المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟



ديوانك وطني
04 -11- 2004, 05:08 PM
قصة فيها عبرة
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟






لقد قامت العضوة البسمة الحزينة بارسال المشاركة التالية وقد وجدت فيها خيرا كثيرا لكل الزوجات
نشكر لها الجهد الطيب
قصة أتمنى أن تنال إعجابكم !!!
بسم الله ،، الحمد لله ،، والصلاة والسلام على رسول الله
قصة ارجو أن تعجبكم ...
مرت شهور على زواجي .وبدأت أعباء البيت ومسؤولياته تأخذ كثيراً من وقتي واهتمامي ..لم أنتبه إلى أنني صرت أهمل في مظهري .قل اهتمامي بأن أبدو جميلة أمام زوجي ، لم أعد أجلس طويلاً أمام المرآة ..هل هو الاطمئنان إلى أن عبد الرحمن يحبني ولن ينصرف عن الاهتمام بي ؟
أم هي مشاغل البيت التي لم تعد تترك لي الوقت الكافي الذي أهتم فيه بنفسي ؟!!
كما قلت فإني لم أنتبه إلى إهمال مظهري إلا حين فاجأني عبد الرحمن بسؤاله :
ألم تعاهديني على أن تكوني زوجة صالحة ؟ وقفزت إلى ذهني على الفور صلاتي ؛ هل يتهمني عبد الرحمن بالتقصير فيها ؟ إني محافظة عليها وعلى أوقاتها !
أم أنه يريد حجابي الذي أحافظ عليه كما يأمر الإسلام ؟ ربما قصد طاعتي له ..!
مرت هذه التساؤلات والخواطر سريعاً وأنا أنظر إلى عبد الرحمن وعيناي تفيضان تساؤلاً واستنكاراً..!
قلت : وهل وجدت ما ينقض صلاحي ؟
ابتسم وقال : أجل .
قلت : هل رأيتني أضعت صلاة من الصلوات ؟
قال: لا.
قلت : أم تراني أخرتها عن وقتها ؟
قال : ولا هذه .
قلت : هل عصيتك في أمر ؟
قال : حتى اليوم ولله الحمد ،أنتِ تطيعينني في كل أمر .
قلت : إذاً أنت تعني حجابي .. لكني ملتزمة به كما أمرني ربي .
قال : وأنا أشهد أنك ملتزمة بهذا .
قلت بانفعال : ما الذي نال من كوني زوجة صالحة إذاً ؟
قال : يبدو أنك لن تحزريه .
قلت مستسلمة : لن أحزره .. قل ما هو ؟
قال : ألا تلاحظين أنك بدأت تهملين في زينتك لي ؟
قلت صارخة : وما دخل هذا في صلاحي ؟
رد مبتسماً : له دخل كبير !
قلت مغضبة : اسأل من شئت من المشايخ والعلماء … فلن يوافقك أحد على أن زينتي
لك من صلاحي .!
قال : لن أسأل أحداً .
قلت بشيء من الانتصار : لأنك تعرف أنه لن يوافقك أحد على ما تدعيه .
قال : لن أسأل أحداً لأن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم قرر هذا .. ومن ثم فلا أحتاج موافقة أحد منهم .
قلت : لم أقرأ في حياتي حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه المرأة المتزينة لزوجها امرأة صالحة ..!
قال : أمتأكدة أنتِ ؟
قلت : هات .. قل …إذا كان كلامك صحيحاً ؟
قال : حسنٌ .. استمعي إلى الحديث الذي يرويه ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أخبركم بخير ما يكنز المرء ؟ : المرأة الصالحة ، إذا نظر إليها سرته ، وإذا غاب عنها حفظته ، وإذا أمرها أطاعته )). “ رواه أبو داود والحاكم"
قلت : النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل من تتزين لزوجها امرأة صالحة !
قال : لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات للمرأة الصالحة ، وأول صفة من هذه الصفات ، وأول الخصال قوله صلى الله عليه وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) أليس كذلك ؟
قلت : بلى .
قال : وكيف تدخل المرأة السرور إلى قلب زوجها إذا نظر إليها ..؟ أليس بمظهرها الحسن ؟
أدركت غاية عبد الرحمن ، وعرفت أنه كان على حق ، وفهمت لماذا قدّم لي بهذا الحوار الذي أثارني به ليجعلني أصل معه إلى هذه الحقيقة .
قلت : هذا يعني أن ظهور المرأة أمام زوجها بمظهر يسره … جزء هام من صلاحها .
قال : أحسنت يا سارة .. ولكن كيف عرفتِ أنه جزء هام ؟
قلت : لأن النبي صلى الله عليه وسلم بدأ به الخصال الثلاث .. وجعله أو خصلة من خصال صلاح المرأة .
قال : ولو أردنا أن نعطي بكل خصلة من الخصال الثلاث نصيباً واحداً لكان نصيب كل خصلة 33% تقريباً من صلاح المرأة .
قلت : إن كثيراً من الزوجات يجهلن هذا .. يجهلن أن اهتمامهن بمظهرهن أمام أزواجهن جزء هام من صلاحهن .
تابعت ضاحكة : بل أنا نفسي كنت من هؤلاء الزوجات قبل قليل .
قال : ما عليك يا سارة …يكفيك فخراً أنك حين تدركين الحق تسلمين به حالاً فلا تجادلين ولا تمارين.
قلت : هذا من فضل الله علي .. ثم بفضل توجيهك الدائم لي وحلمك عليّ.
قال : هذا من فضل الله وحده .
قلت : يخطر في ذهني وجيه آخر نفهمه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال متهللاً مشجعاً : قولي يا سارة .
قالت : لقد قال رسول الله صلى الله علي وسلم : (( إذا نظر إليها سرته )) ولم يقل إذا نظرت إليها جارتها ، أو نظرت إليها صديقتها ، أو نظرت إليها ضيفتها ، أو نظرت إليها أمها .. ونحن نشاهد لنساء هذه الأيام يتزيّن للنساء من حولهن .. زائرات أو مزورات أكثر مما يتزينّ لأزواجهن .
قال : بارك الله فيك يا سارة .
قلت : وهناك أمر آخر .
قال وعلائم فرح أستاذ بتلميذه النجيب قد ظهرت على واضحة وجهه : وهو ؟
قلت : صلاح المرأة بتزينها لزوجها يؤدي إلى صلاح زوجها نفسه .
قال : كم أنتِ رائعة يا سارة .
تابعت كلامي : فالزوج حين يرى من زوجته ما يسره لا ينظر إلى غيرها .. وتعف نفسه عن سواها .. ويغض بصره عن النظر إلى النساء .
قال: صدق من قال : [ رب تلميذ فاق أستاذه ] ..وأنت تفوقت اليوم عليّ يا سارة.

سبحانك اللهم وبحمدك ،، أستغفرك وأتوب إليك .

موقع صيد الفوائد

علي عياشي
04 -11- 2004, 05:19 PM
احسنت يا اختي


والله يكون في عوننا


للأسف الزينة اليوم اصبحت للغير فقط




بينما الزوج يجب ان يقدم الطلب تلو الطلب



وقد يلزمه الامر الى اللجوء لمجلس الامن


حتى يلبى طلبه



اين تلك الزوجة التي تتفنن في



اغراء وبل حتى في اغواء زوجها


نعم اغواء زوجها في حبها في حسنها اين هي ؟


اين من تستطيع ان تمتلك عيون زوجها لا ينظر الا لها



ولا يعجب الابها



اين السالبات لألباب ازواجهن بحسهن بحنكتهن بدلالهن بإغرائهن اين ؟؟؟





في نظري ان كثير من الازواج الباحثين عن الجمال في غير بيوتهم



هم ضحية جهل زوجاتهم



وانا لله وانا اليه راجعون



مرة اخرى الشكر موصول لك ولاختيارك الموفق

الدانة
04 -11- 2004, 11:43 PM
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif

أختي الكريمة ديوانك يا وطني

موضوع دق ناقوس الخطر لأهميته .... ولشرود الكثير من الناس عن معناه

فهانحن النساء ونشتكي

وهانحن النساء نأن

وهانحن النساء نلوم

وهانحن ... وهانحن

ولكن .... الذي لا نستطيع البوح به أننا ندرك أنا السبب الأول في كل مايحدث.. وسيحدث

كنت دائمة التفكير في الموضوع على أنه ضروره حياتيه لستمرار عجلة الزواج كما هو مرسوم لها

ولم أكن أدرك أنه أيضاً ضروره دينيه مأمور به من خير الأنام المصطفى صلى الله عليه وسلم

علّنا الآن نفكر ملياً فيما جنته يدانا علينا لا على غيرنا

ونؤمن أن الخطوة الأولى تأتي من إيقاننا بالتقصير

أختي: كلمات المدح ولإطراء من الجارة والزميلة والأم والأخت كلها ستذهب أدراج الرياح ... ولكن

الزوج ... والزوج ... والزوج ... هو ما نسعد من سماع كلمات الثناء على لسانه

وزغاريد الفرح في عيناه

ونسمات الراحة في قلبه

ليس من أجله فحسب بل ومن أجلك أيضاً

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/animated-borders/line13[1].gif


جـــل ودى مــع الجـــوري والياسميـــن المعطـــــــر


الـــدانــــــــــــة

الحلم
05 -11- 2004, 12:43 AM
حاصرته بأسئلتي ...
سالته...
مرارا...
ما الذي جعلك تتزوج من أخرى ؟

أشاح بوجهه...
تلعثم...
زاد ضغطي عليه...

كونه صديقي..
يألفني كثيرا...

استسلم...
وقال بالحرف الواحد...

(زوجتى لم تعد "فاضية" لي )

وأخذ يلتمس لها العذر بمشاغلها وخاصة اهتمامها بصغارها..


خط ساخن:
ــــــــــــــــ

عهدا عليّ:
إن شعرت يوما ما بشعور صديقي...
سأتزوج...
وإن حدث من الثانية ذلك...
سأتزوج...
وسأتزوج...

سأقتل الحلم بداخلي...
وسأعتنق ...
أشد العقوبات...لهن...
إن هن تنكرن لقلبي...
وأذللن عشقي...
وبسطن مساحات التجاهل...
على فراش ...أغرقته حنانا..

ــــــــــــــ
ديوانك وطني...
إن كن بعض النساء مهمِــلات...

فأغلبهن مهمَــلات....

يعلوهن قبح بعض الأزواج...

لك فائق احترامي

ديوانك وطني
05 -11- 2004, 05:50 PM
أخي العزيز محروم ..
في تصوري .. ان التحديات التي تواجه المرأة المتزوجة في وقتنا هذا
أصبحت أكثر منها في أي وقت مضى ..
وقد يكون من أهمها المحافظة على مظهرها وجمالها طوال الوقت ..
لتكون متألقة على الدوام في منزل يضم تلفازا ..
يبث من الفضاء صورا جميلة متأنقة لمذيعات وممثلات ومغنيات ..
لكن التحدي الأكبر هو كيف تستطيع المرأة أن توازن بين دورها كأم وربة منزل
ودورها كزوجة تحتفظ لزوجها بنفس الملامح التي تزوجها من أجلها ..
وبين دورها كانسانة تحمل قضية وتدافع عنها ..
انها مهمة صعبة .. لا تقدر عليها كل النساء ..
نسأل الله أن يصلح زوجات المسلمين لأزواجهم ..
وأن يصلح أزواجهن لهن .. وأن يكفيهم بهن عن غيرهن ..

لك كل التقدير والاحترام ..
وأجمل التحايا ..

ديوانك وطني
05 -11- 2004, 06:00 PM
غاليتي الدانة ..
صدقت والله .. فلا أظن المرأة تسعد بشيء أكثر من سعادتها
بكلمة رقيقة من زوجها ..
فالمرأة بطبعها عندما تتزوج يصبح زوجها محور حياتها وكل شيء
فيها .. لكنها أحيانا تنسى أو تتكاسل أو تفرط في ثقتها في حبه لها ..
فتكون تلك غلطة عمرها ..
عزيزتي .. لك كل الحب والتقدير ..
تحياتي

ديوانك وطني
05 -11- 2004, 06:12 PM
أخي العزيز الحلم ..
وان كان في كلماتك الساخنة بعض القسوة الا أنني لا أملك
الا أن أقر بأنها قسوة عادلة ..
أعجبني انصافك لكثير من النساء ..
فبعض الرجال لا يحتاج الى سبب ليجرح قلب زوجته ..
وبعضهم يتجاهل وجودها في حياته .. الى أن يغتال ذلك الوجود ..

في كل مرة اكتشف فيك جانبا تبهرني روعته ..
سأقولها بصدق وببساطة ..
حفظك الله وكثر من أمثالك ..

أبومراد
30 -11- 2004, 11:22 PM
كما يجب على المراة

يجب على الرجل

فلا يختص الامر على المراة فقط

فكما نطالب المراة بالتزين يجب ان نطالب الرجل

تحياتي