(( قدمت تهدهد طفلها /// يعلو محياها الخجل ))

[النغم المهاجر]

( تهوينها قالت : أجل )


قـدمِت تهـدهد ُطفــَـلها
يعلو محــــياها الخـجلْ

جاءت بثــــــوب ٍ أحمر ٍ
تمشي كما فرخ الحجلْ
أخذت تســـــــارق ُُنظرة ً
من مقلتـيها في عجلْ


ماذا تـــــــــــريد الا ترى
هل بعد هـــــذا من أمـــلْ


عفوا ً أميمة َ ماجرى ؟
هل مات عشقي أو رحلْ


أو ما تعاهدا نبضنا
يوما ً عـلى عشق ٍ أزلْ

قالت بلى ومــــــــقامنا
ماخان يومـــــا ً أو غفلْ

فهناك مجـــــلسنا الذي
قد حاطـــــــه نبت النفل ْ

مازال نبضـــــا ً وارفا ً
مسترجــعا ً ذاك الطلل ْ

كم كنت عنــــــدي غاليـا ً
وغــــدوت نجما ً قد أفل

كم كان حبــــــك جارفا ً
حلما ً تلاشى وأضـمحلْ

إني انتظـــــرتك حقبـة ً
ورحلت عنـي لـم تسلْ

ورأيتُ ما قــــــد راعنـــي
شيبا ً تغـــــلغل في عجل

وغـَدوت ُ أسأل من أرى
هـل هذا فعلا ً ماحـــصلْ

إني أستخـرت ُ لحبنا
والدمعُ يحــتل المقـــلْ

إن كان فيـــــك مودتي
أو كان في عشـقي زللْ

ورأيت في شخص ٍ أتى
وشهقت ُ يا نــــعِمَ البدلْ

ورَحلت ُ عنك كـــسيرة ً
كالغصن أضنــاه البــلل

احفـــظ ودادي ولاتـــكن
كالـــــخل ِ يذهبُ بالعسلْ

عادت خطـــــاها يسوقها
ماض ٍ تأجـــــج وأشتعلْ

نفـــــــــــــسي تحادث حالها
تهوينهــــــا قالت : أجلْ

***********

الخميس 04/01/1428 هـ
قرية البيضاء

[GREGORIAN]

مَـرحبا ً بعودتِـكَ الميمونة يا ابنَ القرية

جَـميلٌ وعَـذبٌ هذا العِـتابْ
ولقد ِ استمتعتُ حقا ً به .


دُمـتَ نجما ً مُـضيئا ً
في سَـماء ِ الشعر

[محمدالقاضي]

ياسلام
ماأروع هذه الأبيات ..وأصدقها ..!!
النغم المهاجر سفير الكلمة الجميلة , وابن القرية , شاعر الرّيف ..!!

كلمات قريبةٌ إلى قلب كلّ قارئ ..!!


دام ألقك ..!!

[الشفق]

( النغم المهاجر ) تحية عطرة تفوح شذا وعطرا بين يديك
ما هذه الروعة والجمال في هذه القصيدة
لقد اعدتها من الصفحة الرابعة حتى ينعم الجميع بقراءتها
( أعذرها فالحق معها إن اختارت شحصا آخر فلقد طال تأخرك عنها ولكن بقى حبك يسكن قلبها )

[ملك الخواتم]

ابيـــــــــــات رائــــــــــــــــع


تقبـــل تحياتــــــــــــــــــــــي

[أبوعبدالمجيد]

جميل ماكتبت اخي النغم المهاجر وأسلوب مميز فعلا يمتع القارئ والمستمع .

[حـــذيفــة]

كالغصن أضناه البلل .. كالغصن أضناه البلل .. كالغصن أضناه البلل
...

يعلم الله أنك رائع .. وإني ماأظنك إلا أستاذي ( إبن العقيل )
والله أعلم ..

كم كنت عندي غالياً ..
وغدوت نجما قد أفلْ ..

كم قتلني هذا البيت .. فـ والله كنت أقرأ حتى توقفت عنده .. وأعدت فيه النظر ..
وأعدت فيه النظر .. وأعدت فيه النظر .. ثم عدت من بدايتها أقرأ في تأني ..

وألملم تنهداتي في عند كل شطر ..

كم أنت رائع ( النغم المهاجر ) .. فوالله قصيدة مثل هذه ..
لاتستحق إلا أن تحمل إسم صاحبها في أسفلها ..

لك من حـــذيفــة أرق التحية ..
ومن الله ربي وربك لك المعية ..

[النغم المهاجر]

مَـرحبا ً بعودتِـكَ الميمونة يا ابنَ القرية



جَـميلٌ وعَـذبٌ هذا العِـتابْ
ولقد ِ استمتعتُ حقا ً به .



دُمـتَ نجما ً مُـضيئا ً
في سَـماء ِ الشعر





سعدت بمرورك أخي الفاضل ...
بورك حضورك المختلف ...
قنطار ألق يليق بك .