المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا لا تَغِبْ .



يحيى الشعبي
01 -10- 2008, 12:54 AM
لا لا تَغِبْ .

الذكرياتُ رِضاً وَغَمْ
تأتيكَ مثلَ غَمَامَةٍ
تأتيكَ وَجْهَ جَهامةٍ
تأتيْكَ في الثوبِ القَشِيْبِ
عليْهِ لألاءٌ وَدَمْ.

تُؤويْكَ في جنَّاتِها
تَحْويْكَ في صُندوقِها الخَشَبِيِّ
بينَ أطايبِ الكافُورِ والرَّيْحانِ
بينَ نَفَائِسِ الأحْجارِ والمَرْجانِ
بينَ الحُلوِ والأحْلى
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ...
مَعَ اللَّذاتِ واللَّذا....

الذكرياتُ مَطاوِحٌ
أَلْقَتْكَ فيها النَّائِباتْ
تُصْليكَ في لأْوائِها
تَرْميْكَ في تابُوتِها الحَجَرِيِّ
تَحْتَ قَذائِفِ الآلامِ والنِّيرانِ
بينَ مطارقِ الأقْدارِ والسِّنْدانِ
فاشْرَبْ مُرَّها قَسْراً
وعاقِرْ أدْمُعاً حُمْراً
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ....
مَعَ الآهاتِ والآها...


أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .

حسين صميلي
01 -10- 2008, 09:06 AM
أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .

أستاذنا الشعبي /

غنائية جديدة أتشرف بالمرور عليها

وأن أكون في المداخلين الأولين

رائعة كما أنت مليئة بالإيحاء المحموم

لن يغيب صاحب قلب ، صاحب حق ، صاحب أمل يا أخي ،،،

مع أن الغياب قدر علينا إن لم يكن كليا ، كان جزئيا،،،

سواء الغياب المعنوي ، أو الحسي ، كأفراد ، أو مجتمعات ،،،


ما أرجوه أيها الغالي : ألا تغيب علينا طويلا حسيا أو فنيا في سفرك القادم ..!

أخشى أن يبتزك اليمن السعيد ؟؟؟!
أخوك حسين صميلي

همس الروح
01 -10- 2008, 01:52 PM
وللغياب ونة وللحنين غصة
وللذكرى اريج وردة وأنين دمعة

ويبقى الغياب مترنح على رصيف الانتظار

تجبرنى همساتك دوما على الصمت حتى لا افقدها رونقها

دمت نبعا نستقى منه أجمل النبضات

كل عام وانت بالف خير

ودي وتقديري

مون لايت

وجدان
01 -10- 2008, 04:30 PM
لا لاتغِب

ولئن تكالبت المواجع والأسى

وتهاوت الآلام والجرح عثا

وضاقت النفس وقالت ياعسى !

فلربما صبحًا بعينيك رسى

وتلألأ الكون في حلك المسا

وعندها صار الحضور متيَّمًا

بل لازمٌ .. فلا تغِبْ
\
\

اللَّه أيُّها الشاعر السامق

رائعة بروعة ماقد قرأته لك مسبقًا

والآن جاءتني الفرصة لكي أنثر لك جميل إعجابي بهكذا نص حقيقة فااااااااااخِر

والذكريات برغم سطوتها علينا تظل هي الطفل الذي أجهضه الحاضر ولن ننساه

لكن ..

هذا لايمنع من أن نعيش حلو الذكريات،

وأما مرها فحتمًا سينجلي وإن لُدغْنا بسمه

فلربما

فاض الجمال.. كما فاض من صميم أبياتك ياأستاذي

لك جل التقدير والاحترام

وكل عام وأنتم بخير

يحيى الشعبي
02 -10- 2008, 12:32 AM
أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .

أستاذنا الشعبي /

غنائية جديدة أتشرف بالمرور عليها

وأن أكون في المداخلين الأولين

رائعة كما أنت مليئة بالإيحاء المحموم

لن يغيب صاحب قلب ، صاحب حق ، صاحب أمل يا أخي ،،،

مع أن الغياب قدر علينا إن لم يكن كليا ، كان جزئيا،،،

سواء الغياب المعنوي ، أو الحسي ، كأفراد ، أو مجتمعات ،،،


ما أرجوه أيها الغالي : ألا تغيب علينا طويلا حسيا أو فنيا في سفرك القادم ..!

أخشى أن يبتزك اليمن السعيد ؟؟؟!
أخوك حسين صميلي
الشاعر الجميل والأنيق حسين صميلي
كل عام وأنت بخير وعافية
ومرحبا بك قارئا متذوقا .
أسعدني مرورك أيها الراقي
محبتي وحضوري مبذولان لقلبك

يحيى الشعبي
03 -10- 2008, 01:02 AM
وللغياب ونة وللحنين غصة
وللذكرى اريج وردة وأنين دمعة

ويبقى الغياب مترنح على رصيف الانتظار

تجبرنى همساتك دوما على الصمت حتى لا افقدها رونقها

دمت نبعا نستقى منه أجمل النبضات

كل عام وانت بالف خير

ودي وتقديري

مون لايت


أخي الكريم مون لايت مرحبا بك وبأريجك الذي ملأ المكان
هذه لك ::يهدي::
محبتي

حـــذيفــة
03 -10- 2008, 06:27 AM
لا لا تغب .. يحي الشعبي .. واصطحب
قلبي معك .. إن قلبي مضطرب ..

...

لله درك أستاذي ..

أول مرة أمرّ فيها على إبداعاتك ..

بعد سنين طويلة من السماع عنها ..

أستاذي .. بلغني أنك حامل جائزة المفتاحة و ( الله أعلم )

فهل لك أن تكرمنا بالقصيدة هنا .. وإن كانت طرحت سابقاً

تضع الرابط .. أو تطرحها إن لم تكن طرحت وشكراً ..

يحيى الشعبي
15 -10- 2008, 08:48 AM
لا لاتغِب

ولئن تكالبت المواجع والأسى

وتهاوت الآلام والجرح عثا

وضاقت النفس وقالت ياعسى !

فلربما صبحًا بعينيك رسى

وتلألأ الكون في حلك المسا

وعندها صار الحضور متيَّمًا

بل لازمٌ .. فلا تغِبْ
\
\

اللَّه أيُّها الشاعر السامق

رائعة بروعة ماقد قرأته لك مسبقًا

والآن جاءتني الفرصة لكي أنثر لك جميل إعجابي بهكذا نص حقيقة فااااااااااخِر

والذكريات برغم سطوتها علينا تظل هي الطفل الذي أجهضه الحاضر ولن ننساه

لكن ..

هذا لايمنع من أن نعيش حلو الذكريات،

وأما مرها فحتمًا سينجلي وإن لُدغْنا بسمه

فلربما

فاض الجمال.. كما فاض من صميم أبياتك ياأستاذي

لك جل التقدير والاحترام

وكل عام وأنتم بخير
مرحبا بك وبما نثرته من جمال تذوق وقراءة .
أنت شاعر حقا بالكلمة المعبرة وأنت سابر لأغوار القلوب
المترعة بالألم والأمل .
لك مني جل التقدير والاحترام

يحيى الشعبي
15 -10- 2008, 08:54 AM
لا لا تغب .. يحي الشعبي .. واصطحب
قلبي معك .. إن قلبي مضطرب ..

...

لله درك أستاذي ..

أول مرة أمرّ فيها على إبداعاتك ..

بعد سنين طويلة من السماع عنها ..

أستاذي .. بلغني أنك حامل جائزة المفتاحة و ( الله أعلم )

فهل لك أن تكرمنا بالقصيدة هنا .. وإن كانت طرحت سابقاً

تضع الرابط .. أو تطرحها إن لم تكن طرحت وشكراً ..


مرحبا بك يا أبا اليمان وبمرورك الذي خلف العطر
ولا تضطرب أبدا وقلبك بين جنبيك أبقى لحياتك فصنه بذكر الله .
أما جائزة أبها لهذا العام فقد كانت من نصيبي ولم يكن الفوز بقصيدة
بل بديوان شعر سيطبعه نادي أبها الأدبي قريبا إن شاء الله .
أما قصيدة حفل الجائزة التي ألقيتها بين يدي أمير منطقة عسير
فهي موجودة على الرابط التالي وتقبل محبتي .

http://vb.samtah.net/showthread.php?t=56896

اجـــتـــيـــاح
15 -10- 2008, 02:15 PM
لا لا تغب..!

وانثر عبيرك وسط روحي..
وعلى رموشي..
والهدب..

لا لا تغب..
وأبحر بنا ..
وبذكرياتك..
نستريحُ بلا وصب..



أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .

أبا عبدالرحمن..:)
وحروفٌ آخرى رسمتَ لنا بها لوحةً آخرى من واحتك الخلّابة..
ونثرتها لنا عطراً شذياً تهافتت إليه أرواحنا بكلّ نهم..
ومازلت غائباً بين تلك الذكريات إلى إشعارٍ آخر..

دمت بهكذا ألق

محمد ربيع
22 -10- 2008, 11:07 PM
شكرا لك يامعلمي لو مازلت تذكر على هذه الرائعه الغنائيه واتمنى لك الاستمرار نحو الافضل

الإدارة الأدبية
04 -11- 2008, 11:46 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/23140_11225759584.jpg

shabi82
11 -12- 2010, 08:02 PM
رائعه من روائع الشاعر فرجائي ان لالالا تغب يايحي

عيسى شريم شعبي
09 -05- 2011, 02:43 AM
اسعدني مروري واتمنى منك ان تتقبله واتمنى انا نرى كثيرا مثل هذه القصائد الجميلة

منير جمال
09 -05- 2011, 04:52 AM
جميل ما قرأت هنا
شكرآ لك

سامي عزت
23 -09- 2011, 09:01 AM
عزيزي يحيي
افتقدك كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييرا





لا لا تَغِبْ .
الذكرياتُ رِضاً وَغَمْ
تأتيكَ مثلَ غَمَامَةٍ
تأتيكَ وَجْهَ جَهامةٍ
تأتيْكَ في الثوبِ القَشِيْبِ
عليْهِ لألاءٌ وَدَمْ.
تُؤويْكَ في جنَّاتِها
تَحْويْكَ في صُندوقِها الخَشَبِيِّ
بينَ أطايبِ الكافُورِ والرَّيْحانِ
بينَ نَفَائِسِ الأحْجارِ والمَرْجانِ
بينَ الحُلوِ والأحْلى
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ...
مَعَ اللَّذاتِ واللَّذا....
الذكرياتُ مَطاوِحٌ
أَلْقَتْكَ فيها النَّائِباتْ
تُصْليكَ في لأْوائِها
تَرْميْكَ في تابُوتِها الحَجَرِيِّ
تَحْتَ قَذائِفِ الآلامِ والنِّيرانِ
بينَ مطارقِ الأقْدارِ والسِّنْدانِ
فاشْرَبْ مُرَّها قَسْراً
وعاقِرْ أدْمُعاً حُمْراً
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ....
مَعَ الآهاتِ والآها...
أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .

سامي عزت
23 -09- 2011, 09:03 AM
وافتقدك اهلى واحبائي و اصدقائي في صامطة والجرادية كثييييييييييييييييرا ايضا

احتمال
12 -04- 2012, 05:00 AM
لا لا تَغِبْ .
الذكرياتُ رِضاً وَغَمْ
تأتيكَ مثلَ غَمَامَةٍ
تأتيكَ وَجْهَ جَهامةٍ
تأتيْكَ في الثوبِ القَشِيْبِ
عليْهِ لألاءٌ وَدَمْ.
تُؤويْكَ في جنَّاتِها
تَحْويْكَ في صُندوقِها الخَشَبِيِّ
بينَ أطايبِ الكافُورِ والرَّيْحانِ
بينَ نَفَائِسِ الأحْجارِ والمَرْجانِ
بينَ الحُلوِ والأحْلى
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ...
مَعَ اللَّذاتِ واللَّذا....
الذكرياتُ مَطاوِحٌ
أَلْقَتْكَ فيها النَّائِباتْ
تُصْليكَ في لأْوائِها
تَرْميْكَ في تابُوتِها الحَجَرِيِّ
تَحْتَ قَذائِفِ الآلامِ والنِّيرانِ
بينَ مطارقِ الأقْدارِ والسِّنْدانِ
فاشْرَبْ مُرَّها قَسْراً
وعاقِرْ أدْمُعاً حُمْراً
مَعَ الأحْبابِ إذْ كانُوا ....
مَعَ الآهاتِ والآها...
أَتُراكَ تَعْبُرُ نَحْوَ أيِّهما ؟!
أَجِبْ .!
للضَّوْءِ أمْ للحُزْنِ أمْ للحَسْرَةِ الأَبْقَى !
أَجِبْ !
هَذِي الطَّريقُ بِشَوْكِها
هَذِي الطَّريْقُ بِوَرْدِها
لا تَضْطَرِبْ .
عِشْ لَحْظَتَيْكَ بِمُرِّها وَبِحُلْوِها
عَبِّئْ مَكانَكَ بالحُضُورِ ولا تَغِبْ .
فَلَرُبَّما فَاضَ الجَمالُ وأَنْ عَسَى
اعْبُرْ ...
جِرِاحُكَ ليْسَ يُبْرِئُها الأَسَى
لا لا تَغِبْ .


بدوي العبارة رائع الاشارة مليح الاستعارة
يتنقل بين احرف ثوى فيها اريج الوزاب
والشيح وازهاره
وحكت من الانجم القها ومن البدر سناه

تحياتي وتقديري

وضاح اليمن
23 -12- 2012, 10:50 PM
شكرا لكم جميعا

خالد معافا
22 -08- 2017, 09:03 PM
بارك الله فيك اخي

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 11:42 AM
صح لسانك ..