المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )



صفحة رقم 6
03 -07- 2008, 05:37 AM
ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون" هي من روائع الأدب العالمي، التي عرَّبها الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، فأسبغ عليها بعباراته الخاصة جمالاً أدبياً له نكهته الخاصة التي يتميز بها المنفلوطي. والتي زادت المعاني شفافية، والإحساس رهافة، قصة من الأدب الرومانسي، هي قصة الحياة بكل منعطفاتها حب وشقاء، انكسار وانتصار، وولادة وموت.
قصة تقرأ هي صفحات من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ألفونس كار فأبدع وعربها مصطفى المنفلوطي ليطلع القارئ العربي على هذا العمل الذي يستحيل بأجوائه ومناخاته، من خلال أسلوب المنفلوطي إلى أدب جمع بين سمتي الأدب العالمي بروحه الغريبة، والأدب العربي بعباراته ومعانيه العربية المعبرة

قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصر الحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبير
وتصوير الحوادث تصويراً حقيقياً..
وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراض والمقاصد
حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
لأسلوبه تأثير خاص على نفوس القارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
ويترجم عن كل قلب ..


قطعه صغيرة من الرواية

من ماجدولين ألى استيفن

سافرت يا إستيفن وأصبحت بعيدا عني , وما أحسب أني أراك في عهد قريب , فما أعظم بؤسي وشقائي , وما أشد ظلمة الوحشة المحيطة بي . لقد خدعت نفسي يوم أشرت عليك بالسفر , فقد ظننت أن بين جنبي ذخيرة من الصبر والاحتمال , أقوى بها على تجرع كأس فراقك المريرة , فلما فقدت وجهك علمت أني فتاة ضعيفة بائسة , لا تقوى على احتمال أكثر مما تطيق من الآلام والأحزان , وإنني فيما أدليت به إليك من تلك النصيحة , إنما كنت أحدث عن خواطر عقلي , لا عن شعور نفسي . لقد كنت أرجو أن يكون آخر عهدي بك يوم رحيلك وقفة أقفها في نافذة غرفتي أحييك فيها تحية الوداع , وألقي عليك فيها آخر نظرة من نظرات الحب , لولا أنني خفت عليك الجزع أن تراني باكية , وعلى نفسي التلف أن أراك جازعا , فافتديتك وافتديت نفسي بهذه اللوعة التي تتأجج اليوم في صدري , فما أصعب الوداع , وما أصعب الفراق بلا وداع ! ... فمتى تعود يا إستيفن ؟ ومتى تعود بعودتك تلك الأيام ؟1 . ماجدولين تحت ظلال الزيزفون ـ ألفونس كار ـ المنفلوطي

للتحميل
http://dr-mahmoud.com/images/stories/docs/Majdulin.zip



اتمنى ان تنال اعجابكم ::sa02::

أبوإسماعيل
03 -07- 2008, 06:32 AM
قرأتها منذ سنوات طويلة

وكم كانت مذهلة هذه الرواية

في أسلوبها وسردها ولغتها البسيطة والسلسة

وكعادة الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي

يصنع الجمال بكل حرفنة ويجعلنا نستمتع بكل ما يكتب

ورواياته تبقى مخلدة في أذهاننا لسنين وسنين .




شكرا صفحة6

ديوانك وطني
03 -07- 2008, 06:47 AM
قرأتها وأنا طفلة مابين الصف الرابع والخامس على ما أذكر ..

هي ومجموعة أعمال المنفلوطي الأخرى المكتوبة بقلمه والمترجمة ..

كانت كعالم سحري أكتشفه بدهشة في جنح الليل .. بعد أن أسطو على تلك المكتبة

العامرة في بيتنا دون أن يشعر بي أحد ..

صفة رقم 6 بورك فيكِ عزيزتي فقد استرجعت ذلك الجو الآن ..

شكرا لكِ من الأعماق ..

همس الروح
07 -07- 2008, 05:39 PM
رواية رائعة للكاتب الفرنسي ألفونس كار وترجمة المنفلوطي

قرأتها مرات كثيرة ولا زلت بكل مرة أبكي عند قرائتها بعضا من مشاهدها

بها من البساطة والعفوية وبها من الخداع والنفاق ..

تصور معني السعادة من منحنيات كثيرة

وبها من المقارنة ما بين عالم القرية البسيطة

والمدينة الصاخبة ..

لو تأملنا أكثر لوجدناها تجسد الحياة اليومية

والفكرية العالم البسيط الفقير والعالم الجشع الثري

سلمت أناملك لتسليط الضوء علي تلك الرائعة

ودي وتقديري

مون لايت