الفاروق
17 -08- 2008, 03:32 PM
دموع تساقطت بين الأمس واليوم
بالأمس..
كان وجهك كشمس وضاء..
يحكي عن ملامح روحك..
كم هتف في قلبي..
ورسمه أحساسي..
أنك حساسه..
أنك حزينه..
أنك خائفه..
أنك كطفله..
أن وراء هذا القلب جرح دفين..
بالأمس..
صارحتك بحبي..
ونثرت كلمات وفائي..
لأقطع كل شكوك بأني نسيتك..
أو خرجتِ عن دائرة أهتمامي..
أو أنك لحظة غبت عن بالي..
لأقول أنا معك دائما..
لن تنزفي لوحدك وبدون علم أحد..
فروحي معك..
بالأمس..
أتيت أول الصف..
عطشى لأحدثك..
حاكيتك بأمنيتي منذ القدم..
أن يكون في صدري الكتاب..
وضاع الوقت..
وقلت أني مقهوره لضياعه..
فأنا لم أخلص حديثي..
وخرجت وأنت تناظرين مبتسمه..
بالأمس..
فارقتك..
وأنحنى جسدي لروح السماءباكية..
طالبة قطرة مطر..
تهدأ دموع أشواقا تعذبني ..
تبرده بالقاء..
بالأمس..
تمنيت القدر أن يأتي بحنينك..
ليمد لسانه لقطار وهم يسخر من أملي في لقياك بعد وداع قتلني..
واليوم..
تمنيت لو أن القدر لم يعود بك..
تمنيت لو أني حافظت على ذكرى الجميله بيننا..
اليوم..
مررت بك ذللت روحي..
لا أريدك أن تحبيني..
فقط ما أريده الأحترام..
لأعيش بسلام بلا نزيف..
وصددتي كعادتك..
اليوم..
بدأت النظريات تختلف..
بدأت تتلاش الصوره التي رسمتِه في قلبي عن روحك..
اليوم ..
رأيت ورودك تذبل في حديقة روحي..
واحده تلو الأخرى..
اليوم..
رحلت ودعتك من قلبي..
ولا زالت أتذكر تلك الملامح..
وأثور غضب لا أصدق..
ولن يصدق أحساسي..
بأن ذلك الوجه..
يتفنن في نزف جروحي قهرا..
فأنا أحب فقط تلك الملامح..
لأني أشعر بصدقها..
الأن وهنا..
تتساقط دموعي لكن لبد لشمس أن تشرق لتخرج أخر قطره..
تقبلوها كم هي فقط هي دموع تناثرت جرح وألم..
بالأمس..
كان وجهك كشمس وضاء..
يحكي عن ملامح روحك..
كم هتف في قلبي..
ورسمه أحساسي..
أنك حساسه..
أنك حزينه..
أنك خائفه..
أنك كطفله..
أن وراء هذا القلب جرح دفين..
بالأمس..
صارحتك بحبي..
ونثرت كلمات وفائي..
لأقطع كل شكوك بأني نسيتك..
أو خرجتِ عن دائرة أهتمامي..
أو أنك لحظة غبت عن بالي..
لأقول أنا معك دائما..
لن تنزفي لوحدك وبدون علم أحد..
فروحي معك..
بالأمس..
أتيت أول الصف..
عطشى لأحدثك..
حاكيتك بأمنيتي منذ القدم..
أن يكون في صدري الكتاب..
وضاع الوقت..
وقلت أني مقهوره لضياعه..
فأنا لم أخلص حديثي..
وخرجت وأنت تناظرين مبتسمه..
بالأمس..
فارقتك..
وأنحنى جسدي لروح السماءباكية..
طالبة قطرة مطر..
تهدأ دموع أشواقا تعذبني ..
تبرده بالقاء..
بالأمس..
تمنيت القدر أن يأتي بحنينك..
ليمد لسانه لقطار وهم يسخر من أملي في لقياك بعد وداع قتلني..
واليوم..
تمنيت لو أن القدر لم يعود بك..
تمنيت لو أني حافظت على ذكرى الجميله بيننا..
اليوم..
مررت بك ذللت روحي..
لا أريدك أن تحبيني..
فقط ما أريده الأحترام..
لأعيش بسلام بلا نزيف..
وصددتي كعادتك..
اليوم..
بدأت النظريات تختلف..
بدأت تتلاش الصوره التي رسمتِه في قلبي عن روحك..
اليوم ..
رأيت ورودك تذبل في حديقة روحي..
واحده تلو الأخرى..
اليوم..
رحلت ودعتك من قلبي..
ولا زالت أتذكر تلك الملامح..
وأثور غضب لا أصدق..
ولن يصدق أحساسي..
بأن ذلك الوجه..
يتفنن في نزف جروحي قهرا..
فأنا أحب فقط تلك الملامح..
لأني أشعر بصدقها..
الأن وهنا..
تتساقط دموعي لكن لبد لشمس أن تشرق لتخرج أخر قطره..
تقبلوها كم هي فقط هي دموع تناثرت جرح وألم..