المخالفـ
04 -08- 2008, 07:59 PM
http://www.9o9i.com/download/37694897353c088c0.gif
احتمالية التحليق فكرة غير عصية عن التنفيذ ولا هي معضلة يصعب حلها في عالم الجبر أو القهر
ربما يستبق الخطوة عثرة و عثرات و قد يعتريها احباط و تغيرات و لكن الإمكانية لا تزال قائمة طالما
هناك نبض في الوريد .. و طالما العقل حر يتجول في عالم العلم و المعرفة كما يشاء و يريد .
لا يمكن استخدام انصاف الحلول في عوالم الولوج الى الاعلى ... و لسنا على حدود الطلاسم
بل على العكس فالعلم نير و الحدود رحبة كلها تؤدي باتجاه واحد وهي معرفة الخالق ..
استمات قبلنا اقوام في تعريفه و معرفته و لكنهم لم يدركوا أنه بنا محيط ... ولنا خالق و دود و رحيم
هم يريدون تعاريف موضوعة بلغة الحواسيب و معادلات الخوارزمي و غيره من المبرمجين ..
ولم يدركوا أنه غني عن التعريف فكل مخلوقاته تدل عليه و تشير إليه من غير ابجديات ومن غير اعراب
فهو بكل شيء محيط ...
الله عز وجل عندما خلق الإنسان منحه الكثير من الحريات و اعطاه إمكانيات كبيرة فسخر له الهواء
و الحجر و الحديد و الخشب و النار و الماء ... الخ .
صنع الإنسان بفضل من خالقه جل و علا كل ما يستلزمه من أدوات ،، و استثمر الكون كله في سبيل
رغد حياته و ترف عيشه و مستلزمات يومه .
فتحول فيما بعد إلى عبد ناكر للأصل و فضل الكثير من المغريات عن الجوهر و اللب و تناسى في زحمة
ما تناسى أنه مخلوق من ماء و طين و أنه عبد لرب العالمين ،، فلبس ثوب الاستكبار و التعالي و التجبر
و الاستعلاء فكان أن أضحى هذا المخلوق مجرد مومياء لكن متحركة بفضل من الله و إكرام لبني الإنسان
و استخدم المخلوق البشري كافة أدواته لتدمير أخيه الإنسان فاخترع البارود و النابلم و الذرة و المعامل
النووية ..
كما استخدم ارخص انواع الأسلحة البيضاء للغدر بالآخرين و اغتيال الأبرياء فصارت الجريمة خبر عادي
وخبر روتيني في الصحف و الوكالات ..
و لا يزال المخلوق البشري يستعمل أدواته لتدمير العقول و الأفكار و العقيدة من خلال آلات الدمار الشامل
آلا وهي الكمبيوتر و الجوال ووسائل الإعلام .
وقبل الختام ...
و الانطلاق الى عالم التحليق ،،، كلنا طيور في السماء ،،، نستطيع أن نحلق و نطير ،،
عندما نرمي من النفوس أثقالها ،،، ومن الافئدة وساوسها ،،، ومن العقول انانيتها ،،،
دعوة الى التحليق ،،، مع أنا طير في السماء ...
احتمالية التحليق فكرة غير عصية عن التنفيذ ولا هي معضلة يصعب حلها في عالم الجبر أو القهر
ربما يستبق الخطوة عثرة و عثرات و قد يعتريها احباط و تغيرات و لكن الإمكانية لا تزال قائمة طالما
هناك نبض في الوريد .. و طالما العقل حر يتجول في عالم العلم و المعرفة كما يشاء و يريد .
لا يمكن استخدام انصاف الحلول في عوالم الولوج الى الاعلى ... و لسنا على حدود الطلاسم
بل على العكس فالعلم نير و الحدود رحبة كلها تؤدي باتجاه واحد وهي معرفة الخالق ..
استمات قبلنا اقوام في تعريفه و معرفته و لكنهم لم يدركوا أنه بنا محيط ... ولنا خالق و دود و رحيم
هم يريدون تعاريف موضوعة بلغة الحواسيب و معادلات الخوارزمي و غيره من المبرمجين ..
ولم يدركوا أنه غني عن التعريف فكل مخلوقاته تدل عليه و تشير إليه من غير ابجديات ومن غير اعراب
فهو بكل شيء محيط ...
الله عز وجل عندما خلق الإنسان منحه الكثير من الحريات و اعطاه إمكانيات كبيرة فسخر له الهواء
و الحجر و الحديد و الخشب و النار و الماء ... الخ .
صنع الإنسان بفضل من خالقه جل و علا كل ما يستلزمه من أدوات ،، و استثمر الكون كله في سبيل
رغد حياته و ترف عيشه و مستلزمات يومه .
فتحول فيما بعد إلى عبد ناكر للأصل و فضل الكثير من المغريات عن الجوهر و اللب و تناسى في زحمة
ما تناسى أنه مخلوق من ماء و طين و أنه عبد لرب العالمين ،، فلبس ثوب الاستكبار و التعالي و التجبر
و الاستعلاء فكان أن أضحى هذا المخلوق مجرد مومياء لكن متحركة بفضل من الله و إكرام لبني الإنسان
و استخدم المخلوق البشري كافة أدواته لتدمير أخيه الإنسان فاخترع البارود و النابلم و الذرة و المعامل
النووية ..
كما استخدم ارخص انواع الأسلحة البيضاء للغدر بالآخرين و اغتيال الأبرياء فصارت الجريمة خبر عادي
وخبر روتيني في الصحف و الوكالات ..
و لا يزال المخلوق البشري يستعمل أدواته لتدمير العقول و الأفكار و العقيدة من خلال آلات الدمار الشامل
آلا وهي الكمبيوتر و الجوال ووسائل الإعلام .
وقبل الختام ...
و الانطلاق الى عالم التحليق ،،، كلنا طيور في السماء ،،، نستطيع أن نحلق و نطير ،،
عندما نرمي من النفوس أثقالها ،،، ومن الافئدة وساوسها ،،، ومن العقول انانيتها ،،،
دعوة الى التحليق ،،، مع أنا طير في السماء ...