عجاج الليل
22 -08- 2008, 06:30 AM
أنا امرأة كبيرة في السن من سكان محافظة صامطة بمنطقة جازان، وأستفيد من مخصصات الضمان الاجتماعي منذ 15 عاماً تقريباً بشكل سنوي، ومع بداية تحول نظام الصرف إلى شهري عبر بطاقات الصرف الآلي أي قبل عامين، واجهت مشكلة حالت دون استلامي لبطاقتي أسوة بباقي المستفيدات، وقد راجعت مكتب الضمان الاجتماعي بجازان عدة مرات وشرحت لهم معاناتي بالكامل، فأفادوني بأن ملفي تم تحويله لمكتب ضمان محافظة صامطة المفتتح حديثاً آنذاك لكوني إحدى سكان المحافظة وعليّ مراجعتهم، فعدت أدراجي متوجهة لمكتب صامطة وقدمت لهم إثباتاتي الرسمية للبحث عن بطاقتي لديهم ولكن دون جدوى وطلب الموظف مني مراجعته بعد شهر..! وفي الموعد المحدد عدت إليه وقام بالبحث مرة أخرى وكانت النتيجة مثل سابقاتها..! فنظر الموظف إلي مشفقاً لكبر سني وعوزي..! ونصحني بمراجعة مكتب جازان لمقدرتهم على إيجاد الحل وإراحتي من هذا التعب، واستمرت أحداث هذا المسلسل الهزلي الدراماتيكي بالدوران بمكتب جازان تارة ومكتب صامطة تارة أخرى لمدة عشرة أشهر ولعب الإهمال وعدم الإحساس بالمسؤولية دور البطولة، أما الضحية فهي أنا!، "والرقيب هو الله عز وجل". عندئذ قررت أن أبعث برقية لوزارة الشؤون الاجتماعية لعل وعسى، وبعد مرور شهر، اتصل بي موظف من مكتب جازان وطلب مني الحضور لاستلام بطاقتي بعد أن عاتبني على ما اقترفته بحقهم بإرسالي للبرقية موضحاً أن الأمر لم يكن يستدعي ذلك وأنهم في خدمة المواطن..! المهم ذهبت في اليوم التالي إليهم فرحة مسرورة واستلمت البطاقة.
ولكن.. لم تدم فرحتي طويلاً بعد أن صدمني الموظف بقوله: إن مستحقات العام المنقضي والذي ذقت المرّ وتكبدت العناء فيه لن تنزل في حسابي نهائياً!، باعتباري مستفيدة من تأريخ صدور البطاقة وبملفٍ جديد!، دون أن يوضح الأسباب التي أدت إلى استبدال ملفي وحرماني من سنة كاملة، منهياً حديثه معي بـ"الله معاك يا أمي".
ختاماً: أناشد المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية وأنا على ثقة تامة بأن ما حصل لا يرضيهم النظر في موضوعي هذا وبحث إمكانية صرف مستحقاتي لتلك السنة ومحاسبة المتسببين في ذلك.
م.الوطن(بتصرف)
لنضع أنفسنا في موقفها ماذا سيكون مصيرنا وماهي ردة الفعل؟
ولكن.. لم تدم فرحتي طويلاً بعد أن صدمني الموظف بقوله: إن مستحقات العام المنقضي والذي ذقت المرّ وتكبدت العناء فيه لن تنزل في حسابي نهائياً!، باعتباري مستفيدة من تأريخ صدور البطاقة وبملفٍ جديد!، دون أن يوضح الأسباب التي أدت إلى استبدال ملفي وحرماني من سنة كاملة، منهياً حديثه معي بـ"الله معاك يا أمي".
ختاماً: أناشد المسؤولين بوزارة الشؤون الاجتماعية وأنا على ثقة تامة بأن ما حصل لا يرضيهم النظر في موضوعي هذا وبحث إمكانية صرف مستحقاتي لتلك السنة ومحاسبة المتسببين في ذلك.
م.الوطن(بتصرف)
لنضع أنفسنا في موقفها ماذا سيكون مصيرنا وماهي ردة الفعل؟