المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النوادي الصيفية وآثارها الإيجابية



عبدربه
07 -08- 2008, 04:54 PM
ميدان التربية والتعليم يهدي الطلاب والطالبات ثمرة من ثمار العطاء المتواصل التي تشاركهم فرحة النجاح وتعينهم على استغلال أوقاتهم بكل مفيد، هذه الثمرة دليل على ما يحمله المسؤولون في الوزارة من هم أبناؤنا وبناتنا حتى في وقت إجازاتهم، تلفهم بالرعاية الفكرية والثقافية والمهنية وتحفزهم على التخطيط للحياة كمهارة مهمة لتحقيق النجاح الذاتي لكل أبنائها.
لا أطيل عليكم ولعلي أدخل في موضوعي وثمرة العطاء (النوادي الصيفية) وما الذي حققته من أهداف، إن الأهداف التي رسمت لهذه المراكز ويسعى منسوبوها لتحقيقها أهداف سامية يشترك في تحقيقها كل من عمل فيها وتحمل أمانتها من مدير أو مشرف أو إداري أو أي عضو من أعضاء المركز حتى الطالب والطالبة لهم دور كبير في تحقيق هذه الأهداف إذا ما التحقوا في البرامج وأخذوها بجدية واعتبروها وسيلة لتنظيم أوقاتهم في الإجازة وشغلها بالمفيد والنافع لهم ولوطنهم.
وحتى يدرك الطالب والطالبة ذلك لا بد أن يحمل المسؤولون فيها هم المسؤولية والأمانة ويعتبروا انضمامهم للعمل فيها خدمة لهذا الوطن وتحقيقاً لمصالحه من خلال رعاية أبنائه على اختلاف مراحلهم الدراسية وذلك من خلال الاستعداد لتقديم البرامج الهادفة والمتميزة والجاذبة لاهتمام الملتحقين بها من الطلاب والطالبات وأن تحقق رغباتهم وتلبي احتياجاتهم واهتماماتهم وتكسبهم مهارات جديدة يفتخرون بها ويستفيدون منها في عامهم الدراسي القادم.
ولا ننس أن نضفي عليها فكرة الترفيه المنضبط الذي يسوده روح الإخاء والتعاون.
في نهاية الإجازة سوف يجد كل مسؤول أدى أمانته في تلك المراكز نفسه أمام إنجاز عظيم، فقد ربى الناشئة على المبادئ والأخلاق الفاضلة وأعانهم على شغل أوقاتهم واستكشف مهاراتهم ومواهبهم ونما روح التعاون والعمل الجماعي لديهم كما أنه حصنهم بفضل الله من الانحرافات التي يجلبها الفراغ للناشئة.
كما أن من انضم إلى تلك المراكز وتميز بجديته وانضباطه فسيجد لذة الكفاح ويهدي لوالديه نجاحاً آخر بعد نجاحه نهاية العام وهو النجاح والانتصار على الفشل والكسل والفراغ.
إنها حقاً ثمار عطاء ومفاتيح نجاح جبال همم، وفق الله القائمين لكل خير وأخذ بأيديهم لما فيه خير البلاد والعباد.