هبل في مقبل
18 -08- 2008, 01:30 PM
عنز ولو طارت
كانا يسيران معا؛ وفجأه توقف أحدهما وأشار بيده نحو جسم أسو يقف على الأرض وقال لصاحبه أنظر لذلك الغراب
وقال الثاني أي غراب هداك الله انها عنزه
واستغرب الأول ضعف بصر صاحبه وقال ألا ترى منقاره <مزقمه> وذيله ؟
ورد الثاني ألا ترى قوائمه الأربع؟
وزداد تهكم الأول على الثاني ورمى حجرا باتجاه مكان الجسم فطار
فقال الثاني: لاتحاول معايه انها عنز ولو طارت
وهذا منطق الجامدين الذين لا يغيرون أفكارهم ولامعتقداتهم بأي حجه أو دليل
ويشعرون بأن أفكارهم جزء منهم فإن تنازلوا عنها فكأنما تنازلوا عن جزء من ذاتهم
فهم يصرون عليها ولو كانت خاطئه
فالجمود أمر ضار في كثير من الأحيان كما نعلم
وأن الجمود كانت عقبه واجهت الأنبياء عليهم السلام مع أقوامهم
قال تعالى ( وكذلك ماأرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا ابآءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون) الزخرف اية 23
ذلك أنا الجامد لا يستطيع مسايرة الناس لإنه لا يرى الصواب إلا معه دائما ولو كان خطأ
فيجب علينا تربية أولادنا على مراجعة الخطأ
لإن الأولاد يتصرفون كما يعمل الأباء فإذآ يبرهن لهم أن الكبير يمكن أن يخطأ فإذا أخطأ يجب أن يتراجع عن الخطأ ويعتذر
لذا فأولادنا بحاجه إلى أن يرونا ونحن نتراجع أمام رأي صائب سمعناه من غيرنا
وبحاجه ليروا منا امتثالا في بعض الأحيان لأرآهم حين تكون صائبه
لإن هذا الإمتثال لأرائهم يعزز ثقتهم بآرائهم
ويجعلهم يروننا مرنون أما أي رأي صائب غير رأينا
ويرون أن هدفنا هو البحث عن الحق والصواب
معآ نحو مستقبل مشرق
كانا يسيران معا؛ وفجأه توقف أحدهما وأشار بيده نحو جسم أسو يقف على الأرض وقال لصاحبه أنظر لذلك الغراب
وقال الثاني أي غراب هداك الله انها عنزه
واستغرب الأول ضعف بصر صاحبه وقال ألا ترى منقاره <مزقمه> وذيله ؟
ورد الثاني ألا ترى قوائمه الأربع؟
وزداد تهكم الأول على الثاني ورمى حجرا باتجاه مكان الجسم فطار
فقال الثاني: لاتحاول معايه انها عنز ولو طارت
وهذا منطق الجامدين الذين لا يغيرون أفكارهم ولامعتقداتهم بأي حجه أو دليل
ويشعرون بأن أفكارهم جزء منهم فإن تنازلوا عنها فكأنما تنازلوا عن جزء من ذاتهم
فهم يصرون عليها ولو كانت خاطئه
فالجمود أمر ضار في كثير من الأحيان كما نعلم
وأن الجمود كانت عقبه واجهت الأنبياء عليهم السلام مع أقوامهم
قال تعالى ( وكذلك ماأرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا ابآءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون) الزخرف اية 23
ذلك أنا الجامد لا يستطيع مسايرة الناس لإنه لا يرى الصواب إلا معه دائما ولو كان خطأ
فيجب علينا تربية أولادنا على مراجعة الخطأ
لإن الأولاد يتصرفون كما يعمل الأباء فإذآ يبرهن لهم أن الكبير يمكن أن يخطأ فإذا أخطأ يجب أن يتراجع عن الخطأ ويعتذر
لذا فأولادنا بحاجه إلى أن يرونا ونحن نتراجع أمام رأي صائب سمعناه من غيرنا
وبحاجه ليروا منا امتثالا في بعض الأحيان لأرآهم حين تكون صائبه
لإن هذا الإمتثال لأرائهم يعزز ثقتهم بآرائهم
ويجعلهم يروننا مرنون أما أي رأي صائب غير رأينا
ويرون أن هدفنا هو البحث عن الحق والصواب
معآ نحو مستقبل مشرق