيها { هنــ hpom:ــا} بين الضلوع ..!!

محمدالقاضي
26 -10- 2008, 02:21 AM
صدقيني
عندما أعشقُ قلباً ...فأنا أعشقُ { قلب }
صدقيني عندما أطلبُ حُباً ..فَهُنـا { أصدقُ حُبّ }

ليس ذنباً
إن رأيتُ النّور في كوني سراباَ
أو رأيتُ العشق كِذباً وتراباً
أو إذا طاردني همس المُنى
وانتهى حبّي كما كان خراباً

ليس ذنبي
إن تمنيّتكِ حبّي
ليس ذنبي
فأعذري عيني { وقلبي }


***

http://music2.mal6rb.com/uploads/095/045.ram

محمدالقاضي
27 -10- 2008, 01:50 AM
حدّ الصمت ..أرهقني غيابك ,,,!!
وعلى شفا دمعةٍ ...أنتظر ..!!

ويحي ..كيف رميتُ بي نرد رهان
وعندما خسرت... كسبتُ حبّكِ وعذابك ..!!

محمدالقاضي
02 -11- 2008, 10:43 PM
http://www10.0zz0.com/2008/11/02/19/595526568.jpg (http://www.0zz0.com)


لوقُدّر لي أن أكون شيئاً
لكنتُ سجَّـادةً ..تصلّين عليها
أوتراباً على قدميكِ

http://www.6rbtop.com/library/resources/3abady/Collection/listen/96_hi.ram

محمدالقاضي
03 -11- 2008, 06:23 PM
http://www10.0zz0.com/2008/11/03/15/509494161.jpg (http://www.0zz0.com)



شكراً لرائحة المطر ،،!
جائت بعاشقتيّ إليّ
كـ / ــمُسافرٍ كره السّفر ،،!
شكراً لبردك ياريـاض
منْ عاش فيكِ كم يُسـرّ ،،!

الإدارة الأدبية
04 -11- 2008, 05:25 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/23140_11225759584.jpg

محمدالقاضي
08 -11- 2008, 09:16 AM
... وحين تبتسمين
يُخيّل لي أن الشمس تُشرق من ثغرك ,!
وحين تضحكين
يحينُ موسم عِطر الكلمات ,!

محمدالقاضي
08 -11- 2008, 10:52 AM
قلقٌ أنا
وحبيبتي خلفي
أخبّئها من النسمات
أهمس للمساء
بأنّ ينادي كلّ أزهار الرّبيع
جسدي وسادتكِ
فنامي وأطردي الأحلام
غنّي للمدائن
خلف هذا اللّيل
ودعي متيّمك
يردد من تعاويذ الهوى
علّي أنام بمقلتيك
وينتهي نوري ...
ومشواري الطّويـل ,,!!

محمدالقاضي
08 -11- 2008, 10:53 AM
ماكنتُ أعرفُ
أنّ صوت العشق دمّ
بل كنتُ أعلم
أن إحساسي
جناحٌ أدمن الترحال
في أرض الندم
ماكنتُ أعرف
أنّ نردي ذو وجوهٍ سبعةٍ
حتى رميتُ به
فكان الرقم ( همّ )

محمدالقاضي
10 -11- 2008, 10:07 PM
أحلامٌ بريئة
تختزلها تلك الأزقّــة ,!
حين تطرق جدرانها تكاد تقّبل يدك ,!
وتحدّثك عن حكايا لاتأتي كُلّ مساء,!
عن عبثِ القناديل بالعتمــة ,
وعن خطوات النّبض
تمزّق أرصفة الصّمت ,!
وعن شاعرٍ يسابق ظلّه
حيناً يسبقهُ ..ويختفي أحياناً
فينزوي في زِقاقٍ مُظلم
يركلُ قصاصاتهُ ...وتعودُ بها الرّيحُ إليه ,!

على امتداد العشق
من شفتيّ ..إلى نحرها
أرتّب الكلمات ( جسراً ) أتهادى عليه
ولاأملّ طرقَ جدار اللّيل
فــــــــ :
مازلتُ أطرقُ
بابها هلاّ تحنّ
أستجدي َ القلب العتيق
وشمعتي تروي الأنا
والزمهريرُ يدقّ ناقوس الهلاك
وخطيئتي الأدمى يدي
لا لم أعوّدها على عطرٍ جديد ,!

محمدالقاضي
12 -11- 2008, 04:12 AM
في محكمة عشق
أستجدي العقل فيكِ
لاتحكميني على جنوني
فقط حاولي أن تسمعي ,!






من لقلبي إن رحلتِ ,!

محمدالقاضي
13 -11- 2008, 07:59 AM
تعالي

لنغتســل من ضوء القمر !

وافقتُ ياقلبي ,!

محمدالقاضي
13 -11- 2008, 10:43 AM
صادف اليوم تاريخ ميلادي ..!!

ولكن اكتشفتُ أنّ وجودكِ ميلادي ..!!

محمدالقاضي
15 -11- 2008, 01:39 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01226745416.gif

تعالي فراشتـــي ,!
أرهقنــي غيابــك ,!

محمدالقاضي
15 -11- 2008, 01:42 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01226745561.jpg

لن أجعل للنظر مــدى ,!
حتى يناظرني عِطرك

محمدالقاضي
15 -11- 2008, 01:46 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01226745784.jpg




كـــأديمِ سمــاءٍ أشتاقـك ,!
لاحاجة لي للنبض ...وأنت تختالين هُنــا ,!

محمدالقاضي
15 -11- 2008, 02:05 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01226747123.jpg


عندما اشتعلَ القلبُ ( حُبَّـا )
هاجرتْ به الدّماء
لجسـد الحبيبة
فعندها قلبٌ
{ لايُظلمُ في خلاياه عاشق }


آمنتُ بأنها أنا
وأنّي هي
فذات يوم قالت { إنتبه لنفسك }
أدركتُ أنها تعني ذاتها المتخبّئة داخلي ,!

محمدالقاضي
18 -11- 2008, 11:18 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01226993686.jpg


سأعبرُ نحوكِ
إنّ المـــدى يستحثّ الخُطى
سأعبرُ رغمَ العنا والصّــدى ,!

محمدالقاضي
18 -11- 2008, 01:31 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01227004225.jpg




أطفال ُ غيمتنا
توارت خلف أنقاض المدائن
والزمهرير يقضّ حمحمة السنون
وهنااااك خلف نسائم الفجر النديّ
نفتح للقلوب الأمكنة
وأنا أتيت وخاطري
ولهٌ يعلّق في نواصي الأزمنــة

جدبٌ هنا
إلاّ من الورد الذي ينثالُ بين يديكِ
يسبقني إلى عنقي
ويجمحُ هاهنا كالأحصنــة

يكفي بأنّا
قد تعلمنا من الأخطاء
كلّ زماننا ألمٌ
ومن يهذي بصدقٍ مرّةً
يُنفى وراء السرب

//من يهوى صراع الألســنة ,!؟

محمدالقاضي
26 -11- 2008, 03:36 AM
http://www2.0zz0.com/2008/11/26/00/108476717.jpg (http://www.0zz0.com)



مالهذا الحزن آآآخر
أو لهذا الجرح آآآآآآآآآآخر






// ياشمسي الأخيرة في اللحظة الأخيرة
أنا ...أنا لي كلمة أخيرة
{ إغفـــــــــــري لي }

محمدالقاضي
26 -11- 2008, 07:11 AM
أنا خائن للأسف ,!
وطلبت مني فقط دقيقة لتقول لي حقيقتي ؟
ولماذا قست على نفسها ...وفارقتني ,!؟


كانت جداً صادقة
وكنت أنا مجرد خائن للأسف ,!

أجادت الوصف ذكرى ( جريـــــــئة (http://6rby.com/song-6393.ram))

http://6rby.com/song-6393.ram

محمدالقاضي
26 -11- 2008, 08:58 AM
خطيئتي الأدمــى
عشقكِ
فحين أحببتكِ ( صحت الأنثى / النائمة خوفاً في جسدك / )
وحين أحبّتني حاولت أن أتجرد من عالمي لأجلها فقط ,!

محمدالقاضي
13 -12- 2008, 11:29 PM
..ولأني أحببتها
تولّدت في خلاياي أنانيّة ,!
تمنيتُ أن تصبح أكسجيناً أحبسهُ في رئتيّ
وضوءاً أطبقُ عليه عينيّ ,!
وأظلّ أستنشقها مطبقُ جفنيّ ...

حبيبتي حين عرفتكِ
تحولت بوصلة عشقي ...فهي لاتشير إلاّ إلى جسدي ( أنتِ )
وثوانيّ أمست حروفك ِ...
فحين تذهبين يتوقف الوقت / والنبض / وينام كلّ شيئ
إلاّ يدي التي تبقى تتحسّسُ كلماتكِ على خدّيّ ,!






// طعس وغدير وقُمر ونجوم منثورة
..............وانفاس نجدٍ بها جرح الدهر يبرى //

محمدالقاضي
14 -12- 2008, 12:38 AM
أجيئ إليكِ وكل جسدي همّ
فتغسليني من ضوء عيناكِ
فتتساقطُ حبّاتُ همّي على بلاط العشق
بزخاتٍ من جنون حبّكِ المشعّ
وحين تُلبسينني ملابس اللهفة
وأستقرّ بحجرك الدافئ
وتقصّين عليّ عشقنا
أكون فقط /
طفلكِ بلا خطايا ,!

محمدالقاضي
14 -12- 2008, 01:03 AM
بعدَ أن تحدّث جسدها :
حدث مالم يكن في الحسبان
بدأ حبها ينقص
أو ربما حب الفتاة التي عرفتُ
وتصاعد حب آخر ..لجسدها
حتى أنني تعرفت إلى عقول كثيرة غيرها تشبع نهمي
ولكن حين تحولت هي من حبيبتي العاقلة إلى جسد فقط
وحين أغقلنا عقولنا أمام التفكير / وحتى قلوبنا ظهرت لغة الجسد
أو ربما حب الجسد ..,!

فأحببتُكِ أو ربما أحببتك ( عقلاً ) لم أجده لدى الغير
فلغة الجسد ياحبيبتي نقشٌ على رمل {وحبها كذلك }
سرعان ماتجد شاطئٌ آخر ( جسد ) تنقش عليه قصّة جنون أخرى
وتظلّ لغة العقل نقشّ فرعونيّ ,!
فحين تفترق العقول يصعب التوصل لنقطة الخلاف حتى .!
****
حين خضتُ تجربة الأجساد والعقول ودخلتُ في دهاليز تلك الفلسفة
أرهقتني آليّةُ الحبّ تلك ,!
فحين يظلّ جسدك بمكانٍ وعقلكَ لأخرى ,
تصعب على الخلايا الإستمرار في أكذوبة إمتزاج ( فتاتين)
وحين رحلت الجسد , ظهر الواقع وبقيت العقل .



// أنتِ لاتعرفين معنى أن تملك ذهباً
وتبدأ في إذاتبه لتصنع منه طوق عشق
وتلبسهُ ( عَجِلاً ) فتحترق
بإختصار كل ( ماكان ) لها بداخلي أمسى كره للأسف
لاأعرف كيف كرهتُ وربّك
ولكن ذاك ماحدث

نزوتي الأكبر كانت هي ,!

محمدالقاضي
14 -12- 2008, 02:15 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01229209780.gif

http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01229210071.gif


أنفاسكِ + أنفاسي = شتاء ,!

محمدالقاضي
19 -12- 2008, 12:28 AM
كل حزنٍ يبدأُ كبيراً ثم يصغر , إلاّ فراقكِ بدأ صغيراً وكَبُــر ,!


عندما أتأمّلكِ , تتعرى لي حماقة من قدّســوا القمر ,!

لم أعد أقرأ ,فأنا إلى الآن لم أفرغ من قراءة عينيها ,!


في عام 1984 ولدتُ , وفي عام 2008 أدركتُ أنّي موجود ,!

كلما استهلكتُ أكسجين عشقكِ , أخشى على رئتيّ من الإختناق في يومٍ ما ,!

الأجساد العاشقة , لاتعترف بالعقول ,!

محمدالقاضي
19 -12- 2008, 08:39 AM
أطلقْ ماتملك , فإن عاد إليك فهو قدرك , وإن لم يعد فهو لم يكُن لكَ من البدايـة ,!

محمدالقاضي
27 -12- 2008, 06:36 PM
كتبتُ لها /
{ حبيبتي .. حين يأتي بابا نويل ليلة الميلاد لن أنتظر منهُ سواكِ
وسأضعُ معهُ قلبي هديّةً لكِ }






كلّ عامَ وأنتِ الأقرب إلى ركن القلب ,!

محمدالقاضي
21 -01- 2009, 03:38 AM
مرات كثيرة ...جداً
ربما في كثرة النجوم ..حين كنا ننظرُ إليها من { طرّاحة } جدتي في ليلةٍ تنطفئ فيها الكهرباء
كنتُ أبحثُ عنك
فقط / في السماء
أيّ نجمةٍ أنت
لاأدري لماذا كذّبتُ { مصطفى محمود } في كلّ شيئ
إلاّ حين قال لكلّ إنسان شبيهٌ بين النجوم
لأنني دائماً كنت أجد تلك النجمة ..تلمعُ في سماء الرياض
في كلّ ليلة /
وفي ذات المكان
أدمنتُ أن أشاهدها
حتى صار اشتياقي لها عادة
فحين أجدها ..ابتسم /
بدأتُ أبوح لها بما في أعماقي
شيئٌ ماجعلني أستمرّ في القول / ربما صمتُ الطبيعة ..أم وفاء الجماد
وحين بلغ بي حبّها مبلغ /
صرتُ أنتظر منها كلمة /
مع إيماني بأنّ صمتها / موسيقى نور
... وفي إحدى مساءات الرياض الباردة
كنتُ مستلقياً أمام ( نجمتي ) ... أُردد مع عبادي ...
هو فيه مثلك //
قالت من خلف جدار الطبيعة / نعم / قلبك




يتبع >>>

محمدالقاضي
23 -01- 2009, 08:17 AM
لم أكن مؤمن بالوقت /
فـ/ـرُوز أحبّت جاك في صباحٍ / ومات بين كفّيها في مساه ,!
وقيس تعشّقَ ليلى طول عمره / ووّدع العالم فوق { قبرها } .!
مايذكرني بالوقت /{ خيوط الفجر , وعتمةُ المساء }
فلسفتي غريبة ! ولكن أحببتها .!
و..حبيبتي متقلّبة /
ولكنّها رتّبت الفوضى التي تسكنني ,!

محمدالقاضي
27 -01- 2009, 04:59 AM
الكتابة مرهقة / تماماً كغيابها ,!
تعلمتُ أن أقدّم للقرّاء كلّ شيئ ...إلاّ أنا !
ربما لأنني أجهلُني جداً ..!
..وحين ألخّص (الأنا ) لأحد
أبدأ من february ... الماضي
حين التقيتُها وسهرنا نعزفُ الوجع لخيوط الفجر ,!
أنا أفرّط دائماً في الأشياء الجميلة / ربما دموعها دليلٌ منثور .!
أحبّ الحياةَ كثيراً ..لأن فيها من تحبّني أكثر ,!
أشيائي مبعثرة ..كأيامي ..وجدائل حبيبتي }
{ هي تقول أنّني مثقّف ..أبتسم دائماً وأربتُ على كتفها هامساً ( مجامِلة )

محمدالقاضي
27 -01- 2009, 05:02 AM
..بعد ميلادِ عشقها , كنتُ أبحثُ عن وجود
كان رينيه ديكارت يمازحني قائلاً { أنا أفكّر ..إذاً أنا موجود }
ولكن ياعمو ديكارت فكّرتُ كثيراً , ولم أشعر بوجودي
الحبّ فقط من منحني الوجود .!
كان لديّ قلب , ولكنّه مجرد آلة ٍ للبقاء
صدقني أشعر بوجودي كثيراً الآن ...
حين أحسستُ أنّ أنثى تنبضُ في أعماقي

أعرني قلبكَ ياعمو ديكارت كي أعشقَ به
لأريكَ / كيف أنّه ليس من يفكّر موجود
بل من يعشق ..من يعشق ياعمو ديكارت ,,!

محمدالقاضي
04 -03- 2009, 03:49 PM
يا الله ...! أحقاً تذبُل الأرواح تلاشياً بالفقد , حتى تُحالُ أرباباً رخاميّة ..يعبدها الألم ويعتكِفُ فيها الهلاك ,!
كلّهم يقولون أنني أنتهي ...يؤكّد أحدهم أنّه حبٌ ووداع ..ويجادلهُ آخر ,بل هو ألمٌ وموت ,!
لاعليكما ..كلّ النهايات باتت تبدأُ من جسدي ..وتنتمي إليه ,!

صدقيني حتى الكلمات التي طوّقتكِ ذات عشقٍ ولقاء ,
تنأى أن تكون مسبحةً لتأبينِ قلبينا ,!

قلتُ لها مرّة :/ حُسنُ الإستقبال , يُزيلُ وعثاء السفر ,!
..وحينُ رحلتُ بيَ اليوم ..إليكِ , صاحَ الجسد المكلوم ..:
هلاّ تريحوني من قلوبٍ محنّطةٍ بي ..!
/ في غيابكِ كل الأشياء تعاتبني ...حتى الأمكنة لم تستقبلني كملك _كالعادة _,!
الرياضُ بكلٍ أطلالنا ..تُمزّقُ هضابها ...وتُهيلُ التراب على الأجساد /
وثمّة دموعٍ على وجنة العاصمة ...تسألُ : أينهــا !؟ .

محمدالقاضي
09 -03- 2009, 06:17 AM
..لاأدري لماذا أكتب ؟ أو لمن ؟
كلّ ماأعرفه أنّني أتنفّس وفقط , أخرجُ من رئتيّ بقاياها _ التي لا أريدُ أن تفارقني _ ,!
صدقيني بِتُّ أتهرّب من عبادي , ومن المساء , والأطفال ياصديقتي ...حتى همْ يذكروني بكِ لاأعلم لمَ , ربما لأننا نشتركُ في محبّتهم ,!
كنتُ عائداً من الجامعة هذاالصباح , بجواري زميلي _ بدر _, أدار المسجّل كالعادة , فخرج منه عزف عود بصوتٍ رخيم _ هو عبادي ياصديقتي البعيدة _ !
أُعجبَ بالأغنية فعبادي يصرخ ( ماعادهُ بجااااي ) , قال لي مبتسماً : يالله يامحمّد عبادي حالة خاصّة , أحبّ أن يمازحني ليزيل العبوس على وجهي فهمس _ مين الي ماعادهُ بجااي ؟ _
رددتُ في داخلي اخرس يابدر اخرس ,, وتباً لعبادي كذلك ,!
في تلك اللحظة كان عبادي يزيد عنادهُ ويقول :
حبيبي لو يزلّ اللّيل , انا قلبي يحبّه حيل
ولاتثنيني زلاّته , تداوي الجرح بسماته ,!
وش عاد لو نسى وعده , انا مااااااااالي حبيب بعده ,!

محمدالقاضي
22 -03- 2009, 07:56 AM
ومددتُ كفاً , كي ألامسَ عِطرها ,!
فأبتْ , وقالت { إنني أخشى عليك ْ }
وأخافُ من حبي لمثلك ,
إنني جسدٌ تساقط أنجماً في راحتيك
إني أرى في عينك اليُمنى غرامي لم يزلْ
وبقيّةٌ من عطرِ سهرتنا يذوب على يديك
ياعاشقي رحل الجميع ,
وظللتُ أنتظر المساء ,
فلربما سرقَ المساء جديلتي
ورمى بها عشقاً { إليك } ,!

محمدالقاضي
03 -04- 2009, 10:56 AM
حبات المطر تطرق النافذة ,!
تستجديني الخروج , كي تغسلني من كآبة العاصمة , وحزني ,!
كفى أيها المطر , كلّ الأشياء صارت باهتة حين رحلت
اعتدتُ أن أنزوي وحيداً , أطفئ الأنوار , أبتعدُ عن النافذة
حيث حبات المطر مازالت تطرق , وتطرق , وتطرق ,!

محمدالقاضي
06 -04- 2009, 12:06 PM
ماذا لوكنتِ إمرأة , لاتُجيد التعمّق , ؟
ماذا لو قَدَرتِ قلبي َ حقّ قَدره , وأمسكتِ يدي , عندما تُمطر كثيراً على الرّياض في مارس ,؟
أين أنا منكِ , حين تتحسّسين جسدك ,؟ أمازلتُ أعتكفُ قلبك ِ كما ترددين ؟ أم هل كفرتُ بكِ حُبّا
رغم َ أنّي قد آمنتُ ألاّ شريكَ لكِ في القلب ,!
أنَا مُهاجرٌ لعينيكِ ياأنتِ , إفتحي نافذة المدآئن , وردِّدي { طلعَ الخِلُّ علينا } ,
وتقبّليني بكلّ خطاياي , لاتسألي إن كنتُ رجلاً ضدّ السّياسة , أو لاأجد رغيف يومي , أو خرجتُ من الملّة ,
لاتناقشيني ماذا قرأتُ أمس , أو من شتمني حين أعلنتُ عن حبي لك ِ ,!
من حقي أن أنام دون أغلال الضمير , ودون أن أقاسم الرّياض بردها , وألقي بأمنياتي في زحمة السّير ,!
من حقي أن أتمرّد ولو لمرة , وألاّ أتألمّ لكلّ موالٍ ( فاخر ) لأنّه يذكرني بك ,!
/ دعيني أبكي / أليسَ ذلك أحقرُ حقٍ للمَطرودين من الجنّة ,!

محمدالقاضي
07 -04- 2009, 04:20 PM
ماذا لوكنتِ الرّياض !؟
صدّقيني ماترككِ المطر , /
فماذا لوكنتُ ( مطراً )
وخالقي , ماانفكيتُ أُمطركِ { كلمات , كلمات , كلمات } ,!

محمدالقاضي
07 -04- 2009, 04:24 PM
هاتِ يدكِ , ولنمضي إلى المَوت ,
لاعليكِ , سيكون الطّريق طويلاً كما المُستحيل ,
ولاتحزني , لواغتالني الصّمت , فقصائدي لم تكتمل ياقلب ,!
أتعلمين , أنّك القصيدةُ التي لاأحبُ أن أكملها , أبداً !
أنتَ أجملُ من أن تكتملي ياقلب , ِ
...أمّـا وقد بلغتُ من الحبّ عتيّا , وعتّقتُ حبيَ حتى تحدّث , فأمنحيني على الكِبر لقاء ,
وليهنكِ الحُـبّ ,!

محمدالقاضي
09 -04- 2009, 04:53 PM
حين عرّفتها بنفسي في أوّل لقاءٍ لم ترتبك ,
قلتُ لها أنا / مُحمّد , ولدتُ في يومٍ ابتسمتْ فيه أُمّـي ,!
وبلغةٍ واثقة قالت أنا ( ... ) , ولدتُ في يومٍ ابتسمَ فيه العالم ,!
أتُراكِ كنتِ مغرورة ياقلب , كيف عشقتُكِ إذاً , وأنتِ تستفزيني وتغترين منذُ أوّل لقاء ,!

محمدالقاضي
12 -04- 2009, 11:58 AM
كنتِ تخلقين نســاء , وتغارين ياقلب , مع أنّ المقارنة ظالمة دائماً ,!
أتذكرين ذات مساء حين قلتِ أتتركني من أجل ( .... ) , فصرختُ في وجهك
_ أيتها الحمقاء , هي لاتسوى ظفر قدمك .
بكيتي كثيراً ليلتها , وتمنيتي ألاّ تشرق عليك شمس , وظللتِ إلى الصباح تتمتمين بكلمات غاضبة ,!
قبل أن أنام , قلتُ / ربما هذا فراقُ بيني وبينك ,!
حين أفقتُ على المنبّه , وفيروز تناديني فيه أسامينا
وجدتُ رسالة منكِ ( محمّد , أحبّك كثيراً , تذكّر أن تصلي الفجر )

محمدالقاضي
12 -04- 2009, 12:19 PM
أتذكرين حين رميتِ بالعصى بكلّ قوة وأنت تصرخين ضاحكة
_ إنت ايش قصّتك , ليش ماتفوز ,
ابتسمتُ كثيراً وقتها وأنا أضرب كرة البلياردو بعيـــــداً جداً ,!
.
.
تبادلنا نظرات قاتلة يومها , بعد أن أنهيتِ الكراتْ !

محمدالقاضي
14 -04- 2009, 07:04 PM
مازلتُ أذكر , حين اتصلتُ عليكِ فقلتِ أريد أن أقرأ كفاية علوان ,
وعندما أخبرتني عن ديار وإخلاصه لـ ناصر , قلتُ لك :أريدُ صديقاً كديار يعيدكِ عنوة لي
قلتِ / كُن إذاً عاشقاً كناصر ,
.
.
في الفترة الأخيرة قسوتِ كثيراً ياقلب ,!
.

محمدالقاضي
17 -04- 2009, 07:34 PM
قد تقرأين لي غدأ , أو الآن !
أخبركِ أنّني مصابٌ بك , وأرتجفُ حبّاً ياقلب !
بيني وبينكِ هذه الشّاشة الحقيرة , ألقي بها على صدري , وألقي بي على السّرير !
لاأعرفُ ماذا يؤلمني , أو حتى ما أريد , كلّ ماأعرفهُ أنني أعتزلُ الوجود , وأنحازُ إلى عينيك !
مواويلي حزينة , يفوح منها الموت , لاأقتني غيرهُ هذه الأيّام , وكمّية الحزن بسبب حماقاتي !
تريدين أن أكتب , وأنا بتُّ أخاف كلّ شيئ , حتى الفضفضة على ورقة , !
بحثتُ كثيراً عنكِ أريد أن تشاركيني _ كما كنا _ طلال !
هل أقضّي العمر , عمري أغنّي , لكَ يامن هو ليسألُ عني !
ولماذا كلّ هذا أ لأني عند بدء الحب , كاد الأصل مني !
آآآه لو أنساك انسى أنّي !
آآآه لو أسلوك إنّي لغني !

محمدالقاضي
17 -04- 2009, 07:35 PM
تشعرين بي أليس كذلك , رغم غياب جسدي عنك , بل أنا مقيمٌ فيك , أنتِ لاتشبهيني فحسب , فأنا حين أتسكع في الطُرقات أمشي بقصائدي , وبكِ , وبوجعي , خُلقنا لبعض , لاأحتاجُ إلى بقيّة حروف الهجاء يكفيني ’ عينكِ ’ لتلتصقَ بجسدي !
ماذا يريدُ أهلي ؟ , لن أترككِ , الموتُ أحبّ مما يدعونني إليه !
رفقاً بي فقط ياقلب , فكلما كتبتُ رسالة عادتْ إليّ ,!
وكلما بحثتُ عن صوتك لا أجدُ سوى بقايا تتردّد داخلي !

محمدالقاضي
17 -04- 2009, 07:35 PM
أكان عليّ اجتنابُ حبّك , لكيلا أشاهد بؤس المرايا وسخريّتها من شبابي !
وأنسى ابتسام الخلايا التي تنتشي من فرحها , كلما مرّ صوتك , ولاتهمسين , فتبكي , وأبكي !
امنحيني عذراً أقوله ’ لريماس ’ حين تسألني { أين طفلتك ؟ }
وتبدأ تفتيش دمعي , وحقيبة السّفر عنكِ , وعن لعبةٍ دائماً أوعدها بها , وأتركها في المطار !
ستمتصّني قريتي في المساء , كقطعةِ حلوى , سأجلس في التّل وحدي , ويسألني أين ( ... ) ؟
سأكذب أنكِ في البيت , تنتظريني أمام الطّعام , جوار الدّخان , وفي وجنتيكِ ينام الحمام ,!
سأكذبُ , بالأمس نامت على كتفيّ , وكانت تناقشني عن رواية , سأكذبُ , أنّكِ أحلى رواية !
سأنسى طريقي إلى منزلي _ كما كنتُ أفعلُ كلّ مساء _ وصوتكِ بوصلةُ العاشقين , يرتّبُ خطواتَ قلبي , فأطرقُ بابكِ دون شعور ,!

غداً حين لانلتقي , سأرمي ( بعطركِ ) نحو السّماء , وقارورة الـ( ون مليون ) تظلّ تدور , سأحضنها في الظلام , وأنثرُ منها على وجنتيّ _ كما قبلاتك _ !

محمدالقاضي
19 -04- 2009, 07:35 AM
لاتحزني , ولاتتألّمـــي , وخالقي يمتارُ في جسدي ألمك !
ولو أنّ الطرق ممهّدةً لي لعبرتُ إليك , ولا أخشى أحد !
عصفورتي الصّغيرة , كفاك تهرّب ! آنَ لكِ أن تستقرّي بين كفّـيّ عاشق يقدّركِ جيداً !

.
.
.
.سيعذرُ القرّاء ركاكة الردّ هذا ! فهو وليد دمعة !

محمدالقاضي
20 -04- 2009, 03:56 AM
في مقهـى ,
حيثُ أرحلُ في عيون العابرين ,
وجميعهم لايعرفون مابالُـها هذي الملاح ,
قد توسّدها الحنين !
رجلٌ حزين ,
بجوارهِ سكن الهلاك ,
يلوك أخبار البلاد , يقتاتُ سيجاراً لعين !
وهناك خمسيني _ سمين _
يختار عنواناً جديد ,
ليخون في صمتٍ مُهين
سيكون في البحرين , أو في تركيا ,
أوربما بيروت , قبلتهُ التي صلّى لها كلّ السنين !
في آخر المقهى غلام ,
همساتهُ وصلت إلى أذنيّ , يكذبُ أنّه ليحبها ,
وغرامها سرق المنام من الجفون ,
ويقول شعراً قد سمعتُ شبيههُ لنزار , عن وجعٍ دفين !
ورسائلُ الأخرى تدكّ جهازه الثاني ,
_ تذكّر موعدي ياشاعري الحرّ الأمين _ !


***


بمدينتي , خلّع الجميع عقولهم ,
ثم رموا بها نحو السماء , يتوسّلون حماقة أخرى من الرّب المعين !

محمدالقاضي
23 -04- 2009, 07:50 AM
أعترفُ أنني أموت , أختنق , أتلاشى !
كلّ الأشياء الجميلة التي بنيتُها , فكرة ً فكرة , أزالوها !
تناوبوا على إطلاق الرّصاص إلى كلماتي , فتلقّفها صدري بصمت !
{ يَكذِبُون } كي يَروا المكان جميلا !
يغتالون وجودي ببطئ و ويتلذّذون , ويصطفّون مع البقيّة , ويُكبّرون أربع
ويُخرسون الشّهود , { ولاشُهودَ على تَعذيب سجّاني } !
سأرحلُ وفاءً لكلّ شيئ ,
لشَاعرٍ لم أقرأ له قصيدة , ولنصّ لم أسبغ دموعي على عاطفته ,
لمبتدئ ٍ ينظرُ إليّ ببراءة , لبراءةٍ تنظرُ إليّ بكُرْه !
لكِ , رُبما جمعتنا السّماء , فنهطُل على أرضٍ أُخرى !

*
وعُذراً لأفلاطون / فــ لكي تَكون عَظِيمَاً , يَجِبُ أن تَصْمُـت !

نقطة , أنتهى !


تسجيل خروج

محمدالقاضي
24 -04- 2009, 06:20 PM
اللاّتي قطّعن حروفهنّ , وأكبرنَ حرفي , وتلذّذن برحيلك , تباً لهنّ !
تلك ’ الغربيّة ’ التي رأتكِ أنبلَ منها حرفا , وأقرب منها مكانة , وحاولتْ أن ترسمَ لي وطناً على جسدها بلا حدود , أقسّم أرصفتهُ بخُطاي , كما أشتهي , أتسّكعُ بين قميصها والمساء ,وسيجارها يتلوّى كصوت المعابد لاينتمي لأذنيّ لأخشع , لها الفَناء !
’قريبتكِ ’ التي شدّت كلماتي من قُبل , وأغلقتِ الأعين , أراها تُمرّدُ هذا الطريق , إلى باب غرفتها الموصدة , وتُقسم أنّ حوافر خيلي , بداية فتحٍ لعذريّة أسوارها , وأعرفُ أنّي كتابٌ جديد , تُصادقُه في رفوف الجسد , فسحقاً لها !

محمدالقاضي
24 -04- 2009, 06:21 PM
سأبكي عليكِ كثيراً هُنا , سأرسمُ نافذةً في السماء , تُطلّ على غرفتك !
وأنتِ تمُدّين ليل الرّياض , بشَعْرَكِ عُتمـة , وعِطراً , وتِيـه !
سأسكنُ ثوبي , وأعتزلُ الكون , جواري تموتُ قصائدُ خُرسى , أكفّنًها في الحقائب وحدي , ولاثمّ من يصلّي عليها سواي ,! وأُحرقها مثل بوذا , لكيلا تُعاقبَ حين أنام !
تُرايَ اندلقتُ كشيخٍ يواري خطايا السنين , يحاول أن يُستجاب الدّعاء , فيُرهقُ كفّيهِ نحو السّماء , ؟

محمدالقاضي
28 -04- 2009, 09:15 AM
أيّها القلب !
البارحة أغريتَ بي فُضُول عَقلي , إذا تهيّأت للحبّ , ولم تفعلْ !
أيتها القلب !
دلّيني كيف أعشقك , أوهُبّي عاصفةً تجرّ أشرعتي خارج أوطانك !
وكيف لي ذلك , وأنا حين أحببتُكِ , أشعلتُ النّار بكلّ السّفن , ولم أعدد لهذا اليوم !
مفجوعٌ أنا منكِ , موجوعٌ منكِ / كيف لم تنقذي الحبّ , وهو يُقبّل كفّيك توسلاً لبقاء
كيف آثرتِ الرّحيل , وهو موتٌ لكلينا !
وخالقي أتردد للمكان كي أكتب , ولمْ أستطع ,!
تضيقُ الرّياض كثيراً عليّ , كقبرٍ كبير ,
أُمارسُ ذنب الحياة , بموت !
أُصادقُ كلّ الجرائد , ألهو , لأنسى , ولمْ أستطع !
أبعثرُ ألعاب أختي الصّغيرة , أرّتبها في الظلام , حروفٌ وأشياء لاتنتمي للكبار ,
ويظهرُ حرفك فوق الجميع , لأبكي بدون توقف , ولمْ أستطع !
أموتُ ببطئ _ كما قلتُ لك ذات لقاء _ ولا أحد يعلم أيّ رجلٍ يتلوّى عشقاً فوق سريره وحيداً
وكلّما فكرتُ أن أرحلَ حقاً , سبقني قلبي وتمسّكَ بكِ أكثر !
ويحكَ أيّها الأحمق , غداً تتركنا وتتزوج , ونظلّ كعجوزين ينتظران الباص في شتاء لندن , كلّ منهما يحاول إلهاء الآخر بحماقة ماضية !
!

محمدالقاضي
15 -06- 2009, 03:16 AM
أجل ...
أعترفُ أنني أحتاجك , وأشياء كثيرة جداً , كي أكتبك , وأشياء بسيطة جداً !

الرّياض مدينة سيئة جداً , ولكنها وفيّة , فهي تمنعني من الخروج حين أغضب , وتبدأ تكيل من نافذتي غبار الصحراء التي نامت منذ الشتاء الماضي ,

لاشيئ ...
يتحدّث حين تصمتين , وكأن الكون ينحازُ إلى عينيك , وشفتيك المخرسة , لأزداد غضباَ وغيرةً من كلّ شيئ !
حتى من بقايا القمر العابث بحبات الرمال التي تتصعّد في السماء , كدعاءِ الأمّهات !
كفّي اليسرى تلتصقُ بخدّي الأيمن , تعيد تشكيل ملامحي كيف شاءت أصابعي النّحيلة !
واليمنى تربتُ على أوراقي التي ماتت في مهدها , تتحسّس الكلمات البارزة من أثر قلمي , ربما لأنني أكتب تحت تأثير نقاشاتنا الحادّة جداً !


برقيات ...
سأحاول أن أخرجها من المعتقل , لترى النّور , وتتنفّس معكِ فقط , أنتِ ذات لقاء أردتِ ذلك , وكنتِ خجلة جداً , هي عادتك حين تطلبين أشياءك مني !

ولأنني أحبّك جداً أرهقتُ كلمة [ جداً ] !

محمدالقاضي
15 -06- 2009, 04:20 AM
إلى رسيل : مع الدّعاء لها بالوجود !
http://samtah.net/vb/uplooaded/17463_01245028538.gif

حبيبتي _ ربما تغار أمّك من كلمة حبيبتي لذا لن أكثر منها , فأنتِ تعرفين أنني أحبك _ طفلتي التي بدأت ملامحها تنمو معي يوماً بعد آخر ,
وحين عرفتُ أمّك وأعادتْ ترتيبي من جديد , محتْ أشياء , وأرست أُخَر ْ , وغيّرت حتى ملامحكِ أيتها الصّغيرة البيضاء , البارزة الوجنتين , والصّغيرة الشفتين , والرشيقة جداً , والشّقية جداً !

أكتبُ لكِ يارسيل من العام التّاسع بعد الألفين من ميلاد المسيح , هذا العام توّجوا زنجيّاً على العالم وانتصرت الإنسانيّة ,
حين تسأليني عن أوباما سأخبرك عنه كثيراً لأنني دعوت الله كثيراً أن يكون زعيماً للعالم , لالشيئ , ولكن لأنني أحترمه جداً ,
وأشياء أخرى كثيرة سأخبركِ بها حين تنام أمّكِ وتأتين لأقرأ لك ِ التاريخ بعين ليبرالي _ هكذا نادوني ياطفلتي رغم أنني مسلم وأفتخر به _ !

أمّك إنسانةٌ عظيمة جداً , حين تعثّرتُ وجدتها , أذكر أنني قلتُ لها يارسيل : أنتِ أوّل فتاة تفحمني حين أحاورها !
حين أحبّتني أمّك حكمت هذا الجسد النّحيل , وهمس لها كلّ من حولها [ عاشقة ومفارقة ] !
أعترفُ ياطفلتي أنّ أمّك مختلفة في كلّ شي , حتى في حبّها , فحين نفترق أو نغضبُ من بعض يتعاطفُ جسدها معي ويتلّون بألوان النّار ,
ويتعاهدُ جسدي معها , وتبدأ كلّ الأعضاء في التّداعي !
ذات لقاء ياطفلتي بأمّك قلت لها : كلّ الأسماء العربيّة لاتخرجُ من البسملة , همست وهي تبتسم : إلاّ أنا يامحمّد ,, إلاّ أنا !
هي ليست شيطانة , ولكنّها مختلفة جداً !

أتمنى أن تقرأي كثيراً يارسيل , وأن تتحدّثي قليلاً يابُنيّتي , وأن تبتسمي لكلّ من تقابلي , وأن تسيري بثقة , ولاتظهري للجميع ضعفك أو ألمك أو حزنك ,
أحتاج أن أفخر بك غداً , حين تأتين مبتسمة وفي يمينك وثيقة التخرّج من أعرق جامعات العالم , وفي يسارك أول كتبك التي ستهدينه إليّ وأمّك بالتأكيد !




محمّدالقاضي
الرّياض .

محمدالقاضي
07 -07- 2009, 10:13 PM
أحياناً نحتاج أن نُمرّر أشياء " على عجل " !

أشياء عن السياسة , عن الكياسة , عن التعاسة
عن الأدب , وقلّة الأدب ,
عن الفكر , عن الكُفر , عن الدين !
عن المثقفين , عن أولياء الله الصّالحين , عن الرموز المقدّسة !

عني , عنها , عنكم !

محمدالقاضي
07 -07- 2009, 10:21 PM
قرأتُ قبل فترة لـ محمود درويش رائعته
" أيّها المارون بين الكلمات العابرة "
ربما هي أجمل ماأجده للمارين " على عجل "
بعد أن تقرأوها " انصرفوا "

أيها المارون بين الكلمات العابرة
احملوا أسماءكم وانصرفوا
واسحبوا ساعاتكم من وقتنا ،و انصرفوا
وخذوا ما شئتم من زرقة البحر و رمل الذاكرة
و خذوا ما شئتم من صور، كي تعرفوا
انكم لن تعرفوا
كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء


أيها المارون بين الكلمات العابرة
منكم السيف - ومنا دمنا
منكم الفولاذ والنار- ومنا لحمنا
منكم دبابة أخرى- ومنا حجر
منكم قنبلة الغاز - ومنا المطر
وعلينا ما عليكم من سماء وهواء
فخذوا حصتكم من دمنا وانصرفوا
وادخلوا حفل عشاء راقص .. و انصرفوا
وعلينا ، نحن ، أن نحرس ورد الشهداء
و علينا ، نحن، أن نحيا كما نحن نشاء

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا أينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
خلنا في أرضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى أجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. أو خجل
فخذوا الماضي ، إذا شئتم إلى سوق التحف
و أعيدوا الهيكل العظمي للهدهد ، إن شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ، لنا المستقبل ولنا في أرضنا ما نعمل

أيها المارون بين الكلمات العابرة
كدسوا أوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
وأعيدوا عقرب الوقت إلى شرعية العجل المقدس
أو إلى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف شعبا
وطن يصلح للنسيان أو للذاكرة
أيها المارون بين الكلمات العابرة
آن أن تنصرفوا
وتقيموا أينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن أن تنصرفوا
ولتموتوا أينما شئتم ولكن لا تموتوا بيننا
فنا في أرضنا ما نعمل
ولنا الماضي هنا
ولنا صوت الحياة الأول
ولنا الحاضر ، والحاضر ، والمستقبل
ولنا الدنيا هنا .. والآخرة ْ
فاخرجوا من أرضنا
من برنا .. من بحرنا
من قمحنا .. من ملحنا .. من جرحنا
من كل شيء ، واخرجوا من ذكريات الذاكرة ْ
أيها المارون بين الكلمات العابرة ْ!

محمدالقاضي
07 -07- 2009, 10:37 PM
إنّهُم يُقوقلـــــون ,

كان أمامي شعلة من الثقافة , يكتب ينتقد , يُحاور , ووصلت به قمّة ثقافته أنّه يستعين بصور
كنتُ وقتها لا أرى سقفاً لثقافته تلك ,
وحين جمعتنا الصّدفة , وجدتُ شخصاً فارغاً من كلّ شيئ , سوى بعض الإكسسوارات , كتلك الساعة الكبيرة الحجم
والتشكيلات الهندسيّة في وجهه بلحيته , علماً بأنه من المفترض أن يكون شيخاً ,
أمأ من كنتُ أجزم بـ تمشيخهم , وجدتهم أعجاز نخلٍ خاوية !
ليهمس لي صديقي " إنّهم يُقوقلون " وهو تعريب لطريقة استخدام محرك البحث " google " في كتابة مواضيع أو ردود من خلف الشاشة المبتسمة لمستوى الفكر القوقليّ !

إنّ " قوقل " هو اختراعُ العصر , ووجب علينا أن نشكر الله عليه , وأن نحمدهُ على هذه النّعمة العظيمة .


فاصلة لطلال مداح /
" ماعنّنا وعنك ,,مهما يجي منّك "

محمدالقاضي
07 -07- 2009, 10:46 PM
أمامي على شاشة " mbc 4 " حفل تأبين مايكل جاسكون ,
قرأتُ قبل أيام مع أحد الأصدقاء مقال عنه , وعن الفوضى التي عمّت الكرة الأرضية حين انتهت الأسطورة ,
وهل مايكل أسلم , أو مات مسيحي , وكان الكاتب ينتقد الذين أشغلوا النّاس وأنفسهم , بـ مايكل !

لأجد أنني سأقول " على عجل "
نحنُ في زمن يُرفعُ فيه السّاقطين , فتجدهم كزبد البحر , يُغطّون السّطح ,
وتغوص حبّات اللؤلؤ , في القاع !

محمدالقاضي
08 -07- 2009, 05:08 AM
لصديقتي الأنيقة , جارتي , " على عَجَـل " ,
هُم لايعرفون أيّ قلبٍ منحكِ الله , وأيّ طيبةٍ تُطيبين بها تصرّفاتك ,
هم لايُدركون أنّني أُحّبك , وأننا ننتظرُ أن يلتصق إسمك بإسمي ,
هم لايعلمون كيف تجادليني لأجلهم ,

حين أجبرونا , على مصطلحات " هُم ونحن " وفي الواقع لايوجد سوى نحن !
فهُم , وَهْم ياصديقتي الأنيقـة , وَهْم , سينكشف قريباً !

تعالي نسمع " على عجل " لـ عبادي ,

هذا يكفيني (اغاني عبادي الجوهر هذا يكفيني)

محمدالقاضي
11 -07- 2009, 09:26 PM
و " على عجل " سأمررُ لكم دروس قرأتُها اليوم في بريد من أحد الأصدقاء ,

الدرس الأول :

حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام.
في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقًا.
أثناء تقليبهم للسلعة،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل ماردٌ هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة.ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع للهتيف:
- أنا أولاً! أريد أن أجد نفسي أقود زروقًا سريعًا في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.عندها، تقافز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء.

مغزى القصة:
اجعل مديرك أول المتكلمين حتى تعرف اتجاه الحديث.

*-*-*-*

الدرس الثاني :

رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة.
قال الأرنب للنسر:
- هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسيًا الدنيا وما فيها.
مر ثعلبٌ في المكان.وما أن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.

مغزى القصة :
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من (الناس اللي فوق) !





*-*-*-*

الدرس الثالث :

كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- ولم لا؟ (أجاب الثور) يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان.
في اليوم الأول،سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
وفي اليوم الثاني،حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.


مغزى القصة :
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى , ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك .


*-*-*-*


الدرس الرّابع :


هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى إلى الأرض متجمدًا.
رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.
وبعد أن استحال التراب وحلاً،انتشل الذئب البلبل وأكله.

مغزى القصة :
1. ليس كل من يهيل التراب عليك عدواً .
2. ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً .
3. حينما تكون غارقًا في الوحل،فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقاً .

محمدالقاضي
21 -09- 2009, 04:45 AM
إلى من سلبت منّي حق النوم , وأهدتني شعيرة السّهر . مع التّحيّة !

سلامٌ يليقُ بملكةٍ كـ ( أنتِ ) , وبعد !
أنتِ فقط من أتلبّكُ حين يستحضرها خيالي , ولاأدري أيّ قوةٍ تملكين ,
امنحيني حروفاً غير التي تعرفين , كي أمنحكِ شِعراً لايَهابُـك !
لم أعد أذكر آخر مرٍ تغزّلتُ بجدائلك ياحبيبتي ,
أكاد ألمسها الآن , بل يُخيّلُ لي أنّها تسدُّ الأفق ,
والنّسيم يهبُّ من مفرقيك !

صدّقيني ياصديقتي الحبيبة ,
ينامُ الكُلّ إلاّي , أظلّ أصارع الدّنيا لأنقذ ماتبقى من عشقنا ,
قد تكوني نائمة الآن كذلك ,
ولكنّ طيفكِ لاينام , إنّي أحضنه الآن ,
ولاأعرف منه سوى جسد ممتلئ ,
وشفتان ورديتان , وعيناك ِ البائسة ,
ويدك المحترقة , وشعرك المظلم ,
ولونكِ الذي لاينتمي إلاّ إليك ,
أعتذر منكِ , سأقف هنا , أحاول أن انام ,
يامن سلبت منّي حق النّوم !

محمدالقاضي
28 -09- 2009, 02:06 AM
* تركها وهي لم تُفطم من حبّه بعد .


_ وحاول أن يُثرثر على أوراقه المحدّقة إلى قلمه , بكلّ بياض !

_ لكي تكتب لايجب أن يتوفّر لديك ثمانية وعشرون حرفاً , وقصّة حبّ , وقليل من الوقت !
بل تحتاج إلى قلب يخفق كلّ ثانية وبكلّ صدق لحبيبتك , وقليل من الهدوء !

_ أن تمتلك كمّ هائل من الكلمات لايعني أنّك كاتب تستطيع توظيفها في جملة مفيدة !
صدّقيني , أنّني لم أعد قادر على بناء جملة واحدة تليق بك وبحبّك وبحرفك .
أنتِ تَكبرين , وتمتصّين كلّ شي منّي , وفي الطرف الآخر من الحبّ , أتلوّى , في انتظار رحمة الموت !

_ حين أحببتُك كان لكلّ الأشياء أسماء , وألوان , ورائحة
الآن ياصديقتي الحزينة , كلّ الأشياء أنتِ , وكلّ الألوان برازيليّة , ولاتصل لأنفي سوى رائحتك ,
حين أحببتك , كان لديّ قلبٌ منهك , ورئةٌ واحدة
صدّقيني عندما أتحسّس نبضي قبل أن أنام , أشعر بوجودكِ داخل صدري
تمدّين جسدي حباً أحمر ,
قدرنا ياحزينة أن نتّفق في كلّ الأشياء المؤلمة ,
وقدرنا أن تشبهيني حدّ أن يراك الآخرين بملامحي , ويلمحوني في ابتسامتك ,
أعرف أنّك فوق كلّ الكلمات ,
ولكنّ من العبث أن يمرّ العيد , دون أن نهمس لبعضنا , كلّ عام وأنا أحبك
أنت تبكين الآن , أشعر بذلك , فملامحي بدأت في الشّحوب ,
وذلك دليل على توقّفكِ عن الحب داخل صدري !

. انتهت الثرثرة , ومازال للحبّ بقيّة

محمدالقاضي
10 -10- 2009, 10:08 PM
الحبّ في عُرفك , أشياء فرديّة , غير قابلة للقسمة علينا !

وفي حقيقتهِ , مجموعةٌ من العقد , غير خاضعة لأي قانون أو تعريف !

وفي نظري , اللّذّةُ الكبرى التي نشعر بها في حياتنا , ولكن سرعان ماتتلاشى ,
تماماً كـ تلك الأدخنة المُتصاعدة من سيجارتي ,
وسأدوسُ على عقبها ذات صدق !

محمدالقاضي
28 -10- 2009, 07:33 PM
وأحلمُ بالموت ,
لاشيئ غيركِ , يمنحني " رغبةً بالبقاء " !
وينقطعُ الصوت ,
لاصوت غيركِ , يغري مسائي , بكلّ النساء !

فرفقاً بنا يازماني الحزين ,
لماذا وشيت بحبي لها , لهذا المساء !
أفتّش عنها , بنظارتي ,
بشعري , بطعم الحِساء !
وأفتحُ قلبي , أبعثرُ كلّ شرايينه الذابلة ,
أقبّلها , قبل أن يُغرق النبض فستانها ,
وأجلسها فوق صدري ,
نلوكُ سويّاً ليالي الشّتاء !

إلى أين أمضي ,
وكلّ المنافذ ضاقت عليّ ,
غداً من سيقرأ لي قهوتي في الصباح ,
ومن سيُغني لفيروز , " أنا ياعصفورة الشجن مثل عينيك بلا وطنِ "
اللّيلة كلّ المواويل حزينة ,
كلّ الأشياء باهتة , حتى البحر الذي كنتُ مشتاقاً لهُ لم يكن سوى مياه لاإحساس أو معنى لها !

محمدالقاضي
07 -11- 2009, 03:25 AM
" حتى متى أظلّ أتناولكَ في الخفاء "
ومدّت شفتيها بغضب , كعادتها كلما أرادت أن نتقدم خطوة في علاقتنا !
ياحبيبتي ,
دعيني أمنحُ حبنا مايستحقهُ من الوقت ,
أريد أن أتعشّقكِ كما لم يعشق أحد من قبلي , ولاينبغي لأحدٍ من بعدي !
أريد أن أتغزّل فيك , بك , معك !
وأتأمّل ملامحي حين يذكر إسمك في مكان ما , أو شيئ يرمز إليه ,
أريد أن أشعرَ بكِ وطناً ألوذ إليه آناء الحنين , وأطراف الشوق !
حين قلتُ لكِ بالأمس :
" أنت " فلانة " بالله عليكِ كيف تسمحي لنفسك أن تقارنيها معهنّ , أو تتصوري أنني قد أميل لواحدة أخرى "
قلتِ " الآن أرضيتَ غروري "
لاأخفيك أنني ابتسمتُ كثيراً , وغرقنا معاً في الصمت
كعادتنا كلما أردنا أن نتقدم خطوة في علاقتنا !

محمدالقاضي
29 -11- 2009, 03:39 AM
*

نعم ,
منذُ شهرين لم تقُل لي أحبك ,
وسأعترف , أنني لاتملؤني غير [ أحبّك ] حين تتهادي من فمها إلى مسامعي !
ولربما أسمعها قبل نطقها !

ياحبيبتي تقرأ هذا الكلام أبداً اعذري خوفي عليك , وولهي
لاتخافي حين تفيقي في فجر الرياض لتجدي 42 مكالمة لم يرد عليها مني , فلم يحدث شيئ سوى أنّني مشتاقٌ لكِ /
لاتهلعي , إن وجدتِ 3 رسائل كلها تسأل [ حبيبتي فيك شي طمنيني عليك , , ]
أحتاجُكِ جداً , وخالقي يُخيّل لي حتى لومُزجتِ مع دمي , لن أرتوي منك ,
وحتى لواغتسلتِ , وجعلنا من الماء المتساقط قنينة عطر , أتعطّر منه كلّ ثانية , فلن أُسكتْ صرخات رئتيّ المنادية بك !

[ البارحة جرحتكِ كثيراً , حين قلتُ لكِ ارحلي , فأنتِ لم تعرفي أن تتعاملي مع رجلٍ كــ أنا ! ]

صباح اليوم تفآجئيني كالعادة ببريد يحمل إسمك [ nssai ]
وفيها أغنية نجاة [ لاتنتقد ]

لاتنتقد خجلي الشديد , فإنني بسيطةٌ جداً
وأنتَ , أنتَ [ خبيرُ ] لاتنتقد !
[ خذني بكل بساطتي وطفولتي
أنا لم أزل أخطوا وأنت قدير . ]

حين وصلت نجاة هُنا
أعترفُ ياحبيبتي التي لن تأتي هنا أبداً أنني بكيتُ جداً


[ من أين تأتي بالفصاحة كلها ؟
وأنا يتوه على فمي التعبير
أنا في الهوى لا حول لي أو قوة
إن المحب بطبعه مكسور
يا هادىء الأعصاب إنك ثابت
وأنا على ذاتي أدور أدور
الأرض تحتي محدوقة
والأرض تحتك مخمل وحرير ]


نعم ,
قد سمعتُها من قبل , ولكن كما تعوّدتُ معكِ
كلّ شي يأتي منكِ يملك جواز سفر دبلوماسي ...
ويعبر إلى قلبي دون أدنى تفتيش لما يحمل !



* اسمحوا ليَ ياأهل المكان أن أهدي هذه الوردة
لحبيبتي التي لن تقرأ الآن http://aljsad.net/images/smilies/flow.gif





* لمن يُريدون الإستماع لنجاة لاتنتقد [ هُنــا (http://www.6arab.net/ViewSong/11947.html) ] :)

* من الأرشيف ,

محمدالقاضي
29 -11- 2009, 03:58 AM
للفتاة التي أعشق ,
للفتاة التي كانت ذات موعد , أقرب إليّ من أنفاسي !
للفتاة التي شاء القدر ألاّ يكون بيننا أشياء ملموسة , حتى لو كان في قداسة " كتاب "
للفتاة التي أدخلت أنفاسها في رئتيّ , وآليتُ أنّ أنفاسك لاتنتمي إلى " ثاني أكسيد الكربون "
أحبّــك ,

_ حينَ كنتِ ترحلين ِ بكِ إليّ , كان قلبي يسرقكِ من أهلك ,
ويحملكِ كعرش بلقيس ( أنت تحبين هذا الإسم أليس كذلك ؟ :) )
مازالت رسالتكِ يومها , تتربّع وحيدة في حافظة خاصّة " يامرافقي في السّفر " !

محمدالقاضي
09 -12- 2009, 03:03 AM
لا أذكر أنني بكيت بهذه الرغبة في البكاء من قبل ,
كانت الدموع المنهمرة بغزارة أمطار جدّة , والملتهبة كأجواء جازان ,
كانت تنعي شهداء الحرب والفساد ,
وتكتبُ برقيّات عزاء , وتزفّ الفتيات إلى قبورهنّ ,

المساء بدا وكأنه يلتهم الصباح ,
يشكل ملامحي كيف يشاء ,
مازلتُ متردّد في تمرير آخر رسالةٍ لها ,
عدتُ أقرأها مرّة أخرى :
" كلّ البدايات الجميلة تنحازُ إلى اتعابنا في النهاية , أو هكذا بدا لنا , لم نراهق في الحب كأقراننا , بل شاخ بنا , ووجددنا أنفسنا أبوين لطفلين سيجود بهما الله علينا ,
كُنا حين يحمل الكلّ رسائل الودّ والورد , نحمل همّنا وتعبنا , ونستند على عقلينا , ننظر إلى غدٍ الذي رسمنا تفاصيله منذ أول ليلة , حتى نتوارى الثرى "

ياسيدتي الجميلة , الحبيبة !
أكان عليّ أن أصعد هذا الحبّ , أن أتصعّد في سماواتكِ المُنهِكـة , حتى أجدُ تفسيراً لخفقات قلبي كلّ مساء ,
هل تذكرين لعبة الصراحة !؟
حين همستُ لك بذلك السؤال الذي يضحككِ كثيراً , كم عمرك ؟
هل مازلتِ تغضبين حين أردد , كم عمرك ,
حينَ كنتِ مع أهلك ترحلين بكِ إليّ , وقلتِ مساءة من الطريق والسّفر ,
أرسلتُ لكِ " كم عمرك :) ؟ " !


حبيبتي , الغاضبة !
" كم عمرك ؟ "

محمدالقاضي
07 -02- 2010, 12:53 AM
هل حقاً نُولدُ " عجينة مفطورة " ؟
لماذا لم يُصبح الكلّ " عباقرة " ؟ , هلِ الجميع إذا عباقرة , في مجالاتهم ,
الفيلسوف عبقريّ , والوضيعُ عبقريٌ كذلك , !

" إنّ المجتمع الذي يتبرّى منك , دون أن يحترم جسدك الذي مازالت وخزات الكلّ به , مجتمعٌ غير جدير بالإنتماء إليه "

بمناسبة الحديث عن المجتمع ,
أخبرتُ حبيبتي قبل أيّام أنّ مجتمعنا يعاني من مشكلةٍ في التّعبير ,
فقد لاتجد اليوم من يمسك بكفّي أمّه ويلثمهما بحرارة , ويهمس لها " أحبّك "
فكيف بأخيك , أختك , حبيبتك ؟
مفردة " أحبّك " مبتذلة , ورخصية , وباتت غير مجدية , لأنّ الكلّ بات يوقّع بها الرّسائل الكاذبة ,
للوطن , للنساء , للمدراء , للدّين ,

دعونا نمارسُ التمرّد , ونعلن الحبّ لكلّ الأشياء التي تحتاج لحبنا بكلّ صدق ,
أنا أحبّ أمّي , وحبّي لها إنتماءٌ دينيّ وجسديّ ,
وأحبّ أخواتي الثلاث , وأكنّ لهنّ عاطفة فوق مايتصور مخلوق , وأحبّ معهنّ " ريماس " حفيدةُ عائلتنا الأولى ,

أحبّ حبيبتي " . . . " وأجدُ في الحديث معها فريضة عشق أمارسها كلّ نَفَس ,
ربما هي الشيئ الوحيد الذي سُمح لي أن أختاره ,
فنحنُ مجتمعٌ محروم حقّ الإختيار , منذ الطّفولة يُختار لنا , ويُقرر عنّا , وتمارس ُ علينا كلّ أنواع الوصاية , على عقولنا , أقلامنا , أقدامنا , أجسادنا !

محمدالقاضي
08 -02- 2010, 01:24 AM
هذه الأيام أتعاون على " غُربة " المكان الجديد بالقرآءة ,
تجتاحني موجة قرآءة لم يسبق لها مثيل في سيرتي ( منذُ كنتُ إرهابي تقريباً ) !
جدّة مدينة سيئة جداً , فكلّ من أعرفهُ هنا , يُخبرني أنّها لم تكن في هذه البرودة من قبل , ( حبيبتي نجد ) !

قرأتُ " أحببتُك أكثر مما ينبغي " في ليلة واحدة , ندمتُ أنني فرغتُ منها , رحتُ أقبّل تلك الرّاوية التي تحدثت عن تفاصيلي كثيراً , لدرجة أنني أُسآئل حبيبتي دائماً " إنتِ أثير عبدالله ؟ " !
هذه الرّاوية جديرة بأن تُقرأ , رغم خلوّها تقريباً من البُعد الفلسفي أو الفكري ,
الذي ستجدهُ في " الرمز المفقود " جديد دان بروان ,
أو رائعة هارييت ستاو " كوخ العمّ توم " , هذه الرّواية المجنونة قرأتُها على ضوء جوالي :) وأهديتها لصديقي دلش ,

الآن بين يديّ تُسجن " مليكة أوفقير "
وهي تسرد معانتها في " السّجينة " وتمرّد الملوك وجبروتهم ,
كلّ ليلة , بعد أن أفرغ من جُزء , أُفرغ قدراً لابأس به من دموعي , لمليكة وأمها وأخواتها وكلّ المقهورين والمغلوب على أمرهم ,

محمدالقاضي
09 -02- 2010, 08:06 PM
يا الله كم هي رائعة مليكة , وقويّة وهي تسرد " معاناتها " في " السّجينة " !
غضبتُ من " حبيبتي " حين قالت لي أنّ مليكة وعائلتها يتاجرون بقصّتهم ,
ياحبيبتي , إنّ مليكة وعائلتها , خرجوا من تحت الأرض " النّفق " , وولدوا من جديد ,
ومأسآتهم تلك , لوكُتبت ألف مرّة ومن ألف زاوية , لتلقّفها العالم , بعطف , وتأييد !
الغريب في الأمر أنّ العالم أجمع , لم ينطق , إلاّ في الوقت المتأخّر , ولكن العزاء أنّه نطق في وجه الحقد والكذب والكراهية والإضطهاد , وحريّ بالكلّ أن يعتبر , فما دانت لأحد من قبل , لا من بعد !

محمدالقاضي
09 -02- 2010, 10:52 PM
قرأت لأحدهم ذات " فراغ " يقول : حدّث العاقل بما لايعقل . فإن لم يصدقك , فأعلم أنّه عاقل "
قبل قليل كنتُ أقرأ لأحلام مستغانمي في كتابها " قلوبهم معنا , قنابلهم علينا " _ وهو مجموعة مقالات لها _ وكانت أحلام تقول : " تعلّم الأدب من قليل الأدب " ,

صدّقوني ياأصدقائي القرّاء , أن حياتنا مثال ملموس للفوضى , وأننا لو نظرنا للأشياء من زاوية مقلوبة , لظهرت لنا أحقّيتها , وكم هي حقيرة , أونبيلة ,
الجميع يُرسل الفوضى واللامنهجيّة , ويرسّخ لها ,
حتى ذلك الشّيخ الذي كان يحدّث في " التلفزيون " عن مقاطعة المنتجات الغربيّة , تعبيراً عن حبنا للرسّول , أو تضامناً مع غزّة , كان شيخنا الجليل , يحدّثنا , وهو يعدّل " شماغه الثمين " ماركة ديور ,
ويرفعُ كفّيه داعياً عليهم , فتظهر ساعته " الكارديال " الفخمة ,

أرأيتم كم هي الفوضى تنتشر بخبث , لتُسرطن خلايا مجتمعنا الــ " مش ناقص سرطنة " ,
مجتمعنا الذي ماإن " يُحشر في زاوية " حتى يبدأ بترديد إسطوانات ملّها الزمن , وباتت " تقطّع وماتشتغل " ,
فـ الشّيخ الذي قيل له أن رسولنا الكريم عليه أطهر صلاة وتسليم , تزوّج عائشة وهي صغيرة , رفض بشدّة , وبدأ في تكرار حديثه المملّ " المجتمع تغيّر " ونسي " أثابه الله " أنّ ما تغير هو منصبه فقط ,
وتغيرت كذلك أقوال " طفلة القصيم " بعدما وعدوها " بالجّوال ,والهدايا " !


قياساً ياأصدقائي على مبدأ " الشقلبة " ,
أنصحكم بتعلّم " الحكمة , من ألسنة المغفلين , ومعرفة فنون البديع من القرآءة لبعض أقلامنا , وتعلم أوزان الشّعر , من الإصغاء لبعض شُعرائنا "

محمدالقاضي
09 -02- 2010, 11:15 PM
..ولأنّني رجل لم يعتد أن يسمع يوميّاته لمن " هبّ ودبّ " _ بالمناسبة هبّ ودبّ اختصار فلسفي خطير للكائنات الحيّة فما من مخلوق إلاّ يهبّ ويدبّ , إلاّ تلك المخلوقات البرجوازيّة , التي تستقرّ على ظهور وأكتاف من يهبّ ويدبّ بها _
ولأنّني ذلك الرجل النرجسيّ , فلقد آثرت بما سيجود به قلمي , لي فقط ولحبيبتي ,
ولكن أشعرُ أنّ تجربتي جديرةٌ بالقرآءة ,
فأنا لاأقلّ عن عبدالله ثابت , ومررتُ بنفس التجربة " الإرهابيّة " ,
ونزار قبّاني ليس مغامراً حين يُقارن بي ,
وأفلاطون , وأرسطو , وسقراط , وفيلون , وأفلوطين , كانوا بلا ملل , ولكنّهم نبغوا _ بفضل الله _ فهل سبخل الله على عبدٍ يوحّده ويؤمن به رباً ووليّ نعمة ؟

محمدالقاضي
09 -02- 2010, 11:20 PM
وقفتُ أمام البحر ,
أرسلُ له ألف تنهيدة , فيردّ بألف همسة ,
كم أنت لئيم يا " ماء السّماء " !
لم أجدك في " الرّياض " , وقت أن كنتُ جوعاناً للبوح إليك ,
أنت حين تغضب , تعتدي على الخلق ,
تُميتهم , وتزيل حضارتهم إلى الأبد ,

وحدك ياقمر ,
تسهرُ على راحتي ,
تسايرني في كلّ رحلةٍ وصعلكة ,
لم تبخل يوماً عليّ بنور ,
ولم تؤذني ,
وحين تغضب , تُحرق نفسك فقط ,
يا الله كم أحبّ حبيبتي , والقمر !
كانا معي , في كلّ أرض , وبجوار كلّ بحر !

محمدالقاضي
11 -02- 2010, 01:05 AM
للذين خلقوا أصناماً , وسموها " حبايبنا " , وعشقوها !
للذين أغلقوا عقولهم , وجعلوا أصابعهم في آذانهم , وجعلوا يصرخون كالأطفال " يشوّشون " على كلّ حقيقة !
للذين أكلوا من شجرة " الحبّ " فبدت لهم سوءاتهم , فطفقوا يخسفون عليها من " الكذب " !

لفتاة كذّبت كذبة , وصدّقتها , " والغواني يغرّهنّ الثناء " !
ستسقُطين حتماً , حين لامناص , ولامُنجد !

لأحدهم , بتّ أعتقد أنّه يبحث عن دخول " جنس " في كثرة عدد من " غرّر " بهنّ ,
ولاعجب في ذلك , فالأمور مرّدها إلى العقل , والعقل من أشباهه براء !


إليهم جميعاً _ وإلى أقوامٍ منعنا عنهم انحطاطهم الذي لايُقاس بأيّ كمّيات عرفتها البشريّة النقيّة _
أقول , / يقول الأحنف بن عيسى :
" يابني , إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه , فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته , وإلاّ فأحذره "

محمدالقاضي
16 -02- 2010, 08:10 PM
في فبراير , تجنّبت أن أكتب , أبتسم , أمشي على البحر ,
فـفيه تتجدّد الأشواق , تختلط المشاعر , تتصارعُ النقائض في جسدٍ لم يعد يقوى على الإستمرار !

كانت اللّعنة الأقتل , أن جاء " عيدُ الحبّ " ,
وبأيّةِ حالٍ يافبراير " المتمرّد هذا الشتاء " ,
لم أعد أؤمن بأنها رسائل قدرٍ " ياحبيبتي " , فهي مجرّد مصادفات لم نكن ننتبهُ لها ,
كلّ شيئ تحوّل " أحمر " إلاّ قطرات دمي أمام المرآة تلك اللّيلة , هي بلونك ,
ذلك اللّون الذي أعرفهُ أنا فقط ,

" حبّي لكِ هو بحثي عن ذاتي ,
هو انسلاخٌ من هذه الحقارات التي يسمّوها أدباً ,
هو إبحارٌ دون شراع , ولكن في بحرٍ كلّ طرقهُ ستؤدّي إلى أشجارك المورفة ,
حبّي لك بحثٌ عن صورتي , صوتي , أشيائي الطاهرة ,
نحنُ بشرٌ جُبلنا على الخطيئة , واعتدنا الغُفران ,
وأنا " رجل " آثر الموت في شمس الكرامة , على الحياة في ظلّ الإستجداءات "

محمدالقاضي
01 -03- 2010, 01:43 AM
وكأي مشرف عربي سابق ,
أتناولُ طعام العَشاء , مع صديقين عزيزين , في بقعةٍ مباركة ,
ونحتسي " البيبسي " , وقد غرّب بنا الحديث تارة , وشرقنا بالأكل تارة أخرى !
مررنا على مقهى , في العراء , فحبسنا عنه " البرد "
وتبادلنا النظرات " الفاجرة " مع فتيات في الطريق , حتى أنّ " لوركا " أقسم أنّ إحداهنّ كادت أن تبتسم لـ " معاذ " !
صعدنا " المركاز " ووزّع علينا الصِبْيـَة , " آنية من فخّار , مُلئت " بالتّبغ " , ماانفكينا نـ شدّ , عفواً قصدي , نستنشق , حتى أخذ منّا الوقت نصيبه ,

كان لوركا " الوسيم " يخبرنا عن " إيروتيكيّته المُباحة " , وكيف أن هذا المصطلح ولد لفنّ قديم , يستخدم الجسد ومايدور حوله كمادة " دسمة " للكتابة , تحدثنا عن معرض الكتاب , وعن الوصاية , " تخاصمنا " حين جرّنا الحديث إلى المؤسّسات الدينيّة , والسياسيّة , كنا نستشهد بأقوال أفلاطون ولوثر كنج , العقاد , نزار , أبونوف , وكل الفلاسفة الذين أثروا عقولنا ,
أخبرتهم وأنا " آخذ نفس عميق " أنّ فوضى السلطات وصراع المصالح على قيادة دفّة السلطة الواحدة في مؤسسة واحدة , هي أقتل مانواجه , في عصرنا الحالي , " أخذت نفس أعمق " ورجعت أصرّ على تقنين دور الهيئة ومن يمثلها في معرض الكتاب المقبل , هذه المرة أخذت نفس أقلّ عمقاً من أخويه " لأنّ صدري راح فيها " , وقلت منهياً حديثي , أنّ سيدنا محمّد لم يمارس الوصاية بذاته رغم قدرته وأهليّته لها , ولكن أسّس لمبدأ التفكير ,
بعدها ألقيت قصيدة بشرط أن أحصل على ريال من معاذ , مثلي مثل أيّ موظف عربي متقاعد يتاجر بموهبته ,
ودّعنا الحبيب لوركا , على أمل الإلتقاء به في أقرب فرصة , ووقتها سأعطيه النّسخة التي وعدتهُ بها من ديوان " بعض معاني السّماء للصميلي حسن " ,

في الطّريق إلى " العروس "
تركنا _ أنا ومعاذ _ للستّ أم كلثوم أن تقود ,


فاصلة صعلوك ,
أغداً ألقاك ؟ ياخوف فؤادي من غد !

محمدالقاضي
16 -04- 2010, 02:54 AM
قلتُ لصديقي وأنا أحاول أن أنام ,
أقتلُ شعور تجاه شيئ تحبّه , هو عدم الشّعور بأهميّته ,
صدّقني أكرهُ أن يتملّكني هذا الشعور , في يومٍ ما ,
قال وهو يضحك , " صدقت " !

صديقي ,
أكتبُ لكم من أحد مقاهي العروس ,
بالأمس كنتُ " صديق الرصيف " , وكدتُ أن أُكتب قصيدة , لولا خشية أن تكون من وحي الرّصيف !
كلّ شيئ أتقنه , إلاّ الإحتفاظ بالأصدقاء ,
قال لي صديقي ونحنُ نستمع لـ " بس وحياة الي فات من عود خالي " , أنت لايختلف عليك إثنان !
أعرف بأنك لاتجمّلني أمامي , وأعلم بأنني لم أعد أغري حتى المساء بأن يرزقني بقصيدة أو بيت يتيم !

اليوم فتحتُ رواية علوان السهيمي , الأرض لاتحابي أحدا ,
أشعر بأنني بحاجة إلى أن أقرأ ,

لاأدرِ لمَ أكتب الآن , أو لمن ؟
ولكن أشعرُ بأنني أريد ذلك وبشدّة ,

محمدالقاضي
02 -06- 2010, 04:12 PM
... وأحزم حقائبي , كأي مشرف سابق يستعدّ للرحيل ,
أنوء بحبيبتي , التي كبُرت داخلي ,
أجلس في مقهى , أكوابٌ تأتي , وتروح ,
وذكرياتُ حبنا تأتي ولاتروح ,
النثر تحت تأثير سُكرٍ منك , له لذّة لاتعترف بالأرقام ,!


سيأتي الرابع من جولاي , سأرقصُ يومها كثيراً , ولتشاركني الأنوار , الشموع الحمراء , السماء !

كلّ شيئ يبدأ لينتهي , وحبك يبدأ ليكبر , يرتقي , يصمد !

في مدينتنا يُطارد " الحب " كمجرم حرب , ويبحثون عنه ليُقتل ,
وفي الخفاء يبحثون عنه في رسائل الفتيات , وأجسادهنّ !

بت أكثر تصديقاً من ذي قبل أن لنا نفس الدماء المقدسّة ,

كلما هممت أن أكتب في لحظة صفاء , شاغلني " دلش " هو يتصل الآن لأنزل له من شقتنا ,
تباً لك ياعليّ , ::d::

محمدالقاضي
03 -10- 2010, 01:12 AM
http://www.youtube.com/watch?v=qmQALynGF0Y&feature=related


النــــــهــايـة

انتهت القصّة

سأغلق الستارة
أرجو منكم الخروج من القاعة الآن !

محمدالقاضي
04 -06- 2011, 12:57 AM
من قال أن الخطايا تنتهي ,؟

الأغاني , تسقي الذّاكرة , تنبتُ الأشواق ,

صدقيني , حين تمتدّ بنا المساءات , أتلبّك ,
أنتِ فلسفةٌ وجوديّة , تجعل كلّ شيء بسيط , وذا كينونة !

سيّدة النّخل , صوت العطر ,
أَن أنام على ملامحك , شيءٌ أكبر من ليلتي الصغيرة هذه ,
يجعلني أستهلك موسيقى وقهوة شرقيّة , بجرعات مركّزة , ولذيذة .

محمدالقاضي
06 -08- 2011, 08:53 PM
في مثل هذا اليوم , وقفتُ بجوارك رتبنا حقيبتنا للعمرة ,
ذهبتُ أنا وبقيتَ أنت , لأن الجريدة أرادتك مصوراً لمظاهر الصوم على أبحر !

في الفجر حين عودتي من مكّة رأيتُك تقفُ على درج الباب ,
كنتَ تبتسم , لم ننم يومها , حدثتني عنك وعن سارة وعن أبوالفوز !

في ذلك اليوم عزمتني على إفطار بوفية مفتوح في أبحر , أوقفنا سيارتنا بعيداً جداً لأننا مثلما كنتُ أقول دوما _ ناس شيك _


تخُرسني الذاكرة ياعليّ ,
حين أنظر حولي ولا أراك ولا أسمعك !

محمدالقاضي
13 -12- 2011, 03:09 AM
أقسمُ أنّني أفترُّ سعادةً لكلّ من يقرأ الآن ذاكرتي هنا !
التحايا لكم يامن لا أعرفكم .
والتحايا لمن أتوقعهم هنا .
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12) ‏
محمدالقاضي,

محمدالقاضي
11 -03- 2012, 10:15 PM
http://samtah.net/vb//uploaded/17463_01331492744.jpg (http://[URL]http://samtah.net/vb/)



الذاكرة ,
صوت علي من خلف الأسوار ,
والمياة المقتولة بصمت أتلانتس !
كلّ تلك التقاطعات , كانت تلتلقي في جسدي ذلك الصباح !


الصورة بكاميرتي , في منتجع أتلانتس دبي
بعد الفجر , مع صوت فيروز , تعا ولاتجي واكزب عليّا !!

محمدالقاضي
16 -06- 2012, 11:51 AM
عدتُ لحجرتي القديمة ,
بهذه الزاوية جلستُ قبل 20 سنة , وصلتُ مع عائلتي من الرياض ساعتها ,
كنتُ أخشى كلّ شيء , أحب صمتي وعزلتي ,
طفولتي لاتعترفُ بالشغب , أنا الطفلُ الذي ولدَ بالشيب ,
السنوات التي تتلوى أمامي الآن , أراها كفلم سنمائي
أنا شيطان , هكذا قلتُ حينما قرأت قصيدتي الأولى
كانت القرية مظلمة ليلتها " انقطعت الكهرباء "
والعاصفة تكاد تخلعُ الأبواب ,
لتلك الدرجة كان الريفُ مسالماً , لم يكن تقوى بيوتنا عاصفة ,
رائحة " القاز "تعرفُ طريقها جيداً إلى أجسادنا
والتي تبعثُ لنا الحياة , من تلك " الفوانيس " التي يلعبُ بها الريح ,
فبدأ في شكل طفولي بالإقتراب من الضوء , ونعملُ أشكالاً ودمى بظلّ أناملنا التي ترتعشُ خوفاً من المجهول , والعاصفة ,
كانت القريةُ لاتنام , والرعدُ يقطعُ كل شك بانتهاء العاصفة , بعدما نرى البرق وهو يحاول الدخول من تحت الأبواب الخشبيّة القديمة جداً , كنا نبحثُ عن شيء ما يلهينا هول تلك الليالي , فتبدأ جدتي في سرد قصصها التي سمعناها كثيراً
ونشتاقُ لها دوما , وننصت بخشوع ولايقطعُ صمتنا سوى زمجرةُ الرعد في السماء ,
كنّا ننامُ كالجنود في المعركة , عينُ ننتظرُ بها الأحلام , وأخرى تغفو وهي تتملى " الفانوس "
كنا ننام على إيقاعات المطر في الخارج , وأصوات الأهالي , بحثاً عن مفقود , أو بقرة ظلّت طريقها للبيت
أو صرخة أحدهم " والله امعمود بِـرِقْ "
نفيقُ بفرحة , لأننا على موعدٍ مع الحياة , مع البيوت الطينية التي نشكلها وفق أحلامنا
مع " الكبيبات " التي نشكلها وفق أحلام الأكواب ,
كنا ننطلقُ في جماعات بحثاً عن " جدّة امطر " نحملُ معنا خيوطا حمراء , وكأننا بابا نويل يهديها في ليلة الميلاد .
كنا نتسابقُ بوهننا وتعبنا , وننظرُ للجبال التي ترسمُ بكلّ وضوح في البعييييد , ويظهر فوق السماء قوس قزح " كوز عنتر " كما اعتدنا أن نناديه ,
كنا كقدامى مصر , يشكلون من النيل كلّ شيء ,
فنبدأُ في السباحة في الماء , نقنعُ أنفسنا أن شيء ما من السماء , صنع لنا بحيرات في المساء
كانت أحلامنا متواضعة , وأمانينا لاتتجاوز قطرات من السماء , أو دفء في ليلة ممظرة أو قصّة من جداتنا !


من هذه الزاوية المظلمة التي أجلسُ بها الآن , عانقتُ كلّ شيء
هنا ضحكتُ وبكيت , وهنا ابتهلتُ وصليت , وهنا انتشيتُ وغنيت
وهنا تألمت , وسمعت القرآن والأناشيد والأدعية والمحاضرات وأم كلثوم وحليم ونجاة وطلال وأبونورة وعبادي وكاظم ,
من هنا عاصرتُ كلّ شيء , وكان بجواري نزار ,
ومن هنا عدتُ لأكتب ,


المساءات اختلفت ,
الصمتُ بات يحفّ القرى , التي لم تكن تعرفُ أزقتها سوى الضجيج " والساري والدسيس ومديد الله " ,
أمشّط أزّقة هذه القرية , أرى الموت يمرّ بجواري ,
تفيق الحكايا التي روتها جدتي , فأرى الأشخاص , والأحداث , وأتفاعل معهم , وأكاد ألمسهم .
هنا بذاكرتي التي لم تزلْ كلّ شيء , أمدّ جسراً للأحلام ,
أبحثُ عن النوم , وأفيق وبجواري أنا طفل السنوات السبع
أرتجف خوفاً من العاصفة ,
أضمّ أنا لصدري , وأشعر بعشرين سنة تنحرني ,
وأنام . ربما أفيق على مطر , فأحملُ أنا لنرى معا الجبال
وكيف أن قوس قزح يطوّق السماء بكلّ أمل ........ !

محمدالقاضي
16 -06- 2012, 11:55 AM
..... {
وعن الأحلام والموانئ مرة أخرى !
عن الفراغات التي لا تكتمل , والأحلام الهاربة من كينونتها !
عن أنوثةٍ نسيت أن تدرك تحطم كبريائها أمام وافع ذكوري ,
أعود !!
أحملُ في ذاكرتي موتاً هربتُ منه ,
وموعداً حلمتُ به !
وطفلاً مات في رحم أمه !!
,
عن الحبّ , وفدوى ترقصُ حافيةً على الشاطئ
ترسلُ شعرها خلف الريح , وخاصرتها تختصرُ الأنوثة !
عن الحب , وسلمى ترسم فوق ذات الشاطئ
خطوطا ودوائر وتقرأ لي مستقيلي !
عن الحبّ , وليليان تستلقي على الشاطئ
لتعادل كفّتي الطبيعة بينها وبين الشمس !
عن الحبّ , وسارة تجري فوق الشاطئ
تخفي خلف كفّيها , أحزان الغربة , والقهر !
عن الحبّ , وأنا بعيداً عن الشاطئ ,
أحلم كالعادة , بأنني أطير وأخشى أن أتوقف , فأقع !!
.
كان قدرُ وردة , أن تغني " بودّعك "
" بلا سلام , ولا كلام
ولا كلمة مني تجرحك ..
أناااا أنا أجرحك !!؟ "
وترحلُ كوردة خانها العطر !
رحلت وردة , وقبلها بليغ ,
وتركا لنا إرثاً من الموسيقى والطرب النبيل
الذي نفقده في زمن " اشطح ... " !
,
عن الوطن نحملهُ في قلوبنا
ويحملنا فوقه !
الوطن هو امتداد العشق الغير مرئي بيننا وبين الأرض !
وهو امتداد الزمن المحسوس بيننا وبين الأسلاف !
عن الوطن , لاشيء يصمت ,. والمساءات تتلوى كابتهالات صوفية !
" نقشٌ على ساعدي أنت أيها الوطن !
,
عن الأحلام ,الحب , القدر , الوطن ,
وطفل مات في رحم أمه ,
أعود ... لأبكي , وأرسم خارطةً لأشياء لا أعرفها ,
وأشكل بالحروف كلمات لا تنتمي إليّ !

محمدالقاضي
16 -06- 2012, 11:59 AM
الحقُّ أنني لا أشعرُ بشيء ,
لم أعدْ أبتسم للأمكنة الجديدة ,
أنفاسي عقاربُ قلبي , والسكون خنجر يغوصُ في أقاصي الذاكرة !
أسلّم جسدي للماء ,
أرتمي فوق سطح البحر , والمدى أبيض , والنورسُ يغنّي بحبورٍ صباحيّ !
الماء تماماً كصوت فيروز , يأرجحُ بكَ كيفما اشتهت النسمة !
الطبيعة تتآمرُ مع الذّاكرة , ويبدآن في الغناء بحزنٍ كآخر أيام الفقد .
فيروز الصوت الذي يبحثُ عنه الصباح ,
ونفتّش عنه بين دموعنا , وفي صمت الشاطئ آناء الفجر .
لطالما كانت فيروز ترسلُ كلماتها لي , كرسائل من المجهول !
في جونية وقفتُ أمامها في منتصف ديسمبر , حينما كانت لبنان ترتدي معطفاً من صوت فيروز الدافئ !
كانت تنصحني بالحياة , وكأنها استفهاماتٌ بشريّة ,
لم لا أحيا وظلّ الورد يحيا في الشفاة !!


الشيء الذي لا يدركهُ أحد الآن , أنّني أستلقي على ظهري فوق تلّة رمليّة تطلّ على البحر !
أستمعُ لفيروز وهي تملئُ المسافة الفاصلة بين السماء وبيني
والقمر يتهادى على استحياء ,
السّماء صافية جداً , ووجهُ فيروز يخرجُ مرّة أخرى من خلف القمر ,
وهي تصرخ :
,,,{ يارفيقي , نحنُ من نورٍ إلى نورٍ مضينا
ومع النجم سرينا
ومع الشمس أتيــنا !!

http://www.youtube.com/watch?v=RA5no-CTUik

محمدالقاضي
19 -07- 2012, 03:17 PM
" في عشيّة ليلة الميلاد , كنتُ في دبي , كلّ ماحولي يغنّي , ويرسلُ الأمنيات للسماء كطائراتٍ ورقيّة ,
وحدي في زاوية بعيدة كنتُ أجلسُ يحفّني الصمت , وأستمرّ في تناول أكواب من القهوة ,
كان في داخلي صراعٌ وتناقضاتُ الطفل القرويّ الذي ولد وعاش على مبادئ دينيّة , وشيء براغماتي ظلّ يرقص حتى احترقت السّماء مع برج خليفة , "

ماانفكّ الطّفل , يهمسُ لي أنّ الله قد يخسف بنا الأرض , أو ينزل عقابا من السماء _ هكذا تعلمنا جزاء المفسدين _
ومع كلّ همسة , يرتدّ الجواب بالأغنيات والصرخات التي ترحّب بالسنة الجديد ,

هكذا يحتفل الكون بدخول عامٍ جديد ,
بيد أنّ الأيام السعيدة , تحتفلُ بها السماء قبلنا ,
فمن كان يعتقد أنّ جازان سوف تُمطر في عشيّة رمضان ,
وهي التي ظلّت شهوراً تُكيلُ لنا التراب , دون نيةٍ للتوقّف ,

أكتبُ لكم الآن , وأنا أفتح النافذة على أرضٍ بكر , في قرية نائية , تنامُ على ملاءة من حرير أصفر , عبث المطر بلونه , فأحالهُ بنيّاً يسرّ الناظرين .
أكتبُ لكم والشمسُ لم ترحل بعد , في امتزاجٍ بديع لضوءها وحرارتها , مع قطرات المطر , ورائحته التي تنبعثُ من تحتنا ,
ويخيّل لي أنها رائحة القدماء , الذين اختلطت دماؤهم مع أرضهم , فانصهرا في نسيجٍ طينيّ , يعبقُ كلّ مطر .

أكتبُ لكم في عشيّة رمضان _ إن كان غداً _ وأنا أتحسّسُ قلبي ,
قلبي الذي مازال مكلوما حينما هاتفني أحدهم ليخبرني أنّ عليّ معتقل ,
هذا رمضانٌ آخر , لايحمل ابتسامتك أيّها التعيس , تباً لكلّ الأسوار , ولكلّ الأفكار , ولكلّ الظلم .

أكتبُ لكم , ولا أنتظرُ رسالة حبّ هذا المساء _ كالعادة _
كلّ شيء أنتظرهُ إلاّ أنتِ , رحيلكِ جعل الوجع يتفرّد بي , ويستبدّ ,
كلّ شيء مستعدٌ لهُ , إلاّ رائحتك , تأتي في رسالةٍ ما , تحملُ الأشواقَ والأمنيات , والدعوات بشهرٍ كريم .

أكتبُ للموتى , الذينَ سرقهم منّا الموت ,
وحال بيننا وبينهم ,
أفتح قصيدةً كتبتُها في رثاء أحدهم , وقلتُ فيها :
" والموت , ويح الموت , لولا أنّهُ
قدرُ الإلهِ , لما سبانا أجمعين "
بحقّ لو أنّ الموت رجلا لجالدتُه بالسيف , ولقتلني .

أكتبُ لكم ,
لا بل أرسمُ لكم ملامحا لم أعد أعرفها ,
والشيبُ يغزو عارضيّ ,
وجلّ ما أعرفه , أنّني أمرّرُ لكم مع كلماتي هذه رسالةً من قلبٍ يحبّكم جميعاً ,
ويتمنى لكم شهراً مباركا , وعبادات مقبولة , وأيام لنا لا علينا ,
وأبتهلُ للمولى , أن يجعل كلّ أيامكم أعياداً وكلّ أعوامكم بخير .

محمدالقاضي
19 -07- 2012, 03:25 PM
http://www.youtube.com/watch?v=9UUZ3V2PSY8&feature=related

محمدالقاضي
17 -05- 2014, 02:50 PM
‏ماوحشتِك
ماسألك الليل عنّي؟
جالس بنفس الزوايا
أستعيدك والحكايا
واصرخ بحب(ن) سكنّي
وصوت أبونورة يغنّي
كنت أظن
وكنت أظن
وخاب ظني . .

محمدالقاضي
31 -05- 2014, 08:31 PM
نحمل أحزاننا ونرحل ،
نرتدي الرّقيّ ، ونتعرى في مدنٍ لاتعرفنا ، نمتطي المعصية ، ونتلذذ ، نقبّل الفتيات ، نقطف ثمارهنّ، ونرسم فوق الأجساد أرصفة تمزقها عربات رغبتنا .
نحمل أحزاننا ونعود ، ننكمش في زوايا ضيقة، ونبصق فوق حياتنا ، ونلعن كل الأزقة التي عبرناها
فيستيقظ الضمير -مؤقتاً -، يتناول كوباً من الذكريات الساخنة ، ونحن في تلك الحجرات الكريهة نلملم أطراف الحكايا .
نحزم أمتعتنا ، ونحشر خطايانا في الحقائب ، ونرتدي أوجهنا التي اعتاد الناس رؤيتها فوقنا ،
نتلفت في صالات الإتظار ، نعبثُ بأي شيء لامعنى له ، نعدل من ملابسنا ، ونتأكد أن الساعة الماركة بارزة ،
ونوزع نظرات حضارية للعابرين .
نصعد الطائرة نبتهل لله الذي للتو لم نكن نعرفه واقترفنا الذنوب بعد أن أزلناه من أدمغتنا ، ونربط الأحزمة ونشرع بدعاء السفر .
نصل للديار ، يسألنا الأخرون كيف تلك المدن التي تقبع بعيداً بخجلها، نرتبك نحاول أن نرتب فوضى الإجابات ، نهمس أن لديهم طبيعة جميلة ...لديهم حضارة . .