سكيكاوي
16 -09- 2008, 07:56 AM
إصمت ونوخ للظلام ركابا.... ماطاب ليلي يا أخي ماطاب....!
ياقارئ التاريخ أنظر وانتظر.... حتى يزف الباسلون صحابا
أنظر إلى القدس الجريحة لحظة.... سترى الدفاتر تقرأ الطلاب
ماصاح فيها في العشاء مؤذن.... إلا بنت كف العداة خرابا
هيهات أن تبقى العراق نظيفة... فاصمت فكم أفنى الزمان شبابا!
وانظر إلى التلفاز فيه عجائب... لبست لأيتام العراق ثيابا
فإذا سألت عن الحقائق إنها... تدمي النفوس وتحزن الكتابا
يادهرنا ماذا فعلت بأرضنا..؟! هل نلت من زيف الوغى إعجابا؟!
في الأرض أقوام تموت وتنتهي... والدهر أفنى القوم والأصحاب
لمست كفوف الغدر هامات الرضا... فرمى الزمان جماجما ورقابا
أنظر إلى صدام مات بعزة.... والعز في رأسي ورأسك شاب
ياقارئ التاريخ كن متمهلا... واحسب لما كتب الزمان حسابا
عاث الأسى في داخلي متفاخرا... يضني الفؤاد ويطعن الأحبابا...
فوقفت فوق عروشهم مستغربا... أن يصنع الأمس العقيم غيابا
ضحكت عروش العز مما أرتجي... قالت تمهل كي أزدك عتابا
ياقارئ التاريخ تلك حكاية.... فاسمع لعلك تستفيق جوابا
في الأمس كنا راية مرفوعة... نسقي العدو رجولة وصعابا
واليوم نبكي والزمان يزيدنا... ذلا يصب لكي يكون شرابا
فالهم يصنع داخلي أسطورة... والآه تفتح في المشاعر بابا...
من ذا اللذي يسقي الفؤاد تحسفا... أو صير الذهب الأصيل ترابا...
سئمت سيوف القهر من أعذارنا... وديارنا فتحت تضم كلابا
شتان بين حقيقتي وحقائقي... فاقرأ وسطر كوكبا وشهابا
واصبر فما صنع الزمان رجولة... إلا تلاشت في العصور هبابا...
عش فوق رف الصمت حتى نلتقي... أو كن لأمطار المساء ضبابا
ماجاء علم في الصباح مبشرا... إلا قرأت مراجعا وكتابا
فوجدت أني لست رمزا ساطعا... حتى يعطرني القصيد رحابا
فاطرق قصور الشعر واسكن دارها... تغنيك فالتاريخ ملح ذاب
فإذا كتبت الشعر كن في كوكبي... وإذا أبيت فقد تمت مرتابا
فالشعر والتاريخ قصر شامخ... يحوي الملوك ويكرم الأغرابا
والفرق يبقى واضحا ياسيدي... الشعر يصنع روضة وسحابا
وحقيقة التاريخ تشبه زيفها... حتى إذا وسموا بها الأنساب
الشعر يمطر روعة ياصاحبي... والأمس في التاريخ صار سرابا
فإذا أردت الشعر فافخر واحترس... أن تطرق التاريخ والأسباب
فالشعر فن لا يسطر قصة... عد للقصائد.. كن بها توابا...
فالأمس في التاريخ ذنب صامت... والشعر إيمان يزدك صوابا
هذه القصيدة من جديدي ووجهة نظر شاعرية تقارن بين الشعر والتاريخ أتمنى أن تنال إستحسانكم وتحياااااااااااااتي
ياقارئ التاريخ أنظر وانتظر.... حتى يزف الباسلون صحابا
أنظر إلى القدس الجريحة لحظة.... سترى الدفاتر تقرأ الطلاب
ماصاح فيها في العشاء مؤذن.... إلا بنت كف العداة خرابا
هيهات أن تبقى العراق نظيفة... فاصمت فكم أفنى الزمان شبابا!
وانظر إلى التلفاز فيه عجائب... لبست لأيتام العراق ثيابا
فإذا سألت عن الحقائق إنها... تدمي النفوس وتحزن الكتابا
يادهرنا ماذا فعلت بأرضنا..؟! هل نلت من زيف الوغى إعجابا؟!
في الأرض أقوام تموت وتنتهي... والدهر أفنى القوم والأصحاب
لمست كفوف الغدر هامات الرضا... فرمى الزمان جماجما ورقابا
أنظر إلى صدام مات بعزة.... والعز في رأسي ورأسك شاب
ياقارئ التاريخ كن متمهلا... واحسب لما كتب الزمان حسابا
عاث الأسى في داخلي متفاخرا... يضني الفؤاد ويطعن الأحبابا...
فوقفت فوق عروشهم مستغربا... أن يصنع الأمس العقيم غيابا
ضحكت عروش العز مما أرتجي... قالت تمهل كي أزدك عتابا
ياقارئ التاريخ تلك حكاية.... فاسمع لعلك تستفيق جوابا
في الأمس كنا راية مرفوعة... نسقي العدو رجولة وصعابا
واليوم نبكي والزمان يزيدنا... ذلا يصب لكي يكون شرابا
فالهم يصنع داخلي أسطورة... والآه تفتح في المشاعر بابا...
من ذا اللذي يسقي الفؤاد تحسفا... أو صير الذهب الأصيل ترابا...
سئمت سيوف القهر من أعذارنا... وديارنا فتحت تضم كلابا
شتان بين حقيقتي وحقائقي... فاقرأ وسطر كوكبا وشهابا
واصبر فما صنع الزمان رجولة... إلا تلاشت في العصور هبابا...
عش فوق رف الصمت حتى نلتقي... أو كن لأمطار المساء ضبابا
ماجاء علم في الصباح مبشرا... إلا قرأت مراجعا وكتابا
فوجدت أني لست رمزا ساطعا... حتى يعطرني القصيد رحابا
فاطرق قصور الشعر واسكن دارها... تغنيك فالتاريخ ملح ذاب
فإذا كتبت الشعر كن في كوكبي... وإذا أبيت فقد تمت مرتابا
فالشعر والتاريخ قصر شامخ... يحوي الملوك ويكرم الأغرابا
والفرق يبقى واضحا ياسيدي... الشعر يصنع روضة وسحابا
وحقيقة التاريخ تشبه زيفها... حتى إذا وسموا بها الأنساب
الشعر يمطر روعة ياصاحبي... والأمس في التاريخ صار سرابا
فإذا أردت الشعر فافخر واحترس... أن تطرق التاريخ والأسباب
فالشعر فن لا يسطر قصة... عد للقصائد.. كن بها توابا...
فالأمس في التاريخ ذنب صامت... والشعر إيمان يزدك صوابا
هذه القصيدة من جديدي ووجهة نظر شاعرية تقارن بين الشعر والتاريخ أتمنى أن تنال إستحسانكم وتحياااااااااااااتي