عجاج الليل
21 -08- 2008, 06:35 AM
http://www5.0zz0.com/2008/08/21/03/209655504.jpg (http://www.0zz0.com)
الأخضر في مباراته أمس أمام الباراجواي
قدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أداء مقنعاً إلى حد ما في مباراته الودية الأولى تحضيراً لمشاركته في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بتعادله مع منتخب الباراجواي 1/1 في المباراة التي جمعتهما أمس في جنيف السويسرية.
وكان منتخب الباراجواي البادئ بالتسجيل عن طريق كريستيان روفيروس في الدقيقة 10، قبل أن يدرك الأخضر التعادل عن طريق البديل فيصل السلطان في الدقيقة 77.
وجاءت المباراة مطمئنة لتحضيرات الأخضر التي مضت حتى الآن بالتركز على الجانب اللياقي، قبل أن تتحول ابتداء من مباراة أمس إلى الجانب التكتيكي.
وبدأ الأخضر الشوط الأول بتشكيل ضم منصور النجعي في المرمى، وعبدالله الشهيل ورضا تكر وأسامة هوساوي وأسامة المولد في خط الظهر وسعود كريري وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وعبده عطيف في الوسط، وناصر الشمراني وسعد الحارثي في خط الهجوم، لاعباً بطريقة 4/4/2.
وعلى الرغم من سيطرته أكثر زمنياً على الكرة إلا أن الباراجواي كرست الوجع السعودي الدائم في الكرات العرضية حيث وصلت في الدقيقة 10 لشباك النجعي من كرة عرضية ارتقى لها كريستيان روفيروس الذي حولها برأسه قوية في المرمى معلناً التقدم ومؤكداً أن الكرات العرضية ما تزال تؤرق المنتخب.
وفرض منتخب باراجواي المتفوق ببنية لاعبيه أفضليته وسط الميدان، فعزل خط هجوم الأخضر عن بقية الخطوط دافعاً بلاعبي الأخضر لتبادل الكرات في وسط ملعبهم، ودفع سعد الحارثي للعودة كثيراً حتى منتصف الملعب، فيما بقي الشمراني وحيداً أحياناً كثيراً في المقدمة.
وعند الدقيقة 15 بدأ الأخضر يتجرأ أكثر على التقدم إلى ملعب الخصم وتعرض عبده عطيف لعرقلة داخل منطقة الجزاء تجاهل الحكم احتسابها، ورفع بطاقته الصفراء في وجه عطيف معتبراً أن في الحالة تمثيلاً.
ومن جديد عاد منتخب الباراجواي ليشكل خطورة منتصف الشوط عبر كرة وصلت روكي سانتا كروز على مشارف منطقة الجزاء سددها مرت قريباً من مرمى النجعي، لكن الرد السعودي بدا أكثر وضوحاً فقاد المولد هجمة ناحية اليمين ومرر عرضية أرضية كاد الشمراني يحولها بباطن قدمه للشباك لكن حارس الباراجواي أبعدها، وقاد كريري هجمة ناحية اليسار ومرر للشمراني الذي مرر بدوره كرة عرضية لم تجد المتابع، ومرر الحارثي كرة جميلة للشمراني الذي تخلص من ظله حينما مرر الكرة لنفسه فوق المدافع لكن الحكم عطل محاولته بحجة التسلل.
وأما الإحكام الدفاعي السعودي مال منتخب الباراجواي أكثر للعب على الأطراف لكن المولد وشهيل كانا حاضرين لقطع الكرات في مهدها، لكن كوريل أرسل كرة عالية خرج لها النجعي بطريقة غير محسوبة كاد سانتا كروز يستثمرها برأسية جاورت القائم.
ومع الرمق الأخير للشوط الأول أطلق الشمراني قذيفة قوية نحو أقصى الزاوية اليمنى أنقذها الحارس بصعوبة.
وفي استراحة بين الشوطين كانت تعليمات مدرب الأخضر الوطني ناصر الجوهر تقضي بإخراج عبدالله الشهيل وأسامة المولد وسعود كريري وناصر الشمراني، ودفع بعبدالله الزوري وماجد الهزازي وأحمد عطيف وفيصل السلطان بدلاء لهم.
وبدأت باراجواي الشوط الثاني بقوة بدنية أكبر، وضغطت مستغلة تفوقها البدني ونفذت ركنية عذبت النجعي لإبعادها، ومال أداؤها للخشونة التي تعد من سمات كرة أمريكا الجنوبية، ودعمت صفوفها بخبرة الشهير روبرتو أكونا الذي اشترك في الدقيقة 56.
وتحرك الأخضر رغم المحاصرة فقاد هزازي هجمة ناحية اليمين ومرر عرضية سددها الحارثي تحت ظل الرقابة رأسية مرت بعيداً عن المرمى، وسدد السلطان كرة قوية ارتدت من المدافعين، رد عليها سانتا كروز مخترقاً منطقة الجزاء بمهارة رائعة ومرر عرضية لم يجد أكونا التعامل معها.
وعند الدقيقة 70 تحرك الأخضر بجدية أكبر، ورمى بثقله في الهجوم وشكل خطورة دائمة من هجمة تحركت الكرة فيها على مدى أكثر من دقيقة كاملة في منطقة جزاء الباراجواي لكن الكثافة الدفاعية أحبطتها.
وأجرى الجوهر تغييراً جديداً في الدقيقة 73 فأخرج خالد عزيز ودفع بعمر الغامدي لتنشيط الوسط، ومن مرتدة نجح فيصل السلطان في تجاوز الظهير اليمن للباراجواي وأرسل كرة ساقطة خلف الحارس المتقدم معلناً التعادل (77).
وأعطى الهدف ثقة إضافية للاعبي الأخضر فارتدوا أكثر نحو ملعب باراجواي، وشكلوا خطورة على مرماها في أكثر من مناسبة.
وقبل 3 دقائق من النهاية منح الجوهر الفرصة لأحمد الموسى بديلاً لعبده عطيف لتعزيز وسطه والمحافظة على النتيجة المهمة معنوياً.
يذكر أن المنتخب السعودي سيخوض عصر اليوم مناورة مع فريق الرسينغ السويسري على ملعب كالوفيري نيون بجنيف ضمن معسكره الحالي.
ومن المقرر أن يشرك المدرب الوطني للمنتخب ناصر الجوهر في هذه المناورة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة التجريبية أمس أمام منتخب الباراجواي، حيث أدت هذه المجموعة التي ضمت كميل الوباري ومعتز الموسى وماجد العمري ووليد عبدربه وعبدالملك الخيبري وأحمد الفريدي وكامل المر وعبدالعزيز الدوسري تدريباً عصر أمس بالمجمع الرياضي بكالوفيري، إضافة إلى قيام اللاعب ياسر القحطاني بمواصلة تدريباته اللياقية ومالك معاذ الذي يؤدي برنامجه التأهيلي الطبي تمهيداً لدخوله في تدريبات لياقية بعد اكتمال زوال الإصابة التي يعاني منها في الركبة.
م.الوطن
الأخضر في مباراته أمس أمام الباراجواي
قدم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أداء مقنعاً إلى حد ما في مباراته الودية الأولى تحضيراً لمشاركته في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بتعادله مع منتخب الباراجواي 1/1 في المباراة التي جمعتهما أمس في جنيف السويسرية.
وكان منتخب الباراجواي البادئ بالتسجيل عن طريق كريستيان روفيروس في الدقيقة 10، قبل أن يدرك الأخضر التعادل عن طريق البديل فيصل السلطان في الدقيقة 77.
وجاءت المباراة مطمئنة لتحضيرات الأخضر التي مضت حتى الآن بالتركز على الجانب اللياقي، قبل أن تتحول ابتداء من مباراة أمس إلى الجانب التكتيكي.
وبدأ الأخضر الشوط الأول بتشكيل ضم منصور النجعي في المرمى، وعبدالله الشهيل ورضا تكر وأسامة هوساوي وأسامة المولد في خط الظهر وسعود كريري وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وعبده عطيف في الوسط، وناصر الشمراني وسعد الحارثي في خط الهجوم، لاعباً بطريقة 4/4/2.
وعلى الرغم من سيطرته أكثر زمنياً على الكرة إلا أن الباراجواي كرست الوجع السعودي الدائم في الكرات العرضية حيث وصلت في الدقيقة 10 لشباك النجعي من كرة عرضية ارتقى لها كريستيان روفيروس الذي حولها برأسه قوية في المرمى معلناً التقدم ومؤكداً أن الكرات العرضية ما تزال تؤرق المنتخب.
وفرض منتخب باراجواي المتفوق ببنية لاعبيه أفضليته وسط الميدان، فعزل خط هجوم الأخضر عن بقية الخطوط دافعاً بلاعبي الأخضر لتبادل الكرات في وسط ملعبهم، ودفع سعد الحارثي للعودة كثيراً حتى منتصف الملعب، فيما بقي الشمراني وحيداً أحياناً كثيراً في المقدمة.
وعند الدقيقة 15 بدأ الأخضر يتجرأ أكثر على التقدم إلى ملعب الخصم وتعرض عبده عطيف لعرقلة داخل منطقة الجزاء تجاهل الحكم احتسابها، ورفع بطاقته الصفراء في وجه عطيف معتبراً أن في الحالة تمثيلاً.
ومن جديد عاد منتخب الباراجواي ليشكل خطورة منتصف الشوط عبر كرة وصلت روكي سانتا كروز على مشارف منطقة الجزاء سددها مرت قريباً من مرمى النجعي، لكن الرد السعودي بدا أكثر وضوحاً فقاد المولد هجمة ناحية اليمين ومرر عرضية أرضية كاد الشمراني يحولها بباطن قدمه للشباك لكن حارس الباراجواي أبعدها، وقاد كريري هجمة ناحية اليسار ومرر للشمراني الذي مرر بدوره كرة عرضية لم تجد المتابع، ومرر الحارثي كرة جميلة للشمراني الذي تخلص من ظله حينما مرر الكرة لنفسه فوق المدافع لكن الحكم عطل محاولته بحجة التسلل.
وأما الإحكام الدفاعي السعودي مال منتخب الباراجواي أكثر للعب على الأطراف لكن المولد وشهيل كانا حاضرين لقطع الكرات في مهدها، لكن كوريل أرسل كرة عالية خرج لها النجعي بطريقة غير محسوبة كاد سانتا كروز يستثمرها برأسية جاورت القائم.
ومع الرمق الأخير للشوط الأول أطلق الشمراني قذيفة قوية نحو أقصى الزاوية اليمنى أنقذها الحارس بصعوبة.
وفي استراحة بين الشوطين كانت تعليمات مدرب الأخضر الوطني ناصر الجوهر تقضي بإخراج عبدالله الشهيل وأسامة المولد وسعود كريري وناصر الشمراني، ودفع بعبدالله الزوري وماجد الهزازي وأحمد عطيف وفيصل السلطان بدلاء لهم.
وبدأت باراجواي الشوط الثاني بقوة بدنية أكبر، وضغطت مستغلة تفوقها البدني ونفذت ركنية عذبت النجعي لإبعادها، ومال أداؤها للخشونة التي تعد من سمات كرة أمريكا الجنوبية، ودعمت صفوفها بخبرة الشهير روبرتو أكونا الذي اشترك في الدقيقة 56.
وتحرك الأخضر رغم المحاصرة فقاد هزازي هجمة ناحية اليمين ومرر عرضية سددها الحارثي تحت ظل الرقابة رأسية مرت بعيداً عن المرمى، وسدد السلطان كرة قوية ارتدت من المدافعين، رد عليها سانتا كروز مخترقاً منطقة الجزاء بمهارة رائعة ومرر عرضية لم يجد أكونا التعامل معها.
وعند الدقيقة 70 تحرك الأخضر بجدية أكبر، ورمى بثقله في الهجوم وشكل خطورة دائمة من هجمة تحركت الكرة فيها على مدى أكثر من دقيقة كاملة في منطقة جزاء الباراجواي لكن الكثافة الدفاعية أحبطتها.
وأجرى الجوهر تغييراً جديداً في الدقيقة 73 فأخرج خالد عزيز ودفع بعمر الغامدي لتنشيط الوسط، ومن مرتدة نجح فيصل السلطان في تجاوز الظهير اليمن للباراجواي وأرسل كرة ساقطة خلف الحارس المتقدم معلناً التعادل (77).
وأعطى الهدف ثقة إضافية للاعبي الأخضر فارتدوا أكثر نحو ملعب باراجواي، وشكلوا خطورة على مرماها في أكثر من مناسبة.
وقبل 3 دقائق من النهاية منح الجوهر الفرصة لأحمد الموسى بديلاً لعبده عطيف لتعزيز وسطه والمحافظة على النتيجة المهمة معنوياً.
يذكر أن المنتخب السعودي سيخوض عصر اليوم مناورة مع فريق الرسينغ السويسري على ملعب كالوفيري نيون بجنيف ضمن معسكره الحالي.
ومن المقرر أن يشرك المدرب الوطني للمنتخب ناصر الجوهر في هذه المناورة اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة التجريبية أمس أمام منتخب الباراجواي، حيث أدت هذه المجموعة التي ضمت كميل الوباري ومعتز الموسى وماجد العمري ووليد عبدربه وعبدالملك الخيبري وأحمد الفريدي وكامل المر وعبدالعزيز الدوسري تدريباً عصر أمس بالمجمع الرياضي بكالوفيري، إضافة إلى قيام اللاعب ياسر القحطاني بمواصلة تدريباته اللياقية ومالك معاذ الذي يؤدي برنامجه التأهيلي الطبي تمهيداً لدخوله في تدريبات لياقية بعد اكتمال زوال الإصابة التي يعاني منها في الركبة.
م.الوطن