المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مابات يثني على علياك إنسان ..



حـــذيفــة
09 -10- 2008, 06:41 PM
ما باتَ يُثني على علياكَ إنسانُ= إلا وأَنت لعيْنِ الدَّهْرِ إنسانُ
وما تَهلَّلتَ إذْ وافاكَ ذو أَمَلٍ= إلا وأَدهَشَه حُسْنٌ وإحسان
لله ساحتكَ المسعودُ قاصدها= فإنما ظِلُّها أَمْنٌ وإيمان!
لئـنْ تباهى بك الدِّينُ الحنيفُ لكمْ= تقوَّمَتْ بك للإسلامِ أَركان
تُراقِبُ الله في مُلكٍ تدَبِّرُه= فأَنت في العدْلِ والتَّقوى سُليمان
أَنجَى لك الله أَنجالاً لا يُهيِّئُهم= لرفعة ِ الملكِ إقبالٌ وعرفان
أعزَّة ٌ أينما حلتْ ركائبهم= لهم مكانٌ كماَ شاؤوا وإمكان
لم تثنِهمْ عن طِلابِ العِلمِ في صِغَرٍ= في عزِّ مُلكِك أَوطارٌ وأَوطان
تأتي السعادة ُ إلا أَن تُسايِرَهم= لأنهم لموكِ الأرضِ ضيفان
نجلانِ قد بلغا في المجدِ ما بلغا= مُعَظَّمٌ لهما بين الورى شان
يكفيهما في سبيلِ الفخرِ أن شهدتْ= بفضلِ سبقهما روسٌ وألمان
هُما هُما، تعرِفُ العَلياءُ قدرَهُما= كِلاهُما كَلِفٌ بالمجدِ يَقظان
ما الفَرْقَدانِ إذا يوماً هُما طلعا= في مَوكِبٍ بهما يَزهو ويزدان؟
يا كافِيَ الناس بعد الله أَمْرَهُمُ= النَّصرُ إلا على أَيديكَ خِذْلان
ويا منيل المعالي والنَّدى كرماً= الربح من غير هذا البابِ خسران
مولايَ، هل لِفتى بالبابِ مَعذرَة ٌ= فعقلهُ في جلالِ الملكِ حيرانُ؟!
سعى على قدمِ الإخلاصِ ملتمساً =رضاك ، فهوَ على اإقبالِ عنوان
أَرى جَنابَكَ رَوضاً للندى نَضِراً =لأنّ غصنَ رجائي فيه ريَّان
لا زالَ مُلككَ بالأَنجالِ مُبتَهِجاً= ما باتَ يُثني على عَلياكَ إنسان


أحمد شوقي ..

همس الروح
10 -10- 2008, 05:43 AM
سلمت اناملك للاختيار المرهف

ودي وتقديري

مون لايت