أبوسامي
06 -08- 2003, 05:12 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2003/8/6/Media_13646.JPG
أصدر وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء غازي القصيبي توجيهاته إلى الرئيس التنفيذي للشركة بالنيابة المهندس علي صالح البراك، بالتوجه فوراً إلى منطقة جازان للوقوف على حقيقة الأمر هناك وبحث أسرع الطرق وأفضل السبل لإعادة الوضع كما كان عليه قبل وقوع الحادث المؤسف الذي أدى إلى انقطاع شبه كامل للتيار عن المنطقة، مشدداً على ضرورة قيام الشركة ببذل قصارى جهدها لإنهاء أزمة انقطاع الخدمة الكهربائية عن جازان في أسرع وقت ممكن، لمراعاة الظروف المناخية الحارة والتي تتعرض لها المنطقة منذ عدة أيام وساعدت على تفاقم الوضع، كما تم بالتنسيق مع وزارة الداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث تضم في عضويتها عضواً من إمارة جازان، وعضواً من المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة وعضواً من وزارة المياه والكهرباء، إضافة إلى مدير عام كهرباء منطقة جازان مندوباً عن الشركة السعودية للكهرباء، على أن يكون هدف اللجنة التحقيق في أسباب وقوع الحادث وتحديد المسؤولية الفنية وأوجه التقصير، وكذلك بحث أسباب تأخر عودة الخدمة الكهربائية عن المشتركين بالمنطقة، إضافة إلى بحث السبل والاقتراحات التي تكفل تلافي تكرار حدوث مثل هذه الحوادث المؤسفة .
من ناحيته أوضح نائب المدير التنفيذي بالشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن ما حدث في محطة جازان عبارة عن عطل فني خارج عن الإرادة، وأن انقطاع التيار الكهربائي يحظى بمتابعة شخصية من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي القصيبي . وقال البراك إن الشركة عندما علمت بحدوث تلك المشكلة قامت بربط منطقة جازان كهربائيا بمنطقة عسير واستغرق ذلك وقتاً كبيراً، وإن الشركة خلال الشهرين الماضيين أنشأت محطة توليد جديدة في جازان وهي تعمل الآن وهناك محطتان تم طرحهما في مناقصة وتقوم الشركة حالياً بإنشاء وحدات ربط بين مدن السعودية لتلافي أي مشكلة مستقبلا، وقد كلف ما يقارب من 15 فنياً للتوجه لمنطقة جازان للنظر في سبب المشكلة وحلها في أسرع وقت .
وعن المشروعات المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها قال البراك هناك مشروع خطوط نقل من المحطة المركزية إلى محطة صامطة وإلى محطة الزرقاء بقوة 32 كيلو فولت، كما ستنفذ الشركة مشروع محطة فرسان بتكلفة إجمالية تقدر بـ 90 مليون ريال . وأشار البراك إلى أن الشركة صرفت أكثر من مليار ريال في مشروعات التوليد والنقل والتوزيع بالمنطقة. وتم إيصال خدمة الكهرباء خلال عام 2002 إلى 5000 مشترك وإلى 400 قرية في منطقة جازان .
وبالنسبة للقرى التي لا توجد بها كهرباء في المنطقة قال البراك إن الشركة وضعت خطة خمسية لتوصيل الكهرباء لتلك القرى . وعن دور الشركة في دعم الاستثمار بالمنطقة بين البراك إن الشركة ليس لديها مانع في دعم المستثمرين في جازان بشرط أن تبلغ الشركة قبل موعد التنفيذ بسنتين وستشهد منطقة جازان خلال العام عملية تنمية شاملة و 3 مصانع ستقام في المنطقة . وتحدث البراك عن محطة جازان قائلاً إن معداتها جديدة لم يتجاوز عمرها الـ5 سنوات، وإن طاقة الوحدتين اللتين تم تشغليهما بلغت 100 ميجاوات وهناك اتجاه لطرح وحدتين بقوة 100 ميجاوات خلال عام 2005. وقال إن المشتركين في المنطقة يحتاجون لـ400 أمبير .
من ناحية أخرى قال البراك إنه سيتم ربط مدن السعودية كافة في المستقبل القريب وستقوم الشركة خلال العام الحالي وبنهاية العام 2004 بتركيب نظام طوارئ مركزي لخدمة المشتركين، مبيناً أن تلك المشروعات تحتاج لما يقارب 30 شهراً للانتهاء منها، مضيفاً أن الشركة تنوي في المستقبل تركيب محطة طوارئ في كل مدينة لتلافي مثل هذه المشكلة في أي وقت من الأوقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: جريدة الوطن الأربعاء 8 جمادى الآخرة 1424هـ الموافق 6 أغسطس 2003م العدد (1041)
أصدر وزير المياه والكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء غازي القصيبي توجيهاته إلى الرئيس التنفيذي للشركة بالنيابة المهندس علي صالح البراك، بالتوجه فوراً إلى منطقة جازان للوقوف على حقيقة الأمر هناك وبحث أسرع الطرق وأفضل السبل لإعادة الوضع كما كان عليه قبل وقوع الحادث المؤسف الذي أدى إلى انقطاع شبه كامل للتيار عن المنطقة، مشدداً على ضرورة قيام الشركة ببذل قصارى جهدها لإنهاء أزمة انقطاع الخدمة الكهربائية عن جازان في أسرع وقت ممكن، لمراعاة الظروف المناخية الحارة والتي تتعرض لها المنطقة منذ عدة أيام وساعدت على تفاقم الوضع، كما تم بالتنسيق مع وزارة الداخلية بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث تضم في عضويتها عضواً من إمارة جازان، وعضواً من المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة وعضواً من وزارة المياه والكهرباء، إضافة إلى مدير عام كهرباء منطقة جازان مندوباً عن الشركة السعودية للكهرباء، على أن يكون هدف اللجنة التحقيق في أسباب وقوع الحادث وتحديد المسؤولية الفنية وأوجه التقصير، وكذلك بحث أسباب تأخر عودة الخدمة الكهربائية عن المشتركين بالمنطقة، إضافة إلى بحث السبل والاقتراحات التي تكفل تلافي تكرار حدوث مثل هذه الحوادث المؤسفة .
من ناحيته أوضح نائب المدير التنفيذي بالشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن ما حدث في محطة جازان عبارة عن عطل فني خارج عن الإرادة، وأن انقطاع التيار الكهربائي يحظى بمتابعة شخصية من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكذلك وزير المياه والكهرباء الدكتور غازي القصيبي . وقال البراك إن الشركة عندما علمت بحدوث تلك المشكلة قامت بربط منطقة جازان كهربائيا بمنطقة عسير واستغرق ذلك وقتاً كبيراً، وإن الشركة خلال الشهرين الماضيين أنشأت محطة توليد جديدة في جازان وهي تعمل الآن وهناك محطتان تم طرحهما في مناقصة وتقوم الشركة حالياً بإنشاء وحدات ربط بين مدن السعودية لتلافي أي مشكلة مستقبلا، وقد كلف ما يقارب من 15 فنياً للتوجه لمنطقة جازان للنظر في سبب المشكلة وحلها في أسرع وقت .
وعن المشروعات المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها قال البراك هناك مشروع خطوط نقل من المحطة المركزية إلى محطة صامطة وإلى محطة الزرقاء بقوة 32 كيلو فولت، كما ستنفذ الشركة مشروع محطة فرسان بتكلفة إجمالية تقدر بـ 90 مليون ريال . وأشار البراك إلى أن الشركة صرفت أكثر من مليار ريال في مشروعات التوليد والنقل والتوزيع بالمنطقة. وتم إيصال خدمة الكهرباء خلال عام 2002 إلى 5000 مشترك وإلى 400 قرية في منطقة جازان .
وبالنسبة للقرى التي لا توجد بها كهرباء في المنطقة قال البراك إن الشركة وضعت خطة خمسية لتوصيل الكهرباء لتلك القرى . وعن دور الشركة في دعم الاستثمار بالمنطقة بين البراك إن الشركة ليس لديها مانع في دعم المستثمرين في جازان بشرط أن تبلغ الشركة قبل موعد التنفيذ بسنتين وستشهد منطقة جازان خلال العام عملية تنمية شاملة و 3 مصانع ستقام في المنطقة . وتحدث البراك عن محطة جازان قائلاً إن معداتها جديدة لم يتجاوز عمرها الـ5 سنوات، وإن طاقة الوحدتين اللتين تم تشغليهما بلغت 100 ميجاوات وهناك اتجاه لطرح وحدتين بقوة 100 ميجاوات خلال عام 2005. وقال إن المشتركين في المنطقة يحتاجون لـ400 أمبير .
من ناحية أخرى قال البراك إنه سيتم ربط مدن السعودية كافة في المستقبل القريب وستقوم الشركة خلال العام الحالي وبنهاية العام 2004 بتركيب نظام طوارئ مركزي لخدمة المشتركين، مبيناً أن تلك المشروعات تحتاج لما يقارب 30 شهراً للانتهاء منها، مضيفاً أن الشركة تنوي في المستقبل تركيب محطة طوارئ في كل مدينة لتلافي مثل هذه المشكلة في أي وقت من الأوقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: جريدة الوطن الأربعاء 8 جمادى الآخرة 1424هـ الموافق 6 أغسطس 2003م العدد (1041)