عبدربه
29 -08- 2008, 04:50 PM
أمريكي يشتري سمكة سامة للقضاء علي زوجته
وجهت المحكمة الاتحادية في روكفورد اتهاما ضد " ادوارد باتشنر" بشراء سمكة سامة من أجل التخلص من زوجته , وذلك بعد تحليل جسد السمكة التي وجد بداخلها ماده سامه تحمل اسم ttx وهي من المواد السامة عاليه الخطورة وتتمثل أعراض الإصابة بهذه المادة السامة الوخز في الأطراف , العصبية , القيء والشلل التام الذي قد يسبب الوفاة نتيجة شلل مفاجيء في الجهاز التنفسي .
هذه الأسماك يحظر بيعها في الولايات المتحدة نظرا لخطورتها الشديدة وتباع فقط لمعامل الأبحاث والعاملون بها , وقد صرح مكتب fbi بان الزوج استطاع شرائها باستخدام اسم وهمي " ادموند باكر " وبإنتحالة اسم مزيف لإحدى معامل الأبحاث , وطلب إرسال هذه السمكة بواسطة طردا بريديا إلي عنوان الزوجة.
وأشارت التحريات بان الزوج اشتري عينه من الأسماك خمس مرات مابين عامي 2006 و2008 لاستخدامها في أغراض إجرامية وليست من أجل إجراء أبحاث مخبريه وجهت المحكمة هذه التهمه إلي المشتبه به بالإضافة إلي شروعه في قتل زوجته , الأمر الذي جعل fbi تسعي باعتقاله أثناء شراءه السمكة السابعة حيث تم اعتقاله فور خروجه من المتجر الذي تباع فيه هذه الأسماك وقد تبين هذه المرة بان الزوج طلب من موظف المتجر إرسال السمكة بواسطة طردا بريديا علي عنوان زوجته الأمر الذي أدي إلي إيقافه بتهمه الشروع في قتل زوجته ." ويظهر الطرد في الصوره المرفقه أعلي الموضوع" وقد وضعت عليه ال fbi تحذيرا بخطوره هذه السمكه.
وعلي صعيد أخر فقد وجد مكتب التحقيقات الفيدرالي ستة عبوات فارغات كانت تحتوي علي المادة القاتلة الموجودة بداخل السمكة وبجانبها مجموعة من الإبر و كتاب يشرح طريقة استخدام المادة في قتل البشر.
وفي وقت سابق أبلغ موظف المتجر مكتب التحقيقات الفيدرالي بقيام احد الأشخاص بشراء مجموعه من الأسماك تحمل ما يعادل 98 ميللغرامات ونظرا لان المادة المعتاد بيعها مابين 2 ميللغرام الي 4 مييلغرامات اشتبه الموظف في " باتشنر" وقام بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي ليتولي بدوره التحري عن هذا الرجل ليتم القبض عليه أثناء قيامه بشراء السمكة السابعة فور خروجه من المتجر وكان من المقرر وصول الطرد عبر البريد إلي منزل الزوجة لذلك وجهت المحكمة إليه تهمه الشروع في قتل الزوجة.
ويوجد " باتشنر " حاليا في السجن وقد صرح محامية وفقا لحوار أجراه مع إذاعة شيكاغو" wbbm" بان لدية مجموعه من السندات و الأدلة من شأنها تعزيز موقف موكلة في القضية وسيطالب القاضي بإعادة النظر في القضية من جديد.
وجهت المحكمة الاتحادية في روكفورد اتهاما ضد " ادوارد باتشنر" بشراء سمكة سامة من أجل التخلص من زوجته , وذلك بعد تحليل جسد السمكة التي وجد بداخلها ماده سامه تحمل اسم ttx وهي من المواد السامة عاليه الخطورة وتتمثل أعراض الإصابة بهذه المادة السامة الوخز في الأطراف , العصبية , القيء والشلل التام الذي قد يسبب الوفاة نتيجة شلل مفاجيء في الجهاز التنفسي .
هذه الأسماك يحظر بيعها في الولايات المتحدة نظرا لخطورتها الشديدة وتباع فقط لمعامل الأبحاث والعاملون بها , وقد صرح مكتب fbi بان الزوج استطاع شرائها باستخدام اسم وهمي " ادموند باكر " وبإنتحالة اسم مزيف لإحدى معامل الأبحاث , وطلب إرسال هذه السمكة بواسطة طردا بريديا إلي عنوان الزوجة.
وأشارت التحريات بان الزوج اشتري عينه من الأسماك خمس مرات مابين عامي 2006 و2008 لاستخدامها في أغراض إجرامية وليست من أجل إجراء أبحاث مخبريه وجهت المحكمة هذه التهمه إلي المشتبه به بالإضافة إلي شروعه في قتل زوجته , الأمر الذي جعل fbi تسعي باعتقاله أثناء شراءه السمكة السابعة حيث تم اعتقاله فور خروجه من المتجر الذي تباع فيه هذه الأسماك وقد تبين هذه المرة بان الزوج طلب من موظف المتجر إرسال السمكة بواسطة طردا بريديا علي عنوان زوجته الأمر الذي أدي إلي إيقافه بتهمه الشروع في قتل زوجته ." ويظهر الطرد في الصوره المرفقه أعلي الموضوع" وقد وضعت عليه ال fbi تحذيرا بخطوره هذه السمكه.
وعلي صعيد أخر فقد وجد مكتب التحقيقات الفيدرالي ستة عبوات فارغات كانت تحتوي علي المادة القاتلة الموجودة بداخل السمكة وبجانبها مجموعة من الإبر و كتاب يشرح طريقة استخدام المادة في قتل البشر.
وفي وقت سابق أبلغ موظف المتجر مكتب التحقيقات الفيدرالي بقيام احد الأشخاص بشراء مجموعه من الأسماك تحمل ما يعادل 98 ميللغرامات ونظرا لان المادة المعتاد بيعها مابين 2 ميللغرام الي 4 مييلغرامات اشتبه الموظف في " باتشنر" وقام بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي ليتولي بدوره التحري عن هذا الرجل ليتم القبض عليه أثناء قيامه بشراء السمكة السابعة فور خروجه من المتجر وكان من المقرر وصول الطرد عبر البريد إلي منزل الزوجة لذلك وجهت المحكمة إليه تهمه الشروع في قتل الزوجة.
ويوجد " باتشنر " حاليا في السجن وقد صرح محامية وفقا لحوار أجراه مع إذاعة شيكاغو" wbbm" بان لدية مجموعه من السندات و الأدلة من شأنها تعزيز موقف موكلة في القضية وسيطالب القاضي بإعادة النظر في القضية من جديد.