ابوسلطان
12 -09- 2008, 09:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرق الجديد..
لا أكون متشائماً إذا قلت أن جلّ موظفي القطاع العام يرزحون تحت رحمة بنوكنا المحلية , وقد أصبح الموظف لا يفرح بمرتبه يوم قبضه , بل إنه تنتابه موجات من الغضب والكآبة وضيق الخلق جراء مايتعرض له من نهب إن جاز التعبير من قبل البنوك ..وهو بذلك صبح رقيقاً للبنك ..
كثيرٌ من المعسرين يجدون في شعبان ملاذاً للتخلص من الدين مع لجان العفو لكن أرقاء البنوك يرزحون تحت رحمة (أسيادهم) البنوك..
وبالنظر إلى وضع الموظف فإنه مهما حاول تنمية رصيده من اجل الوفاء بمتطلباته فإنه يحتاج إلى سنوات وسنوات لكي يحقق أمنيته في بناء مسكن أو زواج أو سيارة يقتنيها مما يدفعه قصراً نحو هذه المؤسسات الجشعة وهناك يتلقفه إخطبوط ما يسمى بخدمة العملاء فيدخله في حسابات وتوقيعات هو يجهلها حتى يقع في الفخ ومن ثمّ يذهب ( تذهب البنوك بالراتب ) ..
فهل نجد لدى عقلاء اقتصادنا حلولا لاحتياجاتنا عملاً بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار )..
وإنني وفي هذه الأيام المباركة ومع إطلالة شهر الصوم واقتراب عيد الفطر المبارك وبداية العام الدراسي أتمنى من الله عِتق رقاب كل أرقاء البنوك , ليتسنى للجميع الوفاء بمتطلبات هذه الفترة , كما أهيب بكل الوطنين المخلصين الإسراع بإيجاد حلول ليست مؤقتة وإنما تتسم بالديمومة لهذه المحنة الاقتصادية التي تحيط بجل أبناء هذا الوطن ..
الرق الجديد..
لا أكون متشائماً إذا قلت أن جلّ موظفي القطاع العام يرزحون تحت رحمة بنوكنا المحلية , وقد أصبح الموظف لا يفرح بمرتبه يوم قبضه , بل إنه تنتابه موجات من الغضب والكآبة وضيق الخلق جراء مايتعرض له من نهب إن جاز التعبير من قبل البنوك ..وهو بذلك صبح رقيقاً للبنك ..
كثيرٌ من المعسرين يجدون في شعبان ملاذاً للتخلص من الدين مع لجان العفو لكن أرقاء البنوك يرزحون تحت رحمة (أسيادهم) البنوك..
وبالنظر إلى وضع الموظف فإنه مهما حاول تنمية رصيده من اجل الوفاء بمتطلباته فإنه يحتاج إلى سنوات وسنوات لكي يحقق أمنيته في بناء مسكن أو زواج أو سيارة يقتنيها مما يدفعه قصراً نحو هذه المؤسسات الجشعة وهناك يتلقفه إخطبوط ما يسمى بخدمة العملاء فيدخله في حسابات وتوقيعات هو يجهلها حتى يقع في الفخ ومن ثمّ يذهب ( تذهب البنوك بالراتب ) ..
فهل نجد لدى عقلاء اقتصادنا حلولا لاحتياجاتنا عملاً بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار )..
وإنني وفي هذه الأيام المباركة ومع إطلالة شهر الصوم واقتراب عيد الفطر المبارك وبداية العام الدراسي أتمنى من الله عِتق رقاب كل أرقاء البنوك , ليتسنى للجميع الوفاء بمتطلبات هذه الفترة , كما أهيب بكل الوطنين المخلصين الإسراع بإيجاد حلول ليست مؤقتة وإنما تتسم بالديمومة لهذه المحنة الاقتصادية التي تحيط بجل أبناء هذا الوطن ..